Ads by Google X

رواية مرايا القلب الفصل الرابع عشر 14 بقلم ريهام حلمي

الصفحة الرئيسية

  رواية مرايا القلب كاملة بقلم ريهام حلمي عبر مدونة دليل الروايات

رواية مرايا القلب

 رواية مرايا القلب الفصل الرابع عشر

في منزل هاشم الرفاعي ،،،،،

عندما ادركت حبيبه طيبه ذلك الرجل قصت عليه كل شئ بعد ان ازالت عنها تنكرها ،اما هاشم لايعلم لما تلك الفتاه دلفت الي قلبه وشعر كأنها ابنته التي لم ينجبها ،يعرف خطوره ان يتستر علي متهمه بقتل احدهم كما يعرف ماذا يحدث ان علم آسر انه يخبئ تلك الفتاه ولكن رغم ذلك اراد الوقوف بجانبها ريثما تنتهي محنتها …

ربت هاشم علي كتفها ثم اردف بهدوء:
=اوعاكي تخافي يا بتي انتي اهنا في امان لحد ما تبان الحجيجه (الحقيقه )

ادمعت عينيها من اثر حديثه الذي لامس قلبها ،كما تخشي ان تظل هكذا كثيرا ولا تظهر ابدا برائتها ،تنهدت لتقول له بحزن :
=حضرتك متأكد يا عمو مفيش حد هيعرفني هنا ؟

اومأ برأيه بثقه ثم رد عليها بهدوء:
=جولتلك متخافيش انا جادر احميكي زين ،يلا جومي ريحي في اوضه ولدي وبعد اكده نكملوا كلامنا ..

ابتسمت بتوتر لتسأله بارتباك:
=طيب وابن حضرتك هينام فين ؟

ابتسم لها ثم نهض لتنهض هي الاخري باحترام ،ليرد عليها بابتسامه:
=لا ولدي في شغله في مصر ،ما هيرجعش دلوجيت ..

اومأت له لينهض معها يريها غرفه ابنه ،ثم دلف الي الغرفه ودعاها للدلوف وما ان دلفت انكمشت ملامحها برؤيه تلك الغرفه التي تمتزج باللونين الاسود والرمادي ،متسعه كثيرا كأنها منزل لا غرفه ،نظرت حولها لتجد ألات رياضيه وكيس للملاكمه فالغرفه ذكوريه بكل ما تحمله الكلمه …

زفرت بضيق فقد اشتاقت حقا لغرفتها الورديه المليئه بالرسومات الجميله لا تلك الغرفه ،لاحظ هاشم ضيقها ليقول بابتسامه:
=معلش يا بتي هي الاوضه كاتمه حبيتين ، هي الوحيده نضيفه باجي الاوض مش نضيفه ، لو مش عجباكي هخلي عوض من بكره ينضفلك اوضه تانيه ..

اسرعت لتقول له بخجل :
=لا لا يا عمو ما تتعبش حضرتك دي كويسه ومش كفايه اني سببتلك ازعاج ..

اقترب منها ثم ربت علي كتفها وهو يرد عليها بحنان :
=ما تجوليش اكده يا بتي دا انتِ تشرفينا .

ابتسمت حبيبه لتقول له بشكر :
=ميرسي اوي يا عمو .

ابتسم لها ثم قال له وهو يستدير خارجا :
=تصبحي علي خير يا بتي.
_وحضرتك من اهله .

التفتت الي الغرفه بعدما تركها ثم ذهبت ناحيه الفراش وجلست عليه وعقلها يأخذها مجددا الي الازمه التي تخنقها تلك الايام ..

____________________

في ڤيلا غياث البكري ،،،،

عاد من عمله وهو غاضب بشده لانها لم تأتي بل ضربت بحديثه عرض الحائط ،تنهد ليجلس علي اقرب مقعد طوال يومه لا يركز في عمله بل كان يفكر بها محاولا استنتاج حالتها ،هو يشك بشئ ولكن لا يصدق تلك الفكره ،فهي دائما ما كانت الفتاه الهادئه الخجوله ،كيف لها ان تدمن تلك السموم !!

