رواية زواج بالاتفاق (2) الفصل الحادي عشر 11 بقلم مروة موسى
رواية زواج بالاتفاق (2) الفصل الحادي عشر 11
ندي لقت ابراهيم نايم قامت وقفت ونادت عليه
ندي: إبراهيم ابراهيم
ابراهيم : في حاجة
ندي: انا خايفه من الناس اللي برا
ابراهيم : طول ما انا معاكي متقلقيش يلا نامي
سيدرا لفهد : انت قلقان عشان ندي صح
فهد : خايف الغبي دا يعمل حاجة فيها
سيدرا : عاوزة اقولك حاجة ابراهيم يبان قاسي ومتهور بس أطيب من قلبه متلاقيش ابراهيم عاوز حد ياخده من ايده ويعرفه الصح
فهد :يعني زيك تايه محتاج حبيب يبقي معاه
سيدرا وهي بعلق الهدوم : ايوا محتاج حبيب زي ما انا كنت محتاجة حبيب وسند ليا
فهد : زعلان عليه هو اكيد عارف اني مش هسيبه
سيدرا : هتقفوا قدام بعض وانت اخوات ي ولاد المنياوي
فهد : دي طبيعه شغلي مينفعش لازم اشوف شغلي ي سيدرا
سيدرا : حتي لو كان اخوك ي فهد
فهد بحزن : للاسف حتي لو كان ابويا مش اخويا
بقلم مروة موسي
سيدرا :بس محدش يعرف انه ابن عمك غيرنا
فهد : معلش اقفلي علي الموضوع دا لانه صعب عليا مش عارف اعمل اي فيه
سيدرا : طيب انت هتنام
فهد : ايوا هنام
سيدرا : متيجي نقف شوية في البلكونه
فهد : حاضر يلا بينا
******حوقلوا فإن الحوقلة تنحل بها العقد
في البلكونه
فهد : الدنيا دي محدش فاهمها
سيدرا: ايوا فعلا بتعيش فيها علي أد ما بتعيش وعمرك ما بتتعلم
فهد : كنت بقول امتي ابقي جمبك وساعتها كدا كل حاجة هتنحل لكن اكتشفت ان الدنيا مشاكلها مش بتخلص
سيدرا: تعرف كنت بصلي من صغري وبدعي انك تكون جمبي معرفش اي السبب
فهد : يمكن عشان احساسي كان واصل لقلبك رغم اني كنت بعيد
سيدرا : يمكن بس اللي متأكدة منه حالا انك العوض اللي ربنا شاله ليا
فهد: يعني جوازنا مش جواز اتفاق
سيدرا وهي بتقرب منه وحاطة ايدها علي رقبته: لاء دا كان احلي اتفاق واتبدل بأحلي حب
**** وحد اللي ما بيغفل ولا بينام
عند إبراهيم وندي
إبراهيم كان نايم وندي مش جايلها نوم
ندي سمعت صوت نكش برا خافت ليحصل حاجة لقت الرجالة اللي برا داخلين معاهم شعب كبيرة وعاوزين يضربوا إبراهيم وهو نايم
ندي : إبراهيم ابراهيم
إبراهيم نايم ومستغرق في نومه
ندي حاولت تحمي إبراهيم بحركاتها القتالية
إبراهيم بدأ يفوق علي الصوت لقت اتنين بيهاجموا ندي لكن ندي بتدافع عنها
إبراهيم مسك المسدس وقتلهم كلهم
ندي : انت قتلتهم ليه
إبراهيم: دول خونه والخاين ملوش مكان معايا
ندي وهي مرهقة : وليه عاوزين يضربوك
إبراهيم: عشان قتلت صاحبهم عاوزين ياخدوا حقه
ندي : نومك تقيل وكمان مكنتش قادرة ادافع عنك لاني جسمي مرهق
إبراهيم وهو قدام ندي: محدش طلب منك انك تدافعي عني
ندي: كنت اسيبك يعني تموت
ابراهيم : لو كنتي قدرتي كنتي سبتيهم علي الاقل كنتي هربتي
ندي: لو كنت عاوزة اهرب كنت هربت وبطريقتي
إبراهيم: مهربتيش ليه
ندي : واهرب ليه وانا مطمنه هنا
إبراهيم باستغراب: ازاي وانتي مخطوفة
ندي: أولا انا مخطوفه ايوا بس متأمن عليا
ثانيا مخطوفه ومش هسيبك غير وانت قدام فهد وحياتك سليمة
إبراهيم: متأمن عليكي ازاي وانتي مع شخص غريب
ندي: مين قال انك شخص غريب وانت عارف اني بخاف عليك واكيد انت بتخاف عليا
إبراهيم: انا اخاف عليكي انتي ليه يعني وكان بيضحك باستهزاء
ندي: الايام هتثبتلك دا بس اول إثبات انك مستحملتش الراجل االي كان عاوز يلمسني
إبراهيم: انا مضايقتش منه علي فكرة لأنك متلزمنيش لكن انا اضايقت انه بيغفلني
ندي زعلت من كلامه وسكتت
نووووت صغيرة كدا👈(ندي ي جماعه اتعاملت مع أشخاص كتير جدا بتدخل عليهم بكل الشخصيات زي ما دخلت علي هيما بشخصية الممرضة لكن اول حد حرفيا تخاف عليه هو إبراهيم متعرفش السبب اي واكتشفت انها عاوزة تبقي جمبه دايما وهي واثقة انه بدأ يميل ليها وهي عارفه ان ابراهيم شخص كويس وطيب لكن محتاج حد معاه وهي قررت انها تقاوم كل اللي بيحصل ليها حتي لو علي حساب شغلها ومصلحتها عشان تعمل شخص جديد من ابراهيم حتي لو علي حساب قلبها
لكن ابراهيم فعلا اتعود علي وجودها وبيخاف عليها اكبر دليل انه كان ناوي ليها علي الشر والقتل دا أقل حاجة عنده بس هو مش عاوز يأذيها بحاجة )
الصبح طلع ومصطفي عرف طريق ابراهيم وندي عن طريق معرفتهم
فهد وابراهيم هما اللي راحوا من غير اي قوات
اقتحموا المكان ودخلوا عليهم لقوا ابراهيم وندي رجليها وايديها مربوطين لان بعد ما إبراهيم قتل الرجالة اللي كانوا هناك ربطتها جامد
فهد لإبراهيم: اهلا ي ابن عمي
ابراهيم : كنت واثق انك هتعرف المكان ي فهد
فهد : لدام انت عارف ان نهايتك علي ايدي ليه مصمم تكبر الغلط بغلط اكبر
ابراهيم: عشان محسش اني صغير قدامك
مصطفي وهو بيفك ندي : تعالي معانا احسن ليك
ندي : اسمع الكلام ي ابراهيم دا أحسن ليك طبعا
ابراهيم وهو بيطلع مسدس: لاء مش هسمع كلام حد وبيوجه المسدس علي فهد
فهد واقف صامد : اضرب يلا بس ياتري هتقتل الضابط فهد المنياوي ولا ابن عمك فهد المنياوي
مصطفي : بلاش تعمل حاجة ساعتها والله انا مش هرحمك وهمحيك من علي وش الارض
إبراهيم: كلها موته وملهاش لازمه الدنيا اللي تخليك عايش مهزوز
ندي : مهزوز اي حرام عليك نفسك بقي
فهد لمصطفي: خد ندي واخرج
مصطفي: لاء مش هسيبك
فهد : اخرج انت وهي
ندي : مش هنخرج ونسبك انت وهو تموتوا في بعض
إبراهيم: هقتلك ي فهد
فهد بزعل وحزن: كفاية ي إبراهيم وليه بتعمل كدا انا معملتش حاجة تزعلك ي اخويا
بقلم مروة موسي
إبراهيم: المشكلة انك معملتش حاجة وانت واخد دور الظابط اللي مهتم بشغله وانا دور الشرير اللي متهم بكل حاجة وحشه
مصطفي : فهد لو كان يعرف من الاول انك طرف في القضية مكنش مسكها
ندي : وكمان فهد لو عاوز يضرك مكنش جه هنا لوحده من غير اي عساكر
وكمان مكنش سابك تركب معاه في العربية من غير اي حد معاكوا
إبراهيم: عاوز اي حالا ي فهد
فهد : عاوز اطبق القانون
إبراهيم: انك تحبسني
فهد : صدقني لو سلمت نفسك هتكون العقوبة أقل
إبراهيم: لاء
وههرب ومحدش هيعرف ليا طريق وهسافر برا مصر كلها
ندي : عشان خاطري كلنا هنبقي معاك فهد اخوك مش هسيبك ومصطفي هيبقي صاحبك ومش هسيب صاحبه يضر سلم نفسك
إبراهيم رفع مسدسه وعد ١ . ...٢ ......٣ وصوت رصاص طلع من مسدس وو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية زواج بالاتفاق) اضغط على اسم الرواية