Ads by Google X

رواية احفاد البارون الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ايمان جمال

الصفحة الرئيسية

 رواية احفاد البارون  بقلم ايمان جمال

رواية احفاد البارون الفصل الرابع عشر 14


ليل واقفة مصدومة من فهد اللي واقف ادامها ومش عارفة تعمل ايه
فهد: انتي بتعملي ايه هنا؟
ليل واقفة متوترة وفجأة اغمى عليها وفهد قلق اوي عليها وشالها وطلع بيها فوق في اوضتها بسرعة وبيفوقها وهي فاقت بس مرعوبة
فهد: انتي كويسة؟
ليل بخوف: أيوا
فهد بهدوء: طب كنتي تحت بتعملي ايه في الوقت دا؟
ليل بكدب: أصل عيد ميلاد سارة قرب وكنت طلبت هدية من مكان فطلبت من ناجي يروح يجيبها وعشان كدا نزلت اخدتها منه
فهد بهدوء: وليه اغمى عليكي؟
ليل بدموع: عشان خفت منك لما اتفاجأت بيك ادامي
فهد ابتسم: انا أصلا اللي اتفاجأت بيكي تحت
ليل: آسفه
فهد بهدوء: خلاص مافيش حاجة
فهد قام من جمبها وبصلها: انا رايح أنام
فهد سابها ومشي وهي كان نفسها أوي انه يفضل او يتكلموا سوا كتير بس هو اللي رافض اي قرب وبعد الكلام اللي هو قاله ليها ادام ادهم هي مش قادرة تيجي على كرامتها أكتر من كدا وقررت انها هترجع مع اهلها بعد فرح شريف

تاني يوم الصبح كل اللي في القصر صحيوا ومتجمعين عالفطار
شريف لليل: مش هتنزلي الشغل باردوا؟
ليل بصت على فهد اللي عينه في الطبق اللي ادامه ومافيش اي اهتمام: لا ياشريف مش هنزل دلوقتي بس هنزل قريب
شريف: ماشي عشان مازن كل شوية بيسأل عليكي
ليل ضحكت: لا والنبي مش ناقصة رخامته تاني
نور: مازن مين؟
شريف ضحك: دا واحد صاحبي بس رخم شويتين
ليل: شويتين ايه بس قول تلاتة اربعة
سارة ضحكت: للدرجادي؟
شريف: ايوا يابنتي كان كل شوية بيرخم على ليل وآخر رخامته كانت انه بيقولها انه بيحبها
فهد بياكل في هدوء فظيع وأدهم بيبص عليه وقلقان من الكلام اللي بيتقال
فريدة بجدية: بطلوا كلام وافطروا
الكل سكت وبيفطروا وهما ساكتين
مراد لأدهم: انا وعمك مش هنروح الشركة النهاردة يا أدهم
فهد اللي اتكلم: ليه ياعمي؟
مراد: ورانا مشوار مهم بس انت بلاش تتصرف في اي حاجة تخص المناقصة
فهد بثقة: حضرتك مش محتاج تقولي كدا عشان انا أصلا بعت ورق المناقصة
عبدالعزيز بغضب: باردوا مصمم تدخلها
فهد: ايوا مصمم ومش الفهد اللي هيخاف من كلب ذي دا
البارون بعصبية: وانا مش عاوز المناقصة دي لشركتي
فهد بصله: عادي جداً شركتي موجودة هاخدها انا
البارون بغضب وعصبية وصوت عالي: انت ايه يا اخي مش قادر تفهم اننا خايفين عليك
فهد وقف واتكلم بقسوة: انت بالذات ماتتكلمش عالخوف انت انسان كل همك تشوف اللي ادامك ضعيف وانت الاقوى منه انت انسان ظالم
البارون ما استحملش كلام فهد واغمى عليه وكلهم اتجمعوا حواليه ومش بيفوق وشريف طلب الاسعاف والبارون اتنقل للمستشفى وفهد كمان راح معاهم، البارون دخل العناية المركزة والدكاترة حواليه وقالو ان اللي حصل دا ازمة قلبية
مراد واقف ادام الفهد وبيتكلم معاه بغضب: عاجبك اللي حصل شفت طريقتك وتصرفاتك وصلتنا لإيه
ادهم: خلاص يابابا مش وقته الكلام دا
فهد سابهم ومشي وادهم خرج وراه
ادهم: رايح فين؟
فهد: همشي
ادهم: من غير ماتطمن عليه؟
فهد: مش عاوز اطمن على حد
ادهم: بصلي يافهد
فهد بصله ودور وشه بعيد عنه
ادهم ابتسم: طب وايه لازمتها الدموع اللي في عينك دي
فهد سابه ومشي وأدهم عارف ان فهد خايف على جده وزعلان
ادهم دخل ليهم تاني جوا وليل قربت عليه
ليل: فهد فين؟
ادهم: مشي
ليل: راح فين؟
ادهم: مش عارف بس لو اللي في دماغي صح يبقى هيروح لشقتهم القديمة
ليل: طب انا ممكن اروحله
ادهم بإستغراب: ليه؟!
ليل: عاوزة اكون جمبه عشان عارفة انه زعلان ومضايق من اللي حصل وخايف على جده
ادهم: خلاص هخلي ناجي يوصلك بس بلاش عصبية وخناق
ليل: حاضر
ادهم طلب من ناجي يوصل ليل للشقة عند فهد وفعلا فهد كان هناك، ليل كانت خايفة ومترددة تروحله ووقفت ادام باب الشقة وخبطت وبعد ثواني فهد فتح واتفاجئ بيها ادام الباب
ليل بتوتر: إيه هتسيبني واقفة عالباب
فهد سمحلها تدخل وقعد عالركنة وليل قعدت جمبه
ليل: مشيت ليه؟
فهد بهدوء: مافيش
ليل: انت ليه عاوز تخبي خوفك وقلقك عليه
فهد بعصبية: انا مش بخبي حاجة ولا خايف عليه
ليل: لا انت خايف عليه والدليل على كدا وجودك هنا عشان انت مش عاوز حد يشوف خوفك
فهد بصلها بغضب: الفهد مش بيخاف
ليل: انا ما اقصدش المعنى دا وانت عارف انا اقصد ايه
فهد: ايا كان قصدك باردوا
ليل بهدوء: طب ارجع معايا المستشفى
فهد بغضب: لأ
ليل بعصبية: انت انسان مستفز
فهد مسك دراعها بعنف: انتي ايه اللي جابك ورايا اتفضلي امشي
ليل دراعها وجعها وبصتله: لا مش همشي
فهد ساب دراعها ودور وشه بعيد عنها وهي راحت وقفت ادامه
ليل: شفت بقى انك بتهرب
فهد لف نفسه بعيد عنها: انا مش بهرب ولا دا طبعي
ليل باردوا راحت وقفت ادامه: امال ايه اللي انا شايفاه في عيونك دا
فهد بصلها: شايفة ايه؟
ليل: شايفة خوف وقلق، شايفة طيبة وحنية مستخبيين ورا القسوة والكره اللي انت عاوز تبينهم طول الوقت
فهد قرب منها: وشايفة ايه تاني؟
ليل بكسوف: شايفة انسان تاني غير اللي واقف ادامي، انسان قلبه طيب وحنين، انسان بيحب كل اللي حواليه بس هو عاوز يبان عكس كدا
فهد بيقرب منها أكتر: وايه كمان؟
ليل اتوترت من قربه ليها بس بصت في عنيه واتكلمت: شايفة انك عاوز تخرج كل اللي جواك بس باردوا خايف
فهد قربها منه أوي وباسها برقة وحنية كبيرة أوي وبعد عنها وبصلها: وايه تاني؟
ليل معدتش عارفة تتكلم خالص ولا عارفة تبصله تاني وفهد باردوا بيقربها منه: ها شايفة ايه تاني؟
ليل بصت في الأرض: مش شايفة حاجة
فهد رفع وشها وعنيهم اتقابلوا وفهد أصلا نسى ان اللي واقفة ادامه ليل وحضنها أوي وليل في كل مرة فهد بيحضنها بتحس بحنية وطيبة غريبة، فهد باسها تاني وهي استسلمت ومامنعتهوش

نرجع للمستشفى، البارون لسة مافاقش بس شريف بيتابع حالته عشان هو دكتور قلب
شريف للكل: ارجعوا القصر ارتاحوا هو والله كويس
جاسر بهدوء: كويس ازاي وهو لسة مافاقش
شريف بإستغراب: هو انت قلقان عليه؟!
جاسر ماردش عليه وطبعا ذي فهد بيخبي خوفه وقلقه
فريدة بحزن: انا هفضل جمبه
شريف بهدوء: صدقيني ياعمتو هو لو مش كويس مش هخبي عليكم هو بس محتاج يرتاح عشان كدا نايم وانتي روحي ارتاحي وخدي البنات معاكي ماينفعش كلنا نكون هنا
عبدالعزيز: انا هفضل هنا
شريف: يابابا عشان خاطري خد عمي وارجعوا كلكم وانا والله اول مايفوق هكلمكم
مراد وعبدالعزيز مشيوا بعد ماحيلات كتير من شريف واخدوا البنات ورجعوا القصر بس ادهم مع شريف وبيرن على فهد بس مش بيرد ولا حتى ليل بترد على تليفونها
شريف شايف ادهم قلقان: في ايه؟
ادهم: برن على ليل وفهد مش بيردوا
شريف: هما مع بعض؟
ادهم: ايوا ليل طلبت تروحله عشان تكون جمبه لانه قلقان وخايف على جده بس بيكابر
شريف: انا بدأت اقلق عليها
ادهم بهدوء: ماتقلقش انا هروح اشوفهم

