رواية عذراء علي أبواب الجحيم بقلم سندريلا انوش
رواية عذراء علي أبواب الجحيم الفصل الأول 1
في احدى شركات المصري لإستيراد سيارات الفراري في مصر...
يوسف بحده طفيفه:انت الظاهر اتجننت في دماغك يا مراد..جواز اي اللي انت عاوز تتجوزه تاني دا اومال مراتك ساره دي اي؟!
مراد بهدوء:علي فكره انا مش بعرض عليك الفكره انا بعرفك بس.
استشاط يوسف من الغضب لبروود صديقه فأرداف:وهتتجوز مين ان شاءالله.
مراد:لسا معرفش.
يوسف:انت عاوز تتجوز لي اصلااا ما مراتك موجوده.
مراد بهدوء مستفز:مراتي! مراتي عند اهلها في أمريكيا..بقالها شهر..اما بقي هتجوز لي دي..فانت عارفها.
يوسف:طلما انت عاوز تجيب ولد طب ما ساره موجوده اهيييه جيب من مراتك.
مراد بسخريه:اه اه تصدق مفكرتش في الموضوع دا خالص..اصلك متعرفش ان الست ساره خايفه علي شكل جسمها من الحمل..متجوز عارضة ازياء انا..شوف بقالنا حوالي 7سنين..وهي خايفه علي جسمها من الحمل..ياخي #*&$* كدا بقي انا زهقت محتاج اشوف عيالي قصادي علي الاقل ولد واحد يمسك الشركات بعدي.
يوسف بشفقه علي صديقه:مراد حاول تقنعها.
مراد بحده:اطلع برا.
يوسف:افندم.
مراد بعصبيه:بقولك اطلع برا بدل ما افتحلك دماغ بالطافيه اللي قدامي دي.
جلس يوسف قائلاً:مراد انا مقصدش..انا بس بفكر معاك بصوت عالي.
مراد:متفكرش تاني.
يوسف:حاااضر..بس بردو هتتجوز مين.
مراد:لسا بدور..انا محتاجها بس 9شهور تحمل وهسيبها تاني.
لمعت عين يوسف بفكره ثم ارداف قائلاً:امممم طيب انا عندي فكره.
مراد:قولتلك متفكرش.
يوسف:اسمعني بس..بص انت هتحتاج واحده من طبقه فقيره اصلا عشان ترضى تسبلك ابنها..وانت اديها قرشين حلوين وبعدها طلقها براحتك.
مراد:واجبها منين دي؟!
يوسف:فاضى بكرا.
مراد:امممم.
يوسف:خلاص بكرا هخدك لواحده هي اصلا شغلها كله كدا.
ابتسم مراد بتهكم قائلاً:دا شكلهم كلهم نفس الموضوع بقي.
يوسف:مش اوي.
مراد:تمام هاجي معاك بكرا.
~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي....
في احدي الحارات الشعبيه...
نيروز:ماااماااا انا طبخت الاكل.
سماح*الام*:خشي اغسلي الغسيل وابقي نشريه انا وابوكي هنسافر لخاتك عشان تعبانه هنجيلك بكرا.
نيروز:خلاص ماشي.
الاب:متفتحيش لحد يا هبابه.
نيروز:خلاص ماشي يا جماعه روحوا انتم الاه هو انا عيله.
الام:ايوا عيله اوعي تفكري انك لما كملني ال18 تبقي كبرتي.
تمتم نيروز في سرها قائله:الاسطوانه اشتغلت..ثم قالت بصوت عالياً:ماما خلاص ونبي انا داخله اغسل الغسيل سلام.
ثم اغلقت الباب خلف والديهما وذهبت لغسل الثياب..
في نفس ذات الوقت وصلت سيارة مراد الي تلك الحاره الشعبيه ونزل منها وهو ينظر الي الماره بشيء من الاسمئزاز..
مراد بتهكم:انت جابني هنا لي؟!
يوسف:الست دي بيتها هنا يلا بس امشي معايا.
سار خلف صديقه وهو يتفحص البيوت والشرفات..ثم توقفوا امام منزل متهالك فقال يوسف:اهو البيت.
نظر مراد بتفحص ثم صعدوا السلالم وطرق يوسف الباب ففتح فتاة صغيره..
يوسف:مدام رجاء هنا؟؟
الفتاه:ايوا اقولها مين.
يوسف:قوليلها يوسف بيه.
الفتاه:اه اه عرفتك اتفضل هي مستنياك جوا.
نظر مراد اليه ثم دلفوا سوياً فوجد امرأة ترتدي قميص نوم وجالسه علي اريكه..ويبدو عليها انها من الغجر او من فتيات الليل..
نظر مراد لها وقال في نفسه:قسما بالله لانفخك يا يوسف..جايبلي رقاصه؟؟
جلس مراد وهو يتجنب النظر اليها فقال صديقه:ازيك يا رجاء.
رجاء بدلع انوثي واغراء:اهلا يا يوسف بيه..انت اول ما كلمتني مصدقتش نفسي.
يوسف:لا صدقي..انا بقي حكتلك اللي انا عاوزه وهو دا مراد بيه.
نظرت اليه بتفحص ثم قالت:بصوا مبدئياً كدا انا عاوزه 5مليون.
نظر مراد لها:نعم يا روحمك هو اي اللي 5مليون.
رجاء:تعبي يا باشا منا مش هحمل بردو واتعب ووحم وعمليات من غير مقابل.
نهض مراد قائلاً:طلبك مرفوض.
ثم ترك يوسف ونزل من المنزل..
هز كتفيه قائلا:خلاص بقي هو حر.
ثم تركها نزل خلف صديقه..
يوسف بعتاب:فيها اي يا مراد يعني ما الست معاها حق.
مراد:انت جايبلي رقاصه اتجوزها..انت ناسي الحمل دا هيحصل ازاي.
يوسف:لا فاكر بس..قاطعه قائلا:مبسش انا ماشي.
تحرك يوسف خلفه بينما مراد يسير بعصبيه..
في تلك الاثناء كانت نيروز تنشر غسيلها..فوجدت مياه في الحاويه التي تضع بها الغسيل..فحملتها وسكبت الماء في الشارع..
وليشاء القدر حتي تسقط المياه علي مراد وحده فتبلل حتي النخاع..
فرفع راسه وجدها واضعه يدها علي فمها تكتم شهقاتها المصدومه...
يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عذراء علي أبواب الجحيم) اسم الرواية