Ads by Google X

رواية اصبحتي زادي الفصل التاسع 9 - بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

رواية اصبحتي زادي البارت التاسع 9 بقلم منال عباس

رواية اصبحتي زادي كاملة

رواية اصبحتي زادي الفصل التاسع 9

بعد دخول هايدى إلى حجرة ادهم دون أن يدرى وقامت باستبدال ملابسها بسرعه بملابس مثيرة 
دفع ادهم الحساب ووضع البيتزا على المائده وطرق الباب على زاد وفتح الباب ليجد من تقف ب لانجيرى احمر مثير وتعطيه ظهرها ..اقترب منها ببطئ وقلبه يزداد دقاته وقام باحتضانها من ظهرها فكم هو مشتاق إليها ..لتخرج زاد فى هذه اللحظه
لتجدهما بهذا الوضع..
ادهم : زاد اووومال مين دى 
تلتفت إليه هايدى خلاص يا حبيبي هى عارفه أننا بنحب بعض نظرت زاد لهم نظرة استحقار ..
وخرجت من الحجرة ..
ادهم : انتى مجنونه انتى ايه اللى جابك هنا ودخلتى ازاى ..
هايدى : كان لازم اعمل كدا علشان اخلصك منها مادام مغصوب عليها ..
ادهم : مش مكسوفه من نفسك وانتى واقفه كدا ازاى متخيله أنى هوافق بيكى وانتى بالاخلاق دى ..اخرجى من بيتى ..ل0ئم
وخرج ادهم يبحث عن زاد وجدها بالحجرة الثانيه وسمع صوت بكائها ..
ظل يطرق الباب كثيرا ولكنها لم تجيب ..
هايدى بعد أن ارتدت ملابسها 
هايدى : خرجت لادهم
هايدى : انا بقيت مش فهماك يا أدهم ..انت قولت انك مغصوب عليها ..ودى فرصتك للانفصال ..
ادهم : اخرجى يا هايدى وسيبينى فى حالى ..اعتبرى كل حاجه بينا انتهت ..
هايدى : مش بالسهوله دي يا أدهم والله ل تندم على كل حاجه عملتها وتركته وغادرت..
ذهب ادهم إلى زاد ليستسمحها ولكنها رفضت أن ترد عليه ..جلس طوال الليل يجلس بالقرب من باب حجرتها ..إلى ان نام على نفسه ..
احتاجت زاد أن تدخل الحمام فى الليل كما أنها شعرت بالجوع الشديد والعطش ..
فتحت ببطئ وما أن خرجت حتى اصتدمت بجسم ادهم النائم أمام الباب فوقعت عليه ..
ادهم بخضه فى ايه وفتح عينيه ليجد زاد فوقه 
زاد وهى تحاول أن تعتدل ..
اوعى لو سمحت ولكن ادهم ما صدق انها معه احتضنها بشده وقام برفعها وحملها ..وزاد تصرخ فى وجهه سيبنى انا بكرهك ..ولكنه لم يبالى ل حديثها ..كل ما يهمه أن تسمعه هى 
حملها ودخل بها حجرته ووضعها على السرير وهى تصرخ وتنهره 
زاد : انا بكرهك ابعد عنى ..طلقنى 
أدهم : ممكن تسمعينى 
زاد : مش عايزة أسمع حاجه ..ومش هعيش هنا تانى ..انا همشي وتطلقنى انت فاهم ..
أدهم : مش هطلقك يا زاد افهمى بقي انا لو عايز اكمل مع هايدى هستمر معاكى ليه 
انا بحبك يا زاد بحبك .حاولت اكذب قلبي لكن لا انا فعلا حبيتك ..وهايدى انا اتفاجئت بوجودها زيك ..
دخلت اجيب الحساب الدليفرى رجعت لقيتها فكرتها انتى يا زاد ..
كل هذا الحديث وزاد لم ترد بكلمه واحده ..
ادهم : ردى عليا يا زاد 
زاد وهى تفرك يديها وتنظر إليه 
ادهم : انتى عايزة ايه دلوقتي وانا انفذه بس لا زم تصدقينى
زاد : عايزة ادخل الحمام 
ادهم بصدمه : ايه بتقولى ايه 
زاد : عايزة الحمام هموووت قربت انفجر ..
انا منال يخرب بيت الزنقه هتضيع اللحظات الرومانسيه ..على رأى الممثل صلاح منصور فى فيلم الزوجه التانيه فى دور العمده عتمان هى حبكت 🤣🤣🤣🤣
نرجع للروايه وسيبكم طبعا منى 
أدهم وهو يكتم ضحكته فكان ينتظر منها أن تنفجر فيه من غضبها ولكنها فاجئته بطلبها ..
ادهم : اتفضلى ادخلى الحمام ..
دخلت زاد الحمام وهى تجرى كالاطفال 
احضر ادهم من شنطه زاد ملابس نظيفه لها فقد تذكر أنها تحتاج تغيير الملابس باستمرار فى هذه الفترة ...
ابتسم أدهم بداخله فلم يمر بهذه الظروف من قبل ويسعده اهتمامه بها فهى حبيبته ...
ادهم : زاد ممكن ادخل 
زاد : انت مجنون تدخل فين ..
ادهم : معايا الملابس بتاعتك علشان تغيرى هدومك 
زاد باحراج فهو يعلم بأمر البيريود 
زاد : حط الملابس على السرير ولو سمحت أخرج برا ..
ادهم : حاضر يا زاد 
خرج من الحجرة وأخذ البيتزا فكلاهما لم يأكلا أى شئ حتى الآن ..
وضع البيتزا فى الميكروويف .
وأحضر الاطباق ..ووضع الطعام على المائده
وانتظر خروج زاد من الحجرة 
ادهم : آسف يا زاد والله انا اتفاجئت بيها زيك فكرتها انتى ..
انتى مراتى يا زاد وانا مش من طبعى الخيانه ..
ارجوك صدقينى..
زاد بداخلها : مصدقاك يا ابن عمى 
فقد وقفت زاد بالامس خارج حجرة ادهم وسمعت حديثه مع هايدى وسمعته وهو ينهى علاقته بها ..
ولكنها أرادت أن تتأكد من مشاعر أدهم أنها حب لها وليست مجرد رغبه ..
ادهم : ارجوكى يا زاد ردى صمتك دا بيقتلنى ..
زاد : هى دى ريحه البيتزا ..
ادهم : هتجنيني يا زاد بكلمك في ايه تكلمينى فى ايه ..
زاد : انا ماليش دعوة أنا وخداك كدا مجنون لوحدك ..
ضحك ادهم من قلبه 
ادهم : بحبك يا زاد 
زاد : وانا كمان 
ادهم : هه بتقولى ايه سمعينى كدا 
زاد بارتباك : يلا ناكل انا جعانه اوووى 
ادهم بضحك : ماشي يا زاد 
وأخذها واجلسها على رجليه دون اعتراض منها 
واطعمها بيديه كانت زاد سعيده فى قربه ..انها حقا تحبه وتثق أنه مصدر الامان لها ..
بعد أن انتهوا ..
زاد : مش هنروح الجامعه 
ادهم : نوووووو 
زاد : طب المكتب 
ادهم : ولا المكتب 
زاد : اوومال هنعمل ايه
ادهم : هقولك هنعمل ايه 
واقترب منها وأخذها بحضنه وبدأ يقبلها قبلات حارة واستجابت لقبلاته وبدأ يفك أزرار البيجاما لها و يلمس بيده على جسدها الناعم الرقيق ..
زاد وقد شعرت بلهيب أنفاسه ..
زاد : ادهم انا مش مستعده لأى حاجه 
ادهم : عارف بس مشتاق ليكى يا زاد ..
عايز ادخلك جوا قلبى واقفل عليكى ...
عايز أكلك اكل انتى الوحيده اللى قدرتى تخطفى قلبي ..مفيش واحده جذبتنى ليها زيك يا زاد وحملها الى حجرته وأخذ يقبلها فى سائر جسدها ...
حتى رن جرس الباب 
قام ادهم بفتح الباب
ليجد الشرطى يسأله انت ادهم سعيد البحيرى 

google-playkhamsatmostaqltradent