رواية خارج ارادتي البارت الحادي عشر 11 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الفصل الحادي عشر 11
عنده كان سر ؟؟
فضلت مهرة تضحك بهستيريا و عيونها بتبكي : يوم ما الاقيه يبقى بيموت .. حتى مش هقدر افضل معاه
خدها الحاج مصطفى و خرجوا وهي اعصابها كلها تعبانة و مش قادرة تتحرك أو تمشي كان السند و الضهر ليها
حضنته و فضلت تعيط : بس انا مش عايزة اشوفوا وهو بيمو"ت كنت دايما بروح عند الدار عشان المحه من بعيد من غير ما أقرب منه ، كنت فاكرة اني مش هتعلق بيه طول ما أنا بعيدة بس كنت غلطانة انا هفضل أعاني طول عمري كأني مش مكتوبلي افرح
حضنها الحاج مصطفى و فضل يطبطب عليها : كل حاجه ربنا كاتبهالنا هنشوفها خلي عندك ايمان ببكره
خرج حمزة وراها و حاول يقرب منها عشان يهديها بس دفعته بعيد عنها : ابعد عني انا بكر"هك
خدها الحاج مصطفى و مشي عشان متتعبش اكتر
.......
فات خمس ايام و مهرة بتنام في المستشفى كل يوم بتحاول توصل لعلاج لابنها بس كل ده بدون فايدة
دخلت عليها ممرضه و طلبت منها تكلم دكتورة امل
قامت مهرة وهي مرهقة جدا لبست البالطو بتاعها و راحت لدكتورة امل كان حمزة قاعد عندها
اتعصبت مهرة منه : انت بتعمل ايه هنا اطلع برا
دكتورة امل : اقعدي يا مهرة أستاذ حمزة جاي يتكلم معاكي
قامت دكتورة امل و سابتهم لوحدهم عشان يتكلموا
نعم عايز ايه ؟
- عايزك تهدي و نفكر سوا ، انا كلمت كذا دكتور كبير عشان حاله محمد و قالولي لازم يبقى ليه اخ يقدر ياخد منه النخاع اللي عايزة
دكتور كبير اه و انا مش عاجباك ..يعني أنا مفكرتش في الحل ده بذكائك ...هتجيب اخ تاني منين ده اولا
ثانيا بقى انت مين قالك أنه ابنك ولا انت خلاص واثق من كلامي أنه ابنك
قام حمزة و قرب منها : ابني او مش ابني انا عايز اساعده
وافقت مهرة على شرط أنه ميقربش منها
وصلت هايدي ب محمد في المستشفى وهي حزينة جدا
اول ما شافته مهرة جريت عليه و حضنته : ممكن ابوسك ؟
محمد مكنش فاهم لأن طول عمره عايش في كندا و بيجي مصر شهر او اتنين في السنه
هايدي ترجمتله كلامها و ابتسم محمد و قال : انتي جميلة انا كمان عايز ابوسك
فرحت مهرة جدا و باسته و حضنته جامد : تعالى انا جهزتلك اوضه عشان نلعب مع بعض فيها
مسك محمد في هايدي بخوف و استخبى وراها
طلع حمزة شوكولاته من جيبه و راح ناحيته : ايه رايك في دي طيب
حضنه جامد و باسه و شكره عليها
دخلت هايدي مع محمد الاوضه ووقفت مهرة تبص لحمزة بقرف : احنا هناخد عينه من محمد مع عينه منك و هنشوف
خدها حمزة من ايديها لاوضه في المستشفى و قفل الباب : حاولي تقربي من محمد بدل ما تتخانقي معايا
كانت مهرة هتبعد عنه بس ثبتها اكتر بينه و بين الباب : انا عارف انك موجوعة و انا كمان زيك ..مش قادر افهم أو عقلي يستوعب
صرخت مهرة فيه : انت مش حاسس ولا فاهم اي حاجه انت كل اللي حاسس بيه شويه ذنب
اتعصب حمزة منها لانها مش فاهمة حقيقه مشاعرة و مسكها من دراعها جامد و باسها عشان تسكت
و فجأة بعد عنها و خرج برا
اتخضت مهرة و معرفتش تتكلم أو تقول حاجه غير أنها مشيت مصدومة من اللي حصل
.....
بعد يوم كامل ظهرت التحاليل اللي أثبتت أن محمد ابنه بنسبة ٩٩٪ و ده صدم حمزة و خلاه مش مستوعب أو قادر ينطق ازاي ده حصل و امتى أسئلة كتير مكنش ليها جواب
كانت مهرة واقفة جنبه وقت ما فتحها و فضلت تبصله بحزن
قام حمزة ووقف قدامها : انا معرفش حصل ازاي بس انا مستعد افديه بروحي و مستعد اتجوزك
مهرة بصدمه : نعم تتجوزني ليه
- عشان نجيب اخ ليه ينقذة مش ده الحل ؟؟
اه هو بس عادي ممكن يبقى طفل انابيب
دخلت دكتورة امل في اللحظة دي : لا مش عادي يا مهرة طفل الانابيب هيدخل في جسمه مواد ممكن تؤدي لمضاعفات للاتنين و احنا في غنى عنها لازم الطفل اللي يجي يكون طبيعي
بصت مهرة لامل بقله حيله : انا مش هقدر اتجوز حمزة انا ....
ردت واحده من وراها و قاطعت كلامها : و تتجوزي واحد خاطب ليه ؟؟ ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية خارج ارادتي) اضغط على أسم الرواية