رواية جعلتني مجنونا بقلم هموسه عثمان
رواية جعلتني مجنونا الفصل السادس عشر 16
وقالولي قال يا واد هتسيبني وهو الجسد ممكن يسيب روحه
علي كلاٌ ادينا هنشوف جسمك يطاوعك يسيبني ولا لا
بعد عدة أيام
قاعد وكل هم الدنيا في قلبه ومش عارف يعمل ايه بعد كل الي حصل بصت نفيسة ليه وهي حاسة بالفوز بعد الي حصل وهي شايفة أنها بتحقق الي هي عايزاه
قعدت تفتكر ولم ياسين جه وقعد جنبها بيقولها : عندك حق يا عمتي أنا مكنش ينفع اتجوز شمس
نفيسة بصدمة لا بتكبر : هو ده ابن اخويا الي اعرفه
ياسين بهدوء : أنا طلقت شمس يا عمتي
نفيسة بفرحة : انت ابن اخويا وأرجل الرجالة يا ولد
دخلت امال وهي بتصرخ في ولدها : طلقت ؟
طلقت مين ؟
شمس ؟
انت اكيد حصلك حاجة
ياسين بهدوء : لا دا انا فوقت عمتي صح مكنش ينفع اتجوز من برا العيلة من الاول بس فات الاوان خلاص
امال وهي بتضرب فيه : لا اوعاك تفكر انك كبرت عليا فمضربكش واربيك افهم ايه الي حصل يا ياسين متصدقش وخلاص انت ايه فين ياسين ابني
نفيسة شدت ياسين منها وهي بتعلي صوتها عليها وتقولها : لا لو انتي عايزة تمشي ابن اخويا في غلط دا مستحيل اخيرا ابن اخويا فاق وبصت لياسين تقوله : مين قال إن الوقت فات يا ولدي توصل متاخرواحسن انك متوصلش واديك يا نن عين عمتك وصلت
ياسين طنش أمه خالص راح باصص لعمته وهو بيقولها بحب : يعني هتجوزيني فريدة يا عمتي ولا منفعش
نفيسة بتكبر وغيظ في امال : أن شاء الله ما تعيش علي وش الدنيا الي ترفضك يا عيوني
ياسين بفرحة : خلاص النهاردة الاتنين الخطوبة تكون الخميس كويس ؟
امال قعدت وهي تندب حظا من الي بيحصل وهي بتقول : والله إن حصل محضرش انت بتقول ايه يالهوي علي الي حصلك يا ولدي
حصل ايه ليك يا ولدي
نفيسة بفرحة وهي بتسحب ياسين : تعالي يا عيوني نفرح فريدة تعالي ونبعد عن حزنها
نفيسة بفرحة : يا فريدة تعالي يا فريدة
فريدة بهدوء: فيه ايه يا ماما
نفيسة بفرحة كبيرة : ابن خالك ياسين طلق الحرباية الي كان واخدها وفاق من الي كان فيه
فريدة بهدوء : طيب
محبتش تعشم نفسها
راحت امها قايللها : وطالبك للجواز يا نور عيوني ويوم الخميس قراية الفاتحة يا حياتي
وقفت فريدة بصدمة مش عارفه اعمل ايه راحت مزغرطة بفرحة
كانت امال من جوا في اوضتها بتعيط
حب ياسين يدخل عند امه راحت امال مصرخة فيه وهي بتقوله: اطلع برا اطلع من هنا مش عايزة اشوف وشك
عدنا الي وقتنا ونفسية باصة ليه بفرحة جات فريدة جنبها راحت قايلة لامها : ياااه مش مصدقة اني بكرة هتخطب لياسين
امها بفخر واعتزاز: لم نفيسة تقول حاجة يبقي هتحصل وانا قولتلك هجوزهواك مصدقتيش ها ايه رايك
فردية بحب : شكرا خالص يا امي
قام ياسين وراح لامه يقولها اي حاجة اول ما شافته بدأت تعيط
راح قالها بهدوء : لو كنت فعلا ابنك فاحضري بكرة وبعدين نتفاهم لو أنا غالي عليكي احضري بكرة يا امي
حبت امال أن ترفض راح حاطط أيده علي شفتيها يمنعها من الكلام وهو بيقولها : أنا قولتلك بعد ما يوم بكرة يخلص نتفاهم بس عشان خاطري افرحي كفاية الي حصل قبل كدا
ما كان من امال أن توافق ما في اليد حيلة ما هو الحيلة برضك
قالتله : حاضر يابني
تاني يوم كان الكل بيستعد علي قدم وساق لحد ما كلم حد في الفون يقوله : اوعي تنسي الحاجة تعالي في الوقت
جات فريدة بدلع تقوله : حاجة ايه يا ياسين
رد ياسين بهدوء : الشبكة وهو بيضحك بهدوء
وهل قلبك قادر علي نسياني عذرا ولكن لا اعتقد ذلك فأنا كالنفس لا ابتعد عن الروح الي بخروجها معي
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية جعلتني مجنونا) اسم الرواية