رواية غرام الاكابر الفصل التاسع عشر 19
رواية غرام الاكابر الفصل التاسع عشر 19
بعد عودة عاصم باولاده الى الفيلا ..
صعدا الأبناء كل واحد على حجرته..بحث عاصم عن غرام فكان يظن أن تكون بانتظاره فى الهوول ..ولكنه لم يجدها ..اتصل عليها كى يصلها فى طريقه إلى عملها ..ولكنها لم ترد..صعد إلى حجرتها للبحث عنها ...تفاجئ بالزهور فى كل مكان والشموع المضيئه ..استغرب عاصم ...وبحث عنها بالحجرة ..ولكنه سمع دندنه غرام بالحمام ...
انا منال طبعا اتفاجئتم كنتم منتظرين مصيبه أو كارثه 🤣🤣🤣 بس الحقيقه غرام تعبت كتير قولت نفرفشها شويه ..ولا ايه رأيكم ..😉😉😉🤫🤫🤫🤫🤫
نرجع للروايه
عاصم فى نفسه : بقي هو كدا يا غرام وقعتى قلبي عليكى يا مجننانى ...انتظر حبيبه قلبه ورفيقه دربه للخروج من الحمام ...بعد القليل من الوقت
خرجت الحوريه غرام ...كم كانت أكثر من رائعه بجسدها النحيف الممشوق ..أنها حقا قادرة أن تذيب أى ضغوط بتصرفاتها الانثويه ..فكانت ترتدى قميص نوم طويل يلتصق بجسدها ليبرز مفاتنها ...ذو فتحه طويله من فوق الركبه الى الاسفل ...
عاصم وهو ينظر لها بإعجاب شديد : ايه الجمال دا كله يا غرامى ..
غرام بابتسامه : حاسه أننا كنا مضغوطين اليومين اللى فاتوا وحبيت نغير جو ..سوا
عاصم : طب وشغلك يا غرامى
غرام : مفيش شغل النهارده يا عصومى ...فيه حب ..فيه دلع ...فيه شقاوة ..ولا عندك مانع ..
عاصم : مانع ايه بس ..اموت انا فى شقاوتك يا قمر انت ...واقترب منها ليقبلها
هذه هى الزوجه كما يجب ..بلاش نكد يا بنات وعيشي الحب وروعته مع زوجك وانسي الهموم حتى ولو لمده صغيرة 😉🤫
نتركهم بقي فى بحر الحب والغرام والعشق
عند ادهم
تتصل نورين به
نورين : الو
ادهم : الو ازيك يا نورين
ادهم : انا كويسه الحمد لله..صحيت ..وعرفت انكم مشيتوا ..هو فى حاجه زعلتك ..
ادهم : لا يا نورين ..اطمنى انا كويس ..
نورين : طيب اسيبك تستريح واشوفك بكرة فى المدرسه ..وأغلقت الهاتف
نورين : يااااه يا أدهم انت فعلا مفيش منك اتنين
بجد تتحب..انا سمعت كل حاجه وشوفت نورى وهى جايه ليك ...انت فعلا راجل ...وتنهدت تنهيده طويله وشعرت بالحزن ..فكيف لأختها توأمها أن تفعل ذلك وهى على علم بحبها لادهم.....
عند لؤى
لؤى بزعل من سما ولكنه أراد أن لا تعلم فقد رآها بالصباح الباكر تقف مع أسعد ولكنها كذبت ودارت عليه ..
لؤى : انا هنزل الشغل عايزة حاجه قبل ما انزل ..
سما : خلى بالك من نفسك..
لؤى : تمام وخرج
لؤى : يا ترى ايه بينك وبينه وليه داريتى عليا ..اول مرة تخلينى اشك في تصرفاتك يا سما ...ولازم اعرف اللى حصل وقرر أن يسأل أدهم ..فهى ترتدى السلسله واكيد حديثها مع أسعد اتسجل....
وصل لؤى إلى الشركه وذهب لمكتب أدهم ولكنه تفاجئ أنه غير موجود ..حيث أخبرته السكرتيره بأن ادهم باشا ..أخبرها بغيابه اليوم ..
لؤى : تمام وذهب لمكتبه وعقله كاد ينفجر من كثرة التساؤلات..
عند رغد
ارتدت رغد ملابسها واستقلت سيارتها إلى المستشفى حيث قد سبقها دكتور يوسف
بدأت تباشر عملها ....اتصل عليها يوسف
رغد : أيوة يا دكتور يوسف
يوسف : خلصت الحالات اللى عندك
رغد : ايوا
يوسف : طب تعالى المكتب
رغد : اوك وأغلقت الهاتف وذهبت إلى مكتبه
طرقت الباب ودخلت واغلقته ورائها
يوسف : البنات عاملين ايه نزلت قبل ما يصحوا من النوم ..
رغد : كويسين ..فطروا معايا قبل ما انزل
يوسف : مش غريبه أن الاولاد يمشوا بدرى كدا ..مع عاصم ..
رغد : الحقيقه غريبه ..بس عاصم بيقول أنه هيكون مشغول علشان كدا اخدهم..بدرى
يوسف : مش عارف ليه حاسس ان فى حاجه حصلت ..عموما تابعى الموضوع دا بطريقتك ..وانا طبعا مش هوصيكى ..لما تحبي تعرفي حاجه بتعرفيها ..
رغد : طبعا يا ابنى هو انا اى حد ..اسيبك بقي واروح اصل المدير بتاع المستشفى يرفدنى
يوسف بابتسامه : هو انا اقدر يا مفتريه
رغد : انا مفتريه يا يوسف !!
يوسف : لا يا حبيبتي انا اللى مفترى ..وروحى بقي لشغلك...
رغد برفع حاجب : ماشي يا يوسف لينا بيت نرد على بعض فيه ..
يوسف : استر يارب...هو انا اقدر على زعلك يا قلبي
رغد : ايوا بقي كل بعقلي حلاوة
يوسف : انا عارف انى مش هقدر عليكى واقترب منها واحتضنها وقبلها قبله طويله
أفاقت منها رغد وبنظرة ساحرة له
رغد : بموت فيك يا يويو وتركته وغادرت وهى سعيده بيوسف فكم هو شخص طيب يحبها ويخاف على زعلها دائما ...
ذهبت رغد إلى حجرة الكشف وجدت سما بانتظارها ..
رغد : ايه النور دا يا حبيبتي
سما : دا نورك يا دكتور رغد
رغد : دكتور ايه وبتاع ايه انا رغد وبس
سما بابتسامه : احلى رغد فى الدنيا ..انا عملت التحاليل الطبيه اللى طلبتيها واعطتها ل رغد
بعد معاينه التحاليل
رغد : عال العال التحاليل كويسه الحمد لله
تعالى بقي نعمل سونار ونطمن على البيبي
..بعد الانتهاء
رغد : لو كان معاكى لؤى كنت سمعتكم دقات قلب البيبي ...المرة الجايه يكون معاكى
سما : أن شاء الله..رغد انتى فاضيه اتكلم معاكى شويه
رغد : طبعا يا حبيبتى مالك فيكى ايه
قصت سما ما حدث منها مع أسعد ولا تدرى لماذا لم تخبر لؤى ..ولكنها تخاف على لؤى من أسعد ..فقد حذرها أن يعلم أحد بحديثه معها...
رغد : عارفه انك خايفه على لؤى ..بس يا رغد الراجل دا مالوش امان .. والافضل تعرفي لؤى ..كل حاجه ...علشان يكون معاكى ديما
ثم موضوع الشقه دا غريب ..يا ترى ايه اللى فى الشقه يخلى الراجل دا عايزها ..
سما : مش عارفه ..ودا برضو شاغلنى
رغد : الافضل اول ما لؤى يرجع تعرفيه
شكرتها سما فهى تعتبرها اختها ..وغادرت المكان
عند شمس
يتصل دكتور باسم بشمس
باسم : صباح الخير على جميله الجميلات
شمس بحب : صباح الخير حبيبي ...
باسم : خططك ايه النهارده ...
شمس : مفيش قاعده فى البيت ..انت عارف انى مش بشتغل ..
باسم : احسن حاجه ..انتى تقعدى ملكه متوجه ..
بصي يا ستي ..انا هخلص الشغل الساعه 5..
ايه رايك افوت عليكى اخدك نتغدى برا ونقعد مع بعض شويه نتكلم براحتنا ...وبعدين نرجع على ميعاد الجلسه لاونكل ...
شمس : حلو أوووى ..بس الافضل تتصل على بابا تاخد أذنه ...
باسم : اطمنى اتصلت واخدت الاذن وباقى موافقه اميرتى الجميله شمس ..
شمس : خلاص تمام هكون فى انتظارك....
عند رامز كان بالشركه وبدأ يهتم بالعمل كى يضيع الوقت ..فكلما انفرد بنفسه ازداد شوقا إليها ...
رامز بتنهيده : ياااا يا هند عمرى ما اتعلقت بواحده زيك ..نتيجه تصرفاتى الغلط ..اتعاقبت أشد عقاب ..انحرم من حب حياتى ..شعر بالاسي على حاله ...ونزلت دموعه...
عند حسن
يتصل حسن على حسناء
حسناء : الو ازيك يا حسن
حسن : انا كويس الحمد لله ..كنت عايز اطمن عليكى وعلى احمد وهنا ...
حسناء : احنا كويسين الحمد الله ..بس انت طبعا عارف الموضوع صعب على هنا ...
حسن : اكيد طبعا ..ربنا يصبرها ..انا عارف أن الوقت والظروف مش مناسبه ..بس كنت حابب اعرف رايك فى موضوعنا ..
حسناء : يا حسن احنا كبرنا ...المفروض نجوز الاولاد ..مش نتجوز ...وانا الحقيقه عمرى ما هفكر فى الموضوع دا غير لما اطمن على احمد
ليأتيها صوت احمد من خلفها ..
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية