رواية صغيرة قلبي الفصل التاسع بقلم أميرة ياسر
رواية صغيرة قلبي الفصل التاسع
فتبدا حور بالقيام بيومها المعتاد الى ان
ساره: يا بنتي ده اسامه ده بيحبك جدا انت ما شفتيهوش وبعدين ده حلو وكل البنات بتحبه
حور :ساره ممكن تبطلي وبعدين انا مبكلمش شباب
ساره :بت انت ما تبطلي بقى انت ما بتزهقيش
حور :على فكره انت قليله الادب وانا مش عايزه اصاحبك
ساره بدهشه :مش عايزه تصاحبني انا وانت من امتى عندك صحاب اصلا وبعدين هو انت فاكره ان انا هاموت عشان تبقي صاحبتي لا يا حبيبتي انت اساسا ما تساويش حاجه
حور وقد نفذ صبرها: على فكره انت فعلا قليله الادب ولو ما مشيتيش انا هاقول للمستر على كل حاجه لتشعر ساره بالغضب وتقوم بامساك حور من شعرها :انت هبله يا بت تقولي لمين
ثم بدات بضرب حور ولم تنتبه للدرج فتقوم حور بعض يدها فتفقد كلا منهما توازنها فترتد ساره لجهه الخلف بينما حور بجهه السلم فتسقط فتقف ساره شارده غير قادره على الحركه ترتعد من هذا المنظر فكانت حور غارقه في دمائها لدرجه ان وجهها لم يعد ظاهر الملامح من شده الدماء ثم تبدا بالنظر في كل اتجاه تتاكد من عدم وجود احد وبعد ذلك ركضت بسرعه حتى لا يراها أحد
في المنزل
سيد: محمد انا في شغلانه عايزه اعملها ومش هارجع منها غير بالليل خالص عايزك انت تروح تجيب حور من المدرسه
محمد :تمام
سيد :طب انا ماشي وقبل ان يذهب سيد يبدأ هاتفه بالرنين
سيد :الو
المتصل:.....
سيد: ايوه انا ولي امر حور
المتصل :.....
سيد:إيه طب انا جاي طب طب هي مستشفى ايه
ثم يذهب سريعا وهو يكاد يصاب بالجنون فيقوم محمد بامساكه بسرعه وهو :يقول في ايه يا سيد مالك
سيد: معرفش معرفش معرفش يا محمد حور حور هي في المستشفى بس اكيد مش هي اكيد مش هي صح هي بخير هي بخير انا مش هاقدر اعيش من غيرها والله ما اقدر اعيش من غيرها هي بخير صح يا محمد هي بخير
محمد :متخافش يا سيد اكيد هتبقى بخير يلا بس تعال نروح نشوفها انت عارف هي في مستشفى ايه صح
ليؤمى سيد راسه وكانه طفل يخشى أن يفقد امه
ليسرع كلا منهما الى المستشفى وسيد يدعي بداخله ان لا تكون حور وعقله يصور له افظع المشاهد يشعر بان قلبه سيخرج منه يشعر بسكاكين تطعن قلبه لا ادري ماذا يفعل طفل تائه اخذوا منه امه هكذا كان يشعر الى ان وصلوا الى المستشفى فيصل كل منهما الى الاستقبال
محمد: بعد اذنك في بنت هنا اسمها حور محمود هنا هي في اوضه كم
ممرضه الاستقبال:حضرتك هي لسه في العمليات
محمد شكرآ
أمام غرفة العمليات
يقف كل من محمد وسيد وكانه على راسهم الطير
سيد :هما لسه مخرجوش كل ده ليه ده احنا بقى لنا ساعه
محمد :ما تخافش ان شاء الله هتبقى كويسه
بعد قليل
يجلس سيد على الارض وهو راسه بين يديه يدعو الله ان يحفظ له صغيرته قاطع دعواته
محمد وهو يقول سيد قوم بسرعه الدكتور طلع
ليسرع اليه سيد ومحمد
سيد :حور عامله ايه هي بخير صح طمني عليها معلش يا دكتور
الدكتور: ما تخافش هي بقت بخير بس شويه كدمات في الجسم وعندها كسر في اليد الايمن وفي جروح في الدماغ وشرخ في الرجل بس هي بقت كويسه ليه
شعر سيد بالصدمه مما قاله الطبيب فكيف ستتحمل صغيرته كل هذا الالم لم يستطع ان يقف ليستند على محمد وهو يقول كل ده وكويسه ربنا يطمنك يا دكتور طب طب احنا هنشوفها امتى
الطبيب: حاليا ما تقدرش تزورها ان شاء الله بكره
سيد :شكرا يا دكتور شكرا
ما إن ذهب الطبيب من امامهم فربت محمد على كتف سيد وهو يقول مش قلت لك يا سيد ان هي هتبقى بخير
لينظر له سيد وحزن وتعب ظهر على ملامح وجهه :بخير ايه يا محمد دى عندها كسر في اليد وشرخ في الرجل ازاي هتقدر تتحمل الوجع ده كله ازاي
محمد :سيبها على الله وهي ان شاء الله هتفرج قادر زي مانجاها اكيد هيخفف عنها
سيد :تفوق بس واعرف حصل ايه خليها تقع من على السلالم وانا اولع في المدرسه على اللي فيها بس هي تفوق
محمد :ان شاء الله هتفوق
مرت ليله عصيبه على سيد فكانت كل دقيقه تمر عليه وكانها سنه بالطبع ظل محمد بجانبه ولكن هيهات فقلبه المحترق لا يجعله يشعر او يفكر في اي شيء غير حور
في اليوم التالي
يدخل سيد بسرعه الى غرفتها بعد ان علم أنها استيقظت من اثار البنج ليقوم باحتضانها بشده وقد نسي مابها من كسور ليسمع صوت حور المتالم فيبتعد وكانه ماس كهربائي قد لمسه
وهو يقول: انا اسف انا اسف يا حبيبتي انا اسف انا اسف انا اسف في حاجه بتوجعك طب انادي الدكتور لتشعر الحور بسعاده تغمورها بسبب لهجته معها شعرت بلهفاته ومدى حبه لها وكم كانت سعيده بذلك لا تنظر اليه وهي تقول ببطء صوتا منخفض وتعب: لا صدقني ما فيش حاجه
سيد :كده يا حور كده تخوفين عليك ده كله ايه اللي حصل يا حبيبتي قولي
لتتذكر حور ماحدث فيلاحظ سيد شحوب وجهها فيقترب منها وهو يقول :قولي يا حور ايه اللي حصل
حور :صدقني ما فيش حاجه
سيد :حور انا ببقى عارفك وانت بتكذبي قولي لي ايه اللي حصل
حور:......
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية صغيرة قلبي" اضغط على أسم الرواية