رواية اسميتها نغم بقلم نهي الحفناوي
رواية اسميتها نغم الفصل السابع عشر 17
"فى الكافية"
عمر: عاوزين نبقى نروح نشترى بدلة كتب الكتاب وبدلة والفرح
احمد: اشطا، شوف فاضى إمتى ونروح
*أحمد ماسك الموب بيقلب فيه وبيكلم عمر ودخل على صفحة نغم لقاها نشرة منشور مكتوب فيه
وتتوهّم أحيانًا أنك بقلب أحدهم شيء كبير، ولكن يمرّ موقف يجعلك تضحك على سخافة ظنّك.
* أحمد رمى الموبايل على التربيزة وقال والله غصب عنى *
عمر: في ايه يا أحمد مالك
أحمد: مفيش ياعمر
عمر: هو ايه الى مفيش أومال
*اشتغلت فى الكافيه أغنية، على عينى أشوفك جاى قدامى وأبص بعيد على عينى تفوت بينا اليالى وتتنهى المواضيع، على عينى أقول للناس ان الحكابة انتهت وخلاااص* عمر سمعها وتخيل نغم وعينه دمعت
عمر: قوم يا احمد أما نتمشى شويه
*عمر خد أحمد وبيتمشوا وعمر سرحان وشكلة مكتئب وطلع سيجارة، بس افتكر كلام نغم وابتسم ورمى السيجارة*
عمر: طب متقولها يا احمد وارحم نفسك من العذاب دا، انت مش شايف شكلك عامل إزاى
احمد: أقولها ايه، مبقاش ينفع خلاص
عمر: قولها انك بتحبها وسبها تختار
احمد: وهى المفروض هتفسخ الخطوبة وتقولى يلا، انت أهبل دى سَنة كامله، وبعدين هى حددت كتب الكتاب، للأسف عرفت الحقيقة متأخر ياعمر *يقصد الكلام الى روان قالته وان روان السبب *
عمر: حقيقة ايه مش فاهم حاجه
احمد: مش مهم، المهم ان كل حاجة خلصت
عمر: طب يلا اما اوصلك للبيت، علشان عندى مشوار كدا انا ومى ومتنساش بكرة علشان البدل
*عمر وصل أحمد البيت وبعت رسالة لنغم، وقالها انه عاوز يقابلها، ونغم وافقت*
*فى الكافية*
*عمر قعد مستنى نغم، ونغم جات متأخر*
نغم: أسفة يا عمر لو اتأخرت، كان فى شوية حجات بخلصها
عمر: ولا يهمك يا نغم
نغم: فى ايه قلقتنى
عمر: انا مش عارف أبدأ ازاى
نغم: اتكلم يا عمر فى ايه،
عمر: أحمد بيحبك يا نغم وانت كمان بتحبية
نغم: اه عادى، فين المشكلة مش الإخوات بيحبوا بعض
عمر: انت فاهمة قصدى كويس، على فكرة هو ميعرفش انى هقابلك، انا جيت لما لقيت وضعه صعب وزعلان
نغم: زعلان على ايه *نغم بتتكلم ببرود*
عمر: أحمد من ساعت مانت اتخطبتى
نغم: من ساعت مااتخطبت والله
عمر: مالك يانغم ايه بتتكلمى كدا، عمرك ماكنتى بالقسوة دى ، كنت فاكر انك بتحبيه
نغم: بص ياعمر بصراحة ومن غير لف ودوران، والكلام دا بينك وبينى، انت زى أخويا، عارف
