رواية طفلتي المنسية البارت السابع عشر 17 بقلم هدير عبدالعليم
رواية طفلتي المنسية الفصل السابع عشر 17
فهد : ياسمين و كانت فاكركي
ياسمين: بضحك اماال هو إحنا حد ينسنا😅
فهد : بضحك تبأ للتواضع😅
ياسمين : عارف عملت إيه علشاني؟
فهد : أيه ؟!
ياسمين : عارف رحمه إللى كانت بتبيع الإكسسوارات كانت من الدار
فهد : بجد ؟!!
ياسمين : عارف مكنتش صدفةً إنها تشوفني
فهد : بدهشة إزاى ؟!!
ياسمين : مس وفاء مديره الدار هى إللى بعتها ليا
فهد : بدهشة هى إللى بعتها ليكِ؟!
ياسمين : اه ، لأنها كانت عارفه إنى بنت شارع
فهد : المهم عرفت حكايتك !!!
ياسمين : اه عرفت ي دكتور .
فهد : ياها أخيرا حد هيعرف يرجعك ل أهلك
ياسمين : بدموع اتعرفت عليه و عرفت أنها فاتحه الدار لأنها معندهاش عيال و عيال الدار دول كلهم عياله ، عارف اختارت إنى أكون معه فى البيت مش فى الدار ، بدموع بس مكنتش مطمنه مش عارفه ليه مكنتش حاسه إنى مرتاحة عارف ي دكتور شعور مختلط ما بين إنى فرحانه علشان بعدت عن الشارع و شعور حزن إنك مش عارف أنت إبن مين او الدنيا هتاخدك لفين بعد كده ...
فهد: ...
ياسمين : فضلت مع مس وفاء لحد ١٣ سنه عارف ي دكتور كانت ديما بتزعل لأنى مش بقولها ماما بس عارف مكنتش قارده أقولها ماما لأنى مش مصدقة إن كل شوية أقول الكلمة دى لكل حد يعطف عليا و يلمني من الشارع ...
فهد : بحزن اه
ياسمين: وأنا راجعه من المدرسة لاقيت بيتي قصدى بيت مس وفاء مليان ب بنات الدار كلهم استغربت إزاى بنات الدار كلهم عندنا فى البيت ..
فهد : بدهشة عند مس وفاء ؟!!
ياسمين : عارف ي دكتور كلهم كانوا لابسين أسود..
فهد :...
ياسمين : بدموع عارف كانوا لابسين أسود ليه ، علشان مس وفاء ماتتت
فهد : ياها أول مره أشوفك بتعيطي كده رغم أن حكايتك فيه كذا حد مات و فيه حاجات أصعب من كده ..
ياسمين : عارف ي دكتور الانسان ممكن يقابل حد يديله أمل فى الدنيا ، ولما يموت هيحس ان كل حاجه اتغيرت حتى هو كمان اتغيرت بس اتغيرت ل السوء لأنه مش فاهم النهاية أيه ولا هو رايح فين و..
فهد : ربنا يرزقك ناس تعوضك كل خير
ياسمين : يااااااااااارب
فهد : وعملتى أيه
ياسمين : بدموع رجعت.
فهد : بدهشة الشارع!!
ياسمين :
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية طفلتي المنسية) اضغط على أسم الرواية