رواية حور وزين بقلم رقية حمدي
رواية حور وزين الفصل التاسع عشر 19
قاطعهم خروج الدكتور
زين: اى يا دكتور ادهم عامل اى
الدكتور بملامح حزينه: للأسف
ضغطت حور على ادين زين جامد
بلع زين ريقة بصعوبه: للأسف اى يا دكتور
الدكتور: الرص*اصه اخترقت القفص الصدرى وكانت هتدخل على القلب بس ربنا ستر بس للأسف دخل فى غيبوبه ادعوله
مشى الدكتور وسابهم
حور بدموع: هه..هيبقى كويس صح
زين بحزن: اه ان شاء الله...قضاء اخف من قضاء
قاطعهم صوت صراخ سيليا
جرى زين وحور عليها
حور: اهدى...اهدى يا سيليا علشان خاطرى
سيليا بانهيار: قلبى واجعنى اوى...ادهم مش كويس صح قوليلى حاجه ريحى قلبى ونبى
راح زين جمبها واخدها فى حضنه
زين: اهدى يا سيليا شوية ادهم خرج من العمليات الحمد لله بس...
سيليا بدموع: بس اى يا زين
زين: دخل فى غيبوبه لأن الرص*اصه كانت فى مكان خطر
سيليا بدموع: الحمد لله احسن ما ربنا كان يحرمنى منه خالص الحمد لله...يا حبيبى كان حاسس انه هيحصله حاجه
زين: طيب ممكن تهدى بقا علشان الدكتور قال ان ده غلط على الجنين
سيليا بصدمه: جنين مين
حور بابتسامه حزن: انتى حامل يا حبيبتى
سيليا بدموع: ادهم هيفرح اوى لما يقوم بالسلامه
*فى مكان اخر
ياسر بعصبية: م*مااااااتش ازاااااى م*ماتش
طارق بعصبية: هى العيله دى بسبع ترواح
ياسر بشر وحقد كان شيطانه هو الى متحكم فيه: لازم ادهم يم**وت فى المستشفى
طارق بحقد: هبعت حد بحقنه هوا والموضوع هيخلص
ياسر وهو ماسك كأس الخمره: يعمل دكتور ويدخل من غير ما حد ياخد باله
كلم طارق الراجل الى هيقوم بالمهمة دى واتفقوا انه هيروح بعد يومين
فى اليومين دول كانت سيليا وحور دايما بيروحوا لأدهم ويفضلوا قاعدين معاه لحد ما زين يعدى عليهم
*فى المستشفى
ادهم نايم ومتوصل بأجهزه كتير اوى
وسيليا وحور قاعدين على كراسى جمب السرير
حور بدموع: وحشتنى اوى يا ادهم اوى وحشني واحنا بنرخم على بعض وحشنى خنقاتك مع زين...قوم بقا
سيليا بدموع: انا مش هروح ولا مره للدكتور من غيرك يا حبيبى...قوم وصدقني هسيبك تعمل الى انت عايزه
حور بتحاول تبطل عياط: تعالى نروح الحمام يا سيليا زين زمانه جاى...هزعل اننا كنا بنعيط
اول ما خرجوا كان بيراقبهم واحد عامل نفسه دكتور واول ما خرجوا جهز انه يدخل
قامت سيليا بالعافيه وراحت مع حور وبعد ما خلصوا لقوا زين جه
دخل الراجل الى طارق باعته لأوضة ادهم
*بره الأوضة
سيليا بملامح حزينه: هدخل لأدهم اخر مره قبل ما نمشى
اول ما دخلت سيليا لقت واحد بيرفع كم التيشيرت بتاع ادهم
سيليا بصوت عالى: انت مين؟
الراجل بارتباك: معاد الدوا حضرتك
سيليا بتحاول تعلى صوتها علشان زين يسمع
سيليا: ممكن اعرف اى الدوا ده
وقربت منه سيليا وشافت حقنة الهوا فى ايده
*برا الأوضة
حور: فى صوت عند سيليا جوه يا زين
زين: هدخل اشوف فى اى
اول ما دخل زين شافت الراجل الى عامل دكتور
جريت عليه سيليا
سيليا بصوت واطى من غير ما يسمعها الراجل: كان هيدى لأدهم حقنه هوا يازين
سابها زين وقرب من الراجل بهدوء
زين: ممكن اعرف اى الدوا يا دكتور
لسة الراجل هيتكلم بحركه سريعه من زين بقا هو على الأرض ومسدس زين على راسه
زين بعصبية: كلمى على بسرعه يا سيليا...انت مين يلااا مين الى باعتك
الراجل بخوف: ااا..انا محدش باعتنى
زين بتهديد: اقسم بالله لو متكلمت لهفضى الخزنه دى كلها فيك انطق
قاطعهم دخول الحراسة بتاعت زين
زين: خد الحيوان ده على المخزن وروقوه لحد ما ينطق
على: اوامرك يا زين بيه
مشى على ومعاه مجموعه من الحراسة والراجل الى باعته طارق
اول ما خرجوا الحراسة من المستشفى كان فى ناس بتراقبهم
واحد من رجاله طارق اتصل بطارق علشان يقوله الى حصل
طارق: الو
سراج(واحد من رجاله طارق): مدحت اتمسك يا باشا
طارق بعصبية: ازاى ده يحصل ازاااى
ابعت حد يخلص عليه قبل ما يقول حاجه يلااااا
*فى المستشفى
اول ما خرجوا دخلت حور ليهم
بسرعه
حور بقلق: فى اى يا زين
زين: فى حد بعت الراجل ده علشان يق*تل ادهم...يلا نمشى وانا هحط حراسة على الأوضة وعلى المستشفي كلها
مشيوا هما التلاته وراحوا الفيلا
اول ما وصلوا لقوا نورهان واحمد جم من امريكا
بعد مرور ست شهور مكنش بيحصل فيهم حاجه غير انهم كل يوم يروحوا لأدهم يطمنوا عليه وهو نايم مش حاسس بيهم وحور بقت حامل فى 5 شهور ونص
زين قاعد فى الشركه مع احمد لقا موبيله بيرن
زين بقلق: اى ده الدكتور بتاع ادهم يارب استر
احمد: رد ان شاء الله خير
زين: الو يا دكتور
الدكتور: الو يا زين بيه..ادهم بيه فاق
زين بفرحه: بجد انا جاى حالا
قفل زين مع الدكتور
احمد: اى الى حصل
زين بفرحه: ادهم فاق الحمد لله...روح هات نورهان وحور وسيليا وانا هروحله
احمد بفرحه: الحمد لله يارب...ماشى
نزلوا هنا الأثنين زين على المستشفى واحمد على الفيلا
*فى الفيلا
نورهان بتعب: انا حاسه انى تعبانه اوى انهرده مش قادره
حور بقلق: ما يمكن ولاده يا نورهان
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور وزين) اسم الرواية