رواية غرام الاكابر الجزء الثاني 2 البارت السابع 7 بقلم منال عباس
رواية غرام الاكابر الجزء الثاني 2 الفصل السابع 7
تجمع الثلاث أسر وذهبوا الى المطعم المحبب إليهم لتناول الإفطار ..
عند هند
يرن جرس الباب
هند بقلق : بابا لسه نازل من شويه يا ترى رجع تانى
ولا مين ..لتفتح الباب لتجده رااامز
هند بشهقه : انت وحاولت أن تغلق الباب فى وجهه
ولكنه دخل عنوة كالسابق ..
رامز وهو يتفحص جسدها المثير : انتظرتك تتصلى ما اتصلتيش ..قولت اجى اشوفك ..
هند : انت عايز منى ايه ...
رامز : بصراحه من وانتى طفله وانتى عجبانى دلوقتى كبرتى واتدورتى ...
هند : اتفضل أخرج برا
ذهب رامز لأقرب كرسي وجلس
رامز : واضح انك محتاجه تفتكرى الست الوالده كانت بتعاملنى ازاى
هند : اخرس وما تجيبش سيرة امى واطلع من هنا بدل ما ألم الناس عليك هنا ..
رامز : طب جربي كدا خليهم يعرفوا السيرة الذاتية للست الوالده ..
هند : انت انسان حقير وانا بكرهك
ليذهب إليها رامز ويمسك وجهها بشده ..
رامز : ليه ما اتجوزتيش ل دلوقت ولا انتى مقضياها على مزاجك ..
تدفعه هند بيديها بقوة وقامت بصفعه صفعه قويه اذهلته
رامز : واضح انك نسيتى انتى بتتعاملى مع مين
لينقض عليها وهو كالمجنون يقبلها قبلات وهى تدفعه وتحاول الابتعاد ...
هند ببكاء : ابعد عنى ارجوك الا شرفى ما عنديش حاجه احافظ عليها غيره ..
لأول مرة يقف مكانه رامز ويتسمر لكلماتها فهو حقا يشعر أنها مختلفه عن والدتها ولكن رغبته فيها يثير جنونه ..تركها وفتح الباب دون أى كلمه منه
جلست تبكى هند على حالها ...
أما رامز استقل سيارته وهو يفكر فى هند أنه يكبرها بسنوات كثيرة كيف لتلك الفتاة أن تثيرة بهذه الطريقه ..وما سبب رفضها الزواج إلى الآن
هل هناك أحد فى حياتها ...
عند الاصدقاء
عاصم : يلا كلنا فطرنا كل واحد على شغله
غرام : الوقت كان جميل ...اوووى
سما : عندى مفاجئه ليكم قبل ما نمشى
الجميع فى انتظار المفاجئه
سما : انا حامل
الجميع بفرحه شديده لها ولؤى
قاموا بتهنئه سما ولؤى ...
غرام : لا كدا عايزين نعمل حفله للخبر الحلو دا
رغد وهى تنظر إلى يوسف .
يوسف : مالك يا رغد فى ايه
رغد : وانا كمان عايزة نونو
يوسف : صبرنى يارب مش كفايه عليا التلاته المجانين اللى عايش معاهم
رغد : تقصد مين يا يوسف
يوسف : انا والبنات يا حبيبتي هو في أعقل منك
ليضحك الجميع ..
يغادر كل زوج زوجته
يقوم عاصم بإيصال غرام للمستشفى
تصل غرام لتجد خالتها حسناء
حسناء : حبيبتى كويس انك وصلتى
غرام : ازيك يا خالتو وحشانى
حسناء : وانتى اكتر ..احمد خرج النهارده من العنايه المركزه ودخل حجرة عاديه ..
غرام : طب الحمد لله ..يلا بينا نطمن عليه
دخلت غرام مع حسناء
غرام : ازيك يا احمد وقرأت تقرير. اليوم عن حالته
غرام : احنا كدا عال العال ..
احمد وهو ينظر إليها بإعجاب : الفضل يرجع ليكى يا دكتور غرام ..
حسناء : عندى خبر حلو ليك يا احمد
احمد : قولى يا ماما نفسي افرح
حسناء : دكتور غرام تبقي بنت خالتك
احمد بفرحه : معقول ؛؛ انتى غرام
كانت ماما ديما تحكى أنها نفسها تشوفك
غرام : ربنا قادر على كل شئ وجمعنى بيكم ..
احمد : غرام ينفع اقول غرام ولا اقول دكتورة غرام
غرام : عيب عليك احنا اخوات
احمد : ممكن نكون اكتر من الاخوات بشويه
شعرت غرام أن حديثه له معنى آخر
ولكن استأذنتهم لمتابعه بقيه المرضي
خرجت غرام وقابلت دكتور باسم
باسم : صباح الخير دكتور غرام
غرام : صباح الخير دكتور باسم ..ايه اخبار اونكل مراد
باسم : ايوا انا روحت امبارح وبدأنا العلاج الطبيعي
كان يريد أن يسألها عن تلك الفتاة ولكن شعر بالاحراج ..فصمت
غرام : اشكرك ياكتور باسم ..وتركته وذهبت للمرضي ..
عند عاصم ولؤى
عاصم : اخبار الصفقه دى ايه لؤى
لؤى : اونكل حكيم ليه نظرته برضو
قال من اول ما اخدنا الصفقه دى وهو بيقول دى صفقه مربحه ..وكلامه طلع مظبوط ..
ياتى اتصال من أحد الضباط صديق عاصم
عاصم : ياااه عاش من سمع صوتك يا مصطفى
مصطفى : وحشنى والله يا عاصم ...انا انتقلت من اسكندريه ورجعت القاهرة ..
عاصم : مبروك يا أبو الصحاب كدا نقدر نشوفك من غير حجه ...
مصطفى : اكيد أن شاء الله ..فى حاجه كنت عايز اكلمك فيها
عاصم : طبعا اتفضل
مصطفى : فاكر أسعد الشريف .اخر عمليه ليك
عاصم بضيق : فهو يكره هذه الفترة من حياته
ايوا .خير
مصطفى : أسعد الشريف واضح أنه رجع مصر من تانى ..واسمه اتذكر من جديد وهمسك ملفه ...فى عمليه جلب مخدرات كبيرة ....
وعايز استفاد من معلوماتك عن الشخص دا ..
عاصم : خلاص انا تحت امرك
شكره مصطفى واغلق الهاتف
سرح عاصم ..
عاصم : والله وجه اليوم اللى لازم نصفى حسابنا يا اسعد ال*كل*ب. ....
عند الاولاد بالرحله
وصلوا الى مدينه الفيوم فى ودار الريان حيث شلالات المياة الرائعه الجمال
ظل ادهم واسد عينيهم على نورى ونورين ولوجى
نورى : وبعدين بقي هو ادهم واسد هيفضلوا لازقين لينا كدا ..
نورين : عيب يا نورى كلامك دا هما بيحافظوا علينا
لوجى : ايوا يا نورى كلام نورين صح
نورى : انا عارفه أن كل واحده منكم عينها على واحد منهم انا بقي ذنبي ايه ...
نورين وهى تخبطها : بس عيب كدا
ليأتى ادهم : فى حاجه يا بنات
نورين : لا يا أدهم اطمن ..
ادهم : تمام وتركهم وذهب بعيد ولكنه عينيه عليهن
نورى : انا مش عارفه ايه عاجبك فيه
ليطلب منهم المشرف التجمع فى الباص للانتقال إلى السبع سواقى لاستكمال الرحله ....
تجمعوا فى الباص حيث اقترب الوقت من العصر بدأت الطلبه والطالبات بالغناء فى جو ملئ بالفرحه بدأ الاتوبيس يتمايل بهم والبنات بدأت تصرخ حاول السائق أن يوقف الباص ولكنه تفاجئ بأن الفرامل لا تعمل .واختلت عجله القياده بين يديه ..يتبع .........
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية