رواية اسميتها نغم بقلم نهي الحفناوي
رواية اسميتها نغم الفصل الثاني عشر 12
"فى بيت نغم"
_ ايه يا نغم مش هتفطرى ياحبيبتى
نغم: لا يا ماما مليش نفس، هنزل علشان متأخرش على الصيدلية، كدا كدا مفضليش غير اليومين دول،علشان الدراسة هتبدأ مش عاوزة ابان مستهترة معاهم،
*بتتكلم وهى زعلانة *
هدى"مامت نغم": طب مالك يانغم شكلك زعلان
نغم: ياماما انا كويسة، وسلام بقى علشان متأخرش
*نغم نزلت علشان تروح الصيدلية وهدى دخلت لعاطف الأوضة وهى متعصبة* : ايه الى حصل
عاطف: هو ايه الي حصل وبعدين مالك كدا مش طايقة نفسك ليه
هدى: لما أشوف بنتى زعلانة لازم ازعل
عاطف: ومين الى زعل بنتك*بيتكلم ببرود*
هدى: انت عارف كل حاجه ومش راضى تتكلم
عاطف: لو عارف هخبى ليه
هدى: على فكرة شوفتك من البلكونة لما خدت أحمد ومشيت، واكيد فى حاجة حصلت انا معرفهاش، ايه الى عاوز توصلة ياعاااطف فهمنى، مش دى بنتك،
عاطف: كنت عاوزانى أعمل أسيب عيل زى دا مالوش مستقبل وصايع ياخد بنتى منى، أنا معملتش غير الى كان أى اب مكانى هيعمله
هدى: بس أحمد مش كدا، أحمد طيب وابن ناس ومتربى واحنا عارفين عيلته كويس، ومستحيل يعمل اى حاجة تئذى نغم * بتتكلم وهى بتعيط*
عاطف: بس دا مالوش علاقة، احمد هيقف قدام مستقبلها وهيغِير من نحجاحها، مالوش مستقبل، لسه مخلص الكليه وياعالم ناوى على ايه، عاوزانى أسلم بنتى لواحد مالوش مستقبل، كل دا علشان انا وابوه صحاب، الجواز مفيهوش مجاملة ياست هدى، وانت لو بتحبيها هتوقفى معايا
هدى: انا مش عاوزة غير سعادة بنتى، طز فى اى حاجة، أهم حاجة بنتى، عحبك بنتك كدا ونفسها مكسورة، وياعالم أحمد بيمر بإيه دلوقت، انا عرفاك كويس أكيد قولتله انه مالوش دعوة بيها، واكيد هو سمع كلامك، وياعالم حصل ايه تانى
عاطف: ياهدى انا معملتش غير الصح، متخليش مشاعرك تتغلب عليكى كل الى عملته دا علشان مصلحة بنتى الوحيدة الى ناليش غيرها.*حكى لها مقابلته مع أحمد*
هدى* بحزن*: طب مفكرتيش ايه الى يخلى أحمد يوافق على كدا، رغم انه مش عاوز كدا، دا مأثبتلكش انه بيحبها
عاطف: لو بيحبها يبعد عن طريقها، كل الى عاوزة منك لو فعلا بتحبى بنتك، سبينى أتصرف براحتى، وأمانه عليكى الى عرفتيه دا سر ومش عاوز نغم تعرف
*هدى سابت الأوضة وطلعت*
*فى بيت أحمد*
على"ابو أحمد": ايه يا أحمد مش نازل الصيدليه ولا ايه
أحمد' لا يابابا مش هنزل، تعبان شويه
على: فى حاجة ولا ايه*حط إيدةعلى راسة علشان يشوفه سخن ولا ايه*
احمد: يابا متقلقش والله انا كويس
على: يبقى قلبك
أحمد: لا الحمد لله كويس
على: متستعبطش يالا، الى انت فيه دا انا كنت فيه
احمد: مش فاهم
على: زمان وانا شاب زيك كدا، جدك كان ماسك فى امك أوى وراسه وألف سيف ميجوزها لحد، أصله كان بيحبها اوى وكل اما اروحله يرفضنى كنت احزن واقعد زيك كدا، وارجع تانى اتقدم، وادور على المناسبات الى بيكون فيها سعيد والف وراه واقوله، وافضل اعمله اى مصلحة كان عاوزها، وبردو يقولى مش هديهالك
احمد: واتجوزتها
على: اومال جبتوكوا ازاى يامتخلف
احمد: لا مااقصدش، قصدى وهو عايش
على: اه وهو الى الى ادهالى، مانا فضلت وراة على الحال دا يجى سنتين، لحد ماقالى دا انت معندكش دم خدها أهى
احمد: ياااه دا انت طلعت روميو يابابا
*فى صوت صويت جاامد فى الصالة*
احمد: دى عبير *طلعوا يجروا يشوفوا فى ايه، لقوا عبير بتصوت وماسكة بطنها ااااااه ااااه*
بابا: اهدى ياعبير الجيران يقولوا ايه
عبير: مش قااادرة يابابا، الحقينى يا مااااماااااااا مش قااادرة شكلى بولد مش قادرة.*بتكلم وهى بتصوت وبتنهج ومش قادرة تاخد نفسها*
على: انزل يا أحمد جهز العربية لحد مااسندها انا وماما ونزلها تحت
*هدى مامت نغم سمعت الصويت، وراحت لهم، وقالتلهم لازم اجى معاكوا، وراحوا المستشفى*
معتز: ولدت
احمد: اهدى يا معتز هى جوا والدكاترة طمنونا عليها متخافش
معتز: ان شآء الله خير وهتقوم بالسلامة
احمد: اومال العيال فين
معتز: هى كلمتنى الصبح وقالت انها حاسة بوجع وقالتلى اجيب الولاد من المدرسة واجى البيت عندكوا، لما جيت عرفت انكوا خدتها على المستشفى مرضتش أجيب الولاد، شوفت نغم صدفة خدتهم منى، وكانت عاوزة تجى بس انا مرضتش علشان مبيبهدلوش
*الممرضة طلعت وشايلة البيبى على إيدها ولد يتربى فى عزكوا*
ليلى: هتسميه ايه يامعتز
معتز: عبير قالت هتسميه سليم
عاطف: يتربى فى عزك يابنى
الممرضة: شويه كدا على المدام تفوق وتقدروا تاخدوها معاكوا
معتز: ينفع ادخل اطمن عليها
الممرضة: اتفضل
**معتز دخل وقعد على الكرسى وعينة مدمعة ومسك إيدها باسها*: حمد الله على السلامة ياعبير
عبير: الله يسلمك يامعتز، هتسميه ايه
معتز: هسمية سليم زى ماانت اختارتى
عبير: بس انت كنت عاوز انت الى تسمية
معتز: بصراحة اه علشان انت الى مسمية حمزة وهنا، بس انت الى تعبتى وانت الى حقك تسمى، و دا هيفرحك فسمى انت ، المهم انت تكونى فرحانة
عبير: ربنا يخليك ليا يامعتز وميحرمنيش منكوا ابدا
معتز: ويخليكى لينا وتفضل دايما منورة بيتنا بوجودك الى منقدرش أبدا نستغنى عنه
*فى بيت أحمد*
هدى*مامت نغم* : حمد الله على سلامتها، انا دلوقت اطمنت عليها هنزل بقى، لو عوزتى اى حاجة اندهى وهجيلك على طول
ليلى: ربنا يخليكى ياهدى انا مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه،
هدى: متقوليش كدا احنا اخوات
*الباب بيخبط، ليلى فتحت لقيت نغم ومعاها حمزة وهنا*
هدى: معلش بقى يانغم العيال تلافيهم دواخوكى
نغم: لا ياطنط والله هما هادين جدا، بس كنا واقفين فى البلكونة ولما شافوا العربية جات جم جرى علشان يشوفوا مامتهم، حمد الله على سلامتها
هدى: يلا يا نغم نسيبهم يستريحوا
ليلى: يعنى هتمشيها من على الباب كدا، سبيها تدخل نشوف عبير
نغم: هجيلها وقت تانى ياطنط على متكون ارتاحت
ليلى: انت قولتى انك هتيجى، هستناكى
نغم: ان شآء الله ياطنط أكيد بعد إذن حضرتك بقى، يلا ياماما.* أحمد واقف مستخبى جوة بيسمعهم بيقولوا ايه ومش راضى يطلع، ولما مشيت، دخل على البلكونة علشان يشوفها وهى مروحة، ونغم بترفع راسها علشان تشوفه فى البلكونة، وهو أول ماشافها بعد نفسه على طول علشان متشوفوش*
*فى بيت نغم*
*نغم داخلة هى ومامتها وعاطف قاعد مستنيهم، ونغم داخلة أوضتها*
عاطف: نغم عاوزك فى كلمتين
نعم: فى حاجة يابابا
عاطف: غيرى هدومك وتعالى، هستناكى جوة فى البلكونة
*نغم دخلت تغير هدومها وهدى بصتلة وهى مضابقة ودخلت المطبخ *
*نغم غيرت هدومها ودخلت البلكونة علشان تكلم باباها*
عاطف: اقعدى يانغم، انت خايفة ليه متقلقيش
نغم: اصل اول مرة حضرتك تكلمنى وماما مش موجودة
عاطف: لأن الموضوع دا بخصك انت مش ماما
نغم: موضوع ايه يابابا قلقتنى
عاطف: دلوقتى انت كبرتى، وانا وماما ملناش فى الدنيا غيرك وعاوز نطمن عليكى قبل منموت
نغم: بعد الشر عليكوا يابابا،
عاطف: دى حاجة لا بد منهة وبعدين دا امر ربنا، الى انا عاوزك فيه دلوقت هو انك متتسرعيش فى الى هقولهولك، ومتحكميش قلبك، حكى عقلك،
نغم: قلقتنى يابابا فى ايه، احنا هنسافر تانى ولا ايه
عاطف: لا خلاص بقى كفاية غربة، الى عاوز أقهولك ان جايلك عريس
نغم: عريس، بس انا لسه بدرس يابابا **بتتكلم وهى مضايقة*
عاطف: ماانا عارف، بس مش تسألى العريس مين الأول،
نغم: مش مهتمة ان اعرف أنا مهتمة بدراستى
عاطف: بس دا مش هيعطلك عن مذاكرتك بالعكس هيساعدك
نغم: بس حضرتك دايما تقولى ان التعليم أهم
عاطف: مش يمكن لما تعرفى العريس تغيرى فكرتك
نغم: مين يابابا
عاطف: الدكتور ذياد
نغم: ازاى دا
عاطف: هو ايه الى ازاى، جه وكلمنى وقالى انه كان بيديك فى الكورس وانا شايف انه شاب ميترفضش
نغم: بس يابابا
عاطف: من غير بس، انت مش عارفة مصلحتك وانا أبوك واعرف اكتر منك، واكيد مش هعمل حاجه تضرك ولا ايه يادكتورة
نغم: مقصدش يابابا
عاطف: انت عارفة انى تعبت علشانك كتير ومش هرتاح غير لما اطمن عليكى
عاطف: من غير بس، انا أكيد مش هغصب عليكى وانت عارفة كدا، انا بس كل الى عاوزة منك انك تفكرى ومتتسرعيش، وزى ماقولتلك حكمى عقلك
نغم: حاضر يابا، بعد إذنك هقوم أنام
عاطف: اتفضلى، تصبحى على خير
نغم: وانت من أهل الخير يابابا
*هدى داخلة بتقولهم ان العشا جاهز*
نغم: بالهنا والشفا ياماما انا هنام علشام مش قادرة *بتتكلم وهى زعلانة وعينها مدمعة*
*نغم مشيت وهدى قعدت على الكرسى الى قدام عاطف فى البلكونة*
هدى: كدا انت مرتاح وانت شايفها حزينة
عاطف: قدام هتعرف ان دا الصح
هدى: انت عمرك ماكنت كدا
عاطف: انا مستعد علشان بنتى اعمل اى حاحة، ت فاكرة انى فرحان وانا شايفها كدا، اكيد لا، ولا فرحان انى شايف احمد كدا وزعلان عليه ونفسى اروح اديلة نغم لحد بيته كمان، بس زى ماقولت لبنتك لازم تحكم عقلها لازم اقول لنفسى، الحب هيعملهم ايه ياهدى،
الى انا عملتة دا علشان خاطر بنتى، نفسى أموت وانا مطمن عليها، انا مش قاسى ولا قلبى حجر انا أب عاوز يطمن على بنتة*عيط*
هدى: انت بتعيط ياعاطف
عاطف: زعلان علشان احمد ونفسى انه يسامحنى بس الى حصل مش بإيدى والله، دى بنتى الوحيدة ولازم افكر فيها، انا بحب احمد واحمد ابنى بس كان لازم اعمل كدا
هدى: طب مفيش حل غير كدا
عاطف: الى ربنا عاوزة هو الى هيكون ياهدى،
*فى بيت أحمد، عمر بيخبط*
ليلى: اتفضل ياعمر ايه محدش بقى يشوفك ليه
عمر: انا بجى دايما هو انا بنتقل من هنا، حتى جايلك بدرى خالص اهو صاحى الساعة تمانية ودى مش عوايدى، اومال الباشا فين
ليلى: جوة ادخل صحيه، مش عارفة ماله، هو احمد ماله ياعمر
عمر: مفيش يا طنط ماانت عارفة احمد متقلب المزاج، حمدالله على سلامة عبير
ليلى: هو انا مش عارفه احمد، ابنى ماله ياعمر، دا مش أحمد اناعارفة احمد كويس *بتتكلم وهى زعلانة
عمر: انت مكبرة الموضوع هو كويس، انا هدخل أصحيه لحد ما تعملى الفطار ولا رجعتى فى كلامك
*فى أوضة أحمد، عمر فتح البلكونة وشد الغطا من على أحمد*
أحمد: متترخمش يا عمر اقفل دا عينى وجعانى
عمر: ايه يابو حميد، انا عارف انك صاحى، ولا مش عاوزنى اشوفك وانت بتعيط
احمد: عمر سبنى لوحدى معلش
عمر: وانا من امتى سبتك لوحدك، هتفضل على الحال دا لحد امتى، امك هتججنن عليك
احمد: اوعى تكون قولتلها حاجة
عمر: لا، بس هى حاسة
*ام احمد دخلت بالفطار*
هدى: الفطار اهو ياعمر، اصحى يا احمد كدا وفوق علشان هتاخد سليم للدكتور سمير يكشف عليه
احمد: اومال معتز فين
ليلى: معتز نزل وانا هقعد جنب عبير علشان لو احتاجت حاجه
احمد: ماشى ياماما هاخد. عمر ونروح علشان يشبل سليم علشان ايدى بتوجعنى
*بيكلم وهو مضايق علشان مش عاوز يروح علشان الدكتور عيادتة فوق الصيدليه الدكتور ماهر ابو عمر الى نغم بتدرب فيها*
عمر: يلا قوم البس
احمد: مش عاوز اروح
عمر: اومال مين هيروح اخلص يلا
*فى الشارع*
احمد: انت بتستعبط انت عارف انى مش عاوز أروح ليه
عمر: وهعرف منين
احمد: ياعمر حرام عليكى ساعدنى أنساها
عمر: نغم ملهاش ذنب
احمد: ولا انا ليا، بس علشانها انا بعمل كدا
عمر: طب اطلع ياخويا وصلنا
*كشفوا على سليم، والدكتور كتب علاج، وهينزلوا يجبوه من الصيدليه*
عمر: ادخل هات العلاج
احمد: لا ادخل انت وأنا هستناك هنا
عمر: طب تعالى معايا
احمد: لا مش عاوز أدخل
عمر: طب هاخد العلاج ازاى وسليم على إيدى، وانت مش هتعرف تشيل سليم علشان إيدك بتوجعك، ادخل يلا ولاهنفضل واقفين ساعة
*أحمد دخل وهو عمال يبص فى الأرض ومضايق، وبيبص وراه ببيشوف عمر، ونغم واقفة بصاله*
احمد قال للى واقف فى الصيدليه هات العلاج دا ومرضاش يقول لنغم
_ اتفضل يابو حميد ايه مبقتش تجى ليه بقالك يومين
احمد: الدراسة خلاص مفضلس حاجة قولت اريح شويه
نغم: الف سلامة مين تعبان *بتحاول تتصرف عادى علشان ميعرفش انها بتحبه*
احمد: لا مفيش دا سليم كنا بنطمت عليه عند الدكتور وكتبلنا العلاج دا
نغم: الف سلامة، عبير عاملة ايه
احمد: كويسة الحمد لله، عن اذنك علشان عمر واقف برة *بيكلم بكل برود وكأنة مش مديها اهتمام*
نغم: اه اتفضل
احمد: ارتحت كدا ياعمر
عمر: فى ايه مالك
احمد: مفيش يلا علشان مش عاوز أقف
*نغم بتكلم روان فى الموب *
روان: عاملة ايه يانغم
نغم: كويسة يا روان
روان: روحتى الصيدليه
نغم: اه، وقولتلهم انى مش هجى تانى علشان الدراسة بعد بكرة
روان: احمد راح
نغم: اه، جه يجيب دوا لإبن اخته و مشى
روان: مكلمكيش
نغم: عادى
روان: احمد دا غريب اوى
نغم: لا انا وانت الى هبل ، فسرنا مشاعره غلط هو كان عادى احنا الى كبرنا الموضوع
روان: مستحيل مش قادرة اصدق،
نغم: سلاام ياروان ننام، نتقابل يوم السبت فى الجامعة
*قفلت الموبايل ونامت وهى بتعيط*
*فى بيت أحمد*
عمر بيكلم مع احمد واتس
عمر: ايه هنروح الجامعة ولا ايه، بيقولو فيه دكتور بياخد الغياب من أول يوم وبيديه للترم كله فلازم نروح، وبعد كدا ننفض ولا انت ناوى على ايه
احمد: خلاص تمام نروح، ابقى رن صاحينى
*فى الجامعة*
*احمد وعمر طلعوا من المحاضرة وقعدوا على سلم الجامعة*
احمد: محاضرة ممله كل دا رغى وكل دول علشان عشرين درجة
عمر: اهو اى حاجة تخلينا ننجح، هو بيقول انه بيعمل كدا مع بتوع سنة رابعة علشان هيتخرجوا فبيحب الحضور من اول يوم، ايه دا مش دى نغم هى جايه الكلية تعمل ايه
*أحمد اول ماشافها اتعصب وراح جرى يكلمها*
احمد: انت بتعملى ايه هنا *بيكلم وهو متعصب
نغم: الدكتور عندنا قال ان الكتاب بتاعه هنا فى تجارة فجيت علشان اجيبة انا وروان
احمد: كان ممكن تقوليلى وانا اجيبة بدل متيجى هنا، وحد يضايقك
نغم: بس أنا هجيب الكتاب وامشى
احمد: طب خلاص ممكن تروحى تستنى فى كليتك
وأنا هجبهملكوا وأجى
*أحمد راح جاب الكتب، وراح الكلية يديهم لنغم *
احمد: اتفضلى، الكتب اهى، وأنا أسف لو اتكلمت معامى بطريقة ضايقتك
نغم: لا عادى ولا يهمك اخ بيرعق لأخته مفيهاش حاجة
احمد: اه اه سلام بقى علشان عندى محاضرة*بيتكلم وهو مضايق*
*أحمد مشى وروان جات حطت ايدها على كتف نغم*
روان: بقى بزمتك دا منطر واحد اخوكى، دا كان هينهبل لما شافك هناك
نغم: عادى يعنى، مش عارفة اصلا اتضايق ليه
روان: علشان احنا روحنا تجارة، والمكان دا بيقى فى شباب بيضايقوا البنات بيعكسوهم زى ماقالك وكدا وهو خاف عليكى لما شافك هناك
نغم: ياروان اسكتى بقى عماله توهمينى بحجات وانا بصدق علشان عاوزة اصدق
روان: اصل دا مش واحد بيعاملك زى اخته مشوفتهوش كان عامل ازاى
نغم: طب لو هو بيحبنى زى مبتقولى ليه مش راضى يقولى، اوحتى يقول لبابا هو مفضلوش الا سنة يعنى مستنى ايه، وأديكى عرفتى موضوع زياد
روان: طب اقولك فكرة، ممكن نتأكد منها
نغم: ايه قولى ياختى
روان : ممكن تكلميه وتقوليه موضوع ذياد دا وتاخدى رايه ممكن لما يعرف ان فى حد بيتقدملك ياخد خطوة
نغم: مش عارفة
روان ابقى شوفى كدا
*فى بيت نغم*
*نغم مسكت الموبايل وبتبعت لاحمد *
نغم: ازيك يا أحمد كنت عاوز اخد رايك فى موضوع
احمد: الله يسلمك خير يا نغم
زغم: ذياد متقدملى وكنت عاوز أخد رأيك
* أحمد أول ماشاف الرسالة اتصدم وعينة دمعت وكتبلها*
احمد: كويس جدا ومناسب ليكى ذياد محترم جدا انا عارفه من زمان
نغم: يعنى انت شايف انه كويس
احمد: اه كويس جدا واكيد انا مش هرضى لاختى باى حد
نغم: تمام شكرا يا احمد
احمد: مفيش حاجة
*نغم رمت الموبايل على السرير وقعدت تعيط، وأحمد مسك الموبايل وحدفة فى الحيطة*
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسميتها نغم) اسم الرواية