رواية معاناة شوق البارت السابع عشر 17 بقلم دينا عبدالحميد
رواية معاناة شوق الفصل السابع عشر 17
انت مين وعايز ايه؟
قرب منها ومسك اديها اول ملمسها اتفزعت وفضلت تصو*ت حط ايده علي بوقها وهمس فودنها بحبك؟
بطلت تقاوم وهي بتركز في الصوت بذهول فشال ايده وهو بيقول ليه مقولتليش اسمك الحقيقي يا شوق؟
بعدت عنه بخوف انت مجنون؟ وايه الي جابك هنا؟ انت عايز مني ايه؟
بصلها بهدوء انا حبيتك وكان بيقرب منها فشمت شوق منه ريحة خمره رجعت ورا برعب وهي بتقول اعقل يا دكتور انا...... كانت لسه هتكمل كلام هجـ*م عليها وحاوب يغتـ*صبها شوق كانت بتحاول تقاوم وفجاه اغمي عليها الدكتور كان مش ف وعيه بس اتصدم لما وقعت علي الارض بصلها برعب وكشف عليها واتطمن انه من الصدمه حطها في السرير وغطاها وخرج اول مخرج فتحت عنيها براحه واتنفست بثقه وابتسامه وهي بتحاول تكون هاديه لازم ديما تحمى نفسها ومتستناش حد اطمنت انه مشي وخدت الدوا وراحت في النوم
اما مامت شوق فكانت وصلت المستشفي واتصدمت من خالت جوزها الي جاله جلطه اتسببت في شلل نصفي وانه مبقتش يتكلم كانت بتبصله بدموع ومش قادره تصدق جوزها وبنتها في وقت واحد فجاه وقعت من طولها فاقده الوعي بصدمه
فاقت وقتها بحزن وفضلت جنب جوزها بتساعده لحد ميرجع بيته سليم زي اي زوجه اصيله
كان زياد قاعد مع جده الي كان مكتئب وبيحاول يواسيه وهو مش بيسمعه كان ماسك صورة بنته وبيعيط وهو بيقول خسرتك مره تانيه اتعصب زياد وهو بيقول ان خلاص عمتي ما*تت من زمان الي مشيت دي شوق كان لازم تفهم ده فضلت افهمك كتير شوق مش نسخه من عمتي لمجرد الشكل ولا انا نسخه من ابويا الله يرحمه انت الي مش عايز تستوعب ان ولادك الاتنين ما*توا واحنا احفادك حاول تتخطي مو*تهم وتتاقلم ان ربنا استرد امانته كل الدكاتره اجمعوا ان الي عندك ده شلل وهمي لكن انت بخير بس انت الي مش عايز تصدق افهم بقا يا جدي وبطل توهم نفسك
خلص زياد كلامه وقام بغضب خرج من البيت وجده حاول يلحقه معرفش فجاه الكرسي وقع بيه حاول يزحف عشان يلحقه وصل نص الصاله وفضل مكانه
رجع زياد بليل شاف جده في الارض وشاله وحري بيه علي جوه وهو بيعتزرله وبيوعده يتغير عشانه
كان محمد لسه بيستوعب كلام شوق وبيعلق كل الي حصل بينهم قدام عينه وفجاه افتكر كلام جمال وعصبيته وقام بغضب لاء مستحيل يكونوا بيحبوا بعض مستحيل يخنوني بالشكل ده
وسيم كان قاعد في شغله سرحان وفجاه دخلت عليه بنت شكلها هادي جدا كانت السكرتيره بتحاول توقفها لكن وسيم اول مشفها شاور للسكرتيره تطلع
دخلت البنت بغضب وهي بتقول بقالك 4ايام مختفي وتلفونك مقفول ولا بتفكر تسال عني
وسيم بهدوء معلش يا سلمي غصب عني
سلمي بغضب كل ده عشان شوق.... كنت فاكره المزضوع تعاطف مع حالتها بس لاء ده انا ابتديت احس انها هي الي حبيبتك مش انا
وسيم افهميني انا.....
سلمي بغضب انا مش جايه اتعاتب انا جايه اقولك اني جالي عريس واهلي موافقين وانا كمان لازم اوافق عشان مينفعش اتعلق بولاد الذوات الي انا مش منهم ولا يمكن يقبلوني بينهم خلصت كلامها وبصتله بحزن وعتاب وسبته خرجت وسط صدمته
معقول سلمي تسيبه؟ وتنسي حبهم؟
وقتها قعد بتعب وهو بيفتكر كلام شوق
فلاش باك
كانوا قاعدين فاول لقاءه تحت القمر في البلكونه ايام مكانت شوق لسه بتتعلم الاتكيت وقتها وسيم كان مستغرب شغفها وقدرت استعابها وتعلمها بسرعه
وسيم مش غريله ي شوق انك مهتمه بالموضوغ بشكل مبالغ فيه وبتتعلمي الاتكيت بسرعه؟
شوق بهدوء وهي بتشرب النسكافيه وعنيها علي القمر قالت اصلها فرصه و الفرص مبتجيش غير مره واحده لو ضاعت مبتتكررش
وسيم في فرص بتتكرر زي مثلا الحب والثقه و.....
شوق وهي لسه مركزه شربت من النسكافيه وقالت متصدقش كلام الناس الي بيحب بيفضل عمره متمسك الي بيحب بيتمسك ويشد لكن لما يشيل الشيله لوحده اكيد هتقع
وسيم رد بتعب صدقيني الموضوع غصب اوقات بنستني الوقت المناسب
شوق ببرود مفيش حاجه اسمها كده كام مره استنيت الوقت المناسب؟ اه كتير صح بس يا تري كام مره الوقت المناسب جه؟ الحياه يا وسيم فرص وفي فرص لو ضيعتها هتندم طول عمرك غامر وصمم وخد فرصتك لو في اخر دقيقه حاول يمكن تاخدها
باك
بص وسيم قدامه وهو بيشيل الجاكت بتاعه وبيقزل انتي صح هلحق فرصتي في اخر دقيقه خرج بسرعه والسكرتيره بتنادي عليه مستر وسيم في اجتماع
وسيم بسرعه ألغيه او اجليه لبكره لازم الحق فرصتي قبل متفوت
كانت سلمي طالعه تحط العصير للعريس بس سمعت صوت واحده ست بتقول مشاء الله يا وسيم عرفت تختار وشرفت جدتك رفعت سلمي وشها بصدمه ووقع العصير من اديها بذهول
ابتسم وسيم وقال لا مش وقت صدمه عايزين نقرا الفتحه ونتفق علي الجواظ عشان انا مستعجل مش حمل فترة خطوبه انا
اما شوق ف قامت الصبح جهزت للعمليه الي هتشارك فيها عدي اربع ايام علي شوق وهي مهتمه بشغلها والولد الصغير ومبتتساش تاخد علاجها ولا حتي جلسات الاشعاع كانت نهاية الاربع ايام هي نهاية الاقامه هناك وانهم يرجعوا المنيا اكد الدكتور علي كل فريقه يستعدوا ومنضمنهم شوق الي دخلت تلبس كانت بتسرح شعرها ووقع منه كتير ابتسمت ومسكت موبيل اشترته لما نزلت من المطار وفضلت تتصور بشعرها وعملت ميكب واتصورت بيه وهي بتضحك وبعدين بصت للخصل الي مكنها فضي ف رسها وابتسمت وقالت في كل الاحوال لازم بتشال عشان العمليه وجابت مكنة حلاقه وشلته وهي بتضحك خلصت وهي بتبص لنفسها في المرايه بشكلها الي مميز الي مقلش جمال مع زوال الشعر بالعكس كانت لسه بجمالها وقررت تكون شجاعه واخدت كام صوره وهي بالميكب بعد مشالت شعرها وبعدين غسلت وشها واستخدمت التنت والفوندشن للي بقوا مصاحبين ليها اخر فتره عشان تدارى شحوب وشها وتبان طبيعيه ومسكت قطنه بمطهر وشالت الكانولا الي كل يومين بتغيرها لنفسها وقررت تتشجع وتمشي منغيرها اخدت المسكن بتاعها وشالت شنطها وخرجت لقت الفريق كله تحت
كان جمال طول الاربع ايام هيتجنن ومش عارف يتصرف لحد نهاية المده جهز بسبور وورق سفر وحجز تذكره وهو مصمم يرجع معاها وخد اجازه مفتوحه من شغله راح المطار وهو بيتنفس بهدوء لانه رايح يدور علي حب عمره
فريق الطبي الي ضمنه شوق كان في طياره خاصه مستنيه الدكتور بفريقه في المطار دخلت شوق المطار وهي حاطه اديها علي قلبها بخوف متعرف ليه حاسه وكان في حد بيدور عليها هناك كانو بتتلفت حوليها بس بنت من الفريق جت عليها وشدتها للطياره ومجرد دخول اتجاه الطياره ظهر جمال من وراهم وهو بيقول لنفسه مش عارف ليه حاسس ان شوق هنا.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية معاناة شوق) اضغط على أسم الرواية