رواية خطايا عاشق مجنون بقلم نور ناصر
رواية خطايا عاشق مجنون الفصل الرابع عشر 14
_وعدها بأنه لن يكسر قلبها .. فحرَقَه. ❤️🔥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ كان يجلس ع طرف سريره مستنداً برأسه ع يديه وعيناه كتلتين من الجحيم.، فحين كانت هي تجلس تضم ركبتيها لجسد*ها وتنتفض بقوه وهي تنظر امامها بدموع لن تتوقف، وقد اصبحت حالتها غير جيده بالمره، ففستانها الاوف وايت الرقيق اصبح الان مشقوق من مقدمة جسد*ها واكمامه ايضاً، وشعرها الطويل الذي اصبح ينفرد ع ظهرها الشبه عا*ري بشكل عشوائي كل ذلك غير الكدمات التي تملأ وجهها وجسد*ها بكثره..
رفع راسه ونظر لها بدموع متحجره ونظرات ناريه: انتي السبب انتي اللي خليني اعمل كده..
ـ كانت لن تنظر له فقد تنظر امامها بدموع وج*سد منتفض..
كريم وهو ينهض ويردف بغضب وصوت جهوري: ردي ساكته دلوقتي، بعد مخلتيني اعمل اكتر حاجه هتأذيكي وتأذيني ساكته..
_جذبها من خصلاتها بقوه لتسقط ارضاً واردف بغضب ودموع هبطت بالفعل: كنتي عايزاني اطلقك وتروحي تتجوزيه وانا مفكرتيش انا هيحصلي اي لما تبعدي عني، بس انا مش هخسر ومش هسيبك تبعدي عني وبعد اللي عملته ده محدش هيقدر يقولي اطلقك ولا اسيبك..
_دفعها بقوه لتسقط ارضا امام باب الغرفه وهي تبكي بصوت عالي متألم...
تابع وهو يردف بنفس نبرته: روحي لجدك بشكلك ده وقوليلو كريم هو اللي عمل كده، قوليلو كريم خد حقه ولسه كمان، قوليلو ان غصب عن اي حد هاخدك ي نور ومش هتبقي لحد غيري..
_وضعت يديها ع اذنها وهي تبكي وتشهق بقوه وجسد*ها اصبح ينتفض بشكل مخيف...، ذهب هو لخزانة ملابسه واخرج منها جاكيت طويل والقاه عليها بقوه..
كريم بغضب: البسيه وعبده السواق تحت هيوصلك بيتكم العيله كلها مستنياكي اتفقت مع امك تجيبهم عشان يشفوكي بالمنظر ده ويعرفو اني متكسرتش وان اللي عايزه هاخده..
ـ لن تتحرك فقد كانت تبكي بقوه وهي مازالت تضع يديها ع اذنيها بشهقات عاليه، تقدم منها وجذبها من زراعها بقوه وفتح باب شقته ودفعها للخارج بقوه..
واردف وهو يرمقها بغضب: روحي بقي وريني هتتجوزي حبيب القلب ازاي، وريني بقي جدك هيخلني متجوزكيش ازاي..
ـ اغلق الباب بوجهها، وجلس ارضا وهو يبكي مثل طفل صغير بألم كبير، ظل يضرب بكفه بقوه ع موضع قلبه، نهض وذهب لغرفته ليكسر بها كل شئ وهو يتذكر ما فعله بها، وما ان وقعت عيناه ع الفراش وتلك الد*ماء التي توجد عليه حتي قام بجذب الاغطيه والقاها ارضا وركله بقدمه بقوه، وذهب لاحد اركان الغرفه وجلس وهو يخفي وجهه بيديه ويبكي بشهقات متتاليه..
_ اما هي فالخارج، ارتدت ذلك الجاكيت بيد مرتجفه وشهقاتها لم تهدأ، حاولت ان تداري تلك الد*ماء التي تظهر ع فستانها وهي تضع يدها عليها، وذهبت للاسانسير وهي تسير بعدم اتزان وتستند ع الحائط، ثم ضغطت ع ازرر الاسانسير بيد منتفضه وما ان اغلق عليها حتي احتضنت جسد*ها بقوه تشعر كانه اصبح مثل الثلج واخذت تنتفض بقوه..
ـ دلفت خارج الاسانسير، ليهرول لها ذلك الرجل المُسن الذي يدعي عبده، الذي صعق بقوه من هيئتها...
عبده وهو يحاول اسنادها وينظر لها بشفقه: ي حول الله يارب تعالي ي بنتي اسندك للعربيه..
ـ نفضت يده بقوه وابتعدت عنه بزعر..
عبده بهدوء وهو ينظر لها بحزن: اهدي ي بنتي انا عمك عبده سواق طارق بيه اهدي انا هوصلك للبيت تعالي بس اركبي عشان محدش يشوفك بالمنظر ده..
ـ ذهبت هي دون النظر له الي السياره، ليصعد هو ايضا ويذهب بها الي منزلها...
_ فماذا سيحدث...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ اغمض شريف عيناه بغضب بل وبرزت عروق وجهه بقوه، نعم هو غاضب ولكن ليس منها فقد بل من نفسه وكأن صفعتها افاقته ع حقيقة ما كان ينوي فعله ليغضب من نفسه بقوه..
_ تراجعت هي للخلف بخوف وتوتر شديد من هيئته تلك..
سماء بتوتر ونبره مرتجفه: اسفه والله ي شريف مكنش قصدي اضربك بس انت اللي..
اردف هو بنبره غاضبه: اطلعي بره..
سماء بدموع لمعت بعيناها: والله اا..
_صاح بها بغضب وصوت عالي لتنتفض هي بقوه..
شريف بحده: قولت اطلعي بره..
ـ هبطت دموعها بالفعل، وهرولت للخارج، ليغلق هو الباب خلفها صافعاً اياه بقوه..
لي لي بقلق: في اي ي سماء ماله شريف بيزعق لي..
سماء وهي تمسح دموعها دون ان تلتفت لها لي لي: د ده كان بيتكلم فالفون، بصي ي لي لي انا لازم امشي عشان اتأخرت..
لي لي برفض شديد: لا طبعا ي سماء والله مش هتمشي غير لما نتغدي مع بعض..
_جاء لهم صوت شريف من داخل غرفته وهو ينادي والدته بصوت يغمره الغضب..
لي لي بقلق: دقيقه ي سمااء هدخل اشوفه عايز اي لو مشيتي هزعل..
ـ ذهبت لي لي الي غرفة شريف، فحين اخذت سماء تضع كتبها بحقيبتها ودموعها متحجره بعيناها، ولكن ما جعلها تهبط قوله الحاد الذي دلف خارج غرفتها وهو يصيح بوالدته..
شريف بحده: دي مبقتش عيشه كل يوم والتاني جايه عندنا انا مبقتش عارف اخد راحتي فبيتي بسببها..
ـ شعرت وكان دلو ماء بارد سقط ع راسها، تقدمت باتجاه غرفته وهي تمسح دموعها وتتصنع اللامبلاه..
طرقت الباب وهي تسمع لي لي تنهره بقولها: انت اي اللي بتقوله ده البنت بره وطي صوتك لتسمعك..
رد عليها هو بغضب ليقتل اخر شئ تبقي بداخلها له: ياريتها تسمع وتخلي عندها د*م وتمشي..
_ اغمضت عيناها تكبت دموعها، ثم اخذت نفس عميق، وطرقت الباب بهدوء لتفتح لها لي لي واول من وقع نظرها عليه كان هو الذي تجاهل النظر لها وملامحه غاضبه بقوه..
لي لي بتوتر واحراج: اا دد ده بيتكلم ع الست الهام جارتنا وو..
سماء بجمود رغم انهيارها الداخلي: لا ي لي لي انا عارفه كويس هو بيتكلم عن مين، انا جايه اقولك اني ماشيه ومتزعليش هبقي اقابلك بره..
ثم نظرت له ببرود وهدوء حاد وتابعت: واسفه لحضرتك لو ازعجتك انا مكنتش اعرف انك هنا اصلا واوعدك مش هتشوف وشي هنا تاني..
_ انهت كلماتها وذهبت لتأخذ اشيائها وتغادر سريعا وهي تحاول كبت دموعها متجاهله نداء لي لي لها..
