رواية اسميتها نغم بقلم نهي الحفناوي
رواية اسميتها نغم الفصل السادس عشر 16
زياد: ايه يابو حميد أخبار الصور ايه
احمد: متقلقش حلوة
زياد: دا احنا عاوزين كمان سيشن غير الخطوبة
احمد: ان شآء الله، هروح بقى أشوف الناس الى متصورتش علشان محدش بزعل
*أحمد راح قعد على تربيزة لوحده وسند إيده على الترابيذة وحط دماغة على ايدة، وبينفخ وعمال يقول مش قادر
_انت كويس
*أحمد بيبص لقاها روان *
احمد: احمد اه كويس متقلقيش، بس تعبت اليوم كله تصوير وترتيبات وكدا، عقبالك
روان: وهتعملى الشغل الحلو دا
احمد: اكيد
روان: متأكدة طبعا علشان كل الناس بتشهدلك بكدا
احمد: تسلمى
روان: طب مش هتصورنى الصورتين الى قولتلى عليهم
احمد: والله زى ماانت شايفة تعبت مش قادر، هندهلك عمر *يا عمر،، عماااار *روان اضيقت *
عمر: ايه ياعم فى ايه
احمد: انا كدا خلصت وعملت السيشن لنغم وزياد وصورت هنا، روان صورها وكمل بقى ، علشان انا ماشى
عمر: مالك فى حاجة ولا ايه
احمد: لا كويس متقلقش، بس هتمشى شويه وهروح يلا سلام
*أحمد بيتمشى وهو زعلان وبيرفع راسة للسما وهو مدمع بس مبيكلمش، ولقى طوبة على الأرض قعد يلعب بيها وهو ماشى، لحد ما وصل للبحر وفى استراحة قعد عليها وبيبص للبحر وبيراقب الناس الى ببتتمشى وشاف أب وأم وابنهم بيلعب قصادهم وفرحان، بصلهم وصعب عليه نفسه وبص للسما وسند راسه على الإستراحة الى قاعد عليها وفى صوت بيكلمه من ضهرة
_مالك، شكلها بتحبها أوى
*أحمد نزل راسه وبيبص مين جنبه، لقى راجل عجوز لابس نضارة وماسك عصا فى إيده بيسند. عليها وبيبتسم لأحمد*
_ ماهو محدش يقعد القعدة دى غير واحد بيحب، قولى اتجوزت حد غيرك
*أحمد بصله وهو عينه مدمعة وابتسم *
_متزعلش لعل المانع خير، وانت متعرفش ربنا مخبى ايه، واتأكد يابنى ان الى حصل دا أحسن حاجة ليك
احمد: مش قادر
_ على فكرة أنا كمان زيك مش قادر أعيش من غيرها، بس لما بعرف اننا هنتقابل فى الجنة بطمن
*أحمد بصله بإستغراب*
_متستغربش كدا، دى سُنه الحياه، ماتت وسابتنى من سنتين، ولما بتوحشنى بجى هنا، علشان كدا دايما بجى بليل أسرح فى البحر بحسها معايا، لأن دا كان أكتر مكان هى بتحبه، كانت خفيفة وجودها خفيف،
*أحمد بصله وابتسم، ومايل براسه الى هو عحبه الكلام ومركز معاه وبيقول بعينه كمل*
_ عارف كانت بتحب الورد أوى ودايما معاها ورد فى ايدها ولما كانت تشوف حد. زعلان كانت بتديلة وردة، علشان كدا انا معايا وردة ولما لقيتك زعلان قولت ادتهالك* أحمد خد الوردة منه وابتسمله *
_ هتفضل كدا ساكت
أحمد: مفروض أقول ايه
_متقوليش أنا، قولها هى
أحمد: معدش ينفع النهاردة خطوبتها
_ وانت عملت ايه
أحمد: روحت باركتلها وصورتها
_ انت بتحبها
احمد: محبتش فى حياتى أدها، وسبتها علشان بحبها * أحمد عيط، والراجل الكبير عينه دمعت ونزل النضارة ومسح دموعة، وخد أحمد فى حضنه*
_ربنا مبيعملش حاجه شر، خليك متأكد من كدا
أحمد: مش عاوز حاجه غير انى قلبى يرتاح، وأشوفها دايما مبسوطة،
_اصبر، الحب الى شوفته فى عينك ليها، يقدر يخلينى أقولك بكل ثقة اصبر وصدقنى ربنا مش هيسيبك ربنا يجمع بينك وبينها، انا ماشى دلوقت يمكن نتقابل تانى ويمكن يبقى الله يرحمنى، لو احتاجتنى ابقى اسأل عليا انا بجى دايما هنا، قوللهم فين الراجل العجوز الى بيقعد يكلم نفسه، هتلاقيهم كلك عارفنى، يلا سلام
* أحمد رَوح بيته وقعد على المكتب ومسك الورقة والقلم بيكتب *
"يمكن ارتاحت لما الراجل دا قعد. معايا، حسيت ان يمكن اشارة من ربنا، بس ازاى، ياترى هيجى فى يوم الى نكون انا وانت يا نغم مع بعض، وميبقاش فيه مشاكل، ولا العالم هيفضل رافض وجودنا مع بعض، عاوز أقولك انى مستسلمتش أبدا وسبتك، كل محاولتى فشلت، وأقنعونى انك لوحدك هتبقى سعيدة، وأى حاجه فيها سعادتك هعملها ومش مهم أنا، ودا الى عرفته انى الى بيحب بجد بيضحى أهم حاجة يكون الطرف التانى مبسوط.، مسيرنا فى يوم نتقابل وأحكيلك اد ايه انا بحبك يمكن فى الدنيا او الجنه، مش عارف، عارف انى الكلام مش مترتب انا اصلا مبعرفش اكتب بس الى بحسة بكتبه مش عارف هو هبل ولا هو ايه، بس الورق دا بحكيلك فيه أد ايه أحمد بيحب نغم "
*أحمد خلص وقفل الجواب، وقام نام*
*فى الجامعه *
عمر: ابه اتأخرت ليه، جبتلك كل الورقه والملخصات أهى، الإمتحانات قربت، وعاوزين نخلص من أم السنه دى بقى
احمد: تمام، فطرت ولا ايه
عمر: هو انا هفطر من غيرك يعنى، يلا على الكافتريا
احمد: خلصت الصور
عمر: اه خلصتهم ياعم ماتقلقش
احمد: مش قلقان هقلق من ايه، المهم انت اخبارك ايه
عمر: ياااه من زمان مسألتنيش السؤال دا ماهو الإهتمام مبيطلبش
احمد: انت هتستعبط يالا
عمر: مالك يا أحمد.
احمد: مفيش مكتئب شوية
عمر: مكتئب ايه،دا انت فاضلك اكتئاباية واحدة وتفتح مكئبة
*أحمد ضحك*
احمد: طب كدا خدنا الورق، عاوزين نذاكر بقى
عمر: مين الى جاية دى مش البت صاحبت نغم
احمد: اه هى جاية تعمل ايه، دى تقريبا جاية لينا
عمر: والله انا قلبى مش مرتاح للبت دى
احمد: اسكت بقى علشان جاية
*روان راحتلهم وشكلها معيط، وبتقول لأحمد ينفع اتكلم معاك شوية لوحدنا*
عمر: انا بقول أقوم انا علشان ألحق الحاحة الى انا مش عارف هى ايه ، بس انا بحاول أمشى بشياكة علشان محسش انى اطردت،
*عمر مشى وروان قعدت على الكرسى وبدأت تعيط جامد*
عمر: فى ايه أهدى بس وقولى حصل ايه، انت كويسة، نغم كويسة فى ايه متقلقنيش
روان: أنا هحكيلك كل حاجه بس أمانه عليك تحاول على الأقل تسامحنى علشان انا حاسة بالذنب وربنا مش هيسامحنى، وعلشان كدا بابا تعبان واكيد دا عقاب ربنا ليا
احمد: انا مش فاهم حاجه، بس اول حاجة الف سلامة لباباكى، بس ايه الذنب دا وايه علاقته بيا
روان: هحكيلك كل حاجة
احمد: ياريت أنا سامعك كويس وياريت بسرعة علشان انا على أعصابى
روان: اول حاجة انا ماليش صحاب ودايما لوحدى، أول متعرفت فى الجامعه كانت على نغم، مكنتش تعرف حد، فرحت بدا ان مش هيكون ليها غيرى وانا ماليش غيرها وبمرور الوقت اتطورت صداقتنا وبقيت اروح عندهم البيت وبقيت تيجى تزورنا، وكنا زى الإخوات لبعض لحد مابدأت ألاحظ انك دايما بتبصلها
ومهتم بيها وقولتلها كدا بس هى مصدقتش وقالت عادى وانكوا اخولت، لحد مااتأكدت انها كمان بتحبك، فغِيرت اوى س مش عارفة غِيرت منها ولا عليها، دايما عمو عاطف باباها كان بيكلمنى عاوز يعرف كل حاجه عنها يطمن وكدا، انا استغليت الفرصة وقولتله انك بتحبها وانك ملكش مستقبل وعاوز تضيعها بدأت أشوه صورتك أدامه،وأقوله ان نغم ميتواها بيقل ومبتذاكرش علشان بتفكر فيك، وأبوها صدقنى بحكم انى صحبتها وكدا،
