رواية في قبضة العشق بقلم امل الهلاوي
رواية في قبضة العشق الفصل الثالث عشر 13
في شقة ساره ويونس
صعدت ميرفت الى ساره ادعت انها تريد ان تبارك لها على الحمل الجديد ورسمت ابتسامه عريضه على وجهها وكأنها فرحه بحملها استقبلتها ساره بترحاب شديد هي ظنت ان ميرفت تغيرت لانها وخلال اكثر من عام كانت تدعى انها صديقتها وانها تحبها
ميرفت:الف مبروك ياسوسو انا مبسوطه اوى
ساره:الله يبارك فيكى ياميرفت
ميرفت:انا كده بقيت عمتو انا كنت خالتو كتير بس مش عمتو الحربايه زى مابيقولوا ع النت
ساره:انتى احلى عمتو ياميرفت
ميرفت:بالحق ياساره كان فيه حد كاتب منشور انه معاكم في صيدله وعنده كانسر ومحتاج مساعده انا اتواصلت معاه انا واصحابى وجمعنا مبلغ اسمه سامى محمد ربيع
ساره:اه ده معايا في السكشن معقول عنده كانسر ربنا يتولاه
ميرفت:اه احنا جمعنا المبلغ ده ممكن توصليه ليه في ظرف لانك عارفه جامعتكوا بعيده اوى عننا
ساره:مافيش اى مشكله ربنا يشفيه يارب انا كمان هاحط اسمه في الجمعيه بتاعتنا واشوف هانقدر نساعده ازاى
ميرفت:ماتقومى تعملى لنا اى حاجه نشربها ياسوسو
هنا بالفعل استجابت لها ساره وذهبت لتفعل عصير كما طلبت هنا قامت ميرفت سريعا ودخلت غرفة النوم وفتحت خزنة يونس كانت تعلم الرقم السرى فيونس كلن يخبر ساره به لكى تجلب له بعض المال واستمعت ميرفت لهم وبالفعل اخذت كل مابها من أموال ووضعت اسفل ملابس ساره هاتف خلوى على وضع الصامت وانطلقت مسرعه للخارج كانت ساره لازالت تفعل العصير اطمئنت ميرفت انها لازالت بالداخل ووضعت الأموال في ملابسها ثم مالبست ان انصرفت سريعا
.............................
في اليوم التالى ذهبت ساره الى الجامعه وبالفعل قابلت سامى هنا واعطت له الأموال شكرها سامى كثيرا وظل يطيل الحديث معها ولكنها انصرفت مدعيه ان عندها موعد اخر
في الدهة الأخرى قريبا ودون ان يرى احد كانت ميرفت ومنى يأخذون صورا لساره مع سامى وهى تعطى له الأموال اخذوا صور كثيره لهم في تلك الدقائق المعدوده
ذهب اليهم سامى
سامى:البنت كويسه ياميرفت صعبانه عليا
ميرفت:انت كمان هاتقولى كويسه
سامى:طيب كفايه حوار الفلوس وبلاش الحوار التانى
ميرفت:انا بقالى سنه بخطط معاك وعاملين حوارات وجاى تقولى بلاش
منى:انت ياحبيبى مش شغال ببلاش انت بقالك سنه بتسحب مننا فلوس ولما الحوار يكمل وتطلق ليك 50 الف حنيه كمان
سامى:طالما فيها 50 يبقى براحتكم
ميرفت:اهم حاجه انك تختفى بعد ماتعمل اللى قلنا ليك عليه
.........................
اصطحبت ساره اخيها مروان هي ووالدها الى الطبيب كانت النتائج قد ظهرت
الطبيب:انا اسف ياجماعه ده فشل كلوى ولازم يبدأغسيل فورا
صعقت ساره وماهر ومروان مما قاله الطبيب للتو
ماهر:غسيل كلوى
الطبيب:ايوه لان لو مابدأناش جسمه كله هايورم وهاتتكوم السوايل في جسمه
ساره:مافيش حل تانى يادكتور
الطبيب:فيه الزرع بس لحد ماده يتم لازم نبدا الغسيل على مانرتب ونلاقى متبرع
مروان :والزراع هدى بتنجح يادكتور
الطبيب:اه طبعا في حالات كتير نجحت وطبعا دى بتوقف على استجابة جسمك للكليه اللى هاتتزرع
نظر مروان للطبيب بحسره وصمت عن الحديث
ساره بعيون دامعه:طيب هاتتكلف اد ايه العمليه
الطبيب:لو لاقيتوا متبرع واتوافق معاه ممكن تتكلف 200 الف
ساره:كلنا هانعمل التحاليل وان شاء الله حد فينا هايتوافق معاك ياحبيبى ماتقلقش يامراون
الطبيب:لازم نركب دلوقتى قسطره نبدأ منها الغسيل لحد مانرتب للعمليه
ماهر:القسطره دى ازاى يادكتور
الطبيب:دى عباره عن قسطره فيها انبوبتين بتترزع في شريان كبير في الرقبه او الفخذ ومنها بتم عمليه الغسيل اول جلسه هاتكون ساعتين وبعد كده 3 وبعد كده اربعه
شرح الطبيب طريقه الغسيل الكلوى بالكامل لهم كان عقلهم لايستوعب مايحدث لهم
............................
كانت ساره حزينه جدا على اخيها قصت ليونس ماحدث عند الطبيب
يونس:ماتشليش هم حاجه ياحبيبتى انا هاوفر فلوس العمليه
لمروان
ساره:وانت ايه ذنبك يايونس
يونس:ماتقوليش كده ياساره اخواتك هما اخواتى مش عاوزك تشيلى هم حاجه طول مانا موجود انا عاوزاك بس تهتمى باللى في بطنك وتاخدى بالك من نفسك
...........
بكت مديحه بحرقه على ولدها الذى زراه المرض مبكرا وهو مازال يخطو اول صباه كانت تخاف عليهم دائما من الحسد ولم تتخيل ان الحسد سيصيبهم في مقتل وان الحسد يدخل الرجل القبر كما كانت تسمع
..........................
بعد ثلاثه أيام توجهت ساره ويونس وماهر الى المشفى الخاص لعمل القسطره وبدء الغسيل الكلوى جلب يونس معه الأموال لدفع اى رسوم ولكن تلك الأموال من شركته لم يفتح الخزنه حتى الان شكره ماهر كثيرا فهو بحق كولد له وقف بجوارهم كانه منهم كانت ساره سعيده به وبرجولته مع أهلها تمت اول جلسه غسيل بنجاح وبالتوفيق كان مروان شخصا هادئ الطباع راضى بقضاء الله بل هو من كان يصبر اهله على مرضه
.............................
ذهب يونس الى شركته في اليوم التالى وجد احدهم ترك له ظرف على مكتبه فتحه وجد صور لساره مع سامى وهى تعطيه أموال وصور لمحادثات بينها وبينه واحدهم كتب له تلك الرساله"انا صاحب سامى ومراتك بتخونك معاه من زمان حتى من قبل ماتتجوزوا ولسه من فتره قريبه اعطته يجى خمسين الف جنيه سرقتهم من وراك عشان هي هاتطلق منك وتتجوزه ولو مش مصدق هاتلاقى موبايل في دولابها بيتكلموا عليه وانت مش موجود انت صعبان عليا وحاولت انصح سامى بس مااستجابش ليا هما أصلا كانوا بيحبوا بعض قبل ماتتعرف عليك واتجوزتك عشان انت غنى وتاخد منك شزيه فلوس يتجوزوا بيها"
لم يصدق يونس ماراى وكذب عينيه لايكمن ان تخونه ساره قاد سيارته الى منزله كانت ساره مازالت في الجامعه فقد بدأت الدراسه للتو بحث في ملابسها عن ذلك الهاتف وبالفعل وجده في تحت ملابسها فتح المحادثات بالفعل محادثات منذ عام لها مع ذلك المدعو سامى وصور لها أرسلتها اليه احد تلك الصور بملابس المنزل في شقته ومحادثات غايه في الانحطاط والتدنى بكى يونس بكى كطفل صغير كما لم يبكى من قبل ظل يكسر في اى شيء يده تطيله ويأتي امامه ذهب الى الخزنه ولم يجد اى أموال بها بالفعل صدق انها تخونه ولم يصدق قلبه ولا عقله صدق ماقي واافتروا بها عليها هنا أتت ساره وجدت المنزل في حاله يرثى لها ويونس جالس على الأرض وملابسه غير مرتبه
ساره بذهول:ايه ده مين اللى عمل كده
نظر لها يونس طويلا وقال:ليه ليه عملتى كده
ساره بتساؤل:عملت ايه
يونس:ليه خونتينى
ساره:خونتك ايه الكلام ده
يونس:انا شفت المحادثات اللى بينك وبين سامى وشفت صورك معاه ليه حطمتينى وانا حبيتك اكتر من نفسى
ساره بذهول:محادثات ايه دى انا مش فاهمه بتتكلم عن ايه
هنا رمى لها يونس الهاتف الذى وضعته ميرفت في ملابسها وبالفعل وجدت شخص ادعى شخصيها وعما حساب على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك والاغرب ان ذلك الشخص تواصل مع سامى باسمها ظلت تقلب في الصور ان تلك الصور أرسلتها الى ميرفت من قبل كانت ميرفت دائما تقول لها ارسلى لى صورك بملابس البيت نعم انها تلك الصور نعم انها هي ...
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية في قبضة العشق) اسم الرواية