رواية حورية الادهم بقلم زولة وحيدة
رواية حورية الادهم الفصل الأول 1
تبدأ القصة عند بطلنا كان سايق العربية بسرعة جنونية وفجأة اصطدم العربية اللي قدامه الناس كلها اجتمعت حوليه
شخص :دة أدهم الشرقاوي
شخص آخر :خلوكم بعيدين عنه الإنسان دة سيء ويستاهل الموت
بطلتنا كانت واقفة مع الناس دول
حور :حرام نسيبه كدا ياجماعة انا دكتورة والمستشفى بتاعتي قريبة من هنا عايزة حد يساعدني ناخده ع عربيتي
طلعو اتنين ودخلوا أدهم ع عربية حور
وراحو ع المستشفى
حازم رفيق حور وزميلها:مين دة
حور بسرعة وهي بتدخلوا ع اوضة العمليات :معرفش ياحازم قالو انه اسمو أدهم
حازم :قصدك أدهم الشرقاوي
حور :آه
حازم :يا هبلة الناس دول خطيرين وإذا غلطتي في العملية اهلو عادي ممكن يقتلوك
حور :مش هغلط تعال ساعدني ونادي الممرضين
حازم :حاضر
وبدأوا العملية
في الوقت دة هنتعرف ع أبطال قصتنا
(أدهم معتز الشرقاوي من عيلة غنية ومعروفة عمره 28 سنة شعره اسود وعيونو باللون الأسود صاحب جسم رياضي ابوه اتوفى في حادث عايش مع عمه وأمه عنده اخ وأخت سليم عمره 25 زينب عمرها 20)
(حور محمد المنشاوي بنت جميلة عيونها باللون العسلي وشعرها باللون البني عمرها 25 سنة عندها اخت أصغر منها اسمها ليليان عمرها 22 جميلة زي اختها)
هنتعرف ع الباقي في الحلقات الجاية
بعد مدة خلصت العملية حور كانت منتظراه يفوق بعد ساعة أدهم فاق أدهم بتعب وهو بيحاول يقوم :اااه انا فين
حور راحت ساعدته علشان يقعد وقعدت قدامه
حور :انت في المستشفى انت عملت حادث
أدهم بتذكر :آه أتذكرت
حور :ممكن تقولي ليه كنت سايق بالسرعة دي
أدهم بجمود :ملكيش دخل
حور قامت من جنبه
حور :طيب انت دلوقت محتاج راحة لأنك طلعت من عملية دامت ساعتين
أدهم :عايز اروح البيت
حور :بقولك انت طلعت من عملية دامت ساعتين مش ممكن تطلع
أدهم ضرب التربيزة اللي جنبه
أدهم بغضب :وانا قولتلك عايز اروح البيت
حور بغضب :ماتعلي صوتك انت في المستشفى بتاعتي
أدهم بغضب :انا أدهم الشرقاوي عادي بشتري زي المستشفى بتاعتك دي الف جيبيلي تلفون عايز اتصل لعمي
حور بغضب :يوووه بقا.. انا بعرف اتصرف مع الناس اللي زيك
وراحت جابت إبرة مهدئة وحطتها ف ايدو
أدهم نام وحور طلعت من الاوضة بغضب
في المكتب بتاع حور
كان حازم قاعد ومعاه زملائهم
حور بغضب :ايه القرف دة اول مرة اشوفلي مريض عنيد للدرجادي وكمان متكبر ومغرور.... قال ايه قال انا عادي ممكن اشتري زي المستشفى دي الف
كانت بتقلده بطريقة مضحكة
الكل ضحك
حازم :خلاص يابنتي عادي اصلا الأغنياء كدا
حور قعدت ع الكرسي
حور :حازم انت روح اقعد معاه لأنه المجنون دة إذا فاق هيقوم ويروح
حازم :عادي سيبيه يروح انتي عايزة منه ايه
جنى( رفيقة حور المقربة عمرها 25 وشعرها اسود وعيونها بالبني )
جنى بغمز :شكلها واقعة
حور :يابنتي واقعة ايه وبتاع ايه انا عايزة فلوسي اصلا واحد متكبر زي دة مش هعالجه بالمجان
جنى بغمز :عليا انا الحركات دي
حور :يوووه بقا الأحسن اروح اقعد مع المجنون اللي هناك بدال ما اقعد معاكو
حازم :لا خليكي انا هروح
حور :اوك
بعد حازم طلع
جنى :انتي شايفة اللي انا شايفاه يا حور
حور :ايه
جنى :شكله حازم بيحبك وبيغير عليكي من أدهم
حور :انتي اتجننتي ياجنى دة رفيقي وبس مفيش حب وحاجات زي دي
جنى :اوك بعدين هتيجي وتقوليلي كلامك كان صح ياجنى
حور :جنى خلاص... تعالي معايا
وطلعو راحو ع المطعم اشتروا اكل للكل
حور وجنى راحو ع اوضة أدهم
حور مدت السندويتش لحازم :خد
حازم اخده وقعدو يتكلمو وحور طول الوقت كانت مركزة مع أدهم وملامحه الوسيمة
جنى :الله أدهم دة مز اوي حظها اللي هتتجوزه
حور :خلاص ياجنى
أدهم فتح عيونه ببطئ
حور راحت قعدت جنبه ومدت ليه سندويتش
أدهم :مش عايز
حور بغضب :هتموت من الجوع يامجنون
أدهم :قولتلك مش عايز
حور قعدته ع السرير وحطت المخدة وراه
وبدأت تأكله بالغصب
حازم كان بيبص عليهم بغضب
حازم :يا حور سيبيه ياكل لوحده
أدهم بخبث :مش هاكل لوحدي
حور :شوفت.... عنيد اوي وأكملت وهي بتبص ل أدهم يلا كُل
أدهم كان بياكل من ايدها وبيبصلها بتوهان
حور لجنى :هاتي العصير
جنى ادتها العصير
حور مدت ليه العصير
أدهم :ايه دة
حور :عصير مانجا
أدهم :مش بحبه
حور :حلو اوي انت بس جربه وشربته
حور :ها حلو صح
أدهم في نفسه :حلوة انتي
أدهم :انا عايز اتصل لعمي
حور ادته الفون بتاعها
حور :خد
أدهم اتصل ع عمه
أدهم :انا كويس ياعمي انا دلوقت
عمه :طب في أي مستشفى انت دلوقت
أدهم :ايه اسم المستشفى دي
حور :*****
أدهم :مستشفى******
عمه :اوكي احنا هنيجي
أدهم قفل الفون وأعطاه لحور
حور :ولا حتى شكراً مفيش
أدهم :مش هقول انا أدهم الشرقاوي ولا بعتذر من حد ولا بشكر حد
حور بغضب :يوووووووه بقا طب انا اسمي حور المنشاوي
أدهم بصدمة:انتي حور محمد المنشاوي
حور :آه
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حورية الادهم ) اسم الرواية