رواية حور الصخر بقلم الروائية الصغيرة
رواية حور الصخر الفصل الأول 1
_ صخر هيخطب.
تطلعت إليها بصدمه وتكلمت بتهتها ، صخر مين؟
بسخريه_ هيكون مين يعني يا حور.
نزلت دموعها كانت لا تريد الوصول لهذه النقطه كانت تعرف هذا سيحدث عاجلاً ام اجلاً لكن ليس بهذه السرعه عادت من شرودها وقالت ، مبروك ربنا يتممله علي خير.
*لم تستطيع الجلوس اكثر من ذلك ستنهار اكثر، رجليها اخذتها لمكانها المفضل الذي تفرغ به كل ما تشعر به وهو البحر*
حور بدموع
: اي فاكره انه هيبصلك ولا اي، انا الي غلطانه علقت نفسي معاه وهو معتبرني اخت لِه مش اكتر ياريته ما جيه سكن في العماره.
*اخذت تبكي لو كانت تعلم ان هذا ما ستصل له ما كانت عشقته ما كانت تطلعت إليه من الأساس لكن هذا ليس بيدها القلب وما يريد، دائماً كانت والدتها تريد ان تدرك ذالك لكنها كانت تعتقد انه سيحبها لكنها اخطأت وبشده تتمني لو لما تراه بحياتها لربما كانت في احسن حال، انتهت من وصلة بكاؤها الي افرغت بها كل مشاعرها وقفت وقامت بمسح بقايا دموعها واقسمت انها تحاول نسيانه لكن نست ان للقلب لا يمكن نسيان من يحب*
حور بقوة
: من النهارده وانا هحاول انساك لأن وجودك بيدمرني ويخليني ضعيفه وانا من امتي كنت ضعيفه ولو قلبي هيخليني ضعيفه هدوس عليه بمية جز*مه علشان انا مش ضعيفه.
*عادت إلي منزلها وجدت والدتها واختها في انتظارها*
والدتها تقدمت إليها بخوات مسرعه
: حور يا حببتي انتي كويسه؟
تصنعت الدهشه هي لا تريد ان توصل لهم شعور بأنهم لم يعيشوها في حياه افضل ــ بدهشه مصطنعه
: اه يا ماما بخير، مالي؟
والدتها بحزن علي ما وصلت إليه ابنتها
: نحن كنا قلقانين عليكي بعد ما عرفتي ان صخر هيخطب.
تلك الكلمه دخلت مثل السكاكين بقلبها الذي ينزف مع ذالك حاولت اظهار عكس هذا
: وماله يا ماما خليه يخطب عادي دا انا هر*قصله كمان.
تطلعت إليها اختها هي تعرف انها تحاول دائماً التماسك و اظهار القوة وقالت بندم فنعم هي من اخبرتها بذالك الخبر الذي اصاب اختها بالخذلان والكسره، غزل بندم
: حور انا مكنتش اقصد انا كنت بقولك مكنتش عايزاكي تعرفي من حد غريب وانا عارفه وتزعلي اني مقولتلكيش انا آسفه.
ابتسمت وداخلها ينزف لا تريد جعل عائلتها حزينه بسبب عشق ممنوع، تطلعت إليها بمرح
: يا هبله وهزعل ليه بقي سيبك منه وتعالي ناكل البشاميل الي ماما عملاها.
والدتها زهره بضحك
: لما ياجي ابوكي يا مفجو*عه انتي وهي.
حور بضحك
: اي يا زهره بصالنا في صنية البشاميل لا مكنش العشم يختي.
حدقت والدتها بصدمه مما تتفوه ابنتها
: زهرة و يختي!!! لأ دا انتي بوظتي خالص اوعي انا اساساً مش فضيالكم الحق عليا سايبه شغلي وجايه اشوف اتنين مجانين.
رحلت والدتها وتشاركَ في الضحك وحاولت غزل اخراج حور من بحر افكارها لأن هذا يتعبها كثيراً وظل ينظفَ المنزل في جو يملؤه الحب والمرح وبدون سابق انظار سألت حور غزل سؤال جعلها تنصدم وبشده
حور بأندفاع
: متعرفيش صخر هيخطب مين؟
لمَ لمَ تحاول دائماً السؤال عن اسئله هي متأكده انها تميت مشاعرها وليس ذالك فقط بل تجعل قلبها ينزف لكن ما لليد حيله تنهدة غزل طويلاً لانها اذا عرفت من التي سيخطبها حتماً تفقد النطق تماماً وستمرض كثيراً
غزل بحذر وتنهيده طويله
: ميار.
حدقت بوجه اختها بصدمه هل سيخطب عدوتها؟ هل سيجعلها تنتصر عليها؟ لمَ اوصلتني لهذه النقطه ياليتني لم اراك ولا احبك
حور بصدمه شديده
: ميار بنت عمو يوسف؟
غزل بحزن علي أختها
: ايوه.
صمتت حور بصدمه لم تكن تتخيل ان الشخص الذي احبته دوناً عن الجميع سيتزوج بمن بعدوتها ! ايعقل بعد حبها له يترزوج بعدوتها وهو يعلم مدي كرههم لبعضهما البعض حسناً هي تقسم اذا رأته ستفسك دماغه، صمتت واكملت ما كانت تفعله وتوقفت عن عملها اثناء عودة والدها
محمد والدها وهو ينادي
: زهره غزل حور
ذهبت حور مسرعه واحتضنته لتشعر ببعض من القوة والحنان.
غزل بمرح
: اوعي يا بت انا كمان عايزه احضن بابا اوعي بقي.
محمد بابتسامة
: براحه انا مش هطير.
ابتعدت حور بابتسامة وقوة استمدتها من والدها
: اهو يختي بعدت.
غزل احتضنة والدها
: الحمد لله علي السلامه يا بابا.
محمد بابتسامة
: الله يسلمك، فين زهره؟
زهره من خلفهم
: انا هنا.
وذهبت و احتضنته وهو قَبل رأسها وهي قلبت يده حسناً هذا ليس عيباً انه زوجها الذي لم يدعها في يوم تشعر بالنقص بل دائماً يعمل ما بوسعه لاسعادها هي و اولادها.
غزل بمرح
: كان بودي انضم لفترة العشق الممنوعه دي بس للأسف انا والبت حور هنموت من كتر الجوع فممكن ناكل.
زهره بقرف مصطنع
: انا معرفش كنت فين في تربيتك
محمد ضحك
: خلاص حضروا الأكل وانا هاخد دش بسرعه
زهره بحب
: ماشي يا حبيبي.
وقاموا بأحضار الطعام وكانوا يأكلون بسعاده فنعم رغم فقرهم إلا ان هذا لا يمنع ان بيتهم مليئ بالدفه والحب والموده وقاطع وصلة الحب طرق علي الباب
محمد بدهشه
: مين هياجي في الوقت المتأخر دا؟
زهره حركت كتفيها بتلقائيه
: معرفش روح شوف مين.
وقف محمد واتجه نحو الباب ويتفاجيئ بصخر
محمد بدهشه
: خير يا بني في حاجه؟
صخر بإحراج
: لا ابداً يا عمي بس ممكن تناديلي حور؟
محمد باستغراب
: ليه يا بني في أي.
صخر بإحراج
: ابداً يا عمي عايز اتكلم معاها في حاجه.
محمد باستغراب
: تمام ثواني اناديلهالك.
اتجه محمد لمكان تجمع زوجته وبناته..
محمد
: حور صخر علي الباب وعايز يتكلم معاكي!
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور الصخر ) اسم الرواية