رواية خطايا عاشق مجنون بقلم نور ناصر
رواية خطايا عاشق مجنون الفصل الثالث عشر 13
مؤلم جداً أن تكون خطيئتك أنك بالغت في الحب💔
♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡
_ مان ان رأته يخلع قميصه ويقترب منها حتي اتسعت عيناها بصدمه ممذوجه بالخوف ...
نور ببكاء وخوف وهي تنهض من ع الفراش: كريم انت اتجننت، سيبني امشي من هنا..
_جذبها من زراعها بقوه ودفعها لتسقط مجددا ع الفراش وجسد*ها مزال ينتفض من فرط خوفها من هيئته الغاضبه..
نور ببكاء وصوت عالي: والله لو مبعدت عني هصوت وافضحك..
_اقترب منها اكثر لتتراجع هي بظهرها للخلف بخوف شديد..
كريم بغضب من بين اسنانه: ولا حد هيهتم يعرف اي اللي بيحصل هنا، ودلوقتي هاخد حقي ي نور ، كان ممكن اعمل اللي عايزه وانتي نايمه بس لا انا عايزك تحسي بكل حاجه هعملها عشان بعد كده تفكري مليون مره قبل متسبيني...
_ بدأت تشهق بقوه من كثرة بكاءها وخوفها وهي ترااه الان قادر ع احراق اي شئ امامه، تمنت الان ان يعاقبها بضربه لها والا يفعل ما ينوي عليه...
نور برجااء من وسط بكاءها: والنبي سيبني امشي لو بتحبني بجد خليني امشي..
_جذبها من شعرها بغضب لتصرخ هي بقوه وهي تمسك يده بكفيها الصغيرين بألم...
كريم بغضب وحده: تمشي عشان تروحيله، فيه اي زياده عشان تحبيه هو وانا لا، انا اللي حبيتك اكتر منه انا اللي استاهلك مش هوو..
_انهي حديثه والقاها ع الفراش مجددا، لتمسك هي راسها بألم..
نور ببكاء هيستيري: مبحبش حد ابعد عني انا مش عايزة احب حد...
_ تجاهل هو انهيارها، واخذ يمرر يده ع عنقها بهدوء مستفز، لتنتفض هي بقوه، وتنفض يده عنها بخوف وتحاول النهوض والابتعاد، ولكن يدها كانت الاسرع فتكبيل يديها اعلي راسها واخذ يمرر فمه ع وجهها وعنقها تحت صياحها ومقاومتها بابعاده..
كريم بهمس غاضب فاذنها: اقسم بالله مهسيبك غير لما تبقي مراتي شرعا زي مهو لسه قانوناً ي نور..
نور ببكاء هيستري وهي تحاول ابعاده: مش هتقرب مني انت مش هتعمل فيا كده ابعد عنيييييي...
_ قام هو بشق ملابسها بقوه وكاد ان يقترب بوجهه من جسد*ها حتي غرزت هي اظافرها بوجهه، ليبعد يدها مجدداً واخذ يصفعها بقوه حتي د*مت شفت*ها واحمر وجهها بقوه..
نور وهي تضع يديها ع وجهها وتبكي بقهر حقيقي: والله هعملك كل اللي عايزة بس ابعد عني والله...
كريم وهو بغضب وهو يقيد حركتها: فات الاوان ي نور..
_ انهي جملته ثم اكمل اعتداءه الوحشي عليها تحت مقاومتها ورفضها الشرس له التي انتهت بهتكها ع يد من يلقب نفسه بعاشقهاا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لي لي بأبتسامه واسعه: وحشتيني اووي ي سمااء، بس لي الحاجات الكتير اللي جيباها دي هاا..
سمااء بهدوء وهي تتناول بعض الفاكهه: مش انا والله ده جدو جايب الحاجات دي من البلد وباعتها لشريف وماما لما عرفت اني جيالك قالتلي اخدهم معايا..
لي لي: وعتمان بيه برضو لي تعب نفسه كده مش كفايه اللي بيبعته فالعادي..
سماء بمرح: نعمل اي طيب ابنك اللي مدوب الراجل فيه وواخد قلبه..
لي لي بغمزه مرحه: واخد قلب جدك بس..
سماء بتوتر: احم لا يعني..
تابعت بتغير لمجري الحوار تحت ابتسامة لي لي الخبيثه: انتي اخبار السكر معاكي..
لي لي وهي تقبلها من وجنتيها: والنبي انا مفي فحياتي سكر غيرك، قوليلي بقي هتقعدي معايا لاخر اليوم..
سماء وهي تشير لحقيبتها المدرسيه: شايفه الشنطه دي انا جيبتها من بيتنا عشان هطلع من عندك لبيت خالو عند غزل ونور وهذاكر اللي فاتني..
لي لي بحزن: طيب ذاكري النهارده هنا شريف تقريبا مش هيجي لانه كلمني وقال ان عنده مشاكل فالشغل وتقريبا هيتاخر ولما بيقول كده يبقي هيبات هناك..
سماء بقلق: مشاكل اي دي؟...
لي لي: مبيقولش للاسف ولا بيتكلم عن شغله خاالص..
تابعت وهي تنهض: اقعدي انتي هنا ذاكري لحد مجهز الغداا وبعدين ننزل عشان عايزه اشتري لبس جديد..
سماء بسعاده ومرح: هييييه ده انا هنقيلك شوية لبس هيخلوكي ولا شكيرا...
لي لي بحماس: والله حمستيني ذاكري يلاا وانا هوا اخلص الاكل عشان نتغدا وننزل..
_ ذهبت لي لي للمطبخ، وبقيت سمااء تدرس بعد موادها الدراسيه وتري ما فاتها....
_ صدح صوت طرق ع الباب...
لي لي من داخل المطبخ: معلش ي سماء شوفي مين..
سماء وهي تنهض لتفتح الباب: حاضر..
_ فتحت سماء الباب لتجد امرأه تبدو بعمر لي لي، تقف بملابس المنزل امام سمااء..
سمااء بهدوء: نعم..
السيده بتعجب: مين حضرتك ولي لي فين..
سماء بتوتر: انا سماء قريبت لي لي، هي جوه تحبي اناديهالك..
السيده: ااه معلش نديهالي بسرعه قوليلها فيروز تعبانه شويه ولازم تيجي تشوفها، وسوري مختش بالي انك قريبتهم اصل اول مره اشوفك هنا..
سماء بابتسامه هادئه: حصل خير ي طنط، اتفضلي انا هناديها لحضرتك..
السيده بهدوء: لا معلش انا هروح شقتي قدامكم اهي عشان فيروز لوحدها بس قوليلها بالله عليكي تيجي بسرعه..
سماء بهدوء: حاضر..
_ ذهبت سماء داخل المطبخ..
سماء: لي لي الست اللي فالشقه اللي قدامكم بتقول ان فيروز تعبانه وعايزاكي تروحي تشوفيها..
لي لي: ي ربي، طيب اقفي ي سماء عند الرز دقيقتين واقفلي النار عليه لحد ماجي ماشي..
سماء بهدوء: ماشي..
ثم تابعت بفضول: لي لي انا اعرف انك دكتوره بس انتي دكتورة اي..
لي لي: اخص عليكي بس فعلا الاهتمام مبيطلبش..
سماء بمرح: وانا كنت اعرف منين يعني وبعدين انا وحده فاكره اسمها الثلاثي بالعافيه...
لي لي بضحك وهي تغسل يديها: انا ي ستي دكتورة اطفال بس متقاعده عن العمل بسبب اني كسوله سيكا..
تابعت وهي تدلف للخارج: متنسيش الرز..
_ ذهبت لي لي للخارج وظلت سماء امام الطعام حتي اغلقت النار عليه وذهبت خارج المطبخ، لفت نظرها غرفته المغلقه نعم تعرفها جيدا فهي رأتها يدلف لها عندما كانت تاتي الي هنا..
_تجاهلت فضولها بأن تري ذوقه بها وجلست وهي تمسك كتابها الدراسي مجددا، ولكن فضولها كان اكبر لتترك الكتاب من يدها وتتوجه الي الغرفه..
ـ فتحت الباب بهدوء ودلفت للداخل وقامت باشعال الضوء، لتبتسم باتساع وهي تري تلك الغرفه الكبيره بعض الشئ بالوانها الهاديه التي كانت مزيج بين الرمادي والابيض والاثاث الذي كان يغلبه اللون الرمادي الداكن والاسود..
اخذت تتجول بالغرفه وتلك الابتسامه الواسعه لم تفارق شفتيها، كانت ذات تصميم مختلف عن باقي المنزل وكانها عالم خاص منعزل عن الباقي..
امسكت تلك الصوره الموضوع ع الطاوله، كان بها شريف وهو صغير وبجواره والده يحتضنه بقوه..
سماء بأبتسامه واسعه: كنت كيوت اووي وانت صغنن ي شيري..
_ تركت الصوره ولاحظت باب غرفة ملابسه، قادها فضولها بأن تري ما بها..
دلفت داخلها لتنبهر ايضا بنظامها وتنظيمه للملابس بشكل منظم للغايه، وانينات العطر الخاصه به التي توضع بمكانها، وسعاته والاحذيه الخاصه به..
_ بالخارج..
ـــــــــــــــــ
ـ دلف شريف للمنزل وهو منهك بقوه، سمع صوت والدته عند جيرانهم ليترك لها الباب مفتوح ودلف هو سريعا لغرفته فهو منذ ان عاد من الصعيد لن يذوق طعم النوم..
ـ دلف للداخل وخلع جاكيته الجلدي، ليبقي بذلك التيشرت الابيض بنصف الاكمام الذي يبرز عصلاته القويه، والقي بجسده ع الفراش وهو يغمض عيناه بارهاق شديد..
_ قطع شروده صوت شهقتها بجواره ما ان دلفت خارج غرفة الملابس..
فتح هو عيناه وجلس وهو ينظر لها بحاجب مرفوع وابتسامه جانبيه: انتي بتعملي اي هنا..
_توترت سمااء كثيرا، بل واصبح وجهها احمر بقوه واخذت تفرك بيديها بأرتباك شديد..
وخرج صوتها بصعوبه: اا انا بس ك. كنت جج. جايه ادور ع حاجه..
_ اتت لتخرج، لينهض هو سريعاً ويقف امامها مردفاً بتسليه: حاجة اي دي اللي بتدوري عليها فاوضتي..
ـ صمتت وهي تنظر ارضا بخجل شديد..
_ اقترب منها عدة خطوات، لتصبح المسافه بينهم قليله جدا..
اردف بهدوء: مكلمتنيش يعني تطمني عليا مع اني كنت مستني مكالمه منك..
خرج صوتها بصعوبه وهي مازالت تنظر ارضاً بوجه احمر خاجل وتوتر شديد: مم مانا كلمتك وانت فالطريق..
شريف بخبث: لا انا ع لما وصلت يعني ده حتي روحت ع طول ع مهمه رخمه وضرب نار واكشن مهنتش عليكي تطمني عليا..
_ شعرت هي وكأن الاكسجين انسحب من حولها..
لتردف وهي تحاول الهروب منه ومن طريقته غير المعتاده تلك: انا هشوف لي لي بره..
_ سحبها من زراعها ليقف خلفها مباشرتاً ومال بجزعه العلوي عليها ليلتصق بها، فحين تجمدت هي بمحلها واصبح جسد*ها ينتفض من شدة خجلها وتوترها..
شريف بهمس هادئ للغايه: وحشتيني ع فكره..
_تسارعت دقات قلبها من اعترافه هذا، هل هو ينجذب لها حقا مثلما حدث معها، استدارت له وهي تنظر له بعدم تصديق رغم خجلها الذي مازال يجعل وجنتيها تكسوها الحمره..
واردفت بابتسامه بلهاء: انت قولت اي..
مرر هو ابهمه ع شفت*يها بهدوء واقترب بوجهه منها واردف مجددا: بقول وحشتيني..
ـ نظرت هي ليده ولتقربه منها بهذا الشكل بحاجبين معقودين، وقبل ان يصل لمبتغااه، لا تدري هي بنفسها الا بعد ان هوت ع وجهه بصفعه قويه..
_ نظر لها هو بغضب كبير و...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هايدي بجمود: يعني كلام كريم ووصفه ليها طلع غلط والبنت طلعت جميله...
اكرم بابتسامه واسعه: جدا كمان، انا حرفيا مشوفتش فجمالها، اول حاجه شدتني ليها انها حلوه بصراحه..
هايدي بضيق: مش كل حاجه الشكل ي اكرم..
اكرم بتايد: بالظبط، وانا مش ده اللي خلاني اوافق بيها بس..
تابع بابتسامه شارده بتلك الفتاه: في حاجه كده جذبتني ليها طريقة كلامها برائتها اللي مش معقوله اصلا عفويتها ولمعة عنيها وااه من عنيها..
تابع بحماس: عارفه لما ببص فعنيها كده وهي متوتره قلبي ده بحسه هيقف مكنتش اتخيل ان في وحده هتقدر تعمل فيها كده بس يمكن عشان نوع جديد عليا..
ابتسمت هايدي بدموع متحجره: لا مش عشان نوع جديد ولا حاجه ده احساس حلو اووي بيوحي بحاجه كده هتكتشفها فيما بعد، ربنا يسعدك ي اكرم..
اكرم بهدوء: طيب سيبك مني ومن بنت المجنين غزل دي وقوليلي كنتي عايزاني فموضوع مهم لما دخلتي خير..
_ وضعت يدها ع بطنها دون ان يلاحظ وصغطت عليها بقوه واردفت بابتسامه هادئه: نسيت خدني الكلام ع غزل معاك وع اللي عملته فيك ونسيت..
اكرم بمرح: من الناحيه دي فهي بتنسي اي حد عقله اصلا، قوليلي صح كريم مجاش الشركه..
هايدي بهدوء: لا بيجي امبارح كان هنا، بس النهارده مجاش..
اكرم بتنهيده: تمام..
تابع وهو بنظر لها بطرف عينه: هايدي مالك في حاجه مش مظبوطه معاكي..
هايدي بهدوء: ي بني مفيش حاجه بس شوية ارهاق فالشغل مانت كنت سايب الجمل بما حمل هنا عليا..
اكرم بهدوء: لو عايزه تاخدي اجازه براحتك..
_ كادت ان ترد، ولكن قاطعها رنين هاتفها ليبدو عليها الانزعاج واغلقت الهاتف بصمت..
اكرم بفضول: مين بيكلمك..
هايدي بملامح عابسه: ده اسر...
اكرم بحده: وده عايز اي ده..
هايدي بتنهيده: عمال يزن عشان نرجع..
اكرم بغضب: وانتي رئيك اي بقي..
هايدي بضيق: لسه هشوف ي اكرم..
اكرم بحده: تشوفي اي انتي هتفكري ترجعيله بعد اللي عمله فيكي انا نبهتك زمان وقولتك ده بلااش انا اكتر واحد اعرفه وعاندتي والنتيجه كانت هيموتك صح ولا لا؟...
هايدي بحده: في اي ي اكرم لكل ده هو انا قولت هرجعله دلوقتي انا قولت هشوف وانا كمان عارفه اسر وعارفه ان عمره مهيتغير بس عشان خاطر بابا هديله فرصه واتكلم معاه...
اكرم بغضب: براحتك ي هايدي، روحي شوفي شغلك..
نهضت واردفت بهدوء: ممكن متخفش، اسر مش هيقدر ياذيني زي زمان..
اكرم بصدق وجديه: ولو فكر يعمل كده هيلاقيني انا فوشه المره دي..
_ ابتسمت هايدي، وذهبت للخارج، وذهبت للمرحاض سريعاً واغلقت الباب خلفها وهبطت دموعها بقوه..
وضعت يدها ع بطنها واردفت ببكاء والم كبير: انا اسفه بس مش هقدر اشوفه فرحان بعروسته واكسر فرحته بالخبر ده انا اسفه لاني كان نفسي تيجي وتبقي معايا بس مش هينفع...
_ فماذا يخبئ القدر لابطالنا...
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خطايا عاشق مجنون) اسم الرواية