رواية انتقام ليل الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة عادل
رواية انتقام ليل الفصل الثالث عشر 13
المضيفه ماشيه بدلع وبتقرب منهم وهما قاعدين وماسكه صينية عليها مشروبات
لين شافتها مقربه قامت اتشعلقت برقبة ليل وباسته من خده
ليل برق بعينه ومش مصدق اللى هى عملته ، مش عارف يحدد إحساسه ، قلبه دق؟ لا هو مدقش هو كان بيطبل ، ليل بص عليها بابتسامة جميله وقرب وحط أيده حوالين وسطها
أما عن لين فهى تقريبا كانت مش فى وعيها ، دماغها وعقلها مش ساعفها ولا حتى عارفه تفكر اصلا
انا ازاى عملت كده؟ انا غبيه والله غبيه ، لسه مهزقاه الصبح أنه اتجوزنى غ*صب عني ودلوقتى ببوسه
كل ده والمضيفه قربت بالمشروبات وقدمت الصينية منهم
المضيفه :اتفضل يافندم ، تحب حاجه ساقعه ولا سخنه
لين بت*جز على أسنانها وبتقول حاجه باردة زيك
ليل سمعها وابتسم وقال شكرا مش عايز حاجه
قربت من لين الصينيه بخبث وعملت نفسها أن الصينيه اتهزت ووقعت الكاسات فوق لين
لين صر*خت
وليل قام وطى عليها بسرعه ينفض هدومها
ليل:انت كويسه ، فى حاجه وجعاكى
لين بعياط :ايوة الحاجه سخنه
ليل بسرعه شالها واتجه ناحية الحمام وهو بيبص بصة توعد للمضيفه
المضيفه خا*فت جدا من بصته وندمت على عملتها
ليل راح ناحية الحمام وفتح الباب وقعد لين ادامه ، قرب يرفع هدومها بس هى اتكسفت ونزلت هدومها بسرعه وهى بتعيط
ليل بهدوء وحنيه:لازم اشوف رجلك علشان احط عليها ماية ساقعه
لين باحراج:لا انا كويسه خلاص ، يلا نخرج من هنا
ليل :متتكسفيش لو سمحتى انت كده جرحك هيتلوث لازم احط عليه مايه ساقعه واشوف لو محتاجه مرهم
لين بكسوف وباصه فى الارض سابت هدومها
هو بشويش رفع فستانها وبدأ يبل المناديل ويحطها على حرقها ، لحد ما هديت خالص
ليل: بتوجعك
لين : لا خلاص بقيت احسن
ليل شالها ورجع مكانهم تانى وهو بيدور على المضيفه بعينه وبيتوعد أنه لازم يجيب حق حبيبته
وصل لين وليل للبيت
ليل كان عنده بيت جميل جدا من البيوت اللى على الجبال وكان منعزل عن المدينة والدوشه وحواليه زرع وخضرة ومناظر حلوة اوى
وصلوا عند البيت ودخل ليل وهو شايل لين قابل ايزابيلا مديرة البيت وكان معاها اتنين من الخدم ودائما بيكونو موجودين في وجود ليل علشان يخدموه ويشوفوا طلباتو
اول مادخل طلع على فوق وايزابيلا وراه
ليل:فين اوضة الهانم يا بيلا
شاورت على الاوضه ودخلها ليل وحاطها على السرير
ليل:تشوفى كل طلبات الهانم وخلى البنات اللى تحت يساعدوك فى اللى انت محتجاه ، خليها ترتاح وتاخد شاور لأن السفر كان متعب
ايزابيلا : تحت امرك
(الحوار كله بالايطالى )
لف ليل وشه ناحية لين وهو مبتسم وقالها تاخد راحتها وان دى غرفتها وفيها كل اللى هتحتاجيه
لين وهى باصه فى الارض وبتهز رأسها بمعنى ماشى
ليل: دول هيساعدوكى فى اللى تحتاجيه
لين بعيون مليانه دموع برضو بتهز رأسها
مشى ليل وفضلت لين مع ايزابيلا
اخد ليل دوش ولبس هدوم بيتى الوانها فاتحه ودى تقريبا اول مره يلبس الوان فاتحه من فترة ، قعد على السرير وكلم محسن
بعد شوية جاله الرد
محسن:باشا حمد الله على السلامه
ليل:الله يسلمك ، ها ايه الاخبار عندك
محسن: متقلقش كله تحت السيطرة ، صفوت لسه حابس توفيق ومحدش يعرف اى حاجه عن انك سافرت
ليل:تمام كده اوى ، انا بقى هروقه بس محتاج أخطط كده على دماغ رايقه
محسن:تمام وانا هستنى منك اى إشارة
ليل:طب يلا بقى علشان عايز انام ، اه صحيح عايزك تعرف البت المضيفه اللى كانت على الرحلة بتاعتى وانا جاى
محسن:خير ياباشا
ليل:عايزك تقر*صلى ودنها
محسن : ليه عملتلك ايه
ليل:هقولك بعدين ، الهم تنفذ
محسن : أوامرك ياباشا
قفل ليل السكه ولسه هينام الباب خبط
ليل اتعدل وقال ادخل
دخلت ايزابيلا وهى بتقول ، ليل الهانم مش راضيه حد يساعدها فى اى حاجه ورافضه تماما حد يقربلها ، ومش مبطله عياط من اول ما احضرتك خرجت
قام ليل من على السرير بسرعه وراح ناحية اوضة لين ، وقف على الباب وشاف محاولة مساعدين ايزابيلا معاها وهى رافضة اى حد يقرب منها وبتعيط وبس
مشى ليل ناحيتها وقالهم : اخرجوا برة
خرجوا الخادمات من سكات وفضل هو ولين وحدهم
ليل حط أيده على شعرها بشويش وبصوت كله حنيه :ممكن اعرف بتعيطى ليه
لين بشهقات:مش عايزة حد يقرب منى ، مش واثقة فى حد منهم ، انا عايزة ارجع مصر ، رجعنى يا ليل
ليل أول مرة يسمع اسمه مابين شفايفها ، تاه ليل فى اسمه وهو طالع منها بس حاول يتكلم
ليل:هننزل مصر ، بس مش دلوقتي
لين بعياط اكتر :انا خايفه ، ومش حابه المكان وحاسه انى غريبه ووحيدة
ليل قلبه وج*عه عليها وقرب منها بشويش واخدها فى حضنه
ليل:شششش ، انت معايا وعمرك ما هتكونى وحيدة ، اوعى ت*خافى طول مانا جنبك ، مسك وشها بايده وبا*سها من جبينها ، هى اتكسفت شويه وبصت على الأرض
قام ليل من مكانه ودخل الحمام ، فتح الحنفيه فى البانيو علشان يتملى مايه دافئه وحط فيه صابون ، خرج عندها وبدأ يساعدها تقلع هدومها
لين بإحراج:انا هقدر
ليل:وانا هساعدك
لين كانت مسلوبة الإرادة قدام حنيته ، ساعدها ت*قلع هدومها ودخلها الحمام وحاطها على حرف البانيو
ليل:تحبى اساعدك فى بقية الهدوم
لين بكسوف:لا لا خلاص كده شكرا
ليل بخبث:ليه ده انا زى جوزك برضو
لين بصت فى عينه اوى وكان عجبها الكلمه بس رجعت لوش الجد تانى وقالتله:لو عوزت حاجه هندهلك
خرج ليل مبتسم وسعيد وقعد على سريرها مستنيها
لين خلصت بس مش واخده ولا هدوم ولا اى حاجه
وبعدين بقى ، اعمل ايه انا دلوقتي ، ياربى يعنى كان لازم انسى أقوله على هدوم
ليل برة وقلقان عليها لأنها اتاخرت ، قام وخبط على الباب
لين :ايوة
ليل:احم اتاخرتى قلت اطمن
لين باحراج :اصل انا....يعنى اصلى
ليل:فى ايه قولى على طول
لين:بصراحه نسيت اخد هدوم
ليل بابتسامة:طيب انا هجبلك هدومك ، راح ناحية الدولاب واخد بيجامه من اللى جابتهم ليها ايزابيلا وراح ناحية الحمام خبط على الباب وهى لفت عليها البرنس كويس وسمحتله يدخل
دخل وحط الهدوم وقالها اساعدك
لين:لا انا هعرف البس لوحدى ، شكرا
خلصت لين لبسها واستنت ليل لانها بتتكسف تنده عليه
ليل بعد شوية وقت خبط على باب الحمام وفتح ودخل شالها وحطها على السرير
فى الوقت ده بيلا كانت جابت الاكل وحاطته على الترابيزة ، ليل قرب من الصينيه وشالها حطها ادام لين
ليل:انتى مكلتيش حاجه انهاردة خالص ، من فضلك كلى
لين بحزن: مش عايزة اكل حاجه
ليل: طب انا جعان ولو انت مكلتيش مش هاكل وهيبقى ذنبى فى رقبتك
لين بصت عليه وبعد كده من سكات بدأت تاكل
ليل ابتسم على براءتها ومد أيده وبدأ ياكل
بعد شوية شال الصينيه ورجعها تانى وقرب منها وقالها ، انا مش عايز اشوفك زعلانه يالين ، لو سمحتى بلاش التكشيرة دى اوعدك هتحبى المكان وبكرة هفرجك على البيت وعلى منظر الجبال ، بس بلاش عياط وزعل
لين بصت فى عيونه وهى مش عارفه تحدد مشاعرها ولا موقفها
ليل: طيب انا هقوم واسيبك تنامى الوقت اتاخر ولازم ترتاحى
ليل قام راحت لين مسكت أيده ، بص عليها ووقف مكانه
لين بصوت واطى:ممكن تستنى معايا لحد ما اروح فى النوم ، انا خا*يفه
ليل قرب منها وقعد جنبها على السرير وقالها
طبعا ، نامى وارتاحى وانا جنمبك مت*خفيش
لين اطمنت وغمضت عيونها زمن التعب راحت فى النوم
ليل بيبص عليها بإعجاب وهى نايمه وعمال يملس على شعرها ويب*وسها من خدها براحه لحد ماراح فى النوم هو كمان
صفوت كان قالب الدنيا حرفيا علي بنته وليل ماخلاش مكان الا اما دور فيه بس ما قدرش يوصل لحاجة
رجع البيت بإحباط شديد بص للخدم كلهم كان ظاهر عليهم الحزن طلع صفوت فوق من غير ما يكلم حد
فتح اوضة لين ودي كانت اول مرة يفتحها من لما انخ*طفت
مسك صورة كانت تجمع لين وماماتها في الصورة لين بتجري وسهير وراها وباصين للكاميرا وبيضحكوا في صورة تلقائية جدا ..
مسك الصورة وقعد ع السرير مسح دموعه بضهر إيده زي الأطفال
وفجأة تخيل ان سهير قدامه وبتقوله
_ أنا عمري ما هاسمحك لو لين جرالها حاجة ، أنت السبب ياصفوت اكيد دي نتيجة عمايلك وظلمك
صفوت كان هيقف وقال : سهير اسمعيني انا
سهير شاورت بإيدها يعني خليك مكانك 🤚واوعي تقرب فضلت تبعد وتقوله : رجع لين يا صفوت رجع بنتي
فاق من شروده علي خبط ع الباب مسح دموعه بسرعة ولبس وش الجمود وقال : مين
دخل واحد من الخدم ومعاه طرد
صفوت بغ*ضب : أنا مش قلت ميت مرة لما اكون مع لين محدش يقاطعني ايا كان الموضوع
بص الحارس يمين وشمال كأنه بيقول وهي فين لين دي
وقال : ياباشا فيه طرد وصل لسيادتك بإسم ليل قولنا يمكن في.... وقبل ما يكمل جملته (يمكن فيه حاجة مهمة )كان صفوت ناطط من فوق السرير وماسك الطرد
قطع الغلاف به*ستريا لقي دعوة فرح قلبه دق بسرعة واتوتر جدا فتح الدعوة وفجأة صمت تمام اللي خايف منه حصل
قرأ اسم العريس ليل واسم العروسة لين
رمي الدعوة ع الأرض وص*رخ : لااااااااااا
ولما رمي الطرد وقعت منه ورقة جري مسكها بلهفة
كان مكتوب فيها
"وفر مجهودك وما تدورش عليا أنا ومراتي احنا سافرنا حيث لا تستطيع الوصول إلينا ههههههههه"
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية انتقام ليل"اضغط علي اسم الرواية