رواية القاصرات بقلم آيات عبد عبد الرحمن
رواية القاصرات الفصل العاشر 10
انت بتقول ايه يارواد مستحيل انت زي ابني ومستحيل افكر فيك بالشكل ده
بس انا بحبك ياليل ومش قادر اتخيل. حياتى يوم وانتى مش فيها
من يوم. ما قابلتك اول مره وشوفت قلقك وخو"فك علي بناتك
وانا حبيتك بجد ومابقيتش قادر ابعد عنك لحظه. واحده
انت اكيد حصل لعقلك حاجه يا رواد مش طبيعي انت
لا انا طبيعي ياليل. طبيعي بجد وعارف وفاهم بقول ايه
انا بحبك وبمو"ت في التراب اللي بتمشي. عليه
ليل بصيت ليه بخيبة. امل وجت تمشي مسك ايديها وقر"بها ليه وهمس في اذنها
انتى ليا ياليل ملك لرواد وبس مهما حاولتى عمرك ماهتقدرى تبعدي عني لان مش هسمح ليكى
ولا هسيبك لحظه واحده فكري ياليل في نفسك شويه بناتك دول غد"روا بيكى ونكرررروا الجميل ونسوا كل اللي عملتيه. انتي لسه قدامك فرصه لسه صغيره وجميله ليه تحرمى نفسك من ان تتمتعي بعمرك وحياتك ليه يا ليل لييييه
صغيره ههههههه صغيره ازاى وبناتى عندهم 25 سنه
انتى عندك 40 سنه يعنى لسه صغيره
ملحوظه ليل متزوجه حسين وهى عندها 15 سنه واتع"ذبت معاه كتير اوى عشان كدا ماكانتش عايزه بناتها يمروا بنفس التجربه دى
فكري ياليل في كلامى كويس وانتى عارفه مكانى وصدقينى هعوضك عن كل الص"عب اللي شوفتيه في حياتك
وجه يمشي وقفته
مش موافقه يا رواد
غمض عيونه بأ"لم ومشي خطوه ووقف لما اتكلمت تانى
صدقنى مش هينفع انت لسه صغير و ألف بنت تتمناك اما انا لا انت لسه مابدءتش حياتك وصدقنى هتلاقي الاحسن بجد اللي من عمرك
لف ليها ةاتكلم والدموع متجمعه في عيونه
بس احنا سننا قريب لبعضه انا 33 وانتى 40 يعنى فرق 7 سنين بس
الفرق مش كبير زى ما انتى شايفه
رواد فووووق بقي
انا فايق كويس وعارف بقول ايه انا رفضت اتزوج لحد دلوقتي عشانك مش هسيبك ياليل مش هسيبك
وبيخرج من الفيلا وبيروح البار وبيشرب كتير وكتير اوي كمان
وبيرجع بتكون ليل نايمه علي الاريكه وشكلها واضح عليه انا هى كانت بت"بكى
قعد جنبها وفضل يتأمل ملامحها اللي كلها حز"ن ووج"ع وكسر"ه
وبعد كده جه يشيلها يدخلها اوضتها صحيت
لقيته مش قادر يقف حتى
مالك يارواد في ايه
انا بحبك ياليل ماتسيبينيش انا مش هقدر اكمل من غيرك وبدءت دموعه تنزل
كانت واقفه بتبص ليه بحز"ن عميق اوي
وبتفكر ازاى تبعده عنها عشان يشوف مستقبله وحياته
استنيت لما النهار طلع وكلمت واحده من صحباتها وطلبت منها تأخذ بنتها و تروح فيلا ليل عشان رواد يقعد مع البنت وتعجبه ويتزوجها
وبالفعل الام اخذت بنتها اللي كانت جميله جدا جدا وراحت عند ليل وقعدت مع رواد
لوحدهم (رؤيه شرعيه) وهنا رواد اتكلم وقال ليها ان هو معجب ب ليل وبيحبها ومش هيقدر يدخل في حياته غيرها
وطلب منها تساعده عشان تبقي معاه مقابل مليون جنيه
وافقت البنت وبدؤا يخططوا هيعملوا ايه واتفقوا
ان البنت دى ورواد هيتخطبوا عادى ويمثلوا السعاده ويوم الزواج هيبدلوا الاوراق المفروض ليل هتكون شاهده علي زواجهم هى وشخص كمان من اصدقاء رواد
واتنين من اهل العروسه
لكن هنا هيبدلوا هيخلوا ليل تمضي علي عقد الزواج من رواد والعروسه هى اللي هتشهد ولما الزواج دا يتم تاخد النصف مليون جنيه لان هى بتاخد نصف مليون قبل ماتبدء في خطتها معاه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية القاصرات) اسم الرواية