رواية ندم متأخر البارت التاسع 9 بقلم بسملة بدوي
رواية ندم متأخر الفصل التاسع 9
ادهم خلاص اعصابه فلتت لدرجه زق نرمين ع الارض جامد ولفلها جه يمشي داس ع الصبونه قام بغل واندفع عليها بس مخادش باله من جردل الدقيق الِ كان متعلق واول ما فتح الباب وقع عليه.
ادهم بغضب جحيمي..... ليله اهلك زرقا
ليلي بستفزاز..... خليها بينك اصلي بحبه اوي
ادهم بعصبيه..... بطلي برود بدل ما قاطعته بتهديد وهي بتلعب ف مفاتيح البيت.. امممم بدل اي؟
اشاح بوجهه عنها بنفاذ صبر
ليلى ببرود..... رايح فين ممكن اعرف اكلي لحد دلوقتي مش جهز لي؟
ادهم ببتسامه خبيثه.... ثواني واجهزهولك هو انا عندي اغلى منك
ليلى ببلاهه.... ها
غمز بعبث.... ثواني ويكون جاهز ﯾ روحي
ليلي ف نفسها.... الواد دا انا م مستريحاله اكيد هيعملي حاجه فيه بس الي مفرحني نظرات نرمين الي هطِق ف اي لحظه هههه فرحانه اوي فيها.. اخرجها من شرودها صوته العالي.... ليلي
رفعت حاجبها من نطقه لاسمها بحب.... ودا اسمه اي ان شاء الله
ادهم بخبث.... عملتلك الاكل الي بتحبيه يا عيوني
امسكت بالشوكه بخوف ولكن تحول لخبث.... دوق
ادهم ببلاهه.... ها
ليلى ببرود.... دوق الاول قدامي
ابتسم ابتسامه صفراء وامسك بالشوكه وبدأ يأكل لحد ما انهى نصف الطبق
تزمرت بطفوله...... خلاص انت ما صدقت ولا اي...كدا خلصت طبقي
ابتسم بخبث واعطها الطبق..... الف هنا ليكي يا قلبي كُلي انتي بس وانا بدل الواحد هجبلك عشره
ابتسمت ببراءه وباشرت بالاكل طبق يجُر طبق يجُر طبق
ليلى بفرحه.... طبخك جميل ﯾ ادهم
ادهم بخبث.... الف هنا وشفا لروح قلبي
ابتسمت بسزاجه.. بجد ي ادهم انا روح قلبك
ادهم لسا هيجاوبها ولكن جرى بسرعه من قدامها تحت استغرابها وثواني ولحقته
وقفت امام الحمام وهي تتصنع البكاء..... منك لله انت حااطط ايه ف الاكل افتح الباااااب
ادهم من الداخل بصوت متألم..... يارتني ما حطيت دوا الاسهال اهو انا كلت انا كمان عشان تاكلي
شهقت بقوه..... اييييه دوا اسهال عاااااااا افتح بسرعه هموت
بعد مده فتح الباب وهو منحنى ويضع يده ع بطنه بألم... منك لله يا شيخه
كانت هتجيبه ولكن اسرع هو ودخل ثانيا الحمام واغلق عليه
ليلى بصراخ..... عاااااااااا افتح يا كلب البحر انت
كانت تجلس وهي تنتحب ببكاء وهو مثلها
ليلى بغيظ.... وربنا لردهالك
ادهم بشماته..... ماتتصوريش فرحان فيكي قد اي... ياشيخه اتلهي انت قادره تقومي
ليلى بصريخ..... الحقني بسرعه بطني بتتقطع يا ادهم
ادهم بخوف حقيقي.... ايه طب طب اتصل بالاسعاف ولا اي
ليلى بخبث..... لا ف حبايه حلوه فوق التلاجه هتريحي جيبها بسرعه
بعدم تفكير راح وهي قامت وراه وقفلت الباب عليه.. هههههه وضحكت عليك ودخلت عليك لولولولولي
قعدت ع الكنبه والفون ف ايدها بس حاسه بالذنب ثواني وحست بنفس دافي ف رقبتها من ورا
ادهم بعيرن مشتعله.... انا يتعمل فيا كدا
ليلى بخوف بس دارته ببرود.... اذا كان عاجبك... خطوه واحده وبالله هخلعك يا ادهم.
ادهم بصدمه من جرا. ءتها وعدم مبالاتها للبقاء معه.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية ندم متاخر) اضغط على أسم الرواية