Ads by Google X

رواية أحببت صغيرتي الفصل الأول 1 - بقلم اسراء إبراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية أحببت صغيرتي بقلم اسراء إبراهيم 


 رواية أحببت صغيرتي الفصل الأول 1


 كانت واقفة بطلتنا هاجر قدام المراية و بتظبط طرحتها وبتبستم بسعادة عشان انهاردة اخيرا هتظهر نتيجة الثانوية العامة  اينعم  خايفة ومتوترة بس حاولت  متتوترش وكل تفكيرها في حلمها  اللي اتمنته طول عمرها والدافع الحقيقي للحلم ده  هو عمر اخو هبة صحبة عمرها واختها وفي نفس الوقت جيرانهم  من زمان اوي  يعتبر عمر اللي مربيهم هيا وهبه مع بعض ولما كبرت وقلبها عرف الحب محبتش غيره بس هو مش شايفها غير طفلته اللي رباها علي ايده ، اتنهدت بتوتر وخرجت من القوضة ولقت امها قاعدة عالكنبة بتعب حاولت تداريه لما شافتها جاية عليها   فقربت منها وباست ايديها وهيا بتقؤل: 

صباح الخير يا ست الكل  عاملة ايه انهاردة

جميلة لما شافتها دارت تعبها و ابتسمت وطبطبت عليها وبتقؤل: 

صباح الفل يا بكاشة صاحية بدري يعني ده الضهر اذن تتحسدي ده انتي مش بتقؤمي غير العصر من بعد ما خلصتي امتحانات 

قعدت هاجر جمبها وهيا متوترة اوي: 

انهادرة النتيجة هتظهر يا ماما انا خايفة اوي 

جميلة ابتسمت وقالتلها بحنان:

متخافيش يا حبيبتي ربنا عارف انك تعبتي وان شاء الله مش هيضيع مجهودك ابدا 

قامت هاجر وهيا بتقؤل: 

يا رب يا ماما  انا هروح اشوف هبة بقي عشان منتأخرش اصل ابيه عمر هيودينا انهاردة نجيب النتيحة سوا 

جميلة قامت وهيا بتقؤل بحب:  

ماشي يا حبيبتي وسلميلي علي خالتك  ام عمر لحد ما ابقي اروحلها اما اخلص الاكل 

خرجت هاجر من شقتها وراحت خبطت عالشقة اللي قدامها اللي فيها عيلة هبة و يعتبر هاجر متربية وسطهم وهما بيعتبرو هاجر وامها جزء منهم وانهم عيلة واحدة من بعد ما ابو هاجر مات وهيا لسة طفلة ،  هاجر كانت بتخبط جامد عالباب وهيا بتقؤل بصوت عالي: 

يا قوم افتحو الباب انتو لسة نايمين 

فتحت  سميرة ام هبة وهيا بتقؤل بمرح: 

ايه يا بت هتكسري الباب وهدفع امك حقه 

دخلت هاجر بسرعة وباستها من خدها وهيا بتقؤل بمرح: 

كدة واهون عليكي يا سوسو يا قمر انتي تدفعيني حق الباب المكحكح بتاعكو ده 

ضحكت  سميرة علي كلامها : 

اه يا بكاشة مش هخلص من لسانك ده يلا خشي صحي البق*رة اللي نايمة جوة دي عمالة اصحي فيها من بدري عشان تعدي عليكي وتروحو تجيبو نتيجتكم ومش راضية تقوم 

هاجر شهقت بصدمة:  

بقي لسة نايمة كل ده طب انا هوريها وجريت علي جوة بسرعة 

..................................... 

كان عمر قاعد في كافيه مع بنت جميلة اوي وماسك ايديها وبيقؤلها بحب: 

وحشتيني جدا بجد يا رنا  انا مكنتش متخيل اني هقدر مشوفكيش المدة دي كلها 

ابتسمت رنا بخجل: 

وانت كمان يا عمر وحشتني اوي بس غصب عني كان لازم اسافر بابا كان تعبان وانت عارف محدش ماسك المستشفي هناك غيره وكان لازم اكون معاه 

عمر بتنهيدة وقلق: 

انا لازم بقي افاتح امي واخواتي في الموضوع عشان نرتبط بسرعة انا مش عايز نفضل كدة كتير كدة 

رنا وهيا بتسحب ايديها منه:  

طيب وليه يا عمر سيب كل حاجة في وقتها انا لسة عندي طموح وانت عارف اني نفسي افتح قريب مستشفي بأسمي 

عمر رجع بضهره لورا وقال باستغراب: 

مش فاهم ايه علاقة ارتباطنا بطموحك يا رنا ما انا كمان دكتور ورئيس قسم كمان يعني عارف احساس انك عايزة يبقي ليكي كيان وانا معترضتش يبقي فين المشكلة 

رنا ردت بتوتر وهيا بتقرب منه و بتمسك ايده: 

حبيبي افهمني انا بس خايفة انشغل بالجواز والمسئولية والولاد عرفت اكيد انت فاهمني يا عمر بليز متزعلش مني 

عمر سحب ايده بهدوء وقالها: 

افهم من كدة ان  طموحك اهم من بيتك وجوزك وكمان ولادك  اللي مش عايزاهم اصلا يجو عشان خايفة علي طموحاتك 

رنا  قالت بسرعة عشان تصلح الموقف: 

لا طبعا يا حبيبي مش قصدي كدة بص خلاص يا عمر بليز متزعلش انا موافقة كلم انت اهلك وانا هدي بابي خبر عشان يبقي عارف 

عمر فرح من كلامها وابتسم وقالها بحب: 

ايوة كدة خوفتيني يا رنا كنت فاكر ان مستقبلك اهم مني ومن حياتنا سوا  خلاص انتي متكلميش باباكي دلوقتي هظبط مع اهلي الاول وبعدين هكلمك تبلغيه بالمعاد 

ابتسمت رنا بتوتر: 

اوكي بيبي  زي ما تحب 

عمر وهو بيقوم وبيطلع فلوس يحطها عالترابيزة: 

يلا بينا بقي عشان عندي مشوار مهم جدااا 

رنا قامت وقالتله بموافقة: 

اوك وانا كمان عندي ميتنج شغل يلا بينا وفعلا خرجو من الكافيه سوا وكل واحد ركب عربيته ومشي 

............................................

كانت قاعدة هبة عالسرير وبتنشف وشها وهاجر قاعدة قدامها متغاظة منها فقالت بغيظ: 

بقي انا متفقة معاكي من امبارح واجي الاقيكي نايمة طب حتي يا بعيدة مش قلقانة من النتيجة ازاي يجيلك نوم اصلا 

هبة ردت وهيا بتتاوب بكسل:  

يا بنتي  ماهو انا كنت ناوية بس بصراحة كان في فيلم حلو اوي الواد عبد الرحمن  اخويا قالي انه جاي وقعدت اتفرجت عليه ده اللي سهرني 

هاجر  قامت وقالت بغيظ: 

ماشي يا عبد الرحمن اما وريتك ماشي وبصت لهبة وقالت بغضب وانتي لسة هتقعدي يلا غيري خلينا نروح نشوف عملنا ايه انا  قلقانة اوي

  وهما بيتكلمو سمعو صوت عمر برة فهاجر قلبها دق وفرحت اوي انه هنا  وقالت بسرعة وهيا بتشد هبة: 

يلا بسرعة عمر شكله هو كمان صحي يلا عشان نقؤله يودينا زي ما وعدني 

هبة قامت بسرعة وغيرت هدومها وخرجو واول ما عمر شافهم ابتسم وهبة جريت عليه و حضنته وهيا بتقؤله : 

ابيه عمر انت كنت برة انا افتكرتك اصلا كنت نايم 

عمر  بص لهاجر  وقالها بخبث: 

وانتي مش هتجري عليا وتحضنيني  زيها 

هاجر اتكسفت ووشها جاب الوان وبصت في الارض بخجل من كلامه فقالت سهير وهيا خارجة من المطبخ  : 

بس يا واد يا عمر متكسفهاش ده كان زمان ايام ما كانت طفلة انما هيا دلوقتي كبرت وبقت عروسة قمر

ضحك عمر بصوته كله وقالها بهزار: 

طب ما هي لسة طفلة يا ماما  يعني هيا عشان خلصت الثانوية بقت كبيرة 

هاجر اضايقت من كلامه وبصتله بزعل وقالت بغضب: 

والله انا مش طفلة انا عندي 20 سنة وبطل تعاملني علي اني طفلة يا ابيه عمر لو سمحت 

عمر حب يستفزها اكتر فقال بخبث وهو بيضحك بصوت عالي : 

طب ما حتي وانتي زعلانة طفلة 

هاجر مردتش عليه المرادي وسابته وخرجت البلكونة وهي من جواها مضايقة مش عشان  كلامه بس عشان هو شايفها طفلة ومش ممكن يفكر فيها غير كدة  غمضت عنيها بضيق وخنقة وفتحت علي صوته  وراها  وهو واقف علي باب البلكونة وبيقؤلها وهو رافع حاجب: 

بقي بنوتي زعلانة مني  مش كدة 

هاجر مردتش عليه  فقال  بخبث: 

لا ده واضح  انه زعل جامد اوي عموما خلاص يا ستي متزعليش حقك عليا ولو فصلتي زعلانة كدة مش هقؤلك جبتي كام في المية 

هنا هاجر لفتله بسرعة وهيا بتقؤل بصدمة: 

انت جبت النتيجة يا ابيه اخس عليك طب قول بسرعة والنبي عملت ايه 

عمر ببرود وهو مربع ايده: 

مش كنتي زعلانة خلاص  بقي مش هقؤل 

هاجر قربت منه وقالت بمحايلة: 

خلاص والنبي يا ابيه عمر قول بقي انا عملت ايه بسرعة   

عمر بصلها وابتسم وهو بيقؤل: 

99.8 من عشر  في المية 

هاجر تنحت شوية وبعدين فضلت تتنطط وهيا بتقؤل: 

بجد هييييه اخيرا عملتها ودخلت وبقت تصوت هيا وهبة اللي عمر كان قايلها انها جابت 90 في المية برضه وحضنو بعض جامد اوي  وجت علي صوتهم  جميلة اللي اول ما شافتها هاجر اترمت في حضنها وبقت جميلة تطبطب عليها وفي عنيها دموع فرح 

................................. 

بليل كانه قاعدين كلهم سوا ومتجمعين في بيت عمر وكانه بيتفرجو علي فيلم فقالت سهير بحب :

بت يا هاجر ناوية تدخلي كلية ايه بقي بعد ما طلعت النتيجة 

هاجر ابتسمت وهيا بتبص لعمر بعشق: 

طب ان شاء الله يا سوسو عشان ابقي مع ابيه عمر 

عمر ابتسم ليها وقال بتحذير: 

بس طب مفهاش دلع  يا جوجو سامعة لازم تجتهدي 

هاجر ابتسمت وقالت باندفاع: 

طول منا معاك هفضل  ملتزمة ومش هعك بس لو سبتني بقي  هيبقي انت السبب في فشلي وضياع مستقبلي 

كانت متابعة الحوار جميلة امها وكانت بتبصلها بتركيز وبالاخص لما شافت نظرتها لعمر وكلامها ليه وبعدها بشوية غمضت عنيها بتعب  وقامت بهدوء وقالت: 

يلا هندخل احنا تصبحو علي خير  يلا يا هاجر

قامت هاجر  وهيا بتبص لعمر بصة اخيرة كانها بتودعه وهو ابتسم ليها بحب وحرك راسه كانه فاهمها .

...............................  

تاني يوم الصبح صحيت هاجر وخرجت من القوضة ودورت علي امها ملقتهاش  فاستغربت وقالت اكيد عند سهير وفعلا غيرت هدومها ولبست وراحتلهم ولما فتحلتها هبة ودخلت لقت امها قاعدة مع سهير وباين عليهم انهم كانه زعلانين  فقربت عليهم وقالت وهيا بتقعد: 

في ايه مالكم  مبوزين كدة مالهم دول يا هوبا 

هبة ردت عليها وهيا بتتاوب: 

وحياتك معرفش انا صحيت علي خبط الباب يعني زي زيك  

ابتسمت جميلة بحب وقالت:

 مفيش يا حبيبتي ده  انا بس افتكرت ابوكي الله يرحمه وخالتك برضه افتكرت عمك  محمد الله يرحمه 

هاجر ردت بمشاكسة: 

اااه قولو كدة بقي حنيتو للمزز بتوعكم ماشي 

سهير ضحكت وقالت: 

يلا يا بكاشة قومي اعمليلنا شاي 

هاجر ضيقت عنيها وقالت بخبث: 

امممم بطرقوني ماشي انا هقوم بمزاجي هه وضحكت وسابتهم ودخلت المطبخ 

طبطبت سهير علي ايد جميلة وهيا بتقؤل بحزن: 

متخافيش كله هيتعدل يا جميلة ياختي ربك ان شاء الله يسترها 

جميلة وهيا بترفع عنيها للسما: 

يارب يا سهير بس زي ما قولتلك وامنتك هاجر امانة في رقبتك 

ابتسمت سهير وهيا بتقؤل: 

دي في عيوني يا حبيبتي وقطع كلامهم دخول عمر من باب الشقة وهو باين عليه انه مبسوط وقعد قدامهم وهو بيقؤل: 

كويس انكم متجمعين عشان انا محتاج اتكلم معاكم في موضوع 

سهير وجميلة في نفس الوقت: 

خير يا عمر يابني اتكلم 

عمر بصلهم وقالهم بفرحة: 

انا قررت اخطب  

في نفس الوقت كانت خارجة هاجر بصنية الشاي واول ما سمعت كلام عمر الصنية وقعت من ايدها وهيا واقفة مصدومة......


google-playkhamsatmostaqltradent