رواية ظننته اخي بقلم مريم عراقي
رواية ظننته اخي الفصل الخامس عشر 15
مش عيب برضو يا مولانا لما تكتب كتاب واحدة متجوزة
الكل بصدمة:عمر
منة بصدمة:انت بتقول ايه
المأذون بإستغراب: متجوزه مين يا ابني وازاي وحضرتك تبقى مين
عمر: الانسه منه منصور السيد حرم الاستاذ عمر محمد الجبراوي.... انا ولو مش مصدقني تفضل يا مولانا ودي قسيمة الجواز
الماذون وهو ينظر للقسيمه: فعلا يا ابني القسيمه مضبوطه لا حول ولا قوه الا بالله كنتم هتخلوني ارتكب جريمه ربنا يهديكم سلام عليكم
سلمي بصدمة: اللي بيحصل ده عمر الكلام ده بجد
عمر بجمود: ايوه بجد يا سلمى
سلمي بصدمة: انت بتقول ايه طب وانا ازاي ازاي تتجوز اختك
عمر: يعني هي اختي بجد مش معنى ان احنا اتربينا سوا طول حياتنا تبقى اختي هي تبقى منه منصور السيد وانا عمر محمد الجبراوي يعني مش اخوات من نفسه الاب والام احنا يا دوب اتربينا بس مع بعض واكمل ببرود: وانا اتجوزتها وبقت مراتي
سلمي بحزن: طب وانا انا رحت فين
عمر ببرود: انت ايه انت هتفضلي خطيبتي زي ما انت
سلمي بصدمة: انت بتقول ايه هو انت مفكر انك لما تتجوز انا هافضل معك انا بجد مش قادره اصدقك بجد
عمر: سلمى انا قلت اللي عندي وانت حره اعملي اللي انت عايزاه
سلمي بسخرية وحزن: بالسهوله دي للدرجه دي انا ما كنتش فارقه معاك بس تعرف الغلط مش عليك الغلط علي انا ان معاملتك دي كانت ظاهره من اول يوم خطبتني فيها وانا قلت استحمل واستنى شويه يمكن تتغير استحملت ايهاتك لاخويا استحملت عصبيتك اللي ما كانتش ليها معني استحملت تجاهلك ليا ولحد هنا خلاص كل حاجه ما بيننا انتهت وقلعت دبلتها واديتها له في يده من النهارده يا ابن الناس انت من طريق وانا من طريق
عمر بلا مبالاه: براحتك يا سلمي
سلمي نظرت اليه بسخرية ووجهت كلامها لاخوها ووالدتها: يلا بينا يا ماما يلا بينا عادي احنا ما بقاش لنا مكان في العيلة دي
عادل ببرود موجه كلامه لعمر: انت تعرف ان انا اكثر واحد مبسوط ان العلاقه دي انتهت انت فعلا ما تستاهلش واحدة زي اختي انا بجد ما اتمناش ان واحد زيك يبقى يوم في الايام جوزها والحمد لله ان كل حاجه اكتشفت وظهرت على حقيقتك بس اللي حابب اقوله لك ان انا بحب منة ولسه مصمم اني اتجوزها وحوار جوازك منها ده انا متاكد انه تمثيليه عشان ما تبعدش عنك و متاكد كمان ان اختك ما بتحبكش لكن انا بحبها وهي.... وقبل ان يكمل كلامه كان عمر اعطاه له لكمة اسقطته ارضا.......
عمر بغضب اعمى: انا كم مره يلا قلتلك ما تجيبش سيره منه على لسانك هو انت ما فيش فايدة فيك انت ما بتفهمش ليه قسما بربي ان سمعتك بس بتجيب سيرتها على لسانك او قربت منها لامحيك من على وش الدنيا منة بقت مراتي فاهم يلا يعني ايه مراتي
عادل قام بغضب وفي لمح البصر كان سدد ل عمر الضربة: انت لو فاكر ان سكوتي لك كان ضعف تبقى غلطان انا كنت ساكت بس عشان خاطر اختي وما خربش عليها لكن انا اقدر اواجهك يا ابن الجبراوي لتكون فاكر ان ما حدش قدك حاول ما تصدقش نفسك لا انت ولا عشره زيك هيقدروا يمنعوني على الي هعمله وحياه كسرت قلبه اختي لوريك يا ابن الجبراوي خصوصا اني عرفت نقطه ضعفك وهي الاموره اللي واقفه هناك قال كلامه بخبث وهو بيشاور علي منة
منه اللي كانت في عالم ثاني كانت تائهه مش حاسه باللي حواليها كان كل اللي بيتردد في اذنها كلام عمر وان هي بقت مراته وما فاقتش الا على صوت ضرب نار
ولم يكن في عمر بسبب غضبه الذي عماه وفي لمح البصر اطلق رصاصه على رجل عادل: انت ما فيش فائده فيك وانا حذرتك كثير ودي ابسط بطني صغيره والايام جايه ما بيننا كثير وانا يا انت
سلمي بحزن: كفايه بقى يا عمر كفايه لحد كده خلاص احنا هنمشي واوعدك مش هتخش هنا ثاني احنا مش عايزين حاجه منك ارجوك بس ابعد عننا
اخذت سلمي والدتها واخوها وذهبوا وعادل ينظر الي عمر بتوعد
بقلمي/✍ مريم عراقي🌌
عند عمر ومنه.....
بمجرد ذهاب سلمى وعائلتها ظلت منة واقفه مكانها بصدمه ولم تتحرك انشا واحدا
عمر ببرود مصطنع: ايه انت بتفضلي واقفه مبلمه كده كثير هو ايه اللي حصل يعني
منة نظرت اليه بجمود ثم ذهبت من امامه...
امسك عمر يديها بغضب: استني هنا هو انا مش باكلمك انت مش عارفه ان انا ما باحبش احد يتجاهلني
منة بجمود: سيب يدي
عمر بغضب من برودها:انت بتعملي كدة ليه انا عايز افهم في ايه
منة: سيب ايدي
عمر ضغط علي ايديها اكتر بغضب: مش سايب زفت
منة بغضب ضربته بالقلم: بقولك سيبني
عمر فضل واقف شوية بصدمة من اللي حصل وحاطت ايده مكان الضربة
منة بسخرية:ايه مالك مصدوم من اللي انا عملته صح لتكون كنت مفكر انك بعد كل اللي عملته فيا اني هحبك واسقفلك او اني اسكت وارضي بالأمر الواقع لا يا عمر بيه فوق ده انا منة وانت سيد العارفين مين هي منة يعني ما بتعاندش ولا بيتلوي دراعي انت من النهارده مالكش عندي حاجة انا لا أختك ولا حتي مراتك
قال مراتك قال حوار مراتك ده تبله وتشرب مايته يا ابن الجبراوي و.....لم تستطيع منة ان تكمل كلامها حتي قاطعها قبلة من عمر قبلة مليئة بالغضب وكأنه يعاقبها علي كل كلمة نطقت بها.....
اخذت منة تحاول ان تدفعة ولكن دون جدوي فكان مغيب الوعي الغضب فقط من يسيطر عليه كانت يده قابضة علي شعرها بغضب واليد الاخري تضغط علي وسطها بشدة.....
استمرت القبله لدقائق ولم يفصلها سوي دموع منة
فينك منه يا حاله لما يبقى عليها فكانت شفتيها منتفخين مجروحة بفعل قبلته....
ابتعد عمر عنها قليلا فدفعته بأقصي قوتها وهي تبكي بإنهيار
عمر : دي كانت قرصه ودن تحذير مني انك مش هتقدري تمنعيني عن حاجه انا عايزها من النهاردة انت بقيت مراتي والحال اتغير وهتعامل معاك يا منة من اول وجديد ويا انا يا انت.....
منة بغضب وانهيار: انت سافل يا عمر سافل وانا بكرهك بكرهك بكرهااااك
عمر ببرود: وانا مش هرد عليك دلوقت لاني عارف الحالة اللي انت فيها بس بعد كدة مش هسكت لك وهعاقبك علي كل كلمة غلط هتقوليها بعد كدة
منة: وانا بكرهك وهفضل اكرهك طول حياتي
عمر نظر اليها بغضب ممزوج بحزن وتركها وذهب
منة بإنهيار وهي تسقط علي الارض اخذت تبكي وتبكي علي حظها فهي خسرت كل شئ من صغرها والآن خسرت أخوها أو كما كانت تعتقد.....
&كداااا بقي دي النهاية💔خلااااص آخر الحكاية
&ودااااع وفراق واخدنا💔وانت وااااقف مكانك
&اناااا ما استاهلش منك💔في يوم تبعدني عنك
&نسيت كل اللي بينا💔واللي عملته عشااااانك
&نسيييت كان بينا ايه💔سنيييين تشهد عليك
&جنيييت عالحب ليه💔وهااان قلبي عليك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط:" رواية ظننته اخي" اضغط علي اسم الرواية