رواية حورية الحديدي الفصل العاشر 10 بقلم منوش
رواية حورية الحديدي الفصل العاشر 10
نور بتوتر : اهلا وسهلا ي بنى نورت
يوسف بضيق : دي ٣ مرة ترحبي فياا ي طنط
حور والاولاد فين
نور بتوتر: شكلهاا لساا نايمة و والاولاد مع عمهم
يوسف: طب ممكن تناادلهم انا اليوم عايز اقضي اليوم معهم
نور بتوتر : طب اناا هروح اصحي حور
يوسف بضيق : اتفضلي
في الاعلى
نور وهي تحاول ايقااظ حور لكن دون جدوى
نور : باالله عليكي فوقي ي حور
حور بنعااس: سيبني ناام ي ماما
نور : قومي ي مقصوفة الرقبة انتي يوسف تحت وعاوزك
حور بنوم : وااي ال هيجب يوسف بيتناا ي ماما
نور : اهو عندك متلحق تحت ومستنيكي يلا قومي
حور وهي تنتضف وهي لازالت غير مستوعب ما يحدث
يوسف مين يوسف جوزي ما غيره
نور بامتعااض : ااه ي نور عيني جوزك تحت
حور بحنق : وسيبااني انام كل ده ليه ي ماما هو دلوقتي هيقول علياا ااي
نور بغضب : انا بقالي ساعة بحاول افوقك وانتي ال نايمة ذي القتيل
حور وهي تنهض من السرير وتتجه لدولابه وهي محتارة مااذا ستلبس فوقع تحت نظرهاا فستاان جميل اصفر اللون رقيق وبسيط جميل ينااسب جسدهاا فاختفت في الحمام ثواني وخرجت ووقفت امام المرااة صففت شعرهاا
نور باستغرااب : شفايفك مجروحين كده ليه ي حور
حور وهي تنظر لنفسهاا باستغرااب : ااي ده مشفتهوش الا دلوقتي طب اعمل اي مينفعش اخرج قدامه بالشكل ده
نور : حطي شوية روج غااامق مش هيظهر
حور بسعادة : فكرة والله ي ماما طب هحط منه
نور : يلا ي حور الراجل بقاله كتير مستني تحت
حور وهي تضيف اخر لمسة على مظهرهاا : اناا خلصت يلا
نور باستغرااب: خلصتي اذااي وحجاابك ي بت
حور بخجل : ما انااا مش هلبسه
نور وهي تضرب كفه ببعض : عليه العوض ومنه العوض
في الأسفل
كان يوسف يجلس مع سليم وعمر الذي يطالعه بغيظ وهو يلاعب أطفاله فكم يبدون سعاادة للغاية بوجده
سيف بسعاادة : هنروح فين ي بابااا
يوسف بابتساامة : مفاجأة ي حبيب باباا
عز : يعنى انت مش هتقولناااا
يوسف وهو يدعى التفكير : لا مش هقول
عز بغيظ : كده ظلم ي بابا
يوسف : طب هتبقى مفااجاة ازااي لو قلتلك راحين فين ي حبيبي
سيف : ماما نزلت اهووو
نظر يوسف لهاا فانبهر بهاا وبفتنتهاا التى تاسره مراراا وتكرارا لكن سرعاان ما اشتعل بالغضب لدى روية شعرهاا الذي لم تخبااه تحت حجابهاا وذاك احمر الشفااه على كرزتيهاا الذي يجعلهاا مثيرة بشدة كيف سمحت لنفسهاا بالخروج بهذااا المنظر ماذا ان رااه رجل اخر غيره نظر خلفه فوجد كل من سليم وعمر ينظرون لهاا بصدمة
غضب عمر من نزولهااا بهذاا الشكل اكل هذاا الاهتمام لذاك المتعجرف الذي امامه اما سليم فتوجه نحوه
سليم بصفير وغمزة : ااي الجمااال ده بس معقول دي اختي اناا ووااوو
حور بخجل : بجد حلوة
سليم: هو من ناحية حلوة فاانتي قمر ي حبيبتي ااااااه
تفاااحااة سليم بذاك اليوسف الصغير يلكمه على رجله
سيف بغضب : انت ي عم انت مالك خليك في حالك ومتقربش من مامي
حور بحرج : سيف حبيبي عيب تكلم عمك كده
عز : لا مش عيب ي مامي ممنوع حد يجي جنبك من بعد اليوم
سليم بغيظ : وده ليه بقى ان شاء الله
سيف : لانه دي مامي بتاعتي انا وعز وبابي وبس
شهقت حور بخجل ونظر الجميع لسيف بصدمة عدا ذاك الذي يبتسم بخبث شديد
عمر : مين ال قالك الكلام ده ي سيف
سيف : ب
يوسف بمقاطعة : سيف حبيبي روح اجهز انت واخوك عشان هنطلع نحن اتاخرناا اووي
عز : هي ماما هتروح معنااا
يوسف : مامي مشغولة ي حبيبي بس طنط ميرااا هتروح معناا هي هتلعب معنااا هتحبهااا اووي
حور بغيرة : ميرااا مين
يوسف ببرود : سكرتيرتي
حور بغضب : وسكرتيرتك هتروح معااكو بمنااسبة ااي
يوسف: اصل قريب ااوي هتبقى خطيبتي عقباالك
حور وقد تكونت الدموع في عينااهاا : خطيبتك
يوسف وقد ندم على ذالك : اااه
عمر بغضب : حور يلا على اوضتك وخذي معااكي الولاد مفيش حد رايحله لمكااان
يوسف ببرود : وده ليه بقى ان شاء الله
عمر بغضب: ماما خذيهاا واطلعواا لفوق
سيف : بس نحن عاايزين نخرج مع بابااا ي اونكل
يوسف بتحدي : نحن مش محتااجين ناخذ اذن حد انت ابني واناا ابوك يعنى انا المسؤل عنك
عمر بغضب: كنت فين ي المسؤل عنه من ٤ سنين هو دلوقتي مكتوب على اسم الجاارحي مش الحديدي
يوسف بغضب: انت عاارف كويس ي عمر انه انتواا السبب مين خبااء علياا ولادي انا لو كنت اعرف انه عندي ولادي اكيد مش هروح واتخلى عنهم
حور ببكاء: اناا السبب انا مكنتش عايزة اعرفك بسيف وعز
سليم : اهداا ي حبيبتي
حور وهي تمسح دموعهاا بيدهاا: ٥ دقائق والولاد هيكون جاهزين
صعدت حور للاعلى وتركتهم
سليم : انتوا لازم تنسواا المااضي عشاان الولاد
عمر بغضب : انا مستحيل انسى هو عمل ااي في اختي
يوسف بغضب مماثل : وانا مستحيل انسى انك كنت عارف انه عندي ولاد بس خبيت عني الحقيقة وولادي وانا هسجلهم على اسمي وهااخذهم لعندي
عمر : يبقى بتحلم ي حديدي تاخذ الاولاد
يوسف : هاخذهم وغصب عنك وعن الكل
عمر : انت مش لساا قايل انك هتخطب يعنى هتتجوز يعنى عايز تعمل عيلة هتعيشهم فين لاولاد اختي
يوسف : ملكش فيه ي عمر اولادي وانا حر فيهم
عمر : و حور
يوسف : مالهاااا
عمر : هطلقهااا امتى
يوسف : ده بعينك انا مستحيل اطلقهاا مش هسيبهاا لا هي ولا ولادي
عمر وهو على وشك الانقضاض عليه : يعنى ااي مش هتطلقهاا هو انت بتستهبل ي يوسف هتتجوز اازااي وانت متجوز
يوسف ببرد : ملكش فيه
حيااتي اناا وحور واحناا حرين مع بعض خليك في حالك انت عندك مرااتك و ابنك روح اهتم فيهم احسن
كاد عمر ان يرد عليه لكنه قاطعته حور الذي ااتت لتوهاا مع الأطفال وكانت قد غيرت ملابسهاا وارتدت حجابهاا فعلم ان مهمته قد نجحت
حور بحزن : الولاد جااهزين
سيف وعز برجااء : هو ممكن ماما تجي معناا
يوسف بخبث : هي عاايزة تروح
سيف وعز : ااه هي جاهزة كمان
حور بحرج : الولاد اصرو اني اروح معاكو اذا معندكش مانع يعنى انا
يوسف : اكيد معنديش مااانع يلا
عمر بغضب: هي وكالة من غير بواب ولادك اهو عندك عاوز تاخذهم خذهم بس حور مش هتخرج من البيت ده
حور برجاء : ابيه ااااه
شهقت بعنف حين رااته يحملهاا بين ذراعيهاا وهو يخرج بهاا والاطفال امامه ولم يعرى ذاك الذي يصرخ خلفهم
عمر بصرااخ : سبني ي سليم انا هقتله يلا بقى سبني هو اازاي يعمل كده ويااخذهاا بالطريقة دي
نور بضحك : عمر حبيبي ي بنى هو اخذهاا ورااح خلاص
سليم وهو يكتم ضحكاته بصعوبة وينظر لذاك الذي يشتعل غيظاا منه
عمر : هو ال لعب بدمااغ الولاد اكيد اصل مش هيبقى يوسف الحديدي اذا ماعملش كده انا مش هسكتلو على الحصل ده ابدااا
***************************************
عند يوسف وحور
حور بغيظ : انت ااي ال عملتو ده ازااي تحملني بالطريقي دي قدام الكل
يوسف : لو كنتي متضايقة كنت قولتي حااجة وقتهاا
حور بخجل : اناا
يوسف : انا معملتش كده حبناا فيكي انا عملت كده لانه اخوكي كان هيرفض وانا مش هرضى ازعل ولادي
وبعدين انا لو كنت اعرف انك تقيلة ااوي كده مكنتش حملتك ابداا
حور بغيظ : قصدك ااي اني انا تخينة
ضحك عليها الاطفال وازداد حنقهاا اكثر
يوسف بتوهاان : تعرفي وانتي كيوت كده اناا عاوز اكلك
سيف: عاايز تااكل مامي ليه ي بابي هو انت جعاان
حور بخجل : عيب ااوي ال بتقول ده ي يوسف مش قدام الولاد الكلام ده
يوسف وقد استفااق : اااحمم نحن وصلناا
دخلا سوياا الي داخل المطعم
وكانت في انتظارهم ميراااا
ميراا : اهلا وسهلا ي يوسف
يوسف : اهلين ميراا كل حااجة جاهزة
ميراا بابتسامة : ذي ما حضرتك أمرت كله جاهز
يوسف : يلا خذي الولاد واطلبي لهم حاحة ياكلوهاا
امسك يدهاا وسحبهاا معه لمكاان بعيد نسبياا على احدى الغرف الموجودة الصقهاا باحدى الحوائط بعد ان اغلق الباب خلفه
حور بالم : اانت بتعمل ااي يوسف ابعد عني بتوجعني كده
يوسف بغضب جحيمي وهو يضغط على خصرها بقوة ويقربهاا له اكثر: انتي اازااي خرجتي كده قدامهم وااي ال على بوقك ده
حور بتوتر من قربه : انا كنت في البيت يعنى عااادي
يوسف وهو يضغط على خصرها بقوة: مش عاادي اابداا
اناا مش قلتلك قبل كده مش عايزك تخرجي بشعرك ولا تحطي روج قداام ااي ذكر خلقه ربناا غيري
حور بتوتر : وقتهااا كناا متجوزين بس دلوقتي
يوسف وهو يقربهاا له اكثر : ولساااتناا متجوزين ولماا اطلقك وقتهاا اعملي ال انتي عايزه بس دلوقتي انتي مرااتي ممنوع تخرجي بالشكل ده
حور بغيرة: و حضرتك عايز تطلقني عشان تتجوز ميراا هانم مش كده
يوسف بهمس : وانت تفرق معااكي في ااي اتجوز ميراا ولا غيرهااا انتي مالك
حور : صح واناا مالي ان شاء الله تتجوز مية واحدة غيرهاا
انت ماسك فياا كده ليه ابعد عني خليني اروح
يوسف بتخدير : امسحي الروج
حور : مش همسح حاجة هو عااجبني
ابتسم يوسف ابتساامة جانبيااا : واناا مش عااجبني فحمسحه انااا بنفسي
حور بخوف من الاتى : يوسف
ما كادت تكمل كلامهاا حتى انقض عليهااا يقبلهاا يقبلهااا بنهم وشوق وعشق شديد يلتهم شفتيهااا برغبة كبيرة وليس له القدرة على التوقف وهي ليست بقاادرة على البعد عنه فهو هااجمهاا بكل اسلحته يعلم جميع نقااط ضعفهااا
ابتعد عنهاا لكي تتنفس وهو يهمس امام شفتيهاا بحب
ي قلب يوسف انتي
نظرت له بحب فلم يتحمل وعااد وانقض على كرزتيهااا الذي اشتااق له حد اللعنة يقبلهاا ويتعمق ويده تكتشف من جديد معاالم جسدهاا وهي تلف يديهاا حول عنقه تقربه لهاا اكثر تفقده صوابه فتح اول زرين من قميصهاا والتهم صدرهاا الذي ظهر امامه وهو يطبع صك ملكيته على جسدهاا وهي تتاوه بنعومة حين شعرت بااسنانه في عنقه وقد نسياا المكان والزماان ولم يقدر على البعد الي حين اقتحمت تلك التى تدعى ميراا خلوتهم فانتزع شفتيه من كرزتيهااا بصعوبة يحسد عليهاا وهو يلهث بعنف وهي مغمضة العينين لا تقوة على فتح عيناااهاا امام استسلامهاا المخزى
يوسف بلهااث: في ااي ي ميراا
ميراا بغيرة اخفتهاا ببراعة : الولاد عاوزن حضرتك والمدام
يوسف: روحب ونحن جاايين دلوقتي
ميراا بغصب : حااضر
تركتهم ميراا فنظر يوسف لهذه الفتنة امامه بشعرها الاشعت بعدماا نزع حجابهاا وعنقهااا الذي يحمل اثاار ملكيته وشفتيهاا وااه من تلك الكرزاات تجعله يريد فعل المحرماات فقط من اجل ان يروى ظماااءه
يوسف بحب" فتحي عينك
هزت راسهاا برفض فاكمل طب انا هخرج انتي ظبطي نفسك و بعدهاا اطلعي
انتظرت ثوااني ففتحت عينهاا ببط فتااكدت من عدم وجوده فالتفت ونظرت للمراءة التى امامهااا وراات ما فعله ذاك المااكر بهاا فابتسمت بخجل وهي تتلمس عنقهاا كم افتقدت هذا الشعور اغلقت ازارار قميصهاا ورتبت شعرهاا واتت بالحجااب بعد ان رتبت نفسهاا خرحت لهم وجدتهم يمرحووون مع بعض
عز بضحك: مامي شوفي بابااا عملي ااي في صحني
سيف بسعاادة : شكل صحنى اناا احلى
عز بتذمر : لا صحني ال احلى
يوسف : كفااية ي ولاد بلاش تلعبواا بالاكل
تعالي انا طلبتلك همبرجر من ال بتحيبهاا
حور بخجل : شكراا
ثم تابعت بغيرة : عمال الست ميراا فين
