رواية غرام الاكابر (2) الفصل العاشر 10 - بقلم منال عباس
رواية غرام الاكابر (2) الفصل العاشر 10
بعد انتهاء دكتور باسم من جلسه العلاج الطبيعي ولاحظ شرود شمس وعند إيصاله للمغادره سألها باسم .عن سبب تغيرها ..وعلم بأن هناك عريس متقدم لها ..شعر بالضيق ..فهو يشعر باتجاهها ببعض المشاعر ..لم يحددها بعد ولكن شعوره بأنها سوف تضيع من بين يديه ليطلبها للزواج
باسم وهو ينظر لعيونها ليفاجئها بطلبه
باسم : تتجوزينى يا شمس
ارتبكت شمس من الفرحه ونظرت للاسفل ..ليرفع رأسها إليها
باسم : انا اول مرة شوفتك فيها وانتى بجد خطفت عقلي . ولما شوفتك تانى وتالت اتاكدت أن دا مش مجرد اعجاب ..
شمس : بس انا عندى مشكله احنا مش مناسبين لبعض ..
باسم ظنا منه أنها تتحدث على وظيفتها كخادمه
باسم : انا ما يفرقش معايا اى ظروف اجتماعيه انا المهم الراحه اللى بحسها معاكى ..
شمس : لا مش كدا ..فى حاجه انت ما تعرفهاش عنى ...لازم تعرفها قبل ما تقرر اى شئ
دعاها باسم للتنزه بالسيارة معها كى تقص كل ما تريد قوله ..
قاد سيارته وطلب منها أن تحكى ما تريد
قصت عليه ابتداء من الحفله التنكريه إلى أنها عجبتها فكرة أن يفهم أنها خادمه ..ثم تحدثت بحزن ..عن أخيها رامز وكيف بسبب ماضيه لم ترتبط بأى شخص ...
باسم : يا شيخه وقعتى قلبي ...وانا فكرت أن الماضى اللى هتحكى عنه دا حاجه تخصك انتى
انتى مش ذنبك خطأ اخوكى ...وأنا فخور بيكى يا شمس وبعد اذنك تاخدى ليا ميعاد مع اونكل مراد
شمس بفرحه : هزت رأسها بالموافقه
امسك يدها وقبلها وعاد بها الى الفيلا وفى الطريق شرح لها كل ظروفه وزواجه السابق ...
شمس انت جميل وطيب اوووى يا باسم
ثم نزلت إلى الفيلا وهى تركض بكل فرحه
تتصل رغد على هند وتعزمها هى ووالدها على حفله عيد الميلاد....
تشكرها هند وتوعدها بالحضور .....
ثم تتصل على شمس
شمس باستغراب فالحديث بينها وبين رغد قليل
شمس : الو ..ازيك يا رغد
رغد : ازيك حبيبتى ...كنت عايزة اعزمك انتى ورامز بكرة على حفله عيد ميلاد البنات
انا عارفه أن اونكل مراد ..لسه تعبان والبركه فيكم ..بس فرصه نتجمع كلنا كعائله...
شمس : تمام حبيبتى هبلغ رامز وان شاء الله نحضر
شكرتها رغد وأغلقت الهاتف..
نامت رغد وهى تشعر بالارهاق على السرير
رغد : يويو
يوسف : استر يا رب يويو دى بيبقي وراها طلب
رغد : أخص عليك يا يويو انا كدا برضوو
يوسف : طب قولى كنتى هتقولى ايه
رغد : كنت بس عايزاك تعملى مساج جسمى متكسر
يوسف : انا قولت كدا برضو
رغد بجديه : بتقول حاجه يا حبيبي 🤔🤔🤔
يوسف : امرى لله وبدأ بنزع ثيابها قطعه قطعه حتى أصبحت عاريه أمامه
يوسف وهو يبلع ريقه ..يعنى بعد ما اشوف الجمال دا هعمل مساج ازاى
لتأخذ رغد ملائه تغطى بها جسدها
رغد : اخلص يا عم عضمى متكسر
يوسف : كمان يا عم يخربيت الفاظك قفلتيني
لتضحك رغد : اشتغل بذمه ...ودلك جسمى حلو ...
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ لؤى : سما حبيبتى خليكى نائمه انا نازل الشغل ..
سما : طب استنى أفطر بس
لؤى : مفيش وقت ..وكمان لوجى والاولاد كلهم هيغيبوا النهارده ..
عايز ارجع من الشغل الاقيكم جاهزين علشان حفله عيد ميلاد بنات اخويا ..
سما : كل سنه وهما طيبين
يقبلها لؤى من جبينها ويغادر ...
يقوم عاصم بإيصال غرام .إلى المستشفى ..
عاصم : حاولى ما تتاخريش النهارده علشان عيد الميلاد..
