رواية اسميتها نغم بقلم نهي الحفناوي
رواية اسميتها نغم الفصل الرابع عشر 14
"فى بيت نغم"
عاطف: اتفضل يا دكتور زياد نورتنا
زياد: بنورك ياعمى ومش لازم دكتور دى ولا حضرتك مش معتبرنى ابنك
عاطف: لا متقولش كدا، اتفضل وانا هناديلك نغم تقعد معاك علشان لو هتتكلموا فى حاجه او كدا
*عاطف دخل أوضة نغم لقاها بتعيط وقعدة على السرير*
عاطف: بص يانغم انا مش بغصبك على حاجه، ولو انت مش موافقة أنا ممكن ادخل أقوله ان كل شئ قسمة ونصيب
*نغم سرحت وافتكرت كلام أحمد، والكلام الى قاله احمد لروان وانه مبيحبهاش*
نغم: لا يابابا دا بس ضغط دراسة وكدا مفيش حاجه انا كويسة، خمس دقايق وهطلع ورا حضرتك
عاطف: متأكدة من قرارك.*نغم بصتلة وعينها مدمعة وبتبتسم وهزت براسها انها موافقة*
*مامت نغم جابت عصير وبتقدمه لزياد*
_اتفضل العصير
زياد: شكرا ياطنط تسلم ايدك ليه تعبتى حضرتك
*نغم دخلت، ومامتها وباباها طلعوا يستنوا فى البلكونة*
مامت نغم: عجبك كدا حال بنتك وهى مكسورة،
*تيلفون عاطف بيرن*
عاطف: هرد على الموبايل وأجيلك
*مامت نغم واقفة فى البلكونة مضايقة وباصة للسما وبتدعى لنغم، يارب متسبش بنتى ومتكسرش قلبها وقدملها الى فيه الخير، بتبص لقت أحمد طالع بيبص على بلكونتها، وأول ماشفها ارتبك*
أحمد: ازيك يطنط *بيتكلم وهو زعلان وكأنة معيط*
_الحمد لله ازيك يااحمد
احمد: الحمد لله،*بيبتسم وهو مضايق وصعبان عليه
_ نفسه* أول محس ان هيعيط قالها بعد إذنك ياطنط ودخل أوضته
*مامت نغم بصت للسما وبتعيط يااااارب يااارب حلها من عندك ياكريم متكسرش قلب حد فيهم اذا كان نغم بنتى، احمد كمان ابنى ومستحملش أشوف فيهم حاجه وحشة، بين الامور لعاطف وخليه يشوف نية أحمد وانه فعلا بيحب نغم وأكتر حد هيحافظ عليها
*عاطف دخل*
عاطف: بتكلمى نفسك ولا ايه
_بدعى لربنا يمكن ترجع عن قرارك
عاطف: بردو لسه مقتنعتيش بعد الكلام دا كله، بطلى تبقى عاطفية شويه متخليش عاطفة الأمومة تغلب على مصلحة بنتك، عاوزة ترفضى دكتور ومعيد فى الجامعه ومحترم ومؤدب وهو الى قايل على بنتك وهو دا الى مستقبلها معاه علشان بس بتحبى احمد وربيته طب وبنتك ملهاش حق تحبيها وتخافى على مصلحتها
_ مصلحة بنتى مع أحمد أنا قلبى حاسس
عاطف: الأستاذ الى بتكلمى عنه دا، عاوز يسيب الكلية ويسافر علشان يهرب ، يبقى دا إنسان مسؤل، كان مفروض يثبتلى عكس دا، اهو انا حطيته فى اختبار وللأسف رد فعله معجبنيش
_انت مصدق الى انت بتقوله دا، انت بس بتبرر لنفسك علشان متطلعش غلطان وتريح ضميرك، بقى عاوز تاخد منه نغم وتقوله الكلام دا وعاوزة يفضل، هيعمل ايه يعنى وانت بتقوله ان سعادتها هتبقى فى بعدها عنك، وهو أكيد عاوزاها تبقى سعيدة فبعد
عاطف: الموضوع اتقفل بالنسبالى وياريت بعد اذنك متتكلميش معايا فيه تانى، القرار دلوقت فى إيد نغم والى هى هتقرره أنا هوافق عليه
*نغم وزياد. قعدين، ونغم ساكتة وباصة فى الأرض*
زياد: عاوز بتاع الكورس يجيوا يشوفوا الأستاذة نغم الجريئة، الى بتقصف جبهتى وهى ساكتة ومش بتتكلم *نغم بصتله ضحكت*
زياد: ايه دا ماانت طلع عندك سنان و بتضحكى زينا أهو اومال ايه *نغم بصتله بإستغراب*
زياد: خلاص بقى الصلح خير مكنش موقف يادكتورة
نغم: حضرتك الى ضايقتنى لما سألتنى واحرجتنى وانا جاية الكورس أتعلم
زياد: أولا مسمهاش حضرتك اسمها زيزو فى واحدة تقول لجوزها حضرتك، لا خلى البساط أحمدى
نغم: جوزى ايه انا لسة موافقتش
زياد: هتوافقى صديقنى هتوافقى
نغم: ايه الثقة دى
زياد: قلب الأم *نغم ابتسمت *
زياد: المواد عاملة معاكى ايه
نغم: كويسة*بتتكلم وهى زعلانة*
زياد: مش عارف ليه انا حاسس انك قعدة معايا تحت تهديد السلاح، لو عاوزانى أمشى قولى امشى
نغم: لا مقصدش هو انا بس متوترة، علشان الدراسة ولسة مبدئتش والمواد جديدة وكدا* بتقول كدا علشان ميلحظش حاجة*
زياد: حتى لو كنتى قولتى امشى مكنتش همشى، *نغم ابتسمت*
زياد: متقلقيش خالص هظبطلك الدنيا واى حاجة فاتتك هشرحهالك مش معضلة خالص، وبعدين انت معاكى واحد دحيح الاول على دفعتى الأربع سنين
بتوع الكلية
نغم بإستغراب: يس صيدلة خمس سنين
زياد: ايوة كدا ركزى، مش عاوزة تسألنى اى حاجة
نغم: لا *بتتكلم وهى باصة فى الأرض*
زياد: انا هقولك كل المعلومات مش لازم تسألى، انا زياد بدى كورسات ومعيد فى الكلية زى ماانت عارفة ، ومش بشرب سجاير علشان انا عارف انك. مبتحبيش السجاير
نغم: عرفت منين
زياد: استنتجت بقى مش قولتلك قلب الأم، استنى أكملك وبحب الكورة جدا ومن ساعت مشوفتك فى الكورس وانت عجبتنى وقولت لازم أخطبك انت بقى ايه
نغم: مش فاهمة
زياد: كلمينى عن نفسك
نغم: مش عارفة انت عاوز تسأل ايه وانا أجاوب
زياد: لا مش عاوز، انت لو عاوزة تقولى حاحة قوليها
*عاطف دخل *
عاطف: انت نورتنا يازياد
زياد: بنورك ياعمى والله انا الى مبسوط انى اتعرفت عليكوا والله ويشرفنى جدا ان اكون فرض فى عيلتكوا
عاطف: ان شآء الله ربنا يقدم الى فيه الخير يابنى
زياد: ان شآء الله أستأذن بقى ياعمى،
عاطف: متقعد يازياد ولا اذا حضرت الشياطين بقى
ذياد: لا والله مقصدش، بس علشان الدكتورة نغم متضايقش علشان تصحى بدرى للجامعة
عاطف: بدرى ايه بقى الدكتورة مش عاوزة تروح الجامعة وبتكنسل محضرات.*نغم بصت فى الأرض *
زياد: انا اتفقت معاها ان اى حاجة واقفة معاها ومش فهماها، هشرحهالها ومتقلقش خالص، ومش لازم توافق عليا علشان اعمل كدا، لا طبعا، انا هساعدها من غير حاجة
عاطف: تسلم يلزياد يابنى والله
ذياد: تمام انا هستاذن بقى، ورقمى مع حضرتك ياعمى لو احتاجت حاجة، ولو نغم اديت قرراها أو اى حاجة
عاطف: ماشى ياذياد،
زياد: ايه ياعمى رايح فين
عاطف: هوصلك
زياد: لا والله ماانت تاعب نفسك أنا عارف الطريق، ارتاح انت، مع الف سلامة
"فى بيت أحمد"
*أحمد ساند ضهرة على السرير وقافل النور وبيشرب سجاير وماسك صورة نغم وبيعيط، والباب بيخبط، اول لما الباب خبط حط الصورة تحت المخدة *
ليلى والدة أحمد: ينفع أقعد معاك شوية ولا هضايقك
احمد: انت بتستأذنى ياماما، اتفضلى طيعا
*احمد اتعدل وقعد على السرير وليلى قعدة قصاده*
ليلى: مالك يا أحمد فى ايه متحكيلى مش يمكن أريحك
احمد: انا كويس يا ماما انا مش عارف انت قلقة نفسك ليه *مسك إيدها وباسها، أنا كويس والله متشغليش بالك*
ليلى: طب عينى فى عينك كدا *أحمد بصلها وعيط*
ليلى: مش قولتلك فى حاجه، متحكيلى ايه الى تعبك
احمد: مخنوق أوى اوى، ومش قادر * حط دماغة على رجلها ونام، وبيكلمها وهو نايم*
ليلى: فى ايه يا احمد انا عمرى مشوفتك كدا* ليلى عمالة تمشى إيدها على دماغة *
احمد: هو ليه ربنا بيعمل فيا كدا هو أنا وحش
ليلى: لا يا أحمد انت مش وحش، ربنا بيحطنا فى اختبارات علشان يشوفنا راضين ولا لا، ولما نرضى هيعوضنا بكل خير، متقولش كدا، ربنا عادل، عارف ايه الصح لينا وبيعمله احنا مهما كبرنا جاهلين، وعمالين زى العيال الصغيرة الى لما تشبط فى حاجه لازم تيجى، ولو محتش بقعدوا يعيطوا ويزعلوا من أهلهم علشان فاكرين انهم كدا مش بيحبوهم ، مع انهم مش عاوزين يجبوها علشان هما عارفين مصلحتهم لأنهم اكبر مننا، ربنا يا أحمد أحن عليك منى وهيراضيك وهيجبر خاطرك بس انت اصبر وادعيله دايما ومتسخطش
احمد: هو من العدل ان افضل احب واحدة سنين وسنين وهى كمان بتحبنى، بس مينفعش نكمل لمجرد ان فى شخص تانى مناسب وهو دا الى هيعرف يسعدها مع انه لايعرفها ولا حبها ولا اى حاجة، أنا موجووووع اوى يا ماما ولو قولتلى نفسك فى ايه اقولك نفسى أموت
ليلى: بعد الشر عليك يابنى متعملش كدا، والله يصعب عليا اشوفك كدا، بس قولى أعمل ايه ولا فهمنى الموضوع*ليلى بتعيط، واحمد قام من على رجلها وقالها متعيطيش، شويه وهبقى كويس متقلقيش وحضنها*
ليلى: لو عاوزنى أهدى ومقلفش احكيلى نغم صح
احمد: عرفتى منين
ليلى: انت ابنى يعنى عارفة عنك كل حاجة، اروح اطلب ايديها من ابوها
أحمد: لاطبعا، ولو فكرتى تعملى حاحة زى كدا هسيبلك البيت ومحدش هيعرف طريقى تانى
ليلى: ناوى على ايه، بتحبها اخطبها انمامتعملش فى نفسك ولا فيها كدا
احمد: انا علشان بحبها بعمل كدا، واحد زى فاشل لسة هيخلص كليه السنة دى معندوش مستقبل ولا عارف هيعمل ايه وكله حياته متلغبطة، اتجوزها علشان أتعبها معايا وهى متستهلش كدا،
ليلى: طب وانت تستاهل وجع القلب والزعل الى انت فيه دا
احمد: مش مشكلة انا هتعود، اهم حاجه عندي هى تكون سعيدة
ليلى: انت شايف كدا
احمد: اه ربنا يسعدها ويتمملها على خير ويصبر قلبى على بعدها، وبعدين عادى ياماما بقى، بكرة اتعود، قومى شوفى عبير علشان متقلقش، والى بينا دا مش عاوز حد يعرفه،
ليلى: ماشى يا احمد تصبح على خير
أحمد: وانت من أهلة *ليلى طلعت وأحمد نام على السرير وشد الغطا على دماغة وقعد يعيط جامد ويتنهد لحد منام وهو بيعيط*
*فى الكلية *
روان: عملتى ايه، قعدتى مع زياد
نغم: اه *بتتكلم وهى حزينة وسرحانة*
روان: طب متركزى كدا، سرحانة فى ايه، يلا احكيلى التفاصيل
نغم: هو كويس ومحترم *حكتلها المقابلة*
روان: طب والله عسل ودمه خفيف، طب وانت ناوية على ايه
نغم: هوافق
روان: وبتقوليها وانت زعلانة ليه،
نغم: لا عادى يعنى، يس هو كان قالى يعني اننا ممكن نتجوز بعد السنة دى، وأسافر معاه وانزل على الامتحانات
روان: وانت هترفضى صح
نغم: لا هوافق، علشان ابعد عن هنا وعن أحمد وعن وجع القلب دا وأكيد هنسى
روان: متعمليش حاجة وانت مش متأكدة منها
نغم: لا انا متأكدة أوى، وحتى لو جه وقالى انه بيحبنى أنا مش هرضى، لانه كسر قلبى وعمرى أبدا مهسامحه حتى لو كان السبب ايه،
روان: خير يانغم وزياد كويس ومناسب وكفاية هو الى اختارك
نغم: اه، بنعيش علشان نحب ناس مش من نصيبنا ويحبنا ناس عمرنا مفكرنا فيهم،
روان: معلش خير *طبطبت على كتفها وابتسمتلها*
*عمر قعد فى الكافية مستنى مى*
عمر: اتأخرتى ليه مستنيكى بقالى ساعتين بتعملى ايه
مى: هو انت مش هتبطل كدب سعتين ايه انت لسة واصل
عمر: طب زعلانة ليه
مى: علشان حضرتك ناسى انك خاطب
عمر: لا متخافيش مش ناسى بس غصب عنى
مى: مين بقى الى شغلاك أوى كدا
عمر: هو انت مفيش فى دماغك غير انى بخونك، مفيش حاجة تانية
مى: حاجة تانية زى ايه
عمر: انى بخونك مثلا
مى: مش قولتلك
عمر: غصب عنى يامى والله عمر تعبان شوية وأنا واقف معاه الفترة دى
مى: على فكرة انا مش زعلانة منك وعارفة انك مع عمر ومش هتسيبه، وصعبان عليا اوى وخصوصا بعد معرفت ان نغم وافقت على ذياد والخطوبة يوم الجمعة الجاية، اخر الاسبوع
عمر: انت بتكلمى يجد
مى: اه، هى كلمتنى علشان تعزمنى وقالتلى أقولك علشان نيجى معايا
عمر: دا الى كنت خايف منه *عمر بيتكلم وهو متعصب ورزع الموبايل علي الترابيذة*
مى: طب وهتعمل ايه
عمر: مش عارف يامى، احمد مكتفنى وانا وعدته ومش عارف اعمل ايه *أحمد بيتصل بعمر*
عمر: أ يوة يا احمد
احمد: تعالى دلوقت عاوزك *احمد قفل السكة*
مى: فى ايه مالك ياعمر
عمر: احمد كلمنى دلوقت ومتعصب شكله عرف موضوع الخطوبة، انا هرحوله، يلا علشان اوصلك
*عمر وصل مى وراح بيت أحمد بسرعة*
"فى بيت احمد"
*أحمد واقف فى البلكونة بيشرب سجاير ومتعصب *
عمر: فى ايه يا احمد مالك
احمد: انا خدت قرار وهسافر بجهز الورق وهمشى، بس علشانك هاخد السنة الى فاضلة فى الكلية وزى متيجى تيجى انا خلاص مش هقعد، وقول عليا الى تقوله
عمر: طب اهدى بس وصلى على النبى كدا
احمد: هتتجوز يا عمر خلاص، خلاص راحت من إيدى هقعد ليه، أوجع قلبى وخلاص
عمر: ومين قالك انك لما تسافر هتنساها
احمد: على الاقل هحاول، انما هنا كل حاجه بتفكرنى بيها كل حته وكل مكان كل حاجه *أحمد عيط، وعمر حضنه جامد وهو بيعيط ويقول لعمر خلاص كل حاجه راحت، راحت من إيدى*
عمر: مش عارف ليه انا حاسس ان في حاجه مش واضحة، ايه الى يخلى أبوها يفكر كدا، فى حاجة مش واضحة
احمد: كل حاجه واضحة احنا الى بنضحك على نفسنا، نغم مش ليا يا عمر،
عمر: انت الى اختارت يبقى مش من حقك تزعل
احمد: مش قادر ولا عارف
عمر ادخل انت ارتاح دلوقت علشان شكلك تعبان
*فى بيت نغم*
*روان خبطت على الباب ومامت نغم فتحتلها الباب*
هدى: اتفضلى يا روان انا هدخل اناديلك نغم
روان: ماشى ياطنط
*عاطف جاى من الأوضة، وقعد مع روان*
عاطف: انا مش عارف أرد جميلك ازاى يا روان انك عرفتنى حوار أحمد دا، لولاكى كان زمانه ضحك على نغم، انت كلمتنى وخلتنى افهم الموضوع قبل ميتطور
روان: متقولش كدا يا عمو نغم أختى وصاحبتى ولازم أخاف على مصلحتها، اول معرفت كدا جيت لحضرتك علشان تاخد موقف، احمد مينفعش لنغم، نغم تستحق حد أحسن من كدا
عاطف: الله يخليكى يابنتى، وعقبال منفرح بيكى، ومتخافيش زى متفقنا الى انت قولتهولى دا محدش هيعرفه حتى مامت نغم مقولتلهاش
روان: ايوة ياعمو، علشان نغم لو عرفت مش هتفهمنى ومش هتثق فيا تانى، واحنا عملنا كدا علشان مصلحتها
عاطف: متخاقيش
*مامت نغم جات، اتفضلى يا روان نغم فى الأوضة مستنياكى*
روان دخلت أوضة نغم*
روان: ايه ياست نغم هتفضلى مكتئبة كدا بقى فى واحدة خطوبتها أخر الأسبوع تبقى عامله كدا، وبعدين ايه البخل دا، فين العصير
نغم: سوؤى يا روان مش مركزة حاضر هقوم اجبلك أهو
*نغم طلعت تجيب العصير، وروان دخلت البلكونة وعماله تبص للبلكونة جامد بتدور على أحمد، ونغم دخلت لقيتها بصة للبلكونة جلمد اتفجئت*
نغم: مالك ياروان بتبصى للبلكونة كدا ليه انت مستنية حد ولا ايه
روان: لا عادى كنت سرحانة بس، يعنى هكون بعاكس المكتئب دا الى قدامك، لا ياستى مش استايلى خالص، هاتى العصير بقى أشربة ولا هتفضلى مسكاه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسميتها نغم) اسم الرواية