رواية زهرة في طريق الوحش الفصل الثاني عشر
رواية زهرة في طريق الوحش الفصل الثاني عشر
طلبت زهرة من سيف أن تذهب معه شركاته .....اشترط عليها أن ترتدى فورمال فهو يغار عليها من عيون الموظفين ...وما أن وصلوا قابله الجميع باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ...
لتجد زهرة من بين الموظفين خالد جارها .....
تعاملت مع الجميع بحد سواء فالكل يهنئها بالزواج إلى أن دخلت مع سيف مكتبه ..
سيف : ايه رايك في الشركه يا زهرتى ..
زهرة : ما شاء الله رووووعه ومنظمه وواضح أن ليك هيبه كدا وانت داخل ..انا نفسي حسيت برهبه
ضحك سيف على حديثها
ثم أكملت زهرة ..بصوت مرتعش..بس فى حاجه عايزة اقولها من غير غضب منك
سيف : قولى يا زهرة فى ايه
زهرة : انا شوفت خالد جارنا من ضمن الموظفين ...
اقترب منها فوضعت يديها على وجهها من الخوف ..
سيف بحنان بالغ ....ما انا عارف
رفعت يديها بسرعه وحدقت عينيها ..عارف ازاى ...
هو انت تعرف خالد ..
سيف : لا ..بس عرفته وعرفت ظروفه وشغلته عندى كمان ....
عارفه يا زهرة : انا كل يوم ثقتى بتزيد فيكى ..لو كان فى حاجه بينكم كان زمانك داريتى عنى وجوده ...واقترب منها والتهم شفتيها القرمزتين
زهرة وقلبها ينبض بسرعه...احنا فى الشغل يا مجنون ..
سيف : انا فعلا مجنون ..بس بيكى ...
يعتدل فى مكانه ويبدأ فى متابعه عمله بجديه
كانت زهرة. تنظر إليه بانبهار فكم كان وسيم وذو شخصيه مسيطرة ..تعشقها
مر بضع ساعات حتى انتهى سيف من جميع الأوراق
ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..
ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير وقترب منها بهدوء ودفن وجهه بصدرها واغمض هو الآخر عينيه ...كان يجد راحته بالقرب منها ...وبعد مضى ساعه فتحت زهرة عينيها لتجد من يحتضنها ..زهرة احنا فين ؟!
سيف بهيام :فى الشركه لتنتفض زهرة وتقوم ازاى انا كنت فى الكنبه ايه دا وانت جنبي ازاى ..
ليضحك عليها وعلى تصرفها ...ثم يقوم هو الآخر ويعدل السرير إلى كنبه مرة أخرى
زهرة : والله انت مجنون .اول يوم شغل تسيب الشغل وتنام جنبي ..ليقترب منها الوحش ويضمها إلى صدره ..وجودك عندى بالدنيا كلها يا زهرتى ..
المهم عندى انك تكونى مرتاحه خوفت تصحى ..
زهرة : ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
يأخذها سيف ويخرج بها من الشركه تحت أنظار الموظفين ....
زهرة : احنا مشينا فجأة ..من غير ما تستأذن وتقول لحد ...
ضحك سيف ضحكه عاليه ...
سيف : استأذن من مين يا زهرة
زهرة : مش عارفه ..بس ... سيف يلا يا زهرة
النهارده ليكى شوفى تحبي تروحى فين ...
زهرة : مش عارفه يا سيف ..انا متعودتش أخرج كنت من المدرسه للبيت وبعدين لما روحت جامعه كنت فى بيت الطالبات ...بمعنى اصح معرفش حاجه عن الدنيا ...
سيف : هعرفك كل حاجه يا حبيبتي ..انتى مالكيش حد وانا زيك يا زهرة خلينا سند لبعض وقاد سيارته إلى افخم المطاعم لتناول الغداء
كانت زهرة تنظر بإعجاب للمكان فدائما تسمع عنه ولاول مرة تراه
عند ريهام
يستيقظ وليد من النوم ...
وليد : انا ايه اللى نيمنى هنا .ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه وخرج ..ودخل يبحث عن ريهام ولكنه ..لم يجدها ..اتصل عليها عدة مرات ولكن الفون مغلق ...
جلس متضايق
وليد : يا ترى روحتى فين يا ريهام
دخلت ريهام ..وهى تحمل العديد من الحقائب
وليد : كنتى فين يا ريهام
ريهام : ايه فى ايه ...كنت بشترى ملابس ليا
وليد : طب ليه ما عرفتنيش
ريهام : اووووف ما انت كنت رايح فى النوم
وتركته ودخلت حجرتها
دخل ورائها ..ريهام ..هو انا مش بكلمك ازاى تدخلى وتسيبينى كدا وامسك من يدها بقوة
ريهام : سيب ايدى وجعتنى ...
ترك وليد يدها
وليد : بعد كدا مفيش خروج من غير اذنى انتى فاهمه ...رن هاتفه وكان المتصل البيج بوص
وليد : الو ايوا يا باشا
البيج بوص : عجبتك سهرة امبارح
جلست ريهام بالقرب من وليد فإنها تطمح أن تعرف من هو البيج بوص
وليد : كله تمام زى ما حضرتك طلبت يا فندم ...
البيج بوص :والمدام
وليد : المدام مالها
البيج بوص : عجبتها سهرة امبارح
لتجذب ريهام الفون من يد وليد فجأة
ريهام : أيوة يا باشا السهرة كانت كويسه
عايزين نتعرف عليك ..احنا من اخر عمليه ..مفيش حاجه بنعملها وكنا عايزين شغل انا وليد ..
البيج بوص : شقيه وعجبتينى
ابتسمت ريهام لهذه الكلمه
ريهام : احنا تحت أمر حضرتك يا باشا ...
البيج بوص : عن قريب كمان شويه هيتحط فى رصيدك البنكى مليون جنيه يا مدام ريهام
ريهام بفرحه : اشكرك يا باشا
اغلق البيج بوص الهاتف ..
وليد : انتى ايه اللى عملتيه دا ..انتى عارفه أن الغلطه مع الراجل دا بق*طع رق*به.
ريهام : انت اللى خايب انا بمكالمه صغيرة اتحط فى رصيدك مليون جنيه ..شوف انت بتنتظر كل شهر ..على ما يبعت ليك المرتب ..
وليد : انتى بتلعبي بالنار يا ريهام والناس دول احنا مش ادهم ...
ريهام :انا عارفه أنا بعمل ايه ..
مرت ثلاثه شهور على ابطالنا
حيث استعاد سيف اسمه فى عالم السوق والتجارة
انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال .....
فى شركه سيف ...حيث وظف زهرة معه بالشركه
سيف : زهرة هاتيلى ملف شركه الاسيوطى
زهرة : تمام يا فندم
تدخل زهرة وهى فى قمه أناقتها
كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء
نظر علاء نظرة كلها رغبه بتلك الحوريه
وبينما تضع الملفات زهرة أمام سيف
استأذن علاء للخروج بضع دقائق لعمل مكالمه ..
وخرج ينتظر خروجها هى الأخرى
ذهب إلى مكتبها ...
تفاجئت زهرة بوجوده بمكتبها
زهرة : افندم يا اونكل اقدر اساعدك بحاجه
علاء : اه يا زهرة ممكن تجيبيلى مياه
زهرة : حاضر واحضرت كوب من الماء له بسرعه ظنا منها أنه مريض ..ليذهب بسرعه علاء ويغلق الباب
زهرة باندهاش : فى ايه بتقفل الباب ليه
ليقترب إليها ويحتضنها ولكن زهرة تبعده عنها ..وتصرخ انت بتعمل ايه
وضع يده على فمها
علاء : لو خايفه على سيف وشغله يبقي تسمعى كلامى انتى عارفه أنه داخل صفقه بكل قوته لو خسر فيها هتبقي نهايته فى عالم التجارة ...
وأخذ شفتيها بأسنانه ..ووضع قبله عليهما ثم وضع الكارت خاصته بارقامه على مكتبها هنتظر تكلمينى ....وتركها وخرج ...
جلست زهرة. تبكى ..كيف له أن يتصرف هكذا معه
هل تخبر سيف ..ام لا ....ظلت تفكر ليدخل سيف عليها
وما أن رأته حتى جريت عليه وارتمت بحضنه
........
•يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية زهرة في طريق الوحش ) اسم الرواية