سيف: طنط ميراا رااحت قالت عندهاا شغل
كبت حور ابتسامة كادت تخرج منهاا فلاحظهاا يوسف الذي ابتسم بخبث واكمل تنااول طعاامه بهدوء الا ان
عز ببراء وهو ينظر لعنق حور : مامي هو باباا اكل حتة من رقبتك
علق الطعاام في حلقها فاصبحت تسعل بشدة فناولهاا يوسف المااء وهو ينظر لهاا بقلق هداءت قليل حينشربت المااء فنظرت له بغضب شديد
يوسف : معقول انا اعمل كده في رقبت مامي ليه بس ماهو الاكل قدامي اهوو
عز وهو يفكر : طب ااي ال في رقبتك ي مامي
حور بتوتر : شكلهاا حشرة كبيرة هي العضتني
يوسف بغيظ : يبقى خذي بالك لتعضك في حتات تانية
نظرت له حور بشر وهو يبتسم لهاا بخبث
بعد ان اكملوو طعاامهم ذهبواا للملاهي وقضواا النهاار كله هنااك
حور : الاولاد شكلهم نااموو
يوسف : اااه صح يلا خليني اروح عندي
حور : عندك فين
يوسف : عندي في الفيلا
حور بعدم تصديق: وهنروح عندك ليه وبيتي موجود
يوسف : قصدك بيت الجاارحي بيت عمر لا مش هنروح هناااك
حور : وده ليه بقى ان شاء الله
يوسف : يمكن لانك مرااتي ودول ولادي
حور : اوقف العربية على جنب هااخذ تااكسي وهنروح بيهااا اناا وولادي
يوسف : اخذي الشيطاان ي حور احسنلك
حور : واذا مخذيتهوش هتعمل ااي هتاخذني غصب
يوسف وهو يوقف السيارة جنباا : ابداا اتفضلي روحي بس هتروحي لوحدك انا مش هبعد عن ولادي بعد اليوم
حور بدموع : يعنى ااي
يوسف : يعنى اذا عاوزة ولادك فهتجي تعيش معاايا و مع الولاد واذا مش عايزة تيجي تعيشي معااياا يبقى تروحي بس من غير الولاد الخياار ليكي
حور ببكاء: انت بتعمل فياا كده ليه
يوسف: لانه ده الصح والمفروض يحصل
حور : طب اناا هاجي معااك عشان الولاد بس عايزة اوضة لياا ولولادي وانت ممنوع تدخل لهااا
يوسف لنفسه : اقتلهاا دي ولا ااي قال مش عايزااني اقربلها ده انا هقرب ااوي كماان بس خليهاا تجي وانااا
حور بغضب: لو مش موافق نزلني وخليني اروح
يوسف من تحت اسنانه: لا اازااي موافق طبعاا
انطلق بسياارته نحو منزله ثوااني وووصلو فحمل اطفاله وصعد بهم الي احدى الغرف الذي من الواضح فيهاا انه لهماا فيهاا حميع مستلزمات أطفاله
حور بغضب: ااي ده
يوسف : عجبك صح انا من وقت ما عرفت انه سيف وعز ولادي جهزت لهم الاوضة دي ومش هينقصهم حاجة طول ماا هماا هناا
حور : يعنى انت كنت نااوي تأخذ ولادي من بدري
يوسف : اسمهاا ولادنااا وااه كنت عايز اجبهم لعندي من بدري مش ده الصح
حور بغيظ : اطلع براا ي يوسف
يوسف وهو يخرج من الغرفة ويتوعد ان هذاا الوضع موقت فقط
لم تفكر كثيراا نامت بجانب اطفالهاا بارهااق وتعب
اما هو كان يراقبهاا بحب من غرفته فتطلع لهااتفه بخبث وهو ينظر لكمية الاتصالات من اخيهااا
فاغلقه و عااد ليتااملهااا بحب وشغف