رواية عشقت محجبة بقلم فاطمة احمد
رواية عشقت محجبة الفصل الحادي عشر 11
سالي: أنت أنسان قذر اووي أتجوزتني عشان تنقذ نفسك
عشان تسدد دينك
هو انا رخيصه اووي كده بالنسبه ليك
سيف: أكيد لاء
سالي: أومال بتعمل فيا كل ده ليه
سيف: أنا اسف يا سالي
سالي: اسف على ايه أنت فاهم انت عملت فيا ايه
طيب أنت عارف أنا بقيت شيفاك اياه
انت كل يوم بتنزل من نظري اكتر من اليوم اللي قبله
سيف: هسيبك تقولي اللي انتي عايزاه عشان مقدر وجعك
سالي: أنت مش مقدر حاجه خالص
ووقفت سالي تتكأ علي أي شيء لتدخل غرفتها
وحاول سيف مساعدتها فرفض بشدة وصرخت بوجهه قائله: متلمسنيش
سيف: حاضر بس أسندي علي اساعدك تدخلي القوضه
سالي: أسند علي اللي كسرني ازاي
انا عمري في حياتي ما هطلب منك مساعدة ولا عمرك هتكون سند ليا
أصل اللي يهون عليه اللي حبه واللي منو عمره ما يفيد ولا يكون سند
وظلت سالي تتعرج علي قدمها الي أن وصلت لغرفتها واغلقت بابها
ولم تكف عن البكاء
ومر الليل ومن شدة حزنها نامت وهي متعبه وظل سيف يعاتب نفسه
وعندما أتي الصباح دق علي سالي
بابها قائلاً: أنا عارف انك سمعاني يا سالي انا بس عايزك تسامحيني وأنا مش هطلب منك حاجه تاني ولا هأذيكي
أنا هنزل المركب بتاعي وهسيبك براحتك
فقامت سالي وفتحت باب غرفتها قائله:هتسبني براحتي ولا عشان تكون انت براحتك
سيف:أفهمي اللي انتي عيزاه يا سالي
سالي:أنت انسان مستفز بجد وأناني وفوق كل ده فاشل
فنظر إليها سيف بكبرياء قائلاً:أنا فاشل
طيب علي الاقل انا أتعلمت وأتخرجت وأشتغلت ولفيت الدنيا لكن انتي ايه
الفاشل مش أنا وبصي كويس لنفسك يا سالي انتي عاملتي ايه
أنتي زي ما أنتي من يوم ما عرفتك
لبسك كلامك دايما في البيت
نفس التقاليد بتاعت أبويا
اللي رباكي عليها ومقدرتيش تتغيري
سالي بدموع:لاء أنا أتغيرت كتير بس فيه فرق انك راجل و أنا بنت أنا كمان أتعلمت وأتخرجت من كليتي وبقيت محاميه
بس والدك رفض أني أشتغل
ورغم كده انا بساعد أي حد محتاج مساعدتي
ولو شايف أن الأدب والأحترام تقاليد الفشل
فأنا راضيه أكون كده في عينك
أحسن ما أكون زيك
وذهب سيف ولم يتفوه با كلمه وترك سالي بمفردها تبكي من حزنها
ومر النهار ومع أقتراب الليل
دق باب منزل سالي بقوة
ذهبت سالي تتكأ وتفتح الباب لتتفاجئ وتجد..
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية عشقت محجبة ) اسم الرواية