عند ليل وفهد، ليل قاعدة على السرير جوا الاوضة وتقريبا من غير هدوم وفهد قاعد بارة في الصالة مش مستوعب اللي حصل وقاعد بيأنب نفسه ان جوازه من ليل بقى رسمي خلاص ومش عالورق وبس وبيكلم في نفسه: ايه اللي حصل دا؟ انا ازاي ضعفت كدا انا انسان ضعيف
(دا مراتك يا أهبل😡)
ليل قاعدة عالسرير بتعيط وبتكلم نفسها: ازاي دا حصل؟ انا ازاي استسلمت كدا ازاي
ادهم وصل تحت البيت وطلع فوق ضرب الجرس وفهد فتحله وهو كان من غير التي شيرت
ادهم واقف ادامه وعاوز يضحك: وانا قاعد ارن لا انت ترد ولا هي ترد
فهد بغضب: عاوز ايه يا أدهم
ادهم بهدوء: جاي اطمن عليكم عشان محدش فيكم بيرد
فهد: طب امشي الوقتي
ادهم ضحك اوي: ليه؟
فهد بعصبية: اقسم بالله ماناقص رخامتك
ادهم: خلاص ياعم همشي وهبقى اكلمك
ادهم مشي وفهد رجع قعد مكانه تاني وبيبص على باب الاوضة اللي فيها ليل
ليل قاعدة عالسرير لسة ذي ماهي وباردوا بتعيط وجواها صراع بين وبين عقلها
عقلها: انتي بتعيطي ليه؟
ليل: عشان اللي حصل
عقلها: هو انتي مش مراته؟
ليل: ايوا
عقلها: يبقى ليه بتعيطي
ليل: عشان ماكنتش عاوزة دا يحصل عشان احنا اتفقنا ان جوازنا هيكون لمدة ست شهور بس
عقلها: وفيها إيه، انا مش شايف اللي حصل حاجة غريبة او حرام دا جوزك
فهد خبط عالباب وليل عدلت نفسها وظبطت الغطا عليها كويس وفهد دخل وقعد عالسرير بس ضهره ليها
فهد: البسي هدومك عشان هوصلك القصر
فهد قالها كدا وسابها وطلع وهي قامت لبست هدومها وخرجتله ونزلوا سوا وركبوا العربية من غير اي كلام خالص وبعد شوية وصلوا القصر وليل نزلت دخلت جوا بسرعة وطلعت اوضتها وقفلت على نفسها وانهارت من العياط، اما فهد فطلع الجناح ودخل من غير اي كلام واخد هدوم ودخل ياخد دش وادهم قاعد مستنيه يخرج عاوز يتكلم معاه، بعد عشر دقايق فهد خرج وقعد في البلكونة وادهم خرج وراه
ادهم: هو انا ممكن افهم مالك؟
فهد بعصبية: مش عاوز كلام
أدهم: هو بجد في ايه هو انت مضايق من اللي حصل؟
فهد بصله: امال عاوزني افرح
أدهم: في ايه يافهد انت حبيتها يبقى ليه كل دا
فهد بغضب: قولتلك محبتش حد
ادهم: امال اللي حصل دا ليه؟ ولا يكون شربتك حاجة اصفرة
فهد بعصبية وصوت عالي: ادهم اتلم
ادهم بصله واتكلم: كل مرة بندم اني بتكلم معاك وانا فعلاً آسف بس آسف لنفسي عشان كل شوية بهينها
ادهم سابه ومشي وفهد قاعد مضايق ومخنوق وشوية وفريدة طلعتله وقعدت مع في البلكونة
فريدة: ليل مالها؟
فهد بهدوء: مالها ازاي؟
فريدة: قافلة على نفسها ومش راضية تتكلم مع حد
فهد: معرفش مالها
فريدة: انا جيت اسألك عشان هي كانت معاك وماتقوليش معرفش
فهد: انا فعلاً معرفش حاجة ياعمتو
فريدة وقفت: تمام يافهد
فريدة سابته وخرجت وهو دخل اوضة ليل من الممر اللي بينها وبين الجناح وشافها نايمة عالسرير بس وشها كله دموع وقعد جمبها عالسرير وبيكلم نفسه من غير صوت: للدرجادي زعلانة اني لمستك مش قادر انسى نظرتك ليا بعدها
#فلاش_باك
فهد وليل حسوا باللي حصل بس كانت نظرات ليل لفهد انها مصدومة من اللي حصل وكأنه شخص غريب عنها مش جوزها وساعتها هو سابها وخرج من غير اي كلام خالص
#عودة_من_الفلاش_باك
فهد قاعد جمبها ومسحلها دموعها اللي مغرقة وشها وهي اتخضت اول ما ايديه لمستها وكانت صاحية بس عملت نفسها نايمة اول مادخل، فهد لما حس بخضتها وانها مش عاوزاه يلمسها سابها وخرج هو كان جاي بس يطمن عليها، اما ليل ففتحت عيونها وبتعيط وبتكلم روحها من غير صوت: مش قادرة انسى انك سبتني وخرجت بارة الاوضة بعد ماحسيت باللي حصل للدرجادي ماكنتش عاوز تلمسني

في المستشفى، فهد وصل وكان عارف ان مافيش غير شريف بس اللي موجود بس سأل عليه وعرف انه خرج بارة المستشفى وراجع تاني، فهد دخل الأوضة عند جده رغم ان دي العناية المركزة محدش بيدخل جوا غير الدكاترة بس، فهد دخل وقعد ادام جده ودموعه نزلت وبدأ يتكلم معاه: انا مش بكرهك بس مش قادر انسى انك انت السبب في موتهم انت اللي كلمت ابويا يوم الحادثة وتعبته بكلامك واخد العربية وامي خرجت معاه وكان سايق وهو مضايق وحزين وعمل الحادثة، مش قادر اشوفك غير القاتل اللي قتلتهم مش قادر اشوفك غير كدا ولا عارف احبك ولا عارف اكرهك بس انا خفت عليك ومضايق وانا شايفك ادامي نايم على السرير في المستشفى
شريف وصل المستشفى ولسة رايح يبص على جده شاف فهد عنده ومحبش يعرفه انه شافه وفضل بعيد لحد مافهد خرج من عند البارون وبعدها بشوية بعد خروج فهد من المستشفى جده فاق والدكاترة حواليه وشريف كمان
البارون بيكلم شريف بتعب: فهد فين؟
شريف: اهدى بس ياجدو لحد مانطمن عليك
البارون سكت وخايف يكون وجود فهد كان حلم مش حقيقة، المهم حالته اتحسنت وبقى احسن واتنقل اوضة عادية وشريف عرف كل اللي في القصر وبعد نص ساعة وصلوا المستشفى واتجمعوا حوالين البارون
مراد: حمدلله عالسلامة يابابا
البارون: الله يسلمك يامراد
ملك قعدت جمبه: ايه ياجده كبرت خلاص وعجزت
البارون ضحك: بس يابت ياشقية
سارة: يلا ياجده شد حيلك كدا عشان فرح شريف
شريف: لا فرح ايه الوقتي كله يتأجل
البارون بغضب: مستحيل انا بقولك اهو كل حاجة تحصل في معادها
شريف ابتسم: ياجده انت لسة تعبان
البارون: لا انا بقيت كويس اوي
البارون بص حواليه ومش شايف ليل: امال فين ليل؟
نور: في القصر هي بس تعبانة شوية ومعرفتش تيجي
البارون: تعبانة مالها؟
فريدة: عادي يابابا مرهقة بس شوية
عبدالعزيز لشريف: هيقدر يخرج امتى؟
شريف: بكرة
البارون: عاوز امشي النهاردة
شريف: ياجدو ماينفعش كدا حضرتك الحمدلله فوقت على طول يبقى نستنى لبكرة
البارون: لا النهاردة
مراد بهدوء: خلاص ياشريف وابقى تابعوا انت بنفسك
شريف بيأس: طيب
شريف خلص إجراءات خروج جده ومشيوا خلاص رجعوا القصر، كل اللي حصل دا كان خلاص بالليل في آخر اليوم، فهد قاعد في الجناح وليل قاعدة في اوضتها لسة بس اخدت دش وغيرت هدومها وصلت ونزلت لما عرفت ان البارون رجع
البارون: كدا ماتجيش تاخديني معاهم
ليل بحزن: معلش ياجدو والله كنت تعبانة بس شوية
فريدة ضحكت: خلاص بقى يابابا دا هي ماخرجتش من اوضتها غير لما حضرتك جيت
البارون طلع اوضته والكل طلع معاه وقعدوا معاه يتكلموا
البارون لليل: فهد فين ياليل؟
ليل بهدوء: في جناحه
البارون: طب روحي قوليله اني عاوزه
أدهم هو اللي اتكلم: هروح انا اقوله
البارون: لا مراته هي اللي تروحله
ليل مكانتش عاوزة تروحله بس هتعمل ايه ، ليل راحت الجناح وفهد كان بياخد دش وكانت مضايقة انه جوا لانه هيخرج من غير التي شيرت، فقعدت تستناه وهو ثواني وخرج واتفاجئ بيها ادامه
ليل وقفت اول ماشافته وبصت في الأرض: جدك عاوزك
فهد: هو جه؟
ليل وهي لسة باصة في الارض: ايوا من شوية
فهد: تمام
ليل لسة هتخرج بس فهد مسك ايديها: ليل
ليل وهي باردوا بتبص للأرض: نعم؟
فهد رفع وشها: انا آسف
ليل بهدوء: على إيه؟
فهد: عشان اللي حصل
ليل بصت في الأرض: وتتأسف ليه هو مش المفروض ان انت جوزي
فهد اتفاجئ انها مش مضايقة من اللي حصل ورفع وشها وعنيهم اتقابلوا: يعني انتي مش زعلانة مني ان حصل كدا؟
ليل لسة هترد بس ادهم خبط عالباب
فهد بغضب: مين
ادهم: انا يافهد
فهد: في ايه يا ادهم؟
ادهم: جدك عاوزك
فهد بعصبية: خلاص عرفت
ادهم برخامة: طب ادخل؟
فهد غصب عنه ضحك: والله يا ادهم لو مامشيت من عندك الوقتي هموتك
ادهم نزل جري وفهد بص لليل اللي واقفة مكسوفة عشان هو واقف ادامها من غير التي شيرت
فهد: ردي عليا ياليل
ليل: ارد عليك اقولك ايه؟
فهد: انتي مش زعلانة مني؟
ليل بصتله وسكتت ومعرفتش ترد عليه، فهد قرب منها وخطف بوسة وهنا بقى جاسر دخل وليل من كسوفها استخبت في حضن فهد
فهد بغضب: انت ياحيوان انت
جاسر واقف مرعوب: اقسم بالله ما اعرف انها هنا
فهد بعصبية: هو مش في باب تخبط عليه
جاسر: انا اسف والله
جاسر قفل الباب ونزل وليل مكسوفة ان جاسر شافهم، فهد فرحان انها استخبت في حضنه وحضنها بحنان وهي خرجت من حضنه وهتخرج
فهد: انا عاوز رد على سؤالي
ليل بصتله: طب انا عاوزاك ترد على نفس السؤال
فهد بإستغراب: ازاي؟!
ليل بكسوف: انت مضايق ان دا حصل؟
فهد قرب منها: ايه اللي خلاكي تسأليني السؤال دا؟
ليل بكسوف وبصوت طالع بالعافية: عشان انت خرجت بعدها من غير اي كلام
فهد ابتسم: عشان نظراتك ليا كأنك ماكنتيش عاوزة دا يحصل
ليل سكتت وماردتش وفهد عاوزها تتكلم
فهد: ها
ليل بصتله: نعم
فهد: ماردتيش على سؤالي
ليل بصتله بغضب وسابته وخرجت وفهد واقف مكانه لا فاهم ايه اللي هيحصل ولا ايه اللي جاي، لبس هدومه وراح يشوف جده عاوزه ليه
فهد خبط ودخل من غير اي كلام وكان ادهم قاعد وقعد جمبه
البارون لأدهم: سبني معاه شوية يا أدهم
ادهم سابهم وخرج وفهد قاعد هادي خالص من غير اي كلام
البارون: هو انت جيت شفتني في المستشفى؟
فهد لما حس ان جده معرفش انه راح حب يكدب: لا وهاجي اشوفك ليه
البارون مسك قلبه وفجأة داخ وفهد جري عليه
فهد بقلق: انت كويس؟
البارون بتعب: قلبي واجعني اوي
فهد بخوف: في ايه ماتقلقنيش عليك
البارون بصله اوي: هو انت بجد قلقان عليا
فهد بصله بغضب: يخربيت كدا بقى
البارون بصله بدموع: طب ليه بتخبي كل دا جواك؟
فهد سابه وخرج وكان متعصب أوي ونزل قعد في الجنينة وماكس كان مفكوك وراح عنده
فهد بإستغراب: هو مين اللي فكه؟
فاطمة جات من وراه: انا
فهد ضحك: مافيش فايدة فيكي
فاطمة ضحكت: يا ابني ما انت اللي حببتني فيه
ادهم واقف فوق وشايف فاطمة قاعدة مع فهد وراح اوضة شريف
ادهم: عاوزك في حاجة
شريف: خير؟
ادهم: عاوزك تعزم ابن عم ليل
شريف بإستغراب: اشمعنا؟
ادهم: اعمل اللي بقولك عليه
شريف: ماتقولي ناوي على إيه؟
ادهم بصله: هتعرف بعدين
ادهم خرج من عند شريف ونزل قعد مع الباقيين تحت وليل تليفونها رن وكانت مامتها وقعدت تكلمها وبعد ماخلصت البنات قعدوا معاها وفهد وفاطمة كمان
ملك لليل: ها ياليل على معادنا بالليل
فهد اتكلم: معاد إيه؟
ملك: أصل هننزل نشتري هدايا عيد ميلاد سارة وبما إن ليل لسة مش اشترت حاجة هنخرج كلنا
فهد بص لليل بإستغراب ازاي ما اشترتش امال الهدية اللي كانت معاها امبارح دي بتاعة ايه ومين، فضل يبصلها وهي بتهرب من عنيه لأن معندهاش حاجة تقولهاله
ناجي جه عليها وقرب من فهد وبيهمسله: الخاين في المخزن
فهد بصله: تمام ياناجي بالليل هتصرف معاه
ناجي مشي وفهد باردوا لسة بيبص على ليل وسابهم وقام وهي مضايقة ومش عارفة تتصرف ازاي طب هي لو قامت وراه هتقوله إيه وفضلت تفكر وقلقانة وسارة حست بكدا وبعدوا شوية عن البنات
سارة: في ايه مالك؟
ليل حكتلها اللي حصل وسارة واقفة مرعوبة
سارة: طب وإيه اللي هيحصل؟
ليل: معرفش ياسارة انا بجد مش عارفة هعمل ايه أنا بجد قلقانة نظراته ليا ماتطمنش
سارة بقلق: ربنا يستر
ليل اتشجعت وقامت طلعت ورا فهد اللي كان واقف في البلكونة وبيبص عليها وعرف انها هتطلع، ليل طلعت بهدوء وشافته في البلكونة وراحت وقفت جمبه
فهد بهدوء: أنا سامعك اتكلمي
ليل بإستغراب: وانت عرفت منين إني هطلع أصلا او هتكلم؟
فهد بثقة: طبعاً
ليل: مغرور أوي
فهد بصلها: دا مش غرور دي ثقة ويلا اتكلمي
ليل خايفة منه وواقفة متوترة وفهد قرب منها ومسك ايديها: انتي خايفة ليه؟
ليل بدموع: عشان خايفة تزعق او تتعصب
فهد: ليه هو اللي انتي هتقوليه حاجة وحشة؟
ليل: بالنسبالي انا لا بس معرفش هيكون بالنسبالك انت ايه
فهد اخدها وقعدها جمبه: طب اتكلمي
ليل: الهدية اللي كانت معايا امبارح دي كانت فعلاً لسارة بس مش مني أنا
فهد: امال من مين؟
ليل سكتت وخايفة تكمل كلام
فهد بهدوء: كملي ياليل الهدية من مين؟
ليل: توعدني انك ماتتعصبش؟
فهد بهدوء: اوعدك يلا كملي
ليل: من ناجي
فهد بصلها بإستغراب: ناجي مين؟!
ليل: هو انت يعني تعرف كام ناجي
فهد: ناجي بتاعنا؟
ليل: أيوا
فهد بهدوء: وليه الهدية منه؟
ليل بتوتر: اصلهم بيحبوا بعض
فهد بصدمة: نعم؟!
ليل بخوف: انت وعدتني انك مش هتتعصب
فهد بعصبية: اتعصب ايه وزفت ايه هما ازاي يعملوا حاجة ذي دي
ليل: وهما يعني عملوا ايه؟
فهد بغضب: هو انتي مش شايفة انهم لما يخبوا حاجة ذي دي دا مش غلط؟
ليل بإستغراب: هو انت زعلان عشان خبوا؟!
فهد: ايوا طبعاً
ليل: يعني انت مش زعلان انها حبت ناجي؟
فهد بإستغراب: وهزعل ليه؟
ليل: يعني عشان هو بيشتغل عندك
فهد بهدوء: انا مابفكرش في الامور بالطريقة دي وبعدين ناجي مش مجرد حد شغال عندي دا دراعي اليمين وشايل كتير عني
ليل ابتسمت: الحمدلله انا كنت خايفة اوي اقولك
فهد قرب منها: ومراتي بقى نازلة تاخد الهدية وشغالة وسيط بينهم
ليل ضحكت: انت هتتحول ولا إيه
فهد بيقرب اكتر: بقى بتكدبي عليا وتقولي اصل كنت حجزت هدية وناجي جابها
ليل اتوترت من قربه منها: خلاص يافهد بقى يعني انا كنت خايفة اقولك على موضوعهم تقوم تسيبه وتمسك في دي
فهد قربها عليه أوي: اه براحتي
ليل اتكسفت من قربهم وبصت بعيد عن فهد: ابعد
فهد برخامة: لا
ليل بصتله أوي: هو انت بجد عاوزنا نقرب
فهد قرب منها وخطف بوسة: تفتكري لو الفهد مش عاوز كان حصل اللي حصل؟
ليل فرحت اوي ان فهد عاوزها تكمل معاه رغم ان لحد دلوقتي مقالش انه بيحبها، فهد حضنها بحنان وحب وفضلوا قاعدين سوا

في المساء، فهد خرج مع ناجي عشان يروحوا المخزن
فهد بهدوء: ناجي
ناجي: ايوا ياباشا
فهد: مش ناوي تفرحني بيك
ناجي بصله: قريب ان شآء الله
فهد: يعني فيه حد؟
ناجي وقف العربية بعد ماكان بيسوق وبص لفهد: ايوا فيه وبما ان حضرتك فتحت الموضوع يبقى هقولك
فهد: تقولي ايه؟
ناجي بتوتر: انا عاوز اتقدم للآنسة سارة بنت عمة حضرتك
فهد: على فكرة ليل حكتلي
ناجي: بجد؟
فهد بهدوء: ايوا ياناجي وانا موافق
ناجي فرح جداً: بس مامتها هتوافق؟
فهد ابتسم: أيوا طبعاً، بص ياناجي اللي عاوزك تعرفه انك انت مش مجرد حد شغال معايا انت معايا بقالك سنين وصاحبي مش بس الحارس بتاعي
ناجي فرح اوي من كلام فهد: ربنا يخليك ليا يارب
فهد: يلا نروح مشوارنا وانا هتصرف في الموضوع دا
ناجي شغل العربية وراحوا لمكان المخزن

البنات قاعدين في القصر وعاوزين يخرجوا
سارة بغضب: هو يعني فهد لازم يجي معانا
ليل ضحكت: ايوا طبعاً
ملك ضحكت اوي: يبقى خلينا قاعدين بقى
هاجر: بقولكم ايه ماتيجوا ناخد ادهم واكمل وجاسر ونخرج وفهد يجي لينا هناك
آيه: والله فكرة
ليل: لا انا مش هروح من غيره
فاطمة ضحكت: ايوا بقى
ليل اتكسفت وبصت في الارض: بس يارخمة

نور كانت فوق ونازلة واتقابلت في جاسر وهي نازلة
جاسر: القمر رايح فين؟
نور بكسوف: نازلة للبنات تحت
جاسر: هتخرجوا صح؟
نور: ايوا بس مستنيين فهد
جاسر: طب تمام انا هطلع اغير هدومي وهاجي عشان هخرج معاكم
نور: ماشي
نور نزلت للبنات وكلهم اتفقوا انهم يخرجوا وفهد يروح وراهم بس ليل قالت هتستناه، وفهد عرف ان البنات خرجت بس ليل مستنياه
فهد لناجي: بقولك ياناجي انا هحجز هدية لسارة تكون من ليل وهبعتك تجيبها
ناجي: حاضر بس مش هما خارجين عشان الهدايا؟
فهد ابتسم: لا ليل مستنياني عشان اخرج معاها ونروح ليهم بس انا هغير كل دا
ناجي ضحك: الله يسهله
فهد ضربه في كتفه: الله اكبر يارخم
ناجي وصل فهد عند القصر وراح يجيب الهدية اللي فهد قال عليها وليل كانت قاعدة مستنية فهد تحت وفريدة كانت في المطبخ
ليل: كل دا تأخير؟
فهد قرب عليها: معلش
ليل: طب يلا نخرج
فهد قرب عليها وشالها: لا مش خارجين
ليل بكسوف: نعم امال ايه؟
فهد شايلها وطالع بيها فوق: هسهر انا ومراتي سوا

البنات في المول وقاعدين بيختاروا الهدايا
آيه ضحكت: والله احنا مجانين ازاي جايبين سارة معانا
ملك: يابنتي ماهي قاعدة بارة مع اكمل وادهم وجاسر
فاطمة ضحكت اوي: ماهي عارفة اننا بنختار ليها
نور: ايوا فين عنصر المفاجأة
هاجر ضحكت: اصبروا بس دا لسة يوم الفرح هنولعها

عند الشباب بارة
جاسر: فهد وليل ماجوش ليه؟
ادهم: عادي زمانهم جايين
اكمل ضحك: مين دول اللي جايين انا كنت بكلم ماما وقالتلي فهد في القصر بقاله ساعة
ادهم ضحك: يبقى مش هيجي
جاسر: انا عاوز اتجوز انا كمان
اكمل: كلم باباها في فرح شريف
جاسر: ان شاء الله هعمل كدا
بعد نص ساعة البنات خلصت كل حاجة وخرجوا يتعشوا كلهم سوا، وأدهم بيرن على فهد ومش بيرد
اكمل ضحك: مش فاضيلك
ادهم ابتسم: ربنا يسعدهم
آيه بعتت لأدهم رسالة وهما قاعدين
(وحشتتي)
ادهم شاف الرساله وبصلها وابتسم ورد عليها برسالة (وانتي كمان أوي رغم انك أدامي)
اللي اخد باله منهم هو جاسر
جاسر ضحك: اجيب اتنين لمون ولا ايه
ادهم بصله بغضب: مابلاش عشان جايلك يوم وهرخم عليك
ملك ضحكت أوي: أيوا اسكت ياجاسر عشان الادهم لو رخم عليك هتزعل
هاجر قاعدة ماسكة تليفونها وبتقلب في صفحة عماد عالفيس بوك وفاتحة صوره وسارة اخدت بالها من كدا
سارة بصوت واطي: هي إيه الحكاية؟
هاجر بهدوء: مافيش
سارة: ياسلام مافيش ازاي انتي مش شايفة نفسك
هاجر: خلاص ياسارة مش وقته الكلام دا
أكمل: يلا خلصوا اكل عشان نرجع القصر بكرة يوم طويل في الشغل
أدهم: أيوا انجزوا
بعد ساعة كانوا في القصر وادهم طلع الجناح بس كان عارف ان فهد مش نايم فيه
تاني يوم الصبح في اوضة ليل وفهد، كانوا لسة نايمين بس فهد صحي على صوت التليفون وكان أدهم
فهد: ايه يا أدهم؟
ادهم: مش هتروح الشركة؟
فهد بص على ليل اللي نايمة في حضنه وابتسم: لا هروح ربع ساعة وهتلاقيني جاهز
فهد قفل مع أدهم وباس دماغ ليل وقام من جمبها بهدوء وراح الجناح عشان هدومه هناك، ودخل اخد دش وادهم مستنيه في البلكونة
شوية وفهد خرج وواقف ادام المرايا بيظبط شعره وهدومه وخرج لأدهم
فهد: هتفضل زعلان مني كدا وبتتعامل برسمية وبس
ادهم بصله وسكت
فهد وقف جمبه: وبعدين بقى
ادهم بهدوء: عاوز ايه يافهد؟
فهد: عاوزك ماتزعلش انت يعني تايه عني وعن عصبيتي
أدهم بصله اوي: طب انا صح ولا غلط؟
فهد ابتسم: صح يا أدهم
ادهم ضربه في كتفه: اقسم بالله ماعندك دم
فهد ضحك: طب اتلم ويلا نمشي بدل ما اضربك
ادهم وفهد نزلوا سوا للشركة وشريف راح الشركة وخلاص فاضل يومين على الفرح، اما ليل فصحيت بس فهد مكانش جمبها وزعلت أوي لانها افتكرت انه اضايق تاني بس شافت ورقة جمبها وفتحتها
(صباح الورد على أجمل عيون، انا نزلت الشركة اما تصحي كلميني) ليل فرحت جداً بالرساله ومسكت تليفونها عشان تكلمه

في الشركة فهد قاعد في اجتماع وتليفونه هزاز ومش واخد باله، بس ادهم شافه
ادهم لفهد: تليفونك بيرن
فهد بص عالتليفون وابتسم بس ماردش لأن مش بيحب اي حاجة تشغله عن شغله، ليل قالت اكيد مشغول فقامت اخدت دش وصلت ونزلت تشوف البنات فين وكلهم كانوا متجمعين تحت حتى نور اختها
ملك برخامة: أهلا بالهانم اللي فضلنا نستناها ومجاتش
ليل بكسوف: فهد قال مش لازم
هاجر ضحكت: عقبالي يارب
سارة ضحكت اوي: الاهي يارب الادهم يسمعك عشان يولع فيكي
نور: ياجماعة سبوها تاخد فرصتها
آيه كانت فوق ونزلت: بتضحكوا على إيه ضحكوني معاكم
ليل تليفونها رن وكان فهد وطلعت ترد عليه بعيد عن البنات
فهد: صباح الورد
ليل بكسوف: صباح الخير
فهد: بتعملي ايه؟
ليل: مافيش قاعدة مع البنات
فهد: طب اجهزي وهاجي اخدك ونتغدى بارة سوا
ليل بفرحة: بجد؟
فهد: أيوا
ليل: حاضر


google-playkhamsatmostaqltradent