رواية صمم يجرحني الفصل الاخير بقلم منى محمد
رواية صمم يجرحني الفصل الاخير
ممدوح:كمال؟
كمال:أيوه يا عمي
ممدوح:مالكم يا كمال؟مين بهدلك كده و ليلي مالها حصل إيه؟
كمال:عايز أشوف ليلي
سعاد:تعالي يا كمال هي في أوضتها بس يا كمال هي سامعه كل حاجه بس مش بتتكلم و منعرفش سبب صدمتها لما خرجت معاك
كمال:متقلقوش هتبقي كويسه متعيطوش
-حسيت بِ كمال و هو بيفتح باب الأوضه و قفل الباب لما دخل حسيت إنه موجوع يمكن أكتر مني جاب كرسي و قعد جمبي و لقيته ماسك إيدي و بيقول:
أنا أسف إني سبتك تروحي لوحدك و مجتش معاكي بس مقدرتش
-لقيتني ببص علي كمال و هو قلقان و مصدوم و حاطط راسه علي إيدي و بيعيط قولت:
كمال حصل إيه و إيه إللي بهدلك كده؟
كمال:حمدلله علي سلامتك
-الله يسلمك قولي حصل إيه؟
رد كمال و قال:
بعد ما جريتي لقينا حد طالع من العربيه الخاصه بيه و كان معاه خمس ولاد غيره و ضرب نار علي محمود شفت محمود غرقان في دمه و فضلت أصرخ عشان حد يساعدني يوديه المستشفى لقيت زي عصابه واقفين قدامي مش عايزين حد ينقذ محمود و لما مات ودوني النيابه و لقيت إللي قتل محمود بيقول:
عادي يا فندم تحبسونا خلاص جبنا حقنا
رد علي الشخص ده رئيس المباحث و قال:
حصل من محمود إيه وصلكم تعملوا كده؟
رد إللي قتل محمود بِ النار و قال و هو بيعيط:
أنا أختي إرتاحت في قبرها النهارده أنا كده مرتاح لعب علي أختي لعبه الحُب يا فندم و لما سابته هدد بِ صورها و لما عرفت حاولت أهديها و بما إنه شخص مش كويس إبعدي هي بعدت بس هددها تاني و من كتر إللي حصل جالها صدمه و ماتت لما لاقت صورها في جروب الدفعه إسأل إللي كانوا معايا كلهم واخدين حق أختهم مش أختي بس
كمال:كنت مصدوم يا ليلي محمود رغم إنه ممتاز في الدراسه بس أخلاقه مش كويسه و خد عقابه و إنتي كنتي هتروحي ضحيه
-بصيت لقيت كمال بيلبسني دبلته و بيضحك و لقيته بيقول:
أنا إللي حصل يخليني قلقان علي كل البنات أنا مش هسيبك يا ليلي متعيطيش مش معني إن شخص وحش دخل حياتك يبقي كلنا وحشين إديني فرصه
-مسكت إيد كمال و ضحكتله و قولتله:
أنا من أول ما شوفتك حبيتك أنا كنت خايفه أعيش الحُب تاني بس خلاص مش هخاف وجودك مطمني
ممدوح:بنتي حبيبتي بتتكلم الحمدلله
سعاد:مش هتقول يا كمال حصلكم إيه؟ريح قلوبنا يا بني
ليلي:محصلش حاجه يا ماما كمال كان بيجيب الدبل بصي يا ماما حلوين إزاي؟
سعاد:ربنا يتمملكم علي خير
نسمه:ربنا يفرحكم
-بقيت لوحدي في الأوضه و روحت عند الشباك للمره التالته و أنا بعيط و فضلت أتكلم مع ربنا و بقول الحمدلله علي عوض الله و عرفت إن الحُب أفعال مش كلام و إنك لو عملت الشر هتتعاقب عليه و لو عملت الخير هتلاقيه و الدنيا سلف و دين متقولش هعمل ذنب و بكره أتوب عليه راقب فعلك يمكن بكره متلاقيش نفسك محمود كان مصمم يجرحنا بس كمال عارف إن الحُب أفعال و إن الحق لازم يتقال بصيت للسما و قولت يا عوض الله
-جايه أقولكم أنا و كمال إتجوزنا و عملي فرح مكنتش أحلم بيه كمال جالي و كان معاه كل الخير و مترفضوش الحُب طول ما فيه الخير