رواية غرام الاكابر الجزء الثاني 2 البارت التاسع 9 بقلم منال عباس
رواية غرام الاكابر الجزء الثاني 2 الفصل التاسع 9
بعد أن اطمئن كل من غرام وعاصم على أولادهم
وكذلك يوسف ورغد وسما ولؤى
يمضي الوقت ويأتى صباح يوم جديد على أبطالنا ...
فى تمام الساعه التاسعه صباحا تصل غرام إلى المستشفى كعادتها فى ميعادها بعد أن قام بايصالها عاصم كعادته ...
تذهب لحجرة احمد
غرام : صباح الخير يا احمد ...لا احنا كدا عال العال
وممكن اكتبلك خروج بكرة
احمد : الفضل ليكى يا دكتور ..
غرام : الفضل لله ...اومال فين خالتو
احمد : نزلت الكافيتريا تجيب حاجه
غرام : تمام وهمت أن تخرج
احمد : غرام
التفتت إليه غرام بتساؤل
غرام : نعم ...
احمد : انتى مبسوطه فى جوازك ...
غرام : الحمد لله ..عقبالك يا احمد وتركته وخرجت
احمد : انتى تستاهلى كل خير يا بنت خالتى ...
عند عاصم يتصل عليه مصطفى لاخباره أنه يريد مقابلته...
عاصم : تمام ..بس مش فى الشركه وهحكيلك بعدين السبب ..
وأخرج عاصم رقم جديد واتصل على مصطفى ..
عاصم : دا رقمى كلمنى انت كمان من رقم غير رقمك واغلق الهاتف
فهم مصطفى ..ان هناك ما يقلق عاصم
وأحضر رقم جديد واتصل على رقم عاصم
مصطفى : فى ايه يا عاصم
عاصم : ........... ...........
مصطفى : تمام كدا فهمتك نتقابل في ........
وأعطاه العنوان ...
عند رغد فى المستشفى
دكتور رغد : تلتفت ورائها لتجدها سما ..
رغد : ايه المفاجئه الحلوة دى ..
سما : بما انى طلعت حامل ..قولت اجرب حظي واجى هنا اختار دكتورة نساء شاطرة اتابع الحمل معاها طبعا الدكتورة دى تبقي دكتورة اسمها رغد ...
رغد : المستشفى كلها تحت امرك يا سيمووو واخذتها لحجرة الكشف وقامت بعمل سونار لها
رغد : معقول !!
سما : فى ايه يا رغد قلقتينى ...
رغد بضحك : مبروك يا قمر
سما : والنبي ايه طلعت حامل !! ما انا عارفه ايه الجديد ...
رغد : الجديد يا حلوة أنهم توأم ...
سما بذهول : توأم معقول ..
رغد : مبروك يا قلبي ..هكتبلك على بعض المقويات وبعض التحاليل واشوفك مرة كل أسبوع ..
قامت رغد وهى سعيده لهذا الخبر ...
احتضنت رغد ..وشكرتها
وذهبت ..استقلت سيارتها ...وهى تقود اتصلت على لؤى ...
لؤى : ايوا يا سيمو عملتى ايه طمنينى
سما : الحمد لله ..كله تمام ..وعندى خبر حلو ليك
لؤى : بسرعه قولى يا وش الخير ...
سما : انا ....ولم تكمل كلمتها ليعترض طريقها سيارة
أخرى
تحاول أن توقف السيارة بصعوبه
سما بعصبيه : مش تفتح يا اعمى ..ولم تكمل حديثها ..لتتفاجئ أن من بالسيارة أسعد الشريف
سما بخوف : أسعد
أسعد بضحكه خبيثه : شوفتى بقي الدنيا صغيرة ازاى يا سما
سما : انت رجعت امتى ...
أسعد : هتعرفي بعدين ..بس عايزك تجيلى ونرجع ايام زمان
سما : انت بتقول ايه انا ست متزوجه .
أسعد : هتلاقينى فى كل مكان وهتجيلى يعنى هتجيلى وأخذ سيارته وغادر
كان لؤى على الهاتف وسمع كل شئ
جلست سما تبكى حظها .... ونسيت ان لؤى كان على الخط ..
وصلت إلى منزلها ..وصعدت إلى حجرتها ...تبكى وتفكر ماذا تفعل ..هل تخبر لؤى ..ام لا
فهى تخاف عليه من غدر اسعد ...
وصل لؤى وصعد لحجرتها
ووجد عينيها متورمتان من البكاء
اخذها لؤى فى حضنه ليهدئها
لؤى : أهدى يا سما المرة دى انتى مش لوحدك ..والحقير دا مش هيقدر يلمس منك شعرة
احتضنته أكثر ..انا خايفه يا لؤى دا شرير ويقدر يعمل اى حاجه ..بس انت عرفت ازاى
لؤى : انتى نسيتى مش كنا بنتكلم فى الفون
سما : اه صحيح ..منه لله قطع عليا فرحتى
لؤى : انا جنبك ومعاكى ..ثم فرحينى كنتى هتقولى ايه
سