رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل الاول
رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل الاول
صعيدي ولكن قاسي. ♥️
البارت الاول
كانت نائمه في حضنه و هو عاري الصدر
غزل" احمد
احمد " ي قلبه
غزل بأبتسامه " انا بحبك اوي
احمد بخبث " وانا بموت فيكي ي قلب احمد
غزل " هتكلم بابا امتي
احمد " ليه السيره دي دلوقتي ما احنا مبسوطين اهو
غزل" قصدك اي يا احمد
احمد بخبث " قصدي ي روحي انتي مراتي و نايمه في حضني و مبسوطين و بعدين احنا مش اتكلمنا في موضوع بابكي دا
غزل" اه
احمد " سيبك انتي من بابكي انا عاوز ادوق الكريز دي
غزل" كريز اي
احمد و هو ينظر علي شفتيها " دول
غزل و هي تحت سحر نظراته " هاا
احمد بأبتسمه خبيثه " ها اي ي قمر انتي
عزل & انا قمر صح
احمد & آه قمرين مش قمر
غزل & احمد انا
قطع كلامه و هو يلتهم شفتيها في قبله لفت يدها حولين عنقه و هي تبادله القبلات و انسجمت معه غزل
.......
كانت تجلس يقين و هي تذاكر و بجانبها مريم التي تعبث في هاتفها و في الداخل كانت وتين نائمه
و سيلا التي تأخذ الصاله ذهابا و ايابا مريم" ما تهدي شويه بقي خيالتينا
سيلا " غزل لسه لحد دلوقتي مجاتش و دلوقتي تيجي الست المجنونه دي و تسمعنا كلمتين
يقين بضحك " دي غلبانه وآلله
سيلا" غلبانه اي بلسانها السم دا هي عشان صحبة الشقه هتقرف اللي خلفونا بقي
مريم " و تفرقنا ليه بقي احنا مش بنتفعلها إيجار
سيلا " لا ازاي واحده فينا ترجع بعض الساعه ١٠ اي متربناش و مفيش حد يلمنا
سمعوا خبط علي الباب سيلا " يارتيني جبت سيرة ربع جنيه مخروم
يقين " خليكي انا هفتحلها عشان انتي لسانك طويل و هتتخنقوا زي كل مره
اتجهت يقين و فتحت الباب ولم تكن غيرها سميحه
سميحه و هي تبعد يقين و تدلف إلي الداخل " اوعي كدا اي هتسبيني افضل واقفه علي الباب
يقين و هي تقفل الباب و تدلف خلفها " لا طبعا اتفضلي
يقين في نفسها " ربنا يستر عليكي سيلا هتولع فيكي المرادي
سميحه " امال البت غزل و البت وتين فين انا مش شيفاهم
سيلا بعصبيه " و انتي
قطعت كلامها يقين " نايمين ي طنط سميحه
سميحه و هي ترفع حاجبها " طنط لما طنتطك ي بت دا انا قدك قال طنط قال
مريم بضحك " طبعا ي سموحه دا انتي قمر و ست البنات كمان
سميحه بضحك " شايفين اهي البت مريم دي احلي واحده فيكم و بتعرف تتكلم مش زيك انتي و هي دبش
سيلا " اللهم ما طولك ي روح
سميحه " مالك ي صرصور خلقك في روح منخيرك الكبيره دي ليه
انفجرت مريم ضحكه عليها
سيلا بعصبيه " سميحه انا كام مره قولتلك بلاش الاسم دا ها
سميحه " مالو الصرصار علي الاقل بيطير و في ناس بتخاف منه مش زيك ولا نافعه في حاجه خالص
سيلا " ي وليه مالك ومالي
سميحه " و انا مالي بيكي ي صرصور دا انتي حته معضمه شبه الصرصار المعفن
سيلا و هي تتجه لها
اسمكتها يقين وهي تقول استهدي بالله بس هي مش قصدها
سميحه " لا قصدي بقي
سيلا بعصبيه " يقين الزفت انتي سبيني والله هضربك انتي
سميحه " لا واعي تسبيها ي يقين دي مفتريه
سيلا " انا مفتريه انا ي سميحه طيب وآلله لوريكي الأفتره علي حق
فلتت سيلا من يد يقين و هي تجري ورا سميحه
سميحه و هي تجري و تصرخ " الحقوني هتموتني المفتريه دي الحقيني ي يقين
سيلا و هي تجري ورأها " عظيم يمين تلاته ما حد هيخلصك مني انهارده ي سميحه
طلعت سميحه فوق إلسفره " ابعدي عني والله أصوت و الم عليكي الناس
سيلا " عملتيها ازاي دي ي سوسو دا انا معرفش اعملها بسبب الغضروف
سميحه بدلع " انا لسه شباب يحببتي مش زيك ي صرصور ي معفنه
سيلا " تاني طيب وآلله ما انا سيباكي بقي
دلفت غزل و اتجهت لهم
غزل بضحك " اي دا يخالتي سميحه اي الي طلعك فوق التربيظه كدا
سميحه و هي طلتم علي صدرها بحركه عشوائيا " اي دا ي بت ي غزل انتي مش المفروض نايمه جوه كنتي فين ي مقصوفة الرقبه انتي
سيلا " مش هنخلص انهارده بقي
غزل" اه كونت نايمه و صحيت من شويه ف قولت انزل اجيب حاجه تتاكل من عم فوزي تحت
سميحه " اممم فوزي و هو كويس
غزل بضحك " اه كويس و بيسلم عليكي كمان
سميحه بدلع " سأل عليا
غزل " آه سأل عليكي و بيقولك لو فاضيه انزلي اقعدي معه في المحل تحت شويه
سميحه " لا عيب الوقت اتأخر خلي الرجل يحترم نفسه هو فاكر بنات الناس لعبه ولا اي يعني اي انزل اقعد معه في وقت زي دا
غزل بضحك مكتوم و هي تمسك سميحه و تتجه بها الي الباب " معاكي حق ي سوسو انتي تروحي تنامي و الصبح تروحي تقوليلوا الكلمتين دول بقي
سميحه " ماشي اقفلي الباب عليكم كويس و انا هاجي اطمن عليكم الصبح بعد ما اهزق فوزي
غزل " انشاء الله سلام بقي
و أغلقت الباب و دلفت الي الداخل
سيلا " كنتي فين ي غزل لغايه دلوقتي
غزل " في أي ي سيلا كنت خارجه مع صحابي شويه
سيلا " ي ستي ما تخرجي بس الوليه دي زهقت اللي خلفوني متتأخريش بعد كدا
غزل " انشاء الله انا هخش انام عشان تعبانه اوي و بعدين هي فين وتين
مريم " نايمه غيبوبه هانم انا مش عارفه مصحيتش ازاي علي صوت سيلا و سميحه دا عم فوزي تحت اكيد سمع
غزل " طيب هدخل انام انا كمان
صباحا في الصعيد كان يترأس السفره محمد المحمدي كبير العائله و بجانبه زين و علي الجه الاخري صالح المحمدي و باقي أفراد العائله
صباح " كول ي والدي روم عضمك ياضنايا
زين و هو يبوس يد والدته " تسلم يدك ي ست الناس
محمد " اخبار الشغل ماشي كييف
زين " كويس ي بوي متعتلش هم
صالح " ربنا يعينك ي والدي
صباح " مش جان الجوان بقي ي والدي
زين " علي اي ي ست الكل
صباح " تتجوز ي ضي عيوني
زين " جريب جريب جوي ياما
ابتسمت فاطمه و هي تنظر إلي حبيبه
شهد " و مين العروسه ي خوي
ابتسم لها زين علي غير العاده فهو جاد دائما معادا مع شهد " بت عمك ي شهد
فاطمه و هي تنظر إلي الأرض بخجل ظنت أنها هي من يتكلم عليها "
شهد " بنات العيله كتير ي خوي حدد مين منيهم
زين " غزل بت عمك صالح
دمعه فرت من فين فاطمه مسحتها سريعا قبل أن يراها أحد
حبيبه " اشمعنا غزل عاد ما بنات العيله كتير زي ما جالت شهد
نظر لها زين ولم يعريها اهتمام " هروح اشوف الشغل ي بوي و انت ي عمي زي ما اتفقنا عاد
صالح " اعتبره حوصل ي والدي
بقلم. SAGDA MOHMED. ♥️
•تابع الفصل التالي "رواية صعيدي ولكن قاسي" اضغط على اسم الرواية