انا عمرى مهسامح أحمد فى حياتى، انت عارف انك بالى قولتله خلتنى أكرهه، ياريتك سبتنى على عمايا انه مبيحبنيش، ، هسامحة عى عياط كل يوم وكسرة قلبى لما قالى ان بالنسبالى عادى، ولا كل مرة كان بيشوفنى فيه ويطلع يستخبى الى هو انا عملتلك ايه لكل دا، انا عمرى مهسامحه فى حياتى، وهفضل أتعامل عادى، وأوعى يا عمر تفتكر انك لما تقولى كدا هفرح بقى وأفسخ خطوبتى ونرجع وكدا انا مش عيلة صغيرة يا عمر، وياريت زى مقولتلى الكلام دا ميطلعش لحد، انا وأحمد دلوقت بنتعامل على اساس اننا اخوات مش أكتر واه كتب كتابى الأسبوع الجاى بعدك أهو علشان تبقى تيجى انت ومى وفرحى بعدكوا أكيد هعزمكوا مهو محدش هينظم الفرح غيركوا
* نغم كانت بتحكى وعينها مدمعة وماسكة نفسها قدام عمر علشان ميشوفهاش بتعيط.، وبعدين قالتله: بعد إذنك يا عمر علشان بابا ميقلقش عليا
* نغم مشيت وعمر قاعد على التربيذة ينفخ وبيكلم نفسة بصوت عالى وهو متعصب، أكيد فى حاجة الى بيحصل دا غريب
*نغم روحت البيت ودخلت الأوضة وقعدت تعيط ونامت على السرير وبعدين قامت جابت العروسة الى أحمد جبهالها وعيطتت أكتر، وشافت أليوم الصور وبعدين مسحت دموعها وخدت نفس عميق، ولمت كل دا تانى ورمته تحت السرير وهى متعصبة*
"فى بيت أحمد"
*أحمد نايم على السرير وبيتفرج على الصور وهو بيعيط وبيفتكر ، وبيشرب سجاير كتير وأوضته كلها بقت دخان من السجاير طلع البلكونه بص للسما وبيعيط وعمااال يقولول ياااارب،يااارب انا مش قادر والله، الامتحان دا صعب وأنا مش أده حلها من عندك يا كريم، انا عارف انى وحش وعملت حجات كتير غلط بس هى الحلو الى فى حياتى، انا مش عارف حكمتك فى الى بيحصل، بس كل الى عايزة انها تكون سعيدة مش قادر ابعد عنها حاولت كتير مش قادر أنساها يارب، ليه كل دا من الأول ليه روان دى تدخل وليه انا اعمل كدا ليه كل دا، يااااارب مش قاااااااادر
وفجأة دخل اتوضى وصلى وهو فى السجود كان بيدعى رينا ولما خلص صلاة كان بيعيط لحد.مدخل نام *
*عمر رن عليه وقاله انزل يلا
احمد: ايه دا انا لسه نايم
عمر: طب يلا انجز انا واقف تحت اهو
احمد: هتوقف فى الشارع يعنى اطلع
عمر: لا لو طلعت هتتأخر، انجز بقى علشان نلحق اليوم
*عمر قفل مع احمد وهو واقف بيلعب فى الموب وسرحان لقى زياد طالع لنغم، فشافة وجه كلمه*
زياد: ازيك ياعمورة
عمر: كويس
زياد: يلا فك بقى يلا هتفضل كدا كتير
عمر: عاوز ايه يا ذياد
زياد: مش عاوز حاجه، انا شوفتك قولت اسلم عليك، انت مستنى احمد
عمر: اه،
زياد: ماشى ياعم، انا كتب كتابى الاسبوع الحاى وطبعا مش هوصيك علشان السيشن وكدا
عمر: احنا مش عملنالك الخطوبة
زياد: اه وكان جميل والكل شكر فى السيشن والتحضيراات، وعلشان كدا اناجايلك اقولك الباقى
عمر: بس احنا مش فاضين عندنا حجوزات وكدا، فشوف حد كن دلوقت علشان متزنقش نفسك * بيقوله كدا علشان عمر مش عاوز احمد يروح علشان ميزعلش تانى *
زياد: مشغول ازاى انت لسه عرفت الميعاد.
عمر: انا عارف بقولك ايه، اصل دى اجازة وفى افراح كتير وكدا، وانت عارف ان الناس بتحجز معانا من شهور وكدا فمش هينفع بقى نكسل، والشغل مفيهوش مجملات انت دكتور بردو وعارف ولا ايه
زياد: لادا كدا نغم تزعل اوى، اومال عاملين فيها اخواتها وصحابها ازاى بقى
عمر: *ابو شكلك* بيتكلم فى سره.
زياد: انت بتقول ايه
عمر: مفيش بقولك هشوف وهكلمك
*أحمد نزل وشاف زياد واقف مع عمر وبيتكلموا، كان عاوز يرجع بضهرة علشان زياد ميشوفشوش بس زياد شافه ونده عليه*
زياد: الحمد لله انك جيبت يا احمد تعالى شوف صاحبك بيقول ايه
عمر: خلاص بقى يا زياد فولتلك هشوف متبقاش كدا
* عمر مش عاوزه يكلم عمر على موضوع حجز فرحة هو ونغم علشان ميزعلش*
احمد: فى ايه
زياد: بقوله على كتب كتابى انا ونغم والفرح، تمسكوا التحضيرات والسيشن وكدا بيقولى مش فاضى
احمد: *اتصدم*: ان شاء الله متقلقش
عمر: بعد اذنك بقى يازياد بقى علشان متاخرين
زياد: ماشى ياعم العريس الله يسهله، انا وراك هحصلك اهو يعنى مفيش حد احسن من حد
عمر: ان شاء الله؛ يلا يا احمد اركب العربية خلينا نمشى
*عمر بيسوق واحمد مرجع راسة على الكرسى وماسك دماغة *
عمر: ياعم فكك الواد دا اهبل وانا قولتله مش هنروح
احمد: لا هنروح علشان نغم متزعلش
همر: تانى يا احمد انت مشوفتش يوم الخطوبة كنت عامل ازاى مش كفاية بقى
احمد: سبها على الله
* أحمد وعمر نزلو علشان يشوفوا البدل ويتمشوا يجيبوا الحاجة الى ناقصهم، احمد. شاف محل لعب اطفال وشاف عروسة عجبته قال لعمر تعالى، ودخل اشتراها بس الراجل قاله عاوز خمسة جنية فكة، احمدقاله تاخد الفيزا،، بس عمر قاله انا معايا اهى
*عمر واحمد. ضحكوا واحمد عينه دمعت علشان دا نفس الى حصل زمان وعمر هو الى دفع الخمسة جنيه*
عمر: بس دا مش عيد. يا احمد
احمد: مش عارف عحبتنى حسيت انى لازم أجبها
عمر: الزمن بيعيد نفسه، فاكر زمان بردوا لما جبنهالها
احمد: ياريت فضلنا صغيرين ياعمر
*احمد وعمر دخلوا اشتروا البدل وجهزوا كل حاجه ومشيوا، علشان كتب الكتاب بكرة *
"فى بيت عمر *
*عمر سرحان بيفكر فى أحمد ونغم ومضايق علشان مس عارف يعمل حاجه رن على مى وكلمها*
_ ايه يا مى بتعملى ايه
مى: مفيش جهزت الفستان وحاجتى وهنام علشان أصحى بدرى عندى حجات كتير عاوزة تخلص
عمر: تمام تصبحي علي خير
مى: فى ايه ياعمر مالك
عمر: مفيش،
مى: انت مس فرحان ولا ايه
عمر: انت بتقولى ابه يامى ولا انت عاوزة تنكدى وخلاص، انا غلطان اصلا انى كلمتك
مى: خلاص متعيطش انا سامحتك
عمر: بطلى استظراف علسان بجد مضايق
مى: قولى هى عملتلك بلوك ولا ايه، انت أصلا عمال تنزل حلات حزينة وانا ساكته، شكلكوا سبتوا بعض
عمر: زعلان علشان احمد يا ام جهل، هديتى بقى
مى: وانا كمان زعلانة بس مش عارفة أعمل ايه
عمر: طب اعزمى نغم على كتب الكتاب بكرة
مى: وحتى لو جت هيحصل ايه، خلاص ياعمر مبقاش ينفع نغم دلوقت مخطوبة،
عمر: طب غورى بقى علشان مس ناقص تعقيد ومانسيش الى قولتك عليه
*فى بيت عمر*
احمد: يلا يابنى بقى علشان منتأخرش ويقولوا انك. هربت من كتب الكتاب
عمر: ايه رايك، وبعدين متقلقش امى وايويا واخواتى سبقوا
احمد: حلو، لا عريس بصحيح
عمر: عقبالك يابو حميد وانا الى ألبسك كدا
احمد: مفتكرش
عمر: ربنا يقدم الى فيه الخير يا أحمد
*فى بيت مى، عمر وصل من الباب ماسك البوكية وأحمد وراه وداخلين من الباب واول مدخل فى زغاريط ومى طلعت بالفستان الابيض وعمر باصلها وغمزلها بعينه وابتسم*
عمر: لا، بس احلوينا
مى: تقصد انى كنت وحشة
عمؤ: فعلا ملكة العلم فى النكد، يخربيتك، دا أنا هاخد غمى بإيدى ما كنت قاعد. متسلطن براحتى، يبقى ربنا مدينى العقل وأروح أتجوز * مى ضريته *
مى: طب يلا روح
عمر: يلا يا عم الشيخ اكتب علشان فى واحدة مجنونه هنا
المأذون بيكتب الكتاب وأحمد بيصور، ونغم دخلت من الباب أحمد باصلها وهى اول ماشفته عملت نفسها مس واخدة بالها ووقفت بعيد
المأذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير
*الماذون اول مخلص عمر حضن مى وكل الى واقفين قعدوا يسقفوا جامد *
عمر: بتعيطي ليه ايه النكد دا *عمر مسحلها دموعها *
مى: مبسوطة أوى وحاسة ان الدنيا مش سيعانى
عمر: وانا كمان مبسوط جدا، مبروك عليا انت
*نغم جت تسلم عليهم*
نغم: جيت اهو زى مقولتى علشان متزعليس
مى: كنت هزعل لو مجتيش
نغم؛: لا ياستى وانا مقدرش على زعلك، مبروك، مبروك ياعمر
عمر: الله يبارك فيكى يا نغم، والفرح كمان لازم تيجى هو كمان أسبوع
نغم:اكيد هجى، وانا كمان بقولكوا قبلها اهو كتب كتابى الأسبوع الجاى قبل فرحكوا، والفرح بعدها بشهر،
عمر: مستعجلين ليه
نغم: علشان شغل زياد وكدا اصلا ممكن نقدمه عن كدا كمان لسه مش عارفة، بس أكيد خقولكوا قبلها
مى: ربنا يتمملك على خير
نغم: همشى بقى علشان متأخرش عن كدا
مى: طب استنى شويه
نغم: ' مش هعرف والله
مى: طب هتمشى من غير متتصورى معانا؛ استنى هنده على احمد، يا احمد يا احمد
*احمد جه ونغم اضايقت وبصت الناحية التانية، بس عملت نفسها عادى وبصت تانى *
احمد: ازيك يا نغم
نغم: الله يسلمك يا احمد، تعالى بقى صورنا،
احمد: اكيد طبعا
نغم: متنساس بقى انا لسه بقول لعمر ومى اهو ان كتب كتابى الأسبوع الجاى وفرحى بعدها بشهر،
*أحمد اتصدم وبص لعمر، ومى وعمر اضايفوا لنه عرف، بس احمد اتصرف عادى علشان ميبينش حاجه قدام نغم*
احمد: متقلقيش هنرتب كل حاجه زى متفقنا، ربنا يتمم بخير *
نغم: تسلم، وعقبالك، ايه مش هتصور
احمد: لا لا هصور معلش * كان سرحان *
نغم: يلا سلام يامى معلش بقى متعوضة ان شاء الله فى الفرح
احمد: استنى هوصلك علشان متمشيش لوحدك
نغم: شكرا، زياد هيروحنى ، هو قالى اما اخلص رنى عليا، يلا سلام
*تليفون نغم بيرن ردت*
_ طب اهدى يا روان اهدى انا جيالك اهو
احمد: فى حاجة ولا ايه
نغم: روان بتقول ان باباها تعب ومامتها واخوها مسافرين وهى لوحدها وانا لازم اروحلها دلوقت
احمد: طب استنى هوصلك
عمر: طب استنى اجى معاكوا
احمد: لا خليك ولو احتجناك هنكلمك
*أحمد ونغم راحوا لروان، واحمد سند باباها مع البواب ونزله ركبه العربية وودوه المستشفى واحمد ونغم وروان برة مستينه وروان بتعيط جامد وقعدة على الارض ونغم عاملة تطبطب عليها وماسكة ايدها واحمد واقف متوتر *
نغم: متقلقيش هيكون كويس ان شاء الله
روان: يارب، انا بحب بابا اوى ومش عاوزة حاجة وحشة تحصله بسببى
نغم: متقوليش كدا، ان شاء الله ربنا يشفيه وهيرجع زى الاول
روان: انا اسفة يانغم متزعليس منى سامحينى وادعى لبابا
نغم: متقوليش كدا احنا اخوات وان شاء الله عمو هيكون كويس * روان تقصد انها تسامحها على الى غملته معاها هى واحمد وانها وقعت بينهم، لأنها افتكرت انها وأحمد اتصالحوا وأحمد حكلها على الى هى قالتهوله لما لقيتها هى أحمد جاين مع بعض ، ونغم افتكرت ان روان تقصد انها نسامحها علشان جبتها فى وقت متأخر وبتعتذر على كدا*
*الدكتور خرج *
الدكتور: الحمد لله بقى كويس دلوقت، مش لازم يعمل مجهود كبير وخودوا بالكوا منه
روان: بقى كويس يادكتور ممكن اشوفه
الدكتور'اه تقدرى تدخلوا نشوفوا
*الكل دخل يشوفوه*
احمد: الف سلامة ياعمو قلقتنا عليك ، الحمد لله اطمنا على صحتك .
نغم: الف سلامة ياعمو
*مامت روان واخوها جم، روام جريت على مامتها وحضنتها *
روان: كدا ياماما سبتينا
_معلش والله، الحمد لله الدكتور طمنى عليه
روان: الحمد لله احمد ونغم جم على اخر لحظة.
_متشكرة جدا ياولاد مش عارفة اقولكوا ايه
نغم: متقوليش حاجه يا طنط احنا اخوات
_طب يلا علشان متتاخروش وانا هنا اهو مع روان
نغم: ممكن اكلم ماما واستنى أبات
_صدقينى مش مستاهله ولو فى حاجة كنا قولنالك، متخليش حد يقلق عليكى
رةاخن: شكرا يا احمد شكرا يانغم بجد لولاكوا كان ممكن يحصل بعد الشر حاجة وحشة لبابا
احمد: متقوليش كدا احنا اخوات
نغم: سلام خلى بالك من نفسك ولو احتاجتى اى حاجة كلمينى
*احمد وروان وهما خارجين من المستشفى قابلوا زياد وهو متعصب علشان نغم الموب بتاعها مقفول وهو قلقان عليها*
زياد: فى ايه انا روحتلك عند عمر هناك قالولى انك هنا بتصل عليكى مش بتردى قلقتينى عليكى
نغم: اسفة مخدتش بالى الموب فصل شحن
زياد: مش هنتهخلنق فى الشارع، بعد اذنك يا احمد يالا علشان أوصلك علشان زمان باباكى ومامتك قلقانين عليكى دلوقت
*احمد اضايق وابتسم كدا اه طبعا اتفصل ومشى روح البيت وهو قلبه مكسور وزعلان*
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية اسميتها نغم) اسم الرواية