لي لي بحده: عجبك كده انت ازاي تقولها كده انت اتجننت..
دلف هو للخارج واردف ببرود: جهزيلنا الغدا ي لي لي عشان امبارح ماكلتش لقمه..
لي لي بغضب: مش هجهز حاجه غير لما افهم اي اللي انت عملته دلوقتي ده..
اجابها بحده: اللي كان لازم يحصل ي ماما عشان لو كانت جواها حاجه تنساها عشان مينفعش..
لي لي بسخريه لازعه: طيب ده بالنسبه للي جواها هي، بالنسبه بقي للي جواك انت انتهي لما عملت كده قدرت تطلعها من دماغك...
نظر لها بألم وصمت..
لي لي بحده: انت غبي ولو اتجوزت هدير ع حالتك دي هتعيش طول عمرك تعيس ومش مبسوط واللي عملته النهارده لو ملحقتش تصلحه هتعيش طول عمرك ندمان..
تابعت وهي تذهب لغرفتها: ومش هجهزلك حاجه شالله عنك مطفحت ي حما*ر...
_ تنهد هو بغضب وهو يمسح ع وجهه ورأسه بيده، قام ذهب للشرفه الخاصه بمنزله ووقف بها، لفت نظره دلوفها خارج البنايه وهي تمسح دموعها..
ـ صدح رنين هاتفها، لتخرجه وهي تمسح دموعها وجدته ذلك الذي يدعي عمر الذي لا يمل عن مهاتفتها..
اجابت دون ان تتحدث بشئ..
لتسمع صوته وهو يردف برجاء: سماء عشان خاطري متقفليش واسمعيني انا والله بحبك بجد ومش عارف اعمل اي حاجه غير افكر فيكي انا مش طالب غير فرصه عشان خاطري بس اديني فرصه واوعدك هتتاكدي من حبي ليكي..
_ مسحت دموعها بطرف يدها وهي تغلق عيناها بألم..
واجابت بصوت متالم: انا موافقه ي عمر..
ـ هتفت بكلماتها واغلقت الهاتف، واشارت لاحدي سيارات الاجري التي وقفت امامها، وقبل ان تصعد نظرت للاعلي لتجده ينظر لها بألم كبير، رمقته بحزن وصعدت التاكسي الذي غادر سريعا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غزل وهي تذهب وتجلس بجوار لمياء: هي نور اتاخرت لي ي خالتو..
لمياء بهدوء: شويه وهتيجي كريم كلمني من شويه وقال انهم مع بعض بيتصالحو و جايين..
غزل بتعجب: نعمم كريم مين كريم ابن خالي ازاي دي مقالتليش خالص..
لمياء بهدوء: هو كريم كده عاملها مفجأه حتي قالي اجيب الكل هنا بابا وطارق وفريده عشان هيجي ويعتذر لبابا قدامنا كلنا..
غزل بقلق: طيب هي نور مش بترد عليا لي انا قلقانه..
لمياء بهدوء: ي بنتي متخفيش كريم مستحيل يأذيها..
غزل بسخريه: اممم انتي هتقوليلي، طيب سماء فينها هي كمان لتكون معاهم..
لمياء بابتسامه هادئه: لا مش معاهم سماء راحت لمامت شريف تقعد معاها شويه..
غزل بامتعاض: اممم مامت شريف قولتيلي كده ربنا يستر...
_ قاطعتهم الخادمه التي جاءت واردفت بايماء: اكرم بيه بره ي مدام لمياء....
_ توترت هي كثيراً ما ان استمعت لصوته يأتي لهم، بل ونهضت..
وتقدم اكرم من لمياء ويقبل جبهتها وهو ينظر لغزل التي وقفت واخذت تفرك بيدها بخجل ظهر جلياً عليها، ليكتم هو ضحكاته، كم يحب ان يراها هكذا..
اكرم بهدوء: عامله اي ي طنط..
لمياء بابتسامه خفيفه: الحمد لله ي حبيب طنط، خير اي رياح جاءت بك الي هنا..
اكرم وهو يحلس بجوارها ويرمق غزل بخبث: الواد كريم قالي اجي هنا عايزني فحاجه مهمه مش عارف هي اي وكمان جيت اشوف الهانم اللي مطنشاني من لما جات يرضيكي ي طنط..
لمياء بلوم: لا ملهاش حق اقعدي ي غزل واقفه لي..
_ جلست غزل بعيداً عنه وهي تتلاشي النظر له..
لمياء وهي تنهض: انا هروح اخليهم يجيبولك حاجه تشربها واول ميجي بابا هبقي اجي..
اومئ لها اكرم لتغادر هي..
_ تقدم اكرم منها ليجلس بجوارها ملتصقاً بها، فحين انتفضت هي بتوتر وخجل شديد..
غزل وهي تحاول ان تنهض: اي ده انت اي اللي بتعمله ده..
اكرم وهو يمسك يدها يمنعها من النهوض: اقسم بالله لو قومتي لاعمل اللي عملته قبل كده لما اغمي عليكي هاا..
_ احمرت وجنتيها بخجل شديد وهي تنظر له بتوتر شديد..
اردفت وهي تجذب يدها منه: طيب انت عايز اي طيب..
_ ترك يدها واخرج من تلك الحقيبه الصغيره التي اتي بها هذا الهاتف الذكي..
غزل بفضول: اي ده؟..
اكرم وهو يخرج الهاتف ويقوم بتشغيله: هو مش انتي موبيلك ضاع وفضلتي ي عيني تتحايلي ع جدو عشان يجيبلك واحد ومرضيش...
اجابت هي بغيظ: ااه وملكش دعوه ومش عايزه حاجه..
اكرم بخبث: بس انا عايز...
اردفت هي تحاول النهوض: مش فاهمه...
اكرم وهو يجذبها لتلتصق به مجددا: لو قومتي تاني هزعلك..
وضع الهاتف بيدها واردف بهدوء: خدي اهو سجلتلك رقمي انا بس هاا..
غزل بتوتر: لا مش عايزه شكراً..
اكرم وهو يقترب منها كثيراً متعمد اثارة خجلها: وانا قولتلك انا عايز، عايز اكلم مراتي بقي بالليل فالفون وافضل اعاكس وارن عليها فاي وقت عشان اسمع صوتها..
غزل بخجل شديد وقد توردت وجنتيها: مم مانا بنام بدري ومش بتكلم فالفون بالليل...
اكرم بابتسامه جانبيه لا تليق الا به: ما علينا نشوف الموضوع ده بالليل، المهم افتحي الفون وشوفي كده اسمي متسجل ولا لا..
_ قامت هي بفتحه وبالفعل وجدت ان الاسم الوحيد المسجل هو اسمه..
اردفت بهدوء: ااه متسجل..
اكرم بخبث: متسجل باي..
غزل بتلقائيه: بـ اكرم..
اقترب منها الاخر وحاوط خصرها بيده..
واردف بصوت هامس: طيب مانتي بتعرفي تقولي اسمي اهوو اومال بخلانه لي عليا بيه...
_ توردت وجنتيها بقوه واخذت انفاسها تتسارع من قربه بل ولمعت عيناها بالدموع من فرط خجلها..
غزل بصوت مهزوز: طيب وسع كده عشان انت ذودتها...
قهقه هو عالياً، لتعلو دقات قلبها بقوه..
اكرم بخبث: ذودتها اي ده انا مجهزلك شوية كلام حلوين هيجيبو اجلك بأذن الله عشان لما تروحي تشكي وتفضحيني تبقي حاجه تستاهل..
دفعته هي بقوه وذهبت من امامه سريعا بخجل شديد..
اوقفها بقوله وهو يردف بمشاكسه: ع فكره شكلك حلو اووي وانتي قاعده بشعرك اصل انا بموت فالشعر الطويل..
شهقت بخجل، ثم دلفت لغرفتها ووضعت يدها ع موضوع قلبها وهي تردف بانفااس متسارعه: يخربيت سنينه ده هجيب اجلي بجد..
ضحكت بخجل وهي تتذكر كلماته المتغزله بهاا، وضعت يدها ع وجهها بخجل واردفت بتنهيده: ااه لو اقدر اقولك كل يوم بتخطف قلبي عن اليوم اللي قبله ي ابن فريده..
_ قطع شرودها دلوف سماء التي القت باشياءها ع السرير بقوه وجلست بصمت..
غزل بقلق: مالك انتي كمان في اي..
سماء ببكاء: شريف طردني من بيتهم ي غزل واحرجني جدا هو لي عمل كده؟...
غزل بغضب: نعمم ازاي يتجرأ يعمل كده هو نسي نفسه ولا اي..
سماء من وسط شهقاتها: مانا اللي ضربته بالقلم الاول لما قرب عشان يبوسني..
غزل بصدمه: ايييي؟.....
_ قبل ان تجيب، صدح صوت صياح عتمان بالخارج لتهرول غزل للخارج وخلفها سمااء...
عتمان بغضب: انتي اتجننتي روحتي رمتيله بنتك ي لميااء وي عالم هما فين ولا بيعمل فيها اي دلوقتي...
طارق بهدوء: اهدي ي بابا كريم مش هياذيها اكيد وهو قال لـ لمياء انه هيتكلم معاها ويقنعها ترجعله بس..
عتمان بغضب: شغل العيال ده انا مبحبوش عايز يتكلم معاها كان استاذن ابوها وانا، مش جو الاختفاء والقلق ده دي اسمها قلة ادب...
حسين بقلق: عمي معااه حق انتي غلطي ي لميااء..
لميااء ببرود: ماشي انا غلطت بس لما يدخلو متصالحين دلوقتي ولا هيبقي في غلط ولا حاجه..
عتمان بحده: طيب هما مش بيردو لي طيب..
اكرم: متقلقش ي جدو تلاقيهم جاين دلوقتي..
_ صدح صوت طرق باب المنزل..
لميااء بحماس: اهو تلاقيهم هما..
_ ذهبت الخادمه لتفتح الباب والجميع ينتظر بفضول لما سيحدث عند قدوم كريم ونور، ولكن كانت الصدمه عندما شهقت الخادمه بقوه..
الخادمه وهي تضرب يديها بصدرها وتردف بصياح: ي نصيبتي اي اللي عمل فيكي كده ي ست نور..
_ نظر الجميع لها، لتبتعد الخادمه وتدلف نور للداخل بحالتها تلك وهي تحتضن نفسها وتنظر لهم بدموع تهبط ع وجهها الملئ بالكدمات...
شهقت سماء وغزل وهم ينظرون لها بعدم تصديق..
هرول لها حسين وهو ينهرها بقوه: اي اللي عمل فيكي كده انطقي..
_ كانت تبكي وتشهق بقوه ولا تستطيع الحديث..
نظرت لها لمياء بدموع وهي تهز رأسها بنفي، وتكذب نفسها بان كريم لم يفعل ذلك وان هي لم تشترك بهتك عرض ابنتها..
حسين وهو يحتضن وجه صغيرته واردف بدموع: اي اللي عمل فيكي كده ي بنتي انطقي...
_ القت بنفسها باحضان والدها وهي تبكي بقوه وتردف بانهيار: كريم دمرني ي بابا هو دبحني اااااه..
اخذت اصرخ بقوه وقهر، لينظر لها الجميع بلا استثناء بحزن وشفقه..
_ وقعت العصااه الخاصه بعتمان من يده ليجلس ع الاريكه وهو ينظر لحفيدته وما حل بها، شعر بالعجز لاول مره فحياته..
اكرم بقلق: جدو انت كويس..
طارق وهو يهز والده بقلق: بابا ارجوك رد عليا انت كويس..
لمياء ببكاء شديد: انا السبب انا اللي سلمتهاله بأديها انا السبب..
حسين وهو يربت ع كتف ابنته ببكاء شديد: هندمه ع اللي عمله فيكي وغلاوتك عندي لاندمه ندم عمره ع اللي عمله..
_ سكنت نور بين احضان والدها بل وارتخي جسد*ها بين يديه، ليصرخ هو باسمها، وهرول لها الجميع بقلق وخوف وكان اولهم عتمان...
_ فماذا سيحدث...
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية خطايا عاشق مجنون) اسم الرواية