رواية زواج بالاتفاق الفصل الثالث عشر
رواية زواج بالاتفاق الفصل الثالث عشر
إبراهيم كان في السجن يوم زيارته وندي قررت تطبخ له وتودي الاكل لفهد عشان هيروح له
فهد : الوا
ندي : ايوا ي فهد ابراهيم بيحب اي
فهد : جدك بيقول اكتر اكلة مقربة لقلبه رز بسمتي وفراخ مشوية وسلطة
ندي :طيب ماشي والبهارات الاكل أخبارها اي
فهد : ابراهيم بيحب الاكل مظبوط والبهارات مظبوطة جدا
ندي : طيب يلا سلام عشان الحق اطبخ واجيب الاكل ليك عشان تاخده وتزوره بس مبعرفش اني اللي طابخة ماشي
فهد : طيب حاضر متقلقيش
وبدأت تجهز الاكل بكل حب له وخلصت ولبست ونزلت للبيت عند فهد
ندي وصلت البيت وفهد خد منها الاكل وراح لإبراهيم
ندي وهي قاعدة في بيت الجد
مروان لمروة : يبنتي اهدي بقي ومتعصبنيش
مروة : والله مش عارفه مالي بس كل شوية اكون جعانه
مروان : بالهنا والشفا بس متطلبيش ملوخية جمبها مكرونه
مروة : دا طعمها تحفة
الجد : ابقي خد مراتك وروح شوفها لتكون حامل وتبقي فرحتنا كبيرة
مروة وهي بتاكل بقسماط بعسل: لاء حامل اي انا صغيرة علي كدا
الجد : لا مش صغيرة ربنا يطمنا عليكي
ندي : بالمناسبة النهاردة عيد ميلاد فهد
الجد : ايوا صح
هتعملي هدية اي ي سيدرا
سيدرا: انا عارفه انا هعمل اي له
الجد: هتعملي أي
سيدرا : خليها مفاجأة
مروان : فهد دايما بينسي عيد ميلاده دا
سيدرا: ودا المطلوب
مروان اخد مروة للدكتور تكشف عليها لان دي هرمونات الحمل
وفعلا طلعت حامل ومروان مبسوط جدا
رجعوا وعرفوا الكل والجد والكل كان مبسوط بيهم
سيدرا : مبروك ي ميرو وانا هبقي عمة كيوت
مروان ؛ الله يبارك فيكي بس ملكيش دعوة ببنتي
مروة : ازاي دا بس دا لازم تكون زي عمتها فرفوشة
مروان : عشان انا عارف سيدرا بقولكوا بلاش وفضلوا يضحكوا
عند إبراهيم قاعد في الزيارة وفهد دخل عليه
فهد : اخبارك اي
ابراهيم : انا تمام وكويس وشكلك موصي عليا الكل شليلني فوق رأسه والله
فهد: طب الحمد الله
ابراهيم : هات هات دا ريحة الاكل شكلها تجنن
فهد : بالهنا والشفا
ابراهيم وهو بياكل عجبه الاكل ومن كتر ما شكل وريحة الاكل كويسة فهد كل معاه
ابراهيم : الحمد الله بس هما غيروا الخدم ولا أي
فهد : لا هما نفسهم يمكن انت بس اللي مشتاق للأكل البيتي
ابراهيم : ي جدع لا انا طول عمري باكل نفس الطعم لكن دا مختلف
فهد : عندك حق هو طعمة جميل جدا
وفضلوا مع بعض شوية ورجع فهد للبيت
فهد عرف ان مروان مراته حامل بارك ليهم
الجد :عقبالك ي فهد
فهد : يارب ي جدي
الجد : نفسي اشيلك حتت عيل يكون غالي
فهد : كله علي الله انا طالع فوق ارتاح شوية
فهد طلع وكان البيت مستقر جدا وفتح الاوضة ودخل لقاها متزينه
فهد : سيدرا اي دا
سيدرا : كل سنة وانت طيب كل سنة وانت حبيب ليا كل سنة وانت معايا ووجودك فارق معايا...كل سنة وانا بحبك
فهد حاوطها بدراعه: وانتي طيبة ي حبيبتي احلي عيد ميلاد في حياتي والله ربنا يباركلي فيكي
بقلم مروة موسي
سيدرا: مش هتسال علي هديتك
فهد : مش مهم بس اهم حاجة انتي في حياتي
سيدرا : طب غمض عينك كدا
فعلا غمض واستني شوية
سيدرا : فتح عيونك
فهد فتح عيونه : بسم الله ماشاء الله دا بجد
سيدرا وهي لفة حجاب علي شعرها : ايوا
فهد كان فرحان جدا وكان مشتاق جدا لرؤية الحجاب عليها
سيدرا : عارفه اني لازم اجيبلك هدية بس ملقتش احسن من الحجاب اتحجب وتكون انت السبب في دا كفاية انك هتاخد حسناته معايا
فهد : احلي هدية واحلي خطوة تعمليها وشالها ولف بيها وخطف قبله من شفتيها
سيدرا : يلا نقطع التورته
قطعوها وكلوا منها وسهروا مع بعض طول الليل
ندي واقفه قدام صورة لإبراهيم معاها في البيت: يارب يكون الاكل عجبك ي ابراهيم
يارب تطلع بالسلامه وترجع ليا بالسلامه
ثم كملت بحزن : ليا أي بس دا انتي بتكرهني الف مرة عندك حق بس مش بإيدي اتعلق بيك والله مش بإيدي اعمل اي قلبي اتعلق بيك مع ان كل يوم في مهمه جديدة وشغل جديد وبيبقي طبيعي خالص الناس اللي معايا بس انت غيرهم ي إبراهيم من اول يوم حسيت بشعور غريب معرفش سببه اي بس كنت اتمني تفهم دا لكن للأسف انت وجعتني بكلامك ليا
ابراهيم كان بيفكر في كل المواقف اللي بينه وبين ندي وبيفكر بكلامها وفي خوفها عليه وتضحيتها عشانه
ابراهيم: عارف انك قلبك مال ليا بس اكيد عصب عنك او اكيد اتعاطفتي معايا عشان كدا اتمني تراجعي نفسك
********* استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
يوم من الايام ابراهيم حس انه مشتاق يشوف ندي او حتي يسمع صوتها بس كان بيتراجع لما محدش يقوله ان ندي جاية او بتسأل عليه وكان بينتظر انها تيجي مرة تزوره لكن كان بيفتكر كلامه ليها اخر مرة
كان فهد بيكلم ندي عشان ياخد منها الاكل لإبراهيم وندي طلبت منه انه يجي ياخد الاكل لانها مش هتنزل من البيت
فهد طلع عند ندي ...ندي بتعبي الاكل
فهد : إبراهيم بيشكر في الاكل اوي وبصراحة انا من كتر الريحة الحلوة بشاركه فيها
ندي : بالهنا والشفا علي قلبكوا هو كويس اهم حاجة صحته كويسة
فهد : حبتيه صح
ندي : غصب عني والله امتي وإزاي معرفش
فهد : وهو بيحبك
ندي : لاء بيكرهني
فهد : حبك له باين من عيونك فضحاكي
ندي : لو بإيدي كنت اتحكمت فيها وفي قلبي
فهد : بتحسي بأي لما بتشوفيه
ندي : بخوف وأمان مبقدرش احدد موقفي بس ببقي فرحانه بوجوده
فهد : وحشك صح
ندي: نفسي اشوفه اوي بس عمري ما هجبر نفسي عليه
فهد : اشمعنا إبراهيم
ندي : معرفش دا اللي مستغربة له اشمعنا هو
بس تخيل لما يدق قلبك لأول شخص والشخص دا وجعك اوي انا تعبانه من الموضوع دا ي فهد
فهد حس بيها وافتكر لما كان بعيد عن سيدرا وهو مغرم بيها
فهد : ادعي لربك وهو اكيد مش هيخيب ظنك
ندي : ونعمه بالله يلا الاكل جهز
عدي ال٣ شهور ومفيش اي احداث علي أبطالنا
مروة بقت في الشهر التالت ومروة كل يوم عن اللي قبله بتطلب حاجات غريبة
بنت جويرية ماشاء الله عسولة بقت بتمشي
فهد شايف مروان فرحان بأبنه وكذلك مصطفي دعي انه يكون حاسس بالشعور دا قريب بس عمره ما هيجبر سيدرا علي حاجة
إبراهيم هيطلع النهاردة وفهد ومصطفي كانوا معاه وطلعوا والبيت كان كله فرحان بخروجه
إبراهيم وصل البيت سلم علي الكل
ومروان عرفه انه بقي عم لان مراته بقت حامل وطبعا فرحان
وسلم علي سيدرا وجويرية وشال اية بنت جويرية
ابراهيم : ماشاء الله تبارك الرحمن دا انا بقيت خالوا ي يويو قصده علي اية بنت جويرية
الجد سلم وحضن حفيده وإبراهيم بأس ايده
قعدوا كلهم يتغدوا
إبراهيم: الله هو طعم الاكل دا مش زي اللي كان بيجي ليا ليه
فهد: أي دا هو مش نفس الطعم
ابراهيم : والله انت هتهزر يعني انت متعرفش
طبعا الكل عارف ان ندي اللي كانت بتطبخ
اتغدوا وقعدوا مع بعض وإبراهيم استأذن منهم وطلع استحمي وحلق ولبس بنطلون رصاصي وقميص ابيض ولبس ساعته
فهد : أي الشياكة دي كلها
مروان : يعم دا معاه حريته محدش بقي حكمه
ابراهيم بضحك : ورايا مشوار لازم اروح
الجد : خليك لبكرة ي ابني انت لسه طالع اقعد ارتاح
ابراهيم : مش هرتاح غير وانا مخلص المشوار دا النهاردة ي جدي بعد اذنكوا
خرج من البيت وطلع مشواره
ندي كانت قاعدة حزينه ان إبراهيم كان دايما علي بالها ومش مفارق تفكيرها وهو طلع النهاردة ومفكرش حتي يكلمها او يشوفها قاعدة تعاتب قلبها علي حبه له
بقلمي مروة موسي
ابراهيم وهو سايق العربية بسرعه كبيرة كأنه بيسابق الزمن وصل لمحل ورد كبير وجاب بوقيه ورد كبير جدا من الورد الجوري الأحمر
سيدرا بتكلم فهد وفضلت ساكتة شوية كدا فكرت ان جويرية ربنا رزقها ببنت ومروة حامل وإن هي وفهد متجوزين بقالهم مدة بس جواز اسماً بس
فهد : سرحتي في اي
سيدرا : ولا حاجة
فهد : تفتكري ابراهيم هيرجع كويس
سيدرا : واحسن من الاول كمان عشان هو قابل للتغير
فهد : بس كان مصمم علي مشواره النهاردة تفتكري فين
سيدرا : مش عارفه بس اهم حاجة انه وسطنا بالسلامه اصلا كان متشيك وقمر
فهد بغيرة : سيدرا اسكتي ممكن
سيدرا: امممم فاكر كنت بتغير عليا من ابراهيم لما كنا صغيرين عشان كنت بتشد شعري وانا كنت بروح اقعد جمبه واطلع ليك لساني
فهد : مشكلتي لما بغير عليكي مبعرفش اتحكم في غيرتي عشان بحبك واللي بيحب بيغير
سيدرا وهي بتلعب في زراير قميصه: امممم طب ما انا بغير عليك وعشان بحبك بردوا وباسته من خده
فهد بتوتر : ابعدي ي سيدرا وخالي اليوم يعدي
سيدرا بقصد : ابعد ليه هو قربي بيوترك مثلا واحدة قريبة من جوزها اي المشكلة
فهد : لا اوعي انا طالع من الاوضة خليكي هنا بقي
سيدرا بضحك : ماشي انا نازلة واخدت حجابها ونزلت تحت
ابراهيم وقف العربية وخد الورد الكبير ونزل وطلع في الانسانسير
ندي قاعدة لقت الباب بيخبط
ندي من ورا الباب بتبص من العين السحرية مش شايفه حاجة فتحت لقت قدامها شخص متخبي ورا بوكيه ورد
ندي : مين حضرتك
ابراهيم مغير صوته وهو واقع ورا الورد : الورد دا مبعوت ليكي ي فندم
ندي باستغراب: من مين
وهنا ابراهيم نزل الورد والعيون تلاقت
ندي : إبراهيم
ابراهيم : أحم احم يعني حبيبت اجي اشكرك علي اللي عملتيه معايا
ندي بصمود عكس اللي جواها: تشكرني علي اي بس
ابراهيم : وقفتك معايا واكلك الجميل
ندي : مين قالك اني بعمل الأكل
ابراهيم : محدش قالي بس لما كنتي بتحطي المناديل مع الاكل كانت ريحتك فيها عشان كدا عرفت
هو انا هفضل برا كدا كتير
ندي : لا اتفضل اسفه
دخل وسابت الباب مفتوح
ابراهيم ؛ متخافيش اقفلي الباب
ندي وهي واقفه : مش خايفه تشرب اي
ابراهيم : مش محتاج اشرب حاجة يارب يكون الورد عجبك
ندي بتجاهل : اه تسلم
ابراهيم : انا لازم امشي يلا سلام
ندي زعلانه وندمانه علي اللي بيحصل بينهم لكن مش مبينه دا خالص
ابراهيم نزل وركب عربيته لكن حاسس انه لسه مشتاق ليها خصوصا انها بترد يدوب علي اد الكلام فقط
ندي سابت باب الشقه مفتوح ودخلت حطت الورد جوا وقعدت شوية جمبه ولكن وجدت ...........
•تابع الفصل التالي عبر الرابط (رواية زواج بالاتفاق) اضغط على اسم الرواية