رواية خارج ارادتي البارت الثالث عشر 13 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الفصل الثالث عشر 13
كتبوا الكتاب و قامت مهرة عشان تمشي مع ابوها
مسكها حمزة و عيونه فيها شر : رايحه فين ؟؟ انتي هتيجي معايا انا البيت
قبل ما تتكلم شالها على ضهره و مشي بيها وهو بيتكلم : معلش يا حاج انا خدت مراتي
ركبها العربيه و الحاج مصطفى اتعصب و جري وراه بس ملحقهمش لان حمزة طلع بسرعة
خافت مهرة و فضلت بصاله : انت رايح فين
من غير ما يبصلها : قدامنا ٩ شهور لازم يجي فيهم طفل مش هقولك ازاي طبعا
اتخضت و رجعت لورا : بص يا حمزة بكل هدوء رجعني لبابا
- انتي مفهمتيش كلامي ؟؟
عيطت من خوفها : طب وديني ل محمد اشوفوا الاول ارجوك
اتعصب حمزة بس قرر ينفذ طلبها يمكن ده يحفزها انها تكمل عشانه
لف بالعربيه و راح على المستشفى دخلت مهرة و جنبها حمزة و حضنت محمد و فضلت تبوس فيه و اتطمنت عليه بس قلبها وجعها لأن حالته كل مرة بتزيد سوء و جسمه بيضعف
خرجت برا وهي حزينة كان حمزة بيتكلم مع محمد و بيوعده أنه هيخف و يبقى كويس
وقفت مهرة برا و فجأة لقيت اللي بيمسك ايديها
اتخضت و شدتها بس قرب نادر عليها و مسك ايديها تاني : مهرة مالك انتي كويسة ..كنتي فين من الصبح
فضلت تبصله كتير وهي عايزة تعيط : انا كويسة بس عايزة ارتاح شويه
ابتسم نادر و حط أيده التانيه على كتفها : انا عارف الضغط اللي انتي فيه بسبب الجامعة و شغل المستشفى بس هي كلها كام سنه و ترتاحي
ضحكت مهرة: شكرا يا نادر
خرج حمزة و اتصدم من وجود نادر
سلم نادر عليه و بعد عن مهرة بس بعد ما شافه وهو ماسك ايديها
عينه كلها بقيت حمرا بس كان بيحاول يسيطر على نفسه
- يلا عشان الحاج مصطفى مستنيكي
ابتسمت لنادر و استئذنت منه و خرجت مع حمزة اللي متكلمش معاها ولا كلمه
ركبت العربية و ساق بسرعة وهو بيتمتم بصوت واطي : اهدا اهدا اهدا
فضلت تعيط وهي بتحاول تخليه يوقف بس كل ده بدون فايدة
وصل لفندق ضخم من فنادق اسكندرية اللي على البحر
- احنا هنقعد هنا ؟ بس ده غالي اوي
بصلها بجفاء : اطلعي جناح ٥٠٥ و انا هعمل مكالمه و اجيلك
خرجت من العربية و فضلت دماغها توديها و تجيبها
رجعتله تاني و دخلت رأسها من الشباك : هتكلم مين ؟ خطيبتك
ابتسم حمزة باستفزاز : أه هصالحها لأنها زعلانة مني
ابتسمت مهرة بتوتر و دخلت الفندق سالت عن جناح ٥٠٥ و طلعت بعد ما سابت بطاقتها الشخصية
وصلت الجناح وهي مصدومة من النظام و الفخامة
اول ما دخلت اترمت على السرير و نامت من التعب بجزمتها
دخل حمزة الجناح و عمل نفسه بيتكلم في التليفون : خلاص يا سارة فرحنا الاسبوع الجاي وعد ..بح..
قبل ما يكمل لاحظ أن مهرة نايمه و رايحه في النوم خالص
قرب منها و حط التليفون على جنب : مهرة انتي نمتي
فضلت زي ما هي و كان واضح عليها التعب
قرب حمزة اكتر و طلع على السرير جنبها قعد على ركبته و قلعها الجزمة براحه و الاسكارف اللي كانت لابساه و فكر يغيرلها لبسها بس رجع في قرارة لانه عايز تكون كل حاجه برضاها
شدها لفوق و حط راسها على المخده و نام جنبها بعد ما غير لبسه
صحيت مهرة وهي بتتقلب و رجليها فوق صدر حمزة اللي كان مفتح عينه و مش مستوعب رجليها بتعمل ايه هنا
صوتت و قامت تجري في الجناح : انت عملت فيا ايه
قام حمزة وراها يفهمها أنه معملش حاجه بس هي فضلت تصوت لحد ما الناس اتلمت و خبطوا عليهم
فتح حمزة الباب كان المدير هو اللي بيخبط عليه عشان الناس اشتكت بس اول ما شاف حمزة اتوتر جامد : حمزة بيه هو حضرتك اللي هنا
- في ايه يا عطية ؟؟ ليه الازعاج ده
اسف والله يا استاذ حمزة بس النزلاء هما اللي بعتولي
حمزة بعصبية : طب امشي يا عطية قبل ما اتعصب
قفل حمزة في وشه و راح لمهرة اللي بصتله بطفولة : انت عملت ايه للمدير عشان يخاف و يجري كده دلوقتي يبلغ عننا البوليس و يجيب صاحب الفندق و يطردونا
- انا صاحب الفندق
برقت و اتصدمت : ايه ؟ كذاب انت اصلا قاعد في شقه ابوك الكحيانة
ضحك حمزة و قعد حط رجل على رجل : انا اللي بنيت الفندق ده من أوله لاخره و الجناح اللي انتي قاعدة فيه ده محدش يقدر يقعد فيه غيري
ضحكت بتريقة و قربت منه : اه اه عشان كده المدير جالك يا صاحب الفندق
ضحك حمزة و قام وقف فجأة و خضها : اوعدك هنتكلم كتير بس دلوقتي اقلعي
برقت و عيونها طلعت لبرا : ايه ده يا قليل الادب
فكرت بسرعة و اتكلمت : اه اسفة صح تلاقيك بتقولي اقلع الجاكيت لانه تقيل و الجو حر
قرب حمزة منها و و همسلها : لا انا قليل الادب و عايزك تقلعي بجد
اييييييه ؟😨..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية خارج ارادتي) اضغط على أسم الرواية