رواية امتلكني كبير الصعيد البارت التاسع عشر 19 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية امتلكني كبير الصعيد الفصل التاسع عشر 19
حازم داخل من الباب
:ابوي ال.. حازم وقف ساكت لما لقي البيت كله ساكت ومصدوم
حازم: في اي
سليمان بزعل: عبد الصمد مات في حدثة عربيتك ... دا الغفير وقريب اوي من سليمان ...
حازم بِ أسي: ربنا يرحمه وهو اصر إن هو اللي يروح يحل المشاكل دي فا سبته انا هبعت حد يجيبه
سليمان: حازم تعالي معاي عايزك
......
سليمان بتعب: أنا تعبت يا حازم يا بني نفسي اطمن عليكم قبل ما اموت
حازم بلهفه: بعد الشر عليك يابوي
سليمان: الموت علينا حق يا ولدي
حازم اتنهد: واي الي يريحك يا بوي
سليمان: انت عارف اني لو مت عمك اسماعيل وابن عمك علي ليهم ورث وعمك اسمعاعيل بقاله سنين مهاجر بس ساعه الفلوس هتلاقيه أول واحد
حازم: والمطلوب مني اي يابوي
سليمان: أنا مش عايز أكل حق حد يا ولدي بس عمك وابن عمك مش هيحافظوا علي ورثهم وهيخلصوا وعايزين تاني.. اتنهد وكمل... خد بالك من أرض جدك يا حازم
حازم: حاضر يابوي والله في عنيا
سليمان: واخواتك يا حازم اوعاا مراتك او بنتك ينسوك اخواتك عايزك تكون ابوهم من بعدي
حازم بإبتسامه: قعدين يتنططوا بالكوره تحت أهم
سليمان ضحك: المهم اي رايك في بيلا لسليم
حازم: اممم مش هتلاقي احسن منها لسليم بس سليم مش هيوافق
سليمان بشرود: هيوافق وغصب عن عين امه
.......
حازم نزل لابس بنطلون أسود بس وهو بيدور علي خديجه
طلع برا بعد ماملقهاش في المطبخ
فجأة الكوره جات فيه بسبب سليم وزين اللي قعدين يلعبوا
سليم: اوباااا البس يا معلم
حازم مسك الكوره وبصله وبعدين بدا يلعب بيها بكل إحترفيه علي راسه ورجله
سليم وهو بيصفر: يااااا جامد
حازم وقف لما شاف خديجه بتبص عليه من البلكونة وهي حاطه شال علي كتفها وشعرها بيتحرك مع الهو
حازم رمي الكوره: خد وحصلني علي المكتب.... وطلع
خديجه كانت بتبص لما اختفي حازم فجأة شهقت بصدمه لما حست بإيد بتسحبها وحازم بيزقها في الحيطه
حازم دفن راسه في كتفها يشم ريحتها
حازم:كنتي بتعملي اي
خديجه: كنت بتفرج عليك لعبك حلو قوي
حازم بعد وبص للي هي لبساه
: انا لعبي حلو في كل حاجه
خديجه ضحكت بخجل
حازم غمض عنيه
: استغفر الله العظيم يارب.... فتح عنيه... ليليان نايمه
خديجه بحرج وهي بترجع شعرها لوره
: ايوه.... حازم لسه هيقرب
سليم علي الباب
: باشا باشا نمت
حازم غمض عنيه بغضب
: استناتي في المكتب دقيقه يا زفت
سليم: خد راحتك يا باشا
حازم رجع بص لخديجه اللي محصوره بين اديه والحيط
: شويه وراجع اوعي تنامي فاهمه
ومتطلعيش البلكونة كدا تاني
خديجه: حاضر
.........
زين رايح جاي في الاوضه وبيتكلم في التليفون
زين: ما هو بغبائك تقطع فرامل العربيه دي
علي: يووووهااا يا زين اش عرفني انت قولتلي اللي لونها السوده
زين: خلاص حصل إللي حصل
علي: هنعمل اي
زين: جهزتلي عقد ممضي من أمك ومنك أنكم ملكمش حاجه في ورث البلد
علي: ايوه و معاي القعد
زين: تمام وأنا جبتلك ورق طلاق ممضي من حازم مقعدش غير السنيوره.... جهز ورقك النهارده وهجبهالك هي والورق ومليش صالح بيك بعد كده يكش تولع انت وهي
علي بلهفه: حاضر حاضر والله انا هخليها تمضي وكمان كتبت كل مراث امي من أهلها باسمك وكل حاجه
زين: جدع
.......
حازم رجع بعد متكلم مع سليم علي المصنع اللي في اسكندريه ومشاكله لازم حد يسافر ف حازم قرر يسافر
حازم دخل الاوضه لقي خديجه نايمه وشعرها الاسود الطويل مغطي وشها
حازم قرب وقعد جنبها علي السرير يشيل شعرها
حازم: خديجه خديجه
خديجه صحيت بنوم: كل دا فضلت مستنياك كتير
حازم: قومي جهزيلي شنطتي علشان مسافر
خديجه قلبها اتقبض
: فين وهتعمل اي لازم يعني
حازم: شغل
خديجه: طاب خليها بكره الصبح
حازم: خديجه بلاش صداع ويلا انجزي ....
خديجه حضرت الشنطه وودعت حازم بخوف وهو مشي رجعت الاوضه معدتش ساعه والباب خبط
خديجه: مين
زين: زين يا خديجه
خديجه لبست حاجه وفتحت
: خير يا زين
زين: اجهزي علشان مسافرين
خديجه باستغراب: مسفرين فين وليه
زين: حازم اتصل بيا من شويه وطلب مني اني اخدك وارحله
خديجه: ليه متصلش بيا حصله حاجه
زين: لا هو كويس اممم ولو مش واثقه فيا تقدري تتصلي بيه
خديجه: دقيقه هغير وجايه.... زين وخديجه سافر وبعد وقت وصلها ونزلو قدام مكان غريب
خديجه باستغراب: أي المكان دا وفين حا... وقبل متكمل كلامها حاجه نزلت علي راسها وووو..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية امتلكني كبير الصعيد) اضغط على أسم الرواية