اليوم اكتشف شئ جديد بها وهو عنادها ولكن توعد لها بسبب عدم سماع حديثه كاد ان يصعد الي غرفته ولكن اوقفته رقيه بخوف قائله له بقلب مفطور:
=الحقني يا دكتور غياث بنتي هتروح مني .

ارتفع حاجبيه بشده لينتابه القلق من اصابه ياسمين بمكروه ،ثم سألها بلهفه :
=ياسمين !مالها.

انتفض قلبها وهي تتذكر حالتها ثم ردت عليه ببكاء:
=لقيتها بتترعش وبتصرخ وبتقول كلام مش مفهوم ،الحقني اعمل معروف يا بني ابوها مش هنا.

اومأ برأسه ليذهب معها حيث بيتهم الصغير ،ثم دلف الي غرفتها الباليه ،وتوسعت عيناه بصدمه من حالتها فرآها تتلوي بألم علي الفراش وتمزق شعرها حتي انا بعض الخصلات خرجت في كفها ،وتترتعش بشده ،سيطر علي شعور القلق عليها ثم فتح حقيبته ليفحصها ولكن لم يستطع السيطره علي حركتها ليطلب من والدتها بجديه:
=امسكي ايديها كويس لحد ما اكشف عليها.

امسك هو زراعيها ليرفعها فوق رأسها ليعطيها لوالدتها تتسمك بهما جيدا بينما ارخي كفيه ليبدأ بفحصها ،ليشك بشئ جعل الالم ينتقل الي رأسه مصدوما ،حاول السيطره علي انفعالاته ،ليخرج حقنه ويملأها بالسائل ثم طلب من والدتها ان تعطيه زراعها ليحقنها وما هي الا ثواني وبدأت تهدأ شيئا فشىئا حتي اغمضت عينيها …

اغمض عينيه ثم فتحها بضيق ليسمع بكاء والدتها ،ليقول محاولا تهدئتها :
=اهدي يا ست رقيه بنتك كويسه بس انا محتاج اعملها شويه تحاليل علشان نطمن اكتر.

_في ايه يا رقيه؟

هتف بتلك النبره الخائفه صابر وهو يري غياث يسحب عينه دم من زراع ابنته ،بينما انتهي غياث مما بفعله ثم التفت اليه قائلا بابتسامته المجامله:
=ما تقلقش يا عم صابر خير ان شاء الله .

انتبه صابر لدم ابنته الذي اخذها ،فازداد قلقه ثم هتف له بتوسل:
=بالله عليك يا دكتور غياث تقولي بنتي فيها ايه ،انا عارف انك مش هتكدب عليا!

لم يدري ماذا يقول غياث ،يقول ان ابنته التي تعب من اجلها تلك السنوات مدمنه للمخدرات !شعر ان انفاسه تختنق ولكن رد عليه بهدوء متوتر:
=هي لحد دلوقتي كويسه ،انا بس هحللها ولما تظر النتيجه هبقا اطمنك ارتاح انت بس.

اومأ صابر بقله حيله ليستأذن غياث منهم ثم يرحل بانفعال وكان وحش تلبسه فور مغادرته غرفتها ،لم يصدق ان تلك الفتاه البريئه اصبحت فريسه لتلك السموم التي تقضي علي الشباب ،كيف وصلت اليها كيف تغلب عليها شيطانها لتفعل ذلك ،تنهد بضيق لا لايجب الحكم عليها مبكرا سينتظر ريثما يقوم بتحليل لها ثم يأتي الحساب بعد ذلك ،تنهد بقنوط ليبتعد عن تلك المكان ويستقل سيارته ليقوم بتحليل دمها ليتأكد…

___________________

في فيلا شهد المهدي،،،

اخذت تفرك بيدها بتوتر ممزوج بغيظ فقد توقعت منه ان يهاتفها بعد اسلوبه الحاد معها ،فظلت تترقب رنين هاتفها بين الفنيه والاخري ولكن لم يفعل …

امسكت بدميتها (دبدوبها )الكبير الذي يفوقها طولا ثم اخذت تضرب به بغيظ شديد لا تعلم لماذا هو بالتحديد بين كل الرجال تشتاق الي سماع صوته ،لم لا يغازلها كما يفعل الكثيرون ،لما لا يقع اسيرا لها كما اعتادت من الجميع …

ابعدت دميتها عنها ثم تناولت هاتفها وقررت مهاتفته ،متوعده له علي تجاهله لها،انتظرت ان يجيب عليها ولكن لا رد لتصبح المره اثنان وثلاث ولكن لا رد ايضا..

لتلقي الهاتف من يدها علي الفراش بغضب ثم تهتف بغيظ:
=رُد بقا ما تبقاش بارد كده !!

اما هو علي الناحيه الاخري حيث مقر عمله رأي اسمها يضئ هاتفه ليبتسم بسخريه وهو يراها تكرر اتصالاتها ليقرر تأديبها قليلا علها تتعلم كيف تتحدث معه …

بعد اتصالها الخامس تناول هاتفه ليجيب عليها قائلا ببرود بعدما اراح ظهره علي المقعد :
=خير في حاجه ؟!!

اجفلت شهد وهي تستمع لحديثه البارد لترد عليه بغضب :
=ايه الاسلوب ده ،انت فاك..اا..

قاطعها بصوته الآمر :
=صوتك ما يعلاش واتعدلي وانتي بتكلميني ..

لم تصدق انه يتحدث معها هكذا ولاول مره تتدمع عينيها لرجل لتخرج نبره صوتها باكيه :
=انت بتكلمني كده ليه !!

رق قلبه لنبره صوتها فقد كان يتوقع ان تثور عليه ،ليرد بحنان :
=طيب خلاص ما تزعليش انا ما بحبش حد يعلي صوته عليا علشان كده تعصبت ..

اومأت برأسها موافقه كأنها يراها ،وفكرت بنفسها حتي لم يعتذر لها فلماذا هو هكذا ،قاطع شرودها بسؤاله المهتم :
=قوليلي بقا عامله ايه ؟ وباباكي قرر يخرجك ولا لأ؟

تمددت علي الفراش وهي معجبه باهتمامه بها ،لترد عليه بهدوء:
=اناكويسه ،بابي اخيرا هيفك حصاره عني بكره تعرف اي اكتر حاجه واحشتني .

_ايه ؟!!

اجابته بنظره اشتياق :
=حبيبه ياريتني قبل ما اهربها كنت ادتها فون تكلمني منه.

انتفض بعدما اخبرته بهروب حبيبه ،ليسألها بحذر :
=هربت فين ومين اللي هربها ؟!

ابتسمت وهي تتذكر ما فعلته بصديقتها لتثرثر له كالطفله :
=انا هربتها وعملتلها بالميكب تنكر ،تخيل مين داده فاطمه بتاعه حبيبه انا نفسي معرفتهاش وكمان الظابط ما خدش باله منها ،اصل انا موهوبه في الحجات دي ،تعرف انا اتعرض عليا قب

قاطعها ياسين بنفاذ صبر :
=شههد ،افصلي شويه وقوليلي راحت فين؟

شكت شهد من اصراره علي معرفه مكانها ،لتقول له بتزمر :
=وانت عاوز تعرف ليه ،طبعا علشان تروح تبلغ عنها وتاخد مكافأه مش كده ،لكن لا انا مش هقولك علي مكانها ابدا ؟

ضم ياسين فبضته بنفاذ صبر من ثرثرتها وعنادها ،فصديقه سيتضرر مستقبله ما ان علم احد بالداخليه بذلك الامر ،ليحاول معها بهدوء ربما يستطيع اخد الكلام منها :
=ايه الهزار ده يا شهد انا مستني مكافأه ،ما انتِ عارفه اني مش محتاج لكده ،انا بسأل بس كنوع من الدردشه عادي يعني ،ها قوليلي هربت فين ؟!!

كادت ان جيبه ولكن دلوف والدها الي الغرفه جعلها تغلق هاتفها مسرعه وتخبئه تحت الوساده ،ليهتف الاخر بعصبيه :
=الو ،شهد روحت فين شهد يا شهد..

القي هاتفه بغضب ما قُطع الخط ،لم ينتظر دقيقه واقتحم آسر عليه الغرفه هاتفا بعصبيه :
=البت هربت يا ياسين .
_بت مين ؟

رد عليه آسر بصوته الجهوري :
=حبيبه الحاوي هربت

استقام ياسين ليهدأه ثم ربت علي كتفه قائلا بتريث :
=اهدي بس يا آسر وتعالي نفكر هنوصلها ازاي !

ضم قبضته بقوه ليرد عليه بغضب :
=مالهاش اثر في اي مكان ،واللوا نظراته و كلامه كله تحذير ليا .

تنهد ياسين بثقل لا يعلم ،ايخبره بمعرفه شهد بهروبها ام لا ،فوظيفته تحتم عليه ان يخبره وفوق ذلك مستقبل صديقه ،ومن ناحيه اخري شهد لايريد تعريضها لاي ضغط كما انها سيكشف نفسه امامها ووثقت به كيف له ان يخون ثقتها…

دلك رقبته بتعب ،ليتابع آسر بغضب :
=كان غلط من الاول انها هتخرج بكفاله كان زماني قفلت القضيه ،البت دي مش سهله بس ورحمه امي لهجيبها حتي لو في سابع ارض ..

اومأ له ياسين ثم رد عليه بجديه :
=ما تقلقش يا آسر هنلاقيها بس اهدي انت.

رد عليه بجديه :
=استدعيلي كل حد تعرفه البت دي ،والبت صحبتها اللي كانت معاها اثناء ارتكاب الجريمه اولهم ..

قال كلماته ثم جلس علي المقعد بتعب ،فتلك المره الاولي التي يويخ فيها من رئيسه ،اما ياسين فجلس في المقعد المقابل له يحاول ايجاد حل للخروج من ذلك المأذق ..
____________________
ڤي فيلا مصطفي الحاوي ،،،

ثارث چيهان بعدما علمت بهروب ابنتها ،فتلك الحمقاء دائما ما توقعها في المشاكل ،لتصرخ في مربيتعا بغضب :
=ازاي يا فاطمه تسيبيها تهرب ازاي،الاول مريم ودلوقتي هي اعمل ايه!!

ارتبكت فاطمه ثم ردت عليها بقلق :
=والله يا هانم انا معرفش انها هتعمل كده ،المهم هي راحت فين دلوقتي دي يا حبه عيني لا بتعرف تروح ولا تيجي..

مسحت جيهان علي وجهها بغضب ،اما مصطفي علي الرغم انه قلق علي ابنته ولكن فكر بنفسه انه حل مناسب ريثما يبعثها خارج البلاد ..

دهشت هي من البرود الذي يسيطر عليه لتسأله بحده :
=انت ليه مش متكلم يا مصطفي بقولك البنت هربت !!

جلس مصطفي باريحه ثم رد عليها ببساطه :
=افضل حل ليها حاليا ،بس عاوزين نعرف مكانها علشان هسفرها بره تكمل تعليمها..

سخرت من حديثه ثم اجابته بتهكم :
=لما تلاقيها بقا ..

اخرج مصطفي هاتفه ليهاتف معارفه يجهز لها اوراق سفرها خارج البلاد ..

__________________
في قصر زين الهواري،،،،،

دلف زين الي غرفه مريم في تمام العاشره مساءا ،وجدها تغط في النوم العميق ،تعجب من نومها مبكرا ،اقترب منها حتي جلس علي طرف الفراش بجانبها ،ثم ظل يتأمل ملامحها الملائكيه ،مد كفه يمررها علي وجنتها الناعمه برقه ،ثم ازاح بعض خصلات شعرها التي تساقطت علي عينيها لتفتح عينيها شاعره بوجود احد بجانبها ،لتنتفض بفزع ثم نظرت اليه وعندما وجدته هو اطمأنت ..

خلل اصابعه الخشنه في شعرها ليسألها بهمس :
=خوفتي كده ليه ؟!!

خجلت من اقترابه لها بتلك الشكل ،لترد عليها بخفوت :
=اصل مش متعوده حد يدخل عليا وانا نايمه .

ابتسم ليقترب بوجهه منها حتي باتت انفاسه تلفح وجهها قائلا بحنان :
=ايوه بس انا مش حد يا مريم انا جوزك يعني اتعودي علي كده .

اومأت برأسها بطاعه ،ليضعف امام عينيها البريئتين ليجذبها الي صدره يضمها بشوق وحنان ،لتضايق هي وبحركه مباغته دفعته عنها …

ابتعد زين عنها ولكن عينيه اصبحت غاضبه بشده من تصرفاتها ،فليست المره الاولي التي ترفضه بتلك الطريقه ،ليردف بغضب:
=انتِ فيكي ايه مالك ؟!!

انتفضت من صوته بخوف لترد عليه بتبرير:
=انا..اامش..اا

قاطعها عندما امتدت يده ليجذبها من زراعها بقوه آلماتها ثم هتف بحده :
=اظاهر اني اديتك وش زياده بس انا هعرف ازاي اتعامل معاكي بعد كده ..

ادمعت عينيها اثر حديثه لتحاول الحديث ولكن لم يسمح لها ليردف بنبره آمره :
=قومي ..

انزلت نظرها تحاول تستوعب ما حدث ليهتف بغضب :
=اخلصي ..

انتفضت علي الفور خائفه بشده فتلك المره الاولي التي تتعرض لنوبات غضبه ،ليتابع بخشونه:
=جعان عاوز اتعشي حضريلي عشا ..

نظرت اليه ثم سألته بخفوت :
=حضرتك هتتعشي دلوقتي؟

ابتسم ساخرا ثم اجابها بتهكم :
=اه انا بحب اتعشي في الوقت ده ،عندك مانع؟

نفت برأسها ثم ردت بادب:
=لا ابدا ،حاضر نازله اهو .

رمقها بغضب ، ثم تركها وقبل ان يخرج هتف بأمر :
=هاتيه في اوضتي وما تتأخريش.

اغلق الباب خلفه بعنف فزعت له ،ثم تداركت نفسها لترتدي ملابسها وتنزل لتجهز له العشاء..

بعد نصف ساعه كانت انتهت من اعداده ،لتراها سعاد والدته ثم رمقتها بغضب قائله بحنق :
=لمين الوكل ده؟

اخفضت مريم نظرها ثم ردت عليها بخفوت :
=ده ..ااده لزين هو قالي احضره العشا .

دهشت والدته بنفسها ،فهي تعرف ابنها لا يأكل في تلك الساعه ،بينما تمنت مريم ان تسمح لها تلك المرأه بالعبور من امامها ،لا تعلم لما ترتبك امامها ولا تستطيع التحدث

نظرت سعاد الي الاطباق ثم امرتها بتكبر :
=طب يلا همي تلاجيه جاع جوي .

اومأت برأسها بارتياح لتأخذ الصينيه ثم ذهبت الي حيث غرفته ،لتحملها بكف والاخر طرقت به الباب بخفوت ،لتدلف بعدما اذن لها بالدخول …

عندما وجدها تحمل الصينيه نهض واخذها عنها ليضعها علي الطاوله امامه ،ثم هتفت يارتباك :
=حضرتك عاوز حاجه تاني ؟

رمقها باغتياظ لعدم شعورها بما اقترفته ،ليشير لها بالجلوس بجانبه قائلا بأمر:
=تعالي اقعدي جمبي..

نظرت اليه بخجل ولكن خشيت ان ترفض يغضب عليها مجددا ،فذهبت لتجلس علي الاريكه بعيده عنه بمسافه ،لينتبه لما فعلته ثم كرر امره بدون النظر لها :
=مريم احسنلك اسمعي الكلام وقربي زي ما قولت .

اقتربت منه مثلما أمر حتي باتت ملاصقه له ،لتتوتر بشده من ذلك القرب وتتضايق ،شعر هو بها ليردف ببرود بينما يتناول طعامه :
=باين عليكي مش هجيبها لبر ،بس انا هريحك خالص من الوضع ده..

حبست انفاسها خشيت ان يطلقها وهي لاذنب لها فهي لم تتعود ذلك القرب من رجل ،ماذا سيقولون عنها ان طلقها ،بينما هو تابع بعد صمت طويل :
=جهزي نفسك فرحنا الاسبوع الجاي ،وساعتها هعرف اخليكي ازاي تتضايقي مني ..

يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية مرايا القلب ) اضغط على أسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent