رواية العنيد والمجنونة الفصل الخامس عشر 15
رواية العنيد والمجنونة الفصل الخامس عشر 15
خلصت شاور ولفيت الفوطه حولين جس"مى بس اتصدمت لما ملقتش هدومى
خبطت ايدى على جبينى بغيظ وانا بدعى على مراد لانه بسببه نسيت اخد هدومى وانا داخله
قربت وحطيت راسى على الباب وقررت اشوفه موجود ولا لا
ناديت عليه بس مردش، فتحت الباب وطلعت بسرعه وقفت عند الدولاب وطلعت هدومى وقفلته وكنت داخله بس حسيت بايده بتلف حولين وسطى ودفن رأسه فى رقبتى
- اتوترت ووشى آحمر وحاولت اجمع الكلام " م مراد
- عيون مراد
- ابعد
بعد ولفنى لييه وبقاا وشى مقابل وشه
مراد بتوهان " هو فى كده
اتوترت وزقيته ودخلت الحمام وانا باخد نفسى
غيرت هدومى وطلعت لقيته قاعد على السرير
- أنتَ ايه مقعدك هناا ليه منزلتش تحت
قام ووقف قصادى وبصلى بنظرات مش مفهومه " أنتِ خايفه منى يا ريتاال
ضحكت " وانا اخاف منك ليه
- مش عارف حاسس كده كل مره بحاول اقرب مِنكِ بتبعدى حاسس انكِ مش متقبله علاقتنا
- اتوترت وفضلت افرك فى ايديا وانا بحاول مبصلوش
قرب ومسك ايدى وابتسم وهو بيحاول يطمنى" اهدى يا ريتاال انا مستحيل اعمل حاجه غصب عنكِ
اتنهدت ودخلت جوا حضنه وهو ضمنى ليه وشدد على حضنى اكتر
- انا خايفه
طلعنى من حضنه وبصلى " منى
هزيت رأسى ب لا
- اومال من ايييه
- انك ترجع تسبنى
ابتسم وشدنى لحضنه " يا عيونى انا مستحيل اسيبكِ، دنا ما صدقت اتجمعنا
- كنت هتكلم بس قاطعنى الخدامه إللى بتنادى
مراد قعدنى على السرير وراح فتح الباب
- مراد بيه منصور باشا عاوز يتكلم معاكَ أنتَ والهانم
مراد بهدوء" تمام اتفضلى وقوليله جاى
مراد قفل الباب ومسكنى من ايدى" تعالى معايا جدى عاوزنا
هزيت راسى وطلعنا انا وهو ودخلنا عند جدى إللى كان قاعد واول ما شافنا ابتسم
- اقعدوا يا ولاد عاوز اتكلم معاكم
مراد بصلى بطرف عين وقعد قصاده وانا قعدت جنبه
مراد بهدوء " فى ايه يا جدى
الجد بخبث " مفيش يابنى فى صفقه كبيره المفروض تتمضى فى اسكندرية ولأنه زين مشغول بالفرح بتاعة مينفعش يروح فا علشان كده قررت ابعتك أنتَ وريتاال
مراد بخبث" ايوه وريتال هتروح معايا ليه
بصتله بغيظ" وايه يعنى انا عاوزه اروح
الجد بابتسامة " علشان مرات الراجل ده هتكون معاه واحتمال يعزمك أنتَ ومراتك فا فكرت اخليك تاخد ريتال واهو كمان تغيرو جو وغمزله
مراد ابتسم وبصله بخبث" وماله يا جدى موافق
يلاه بينا يا ريتاال
- هزيت رأسى وخرجت معاه
اخدنى ورجعنا اوضتنا وانا مسكت فى كتفه وانا بتنطنط بحماس زى الأطفال " عاااا وأخيرا هرجع اروح اسكندريه
مراد بضحك" ليه ياختى مروحتيش من سنين
- لا اخر مره روحتها لما كنا متجمعين هناك وبنصيف
قولتها بحزن وانا بقعد على السرير
- بس إللى اعرفه انه كل سنه جدى كان بياخد العيله كلها وبيروح يقعد شهر هناك
- بس انا رفضت اروح معاهم
قرب منى وبصلى بخبث" علشان مكنتش موجود معاكِ صح
- اه قصدى لا
ضحك ونزل الشنط
- طيب قومى يا مجنونة جهزى شنطتك
قربت ووقفت جنبه " مراد ما تيجى نقعد كام يوم هناك نغير جوا
ابتسم وباس رأسى" عيونى يا جميل
مر وقت وانا لبست فستان آحمر طويل بحملات وفردت شعرى الطويل على ضهرى وحطيت ميكب خفيف وانا مقرره اخلى علاقتنا تتقدم خطوة
مراد دخل الاوضة وبصلى بأعجاب وضحك" لا دحنا شكلنا كده مش هنرجع من هناك
ضحكت " طيب يلاه علشان منتاخرش
اخدنا شنطنا ومشينا بعد ما سلمنا على الكل
ميلت برأسى على كتفه ومسكت دراعه وانا مبسوطه انى معاه
ومحستش بنفسى غير على صوته وهو بيقولى وصلنا
نزلت وانا ببص للفيلا باشتياق وبفتكر كل ذكرياتنا سوا
قرب ومسك ايدى فا بصتله بحب وهو بصلى وابتسم " يلاه ندخل
- يلاه
دخلنا الفيلا وكانت مضلمه ومفيش نور
مراد فتح النور ووقفت مصدومه وانا شايفه الفيلا كلها متزينه وفى ورد على الأرض ومكتوب عليها بحبك
- عيونى دمعت وبصتله " ده كله علشانى
هز رأسه ب اه وقرب ونزل على ركبه وهو بيقدملى الخاتم
- بصراحه تعبتينى اووى علشان كده اتفقت انا وجدى وزين علشان اقدر اجيبكِ هنااا واعملكِ المفاجاه ديه اعمل معاك ايه تانى بحبك
دموعى نزلت بفرحه ومدتله ايدى وهو لبسنى الخاتم وقام اخدنى فى حضنه
- انا بحبك اووى يا مراد
مراد ضحك بفرحه وهمس لنفسه " بركاتك يا جدى
- طلعت من حضنه وانا مكسوفه اووى وحاطه راسى فى الارض
حاوط وشى بين ايديه وباس جبينى " ومراد بيمو"ت فيكِ
كنت لسه هتكلم بس هو شالنى
- عااااا مراد نزلنى
ضحك وقرب وهو بيهمس فى اذنى" لا انزلك ايه فى كلام كتيررر اووى لازم نحكيه النهارده
اتكسفت وخبيت راسى فى صدره وهو اخدنى وطلع فوق و.....
نسيبهم لوحدهم شويه
- تابع الفصل التالي "رواية العنيد والمجنونة" اضغط على اسم الرواية