رواية ظننته اخي بقلم مريم عراقي
رواية ظننته اخي الفصل الرابع عشر 14
منة بتسرع وخوف: وعادل هو العريس
عمر وكانه تحول لوحش مفترس واقترب من منة في لمح البصر وقبض على شعرها بقوه وغضب: عيدي اللي قلتيه يا روح امك ثاني
منة بوجع وهي تمسك يده القابضه على شعرها: اه شعري يا عمر سيبني
سلمى بخوف ويتحاول ان تبعد عمر: سيبها يا عمر الله يخليك
والدة سلمى بخوف: سيبها يا ابني واغزي الشيطان
عمر وكأنه لم يسمع شيء منهم ووجه كلام ل منه: انطقي قولي لي انك كنت بتهزري عشان يا منه ورحمه امي وامك لو الكلام ده طلع بجد هالب الدنيا على دماغك وانت عارفاني....
عادل ببرود: انا ما شفتش انسان همجي زيك ولعلمك بقي انا بحب اختك وناوى اتجوزها (الله يرحمك يا عادل😶😂)
منة بصدمة وهي تنظر ل عادل فهي لم تتفق معه علي شئ و ورطته في الموضوع ثم نظرت الى عمر بخوف شديد عندما ترك شعرها وبدا يتجه ناحيه عادل بهدوء مريب
عمر بهدوء مريب: عيد لي بقى كده يا شبح اللي انت قلته عشان ما كنتش سامع كويس
عادل ببرود وخبث: باقول اني باحب اختك وناوي اتجو..... لم يكمل عادل جملته حتى اخذ لكمة اسقطته ارضا
الكل قام بصدمه وخوف ناحيه عادل....
منة بخوف: عمر اليه اللي انت عملته ده ثم توجهت الى عادل وقالت: عادل انت كويس....
فجاه سحب عمر منة اليه بغضب
عمر موجه كلامه لعادل بغضب: منة خط احمر يلا والمره دي انا هسيبك كويس انما اقسم بربي لو سمعتك بتجيب سيرتها على لسانك مش هخليك تطلع عليك شمس واكمل بصوت عالي هز أركان المكان: انت فاااهم.......
عادل لسه هيرد قاطعته سلمي بغضب: كفايه بقى يا عمر انا مش هسمح لك انك تهين اخويا اكثر من كده هو ما غلطتش فيك هو عاوز يتجوز اختك على سنه الله ورسوله ايه الغلط في كده انا... قاطعها عمر بغضب اعمى: سلماااااا اقفلي على الموضوع ده احسن لك واكمل بهدوء مريب:عشان ما نخسرش بعض
بقلمي/🖋مريم عراقي✨
سلمى نظرت اليه بصدمه وقالت بحزن ممزوج بغضب: يلا بينا يا ماما انا مش هكلمك يا عمر دلوقتي ولا هرد على اللي انت قلته عشان عارفه لما بتبقى متضايق وغاضب مش بتركز انت بتقول ايه وما بتبقاش في وعيك.... عن اذنك
في العربيه عند عادل.....
عادل بغضب: انا الالد ده جاب اخره معايا انا كنت بسكت بس عشان ما خربش عليك انما لو مفكر سكوتي ده ضعف يبقى غلطان
والده سلمى بحيره: انا بصراحه مش عارفه ما له الولد ده ده كأنه شخص مش طبيعي... واكملت كلامها موجهه لسلمى: الصراحه يا بنتي انا بقيت اقلق عليك منه
سلمى بجمود: اعملوا اللي تشوفوه
بقلمي/🖋مريم عراقي✨
عند عمر ومنه بمجرد ما مشيت سلمى وعيلتها عمر قرب من منه ومسك ذراعها بغضب وسحابها وراه ولم يبالي لصراخها فقد كان الغضب فقط هو من يسيطر عليه في هذا الوقت.... عمر فتح باب الغرفه ودفع منة بغضب الى الداخل ورزع الباب ورائه واحكم الاغلاق عليه بالترباس....
عمر بدا يقرب من منة بغضب هو بيفك زراير قميصه: انا ست عليك كثير وانت جبتي اخرك معايا وللاسف ما كنتش نفسي اوريكي وشي الثاني اللي عمري ما كنت اتمنى انك تشوفيه بس خلاص لحد هنا لازم اعرفك حدك....
منة بدموع وغضب: انا عارفه حد كويس يا عمر بيه مش انت اللي اللي هتعرفني حدي انت اللي بقيت انسان غريب انت مش عمر اللي انا اعرفه انا مش فاهمه انت كإنك واحد ثاني خالص ايه اللي جرى في ايه انا ساعات بحس انك شخص غريب عني يا عمر انا انا ساعات بخاف منك عشان كده كفايه لحد كده يا عمر كفايه انا انا كمان لازم اشوف حياتي سيبني اعيش حياتي يا اخي لا عايزني اشتغل ولا عايزني اتجوز ولا عايزني ابعد عنك انت ايه انت ليه بقيت اناني كده كفايه بقى كفايه انا تعبت كفايه ثم انهارت في البكاء
عمر اشرف على حالتها واقترب منها ليضمها فابتعدت عنه بغضب
منه بغضب ودموع: وهي تبتعد عنه ما تلمسنيش ابعد عني ابعد ما تلمسنيش
ولكن لم يستطيع عمر ان يراها في هذه الحاله وخاصه انه السبب في هذا فضمها رغما عنها واخذت منة تقاومه حتى استكانت بين احضانه ووجدت نفسها تضمه هي الاخرى....
اخذ عمر يرتب على ظهرها ويمسح على شعرها ليهداها قليلا وبعد عده دقائق هدات منة قليلا ثم اخرجها عمر من احضانه ونظر الى عينيها وقال: انا اسف حقك علي وكاد ان يذهب حتى تشبثت منة في قميصه
منة بضعف: عمر وحياه اغلى حاجه عندك تقول لي انت بتعمل معايا كده ليه
عمر بتوتر: هاكون باعمل معك كده ليه عشان عشان احافظ عليك طبعا
منة: لا يا عمر انا عارفاك لما بتكذب والموضوع اكبر من كده بكثير ارجوك تقول لي انت بتعمل معايا كده ليه
عمر بجمود: انا اللي عنده قلته وما عنديش حاجه ثاني اقولها قومي اغسلي وشك وفوقي كده وشوفي وراك ايه عن اذنك
منة بتحدي: وانا لسه عند قراري يا عمر وهتجوز عادل
عمر ببرود وهو يذهب: يبقى على جثتي او على جثته هو
منة بجمود: ماشي يا عمر انا هاخليك تقول انت بتعمل معايا كده ليه ماشي الايام جايه ما بيننا كثير
بقلمي/🖋مريم عراقي✨
تسريع للأحداث...
بعد هذه المشكله بدات منة تتجنب عمر وبدا عمر يقضي اغلب وقته في العمل لدرجة اننا ممكن نقول انه ما كنش بيرجع الفيلا خالص وسلمى منذ ذلك الوقت لم تتحدث مع عمر او تقابله وعادل يخطط لشيء كبير
في يوم كانت منة ترتب الفيلا كالعادة حتي آتاها اتصال
منة: ألو
&جاهزة
منة بجمود: جاهزة
في المساء.....
كانت الفيلا مزينه باكملها وكانت منه رقيقه في فستانها الفضي وشعرها المفرود وجمالها الخلاب
المأذون:بسم الله الرحمن الرحيم هل تقبل الزواج من الانسة منة منصور السيد
عادل بخبث: اقبل
ثم وجه كلامه ل منة: وانت يا ابنتي هل تقبلين الزواج من الاستاذ عادل السعدني
منه وهي تنظر لهم بصدمه وقوف وكانها لا تصدق ما ورطت نفسها فيه
المأذون بإستغراب: انت معي يا بنتي انت كويسه هو في حاجه ولا احد غصبك على الجواز ولا حاجه
منة: لا انا كويسه انا كويسه
المأذون بترقب: طيب يا بنتي قلت ايه موافقه ولا مش موافقه
منة اخذت نفس عميق و لسة هترد
مش عيب برضو يا مولانا لما تكتب كتاب واحده متجوزه
الكل بصدمه عمر
منة بصدمة: انت بتقول ايه!!!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:" رواية ظننته اخي" اضغط علي اسم الرواية