*أحمد انفعل وحدف الكتب الى فى إيده على الأرض، وعلى صوته وقالها انت ازاى تعملى كدا حرام عليكى، وكل الناس بدات تبصله، خد نفس عميق وهدى وقالها كملى، روان عيطتت وكملت حكى*
، كنت فاكرة ان بكدا هحافظ عليها وبصراحة كنت فاكرة انى بحبك، هى قالت انها مش بتحبك معرفش ليه رجعت فى كلامها، بس اكتشفت ان دا كان هبل وان انا مش فى دماغك وانى بالنسبالك عادى، وحاولت كتير اكلمك بس انت كنت بتصدنى
عديت الموضوع وقولت مش مشكلة محدش متضرر هى اتخطبت لمعيد وهتسافر وانت كام يوم هتنسى وخلاص، وانا بكره الاقى الى يقدرنى ويحبنى، بس لما بدأت اشوفك كدا دتيما زعلان وباين عليك بس بتحاول تخبى والى أكدلى دا إنى بعد الخطوبة مشيت وراك وشوفتك وانت بتعيط حسيت بالذنب اوى ورجعت البيت عيط على الى عملته، وبعدها بابا تعب وهو فى المستشفى دلوقت وبابا دا أغلى حاجه فى حياتى حسيت ان ربنا بيعاقبنى على الى عملته فيك، قولت اجى احكيلك يمكن نحاول نحل الموضوع وتسامحنى وربنا كمان يسامحنى
احمد: هو انت كسرتى عربيتى او كسرتى موبايلى، انت كسرتى قلبى خالتنى أكره كل حاجه واتمنى الموت، انت مش عارفه نغم بالنسبالى ايه دى الحاجه تلخى بتمناها من ربنا، دا انا عشت سنين مستنيها ويوم مالقيتها جيتى انت بكل سهوله ضيعتيها منى، انت قولتى اهو بيتسلى عادى، شويه وينساها، بس انا قلبى عمره ماهيحب حد زى محبها
روان: انا ممكن اعمل اى حاجه
احمد: انت فخلكرة اماانت قولتلى كدا اتحلت، وخلاص هروح اقولها فهى هتفسخ خطوبتها ونتجوز صح، انت فاكرة كدا، بس هى عمرها ماهتثق فيا تانى ولا هتصدقنى، انت دمرتينا
روان: ممكن اقولها كل حاجه
احمد: لا متبوظيش حياتها سيبها فى حالها، وياريت متقوللهاش على الى عملتيه، علشان لو قولتلها كدا مش هتثق فى حد تانى، وهى متستهلش كل دا، وكفايه وجع قلبى لوحدى متوجعيش قلبها
رولخن: يعنى انت هتسبها، نغم بتحبك
احمد: مبقاش ينفع، سبيها ربنا يسعدها هى وزياد، سلام لنا ماشى، ومتخافيس الى انت قولتيه محدش هيعرفة، بس نصيحة قربى من ربنا شويه وادعيله علشان يسامحك على الى عملتيه لأن كسر القلوب صعب أوى، سلااام
* أحمد مشى وهو معيط وعمال ينفخ ومتعصب، وعمر قابله كان واقفله بعيد بس احمد مشى وقاله معلش ياعمر مخنوق شويه هروَح البيت*
*بعد مرور سنة*
*أحمد واقف فى البلكونة بيبص على بلكونة نغم عمر جاله تحت وعمااال يتكلم بصوووت عالى، يا ااااااااحمد احماااااد*
احمد: ايه ياض انت بتنادى على عيل تايه
عمر: نجحنا، خلاص اتخرجنااااا رسمى،
احمد.: انت بتكلم بجد
عمر: اه جبتها من الكنترول دلوقت ومتخافش مشلنااااش ولا مادة
احمد: طب اطلع
عمر: لا انا رابح ل مَى اقولها احسن تقتلنى واعمل حسابك الفرح هيبقى أخر الشهر، مرضتش أقولك فى الموب وقولت اجيلك الخبر النجاح وش لوش، يلا سلاااام
*احمد. دخل جوة لقى امه مقبلاة فى ايه يا احمد عمر بيزعق فى الشارع*
احمد: متقلقيش يا ماما ماانت عارفة عمر بيحب يعمل زيطة
_ ايه فى ايه
احمد: الحمد لله اتخرجنا انا وهو اخيرا
*ام احمد فرحت وضحكت وحضنته وهى مبسوطة، الف مبروك يابنى ربنا يتمم فرحتك على خير يارب
احمد: انا نازل الكافيه شوية
_ انزل براحتك هتيجى تلاقينى عملالك كل الأكل الى بتحبه والحلويات، وهتصل على أختك وولادها يجوا
"فى بيت نغم"
زياد: دلوقت ياعمى السنه خلصت ونغم الحمد لله جابت امتياز زى ماوعدتك اهو
عاطف: اه الحمد لله
زيلد: دلوقت بقى معندكش حجة عاوزين نكتب الكتاب علشان نلحق نجهز علشان نعمل الفرح وانا جهزت ورقى وهنسافر وهما قالولى تعالى بس وكل حاجه هتبقى جاهزة
*نغم اتصدمت ووشها احمر بس متكلمتش*
مامت نغم: بس انت مش شايف يازياد انك مستعجل، انتوا ملحقتوش تعرفوا بعض وبعدين نغم لسه فضلها الكليه مخلصتهاش
ذياد: متقلقشيش يا طنط نغم فى عيونى وبعدين انتوا كنتوا خايفين من الخطوبة تأثر على مستواها جابت امتياز ورتبت دفعة، وانا ان شآء الله ناوى افصل معاها وأذاكرلها لحد متتخرج ومش هخلى أى حاجه تفوتها نهائى ووقت الإمتحانات هنزلها تمتحن لحد متخلص وبعد كدا هشوفلها شغل معايا ونفضل دايما مع بعض
مامت نغم: بس بردو يا زياد
زياد: قولى ياطنط انك بتحبيها ومش عاوزها تفارقك
عاطف: خلاص يازياد نكتب الكتاب الشهر دا والفرح بعدها بشهرين نكون جهزنا الى فضلنا وكدا ونغم تكون ارتاحت كن الامتحانات علشان هى لسة مخلصه، ولا ايه رايك يا نغم
نغم: الى تشوفه يابابا، بعد إذنكوا هدخل أنام علشان مصدعة شوية
*نغم دخلت الأوضة وبتعيط ومامتها خبطتت ودخلت لفيتها بتمسح دموعها *
مامت نغم: متمسحيهاش عيطى، قوليلى بس الغى كل دا وانا أطلع اقوله كل شئ ونصيب
نغم: لا ياماما متقوليش كدا، زياد طيب وبيحبنى وبيخاف عليا، وميستهلش اى حاجه وحشة، وبعدين هفسخ ليه، اطمنى ياماما مبيحبنيش انا بالنسبة ليه زى أخته * نغم عيطتت جامد وحضنت مامتها*
*فى بيت مى*
عمر: نجحت يا ميوش
مى: نجحت اهو يبقى نتجوز، انا كنت سيباك علشان شبطان فى العلام ياسطا
عمر: يعنى تقوليلى ياسطا وتقولى لصاحبتك يابيبى دا انت تقريبا مشاعرك باظت من الركنة
مى: ماانت منك لله كلن زمانا متجوزين انت الى فاشل وخدت السته فى اتنين
عمر: خلاص اكتمى امك جوة متفضحنيش
مى: امى تبقى خالتك وهى عارفة انك فاااتشل وصااايع و * عمر حط ايده على بوقها وقالها اخلاااص كتب الكتب يوم الجمعة*
مى: بتتكلم بجد
عمر: اومال بهزر، انا قولت لعمر دلوقت والفرح أخر الشهر *مى صوطت جامد وماماها طلعت من المطبخ، لقيتها بتضحك ومبسوطة،
مامت مى: فى ايه يابت الهبلة بتصوطى ليه
عمر: ماانت عارفة بنتك عندها تخلف فى المشاعر
هعمل ايه، بقولها كتب الكتاب الجمعة والفرح اخر الشهر صوطتت
مامت نغم: يالهوى يوم الجمعة *اتكلمت وهى بتزعق بصوت عالى
عمر: ايه ياجدعان هو انتوا مبتعرفوش تفرحوا وبعدين مبروك دى معدتش على بيتكوا، معترضة على ايه ياخالتى
مامت مى: لسه مروقتش البيت وفى حجات عاوزة اعملها
عمر: مروقتيش البيت لا كدا تمام اوى ، انا ماشى قبل ماارتكب جناية هنا، وسلام بقى علشان خمس دقايق وهقولكوا مش هتجوز هترهبن أحسن، يلا سلام
مى: انت رايح فين
عمر: زى ماعقلك بيقولك بالظبط، رايح اخونك
مى: متهزرش
عمر: هكون رايح فين، نازل الكافيه لعمر يكش تتبطى وتتهدى بقى
مى: اما توصل طمنى
عمر: ماشى اما أوصل
مى: هطمنى
عمر: لا هقعد مع صحابى واقفل الموبايل وانت اتخمدى عندك تجهيزات كتب كتاب وفرح، يلا روحى كدا كتك الأرف فى حلاوتك
*مى ضحكت، ولما عمر مشى قالت منك لله ياعمر بترمى دبش بس هعمل ايه قلبى المهزء بيحبك يابن خالتى يامعفن *
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسميتها نغم) اسم الرواية