تضحك غرام
غرام : قول الكلام دا لنفسك
عاصم : والله عندك حق ويقبلها قبل أن تغادر
تصعد غرام إلى المستشفى وتباشر عملها ...
تدخل إلى حجرة احمد لتجد خالتها حسناء
تحتضنها غرام بحب
غرام : ازيك يا خالتو عامله ايه النهارده
حسناء : انا كويسه الحمد لله
ثم تكشف على احمد
غرام : احنا النهارده كدا زى الفل يا احمد وهكتبلك على خروج
احمد : شكرا ليكى بجد يا دكتور غرام
غرام بمناسبه خروجك بالسلامه أن شاء الله
هنتجمع النهارده على حفله عيد ميلاد بنات اخت زوجى وبالمرة اعرفكم بالعيله الكل هيكون متجمع..
حسناء : بس يا بنتى ..ولم تكمل حديثها
ليقاطعها احمد
احمد : أن شاء الله هنحضر
كتبت لهم غرام العنوان
ثم استأذنتهم لمتابعه عملها ...
يصل عاصم إلى عمله
عاصم : هاتلى يا لؤى ورق الصفقه الجديده
لؤى : تمام وأحضر له الاوراق بدأ عاصم يتصفح الاوراق ويناقش لؤى فيها ولكنه وجده شارد الذهن
عاصم : لؤى
لؤى : هاه كنت بتقول حاجه
عاصم : دا انت مش معايا خالص واغلق الملف ..مالك فى ايه
لؤى : مش عايز اضايقك يا عاصم
عاصم : عيب عليك احنا اخوات ..احكيلى
قص عليه لؤي ما حدث مع سما بالأمس وظهور اسعد الشريف من جديد ..وكم هى خائفه منه
عاصم : انا عارف أنه رجع مصر بس اطمن نهايته قربت واوعدك أنه هيكون عن قريب ...
شكره لؤى فقد اطمئن لحديث عاصم ....
عند حسناء
تبدأ حسناء بتجهيز الحقيبه لابنها لمغادرة المستشفى وهى سعيده لعوده ابنها معافى من مرضه بعد تلك السنين الطويله التى عانى فيها
يصلا إلى شقتهم الجديده
احمد : تعبتك معايا كتير يا ماما
حسناء : انا ماليش غيرك يا حبيبي ونفسي اطمن عليك وافرح بيك واشيل اولادك قبل ما اموت
احمد : بعد الشر عليكى ...ويقبلها من رأسها
يرن هاتفها برقم غريب
حسناء : الو مين معايا
لياتيها رد من الطرف الاخر : حمد الله على سلامتك وسلامه احمد يا حسناء
حسناء : أسعد !!
أسعد : ايوا اسعد طبعا مفاجئه ليكى ...مش كدا
حسناء : عايز مننا ايه يا اسعد ..
أسعد : واضح انك ناسيه انك مرات اخويا الله يرحمه وابنك يبقي زى بنتى وطبيعى اطمن عليكم
حسناء : بنتك ؟؟ مش دى بنتك اللى سببتها فى مصر وما كنتش حتى بتسأل عليها دلوقتى عايز تفهمنى انك الاب الحنين وكمان بتسال عن ابن اخوك .....
أسعد : انا عارف انكم لسه خارجين من المستشفى هسيبكم تستريحوا وبعدين لينا كلام تانى واغلق الهاتف ...
حسناء : روح يا شيخ ربنا ينتقم منك وانت شر كدا ...
يمر الوقت على أبطالنا
ليأتى ميعاد حفله عيد الميلاد
حيث أعدت لها رغد فى حديقه الفيلا بالقرب من البيسين والأضواء الصاخبه ...والموسيقي الهادئه كان جو أكثر من رائع
حضر الضيوف
استقبلتهم رغد ويوسف بترحاب
حتى وصل جميع الضيوف ....
وما أن رأى عاصم رامز .حتى هب واقفا
ولكن غرام أمسكت يده طالبه منه السماح
عاصم : معقول يا غرام انتى اللى بتطلبي أن اسامحه بعد اللى حصل ..
تدخلت رغد وشمس بتوسل لعاصم للسماح
رامز بالرغم من أنه تفاجئ من طلب غرام ولكنه من داخله يود أن يبدأ صفحه جديده
نظر إلى هند لكى يطمئن قلبه ..ثم اتجه إلى عاصم
ومد يده إليه لمصافحته ...
نظرت غرام بترجى لعاصم للسماح
وافق عاصم ومد يده هو الآخر ليحتضنه رامز ويبكى على ما صدر منه ..
يربت عاصم على كتفه
عاصم : خلاص يا رامز احنا اخوات والمسامح كريم
كان هناك عيون حالمه تنظر بلهفه ل حسناء
ليقترب منها بعد غياب سنين طويله وينادى
حسنااااااء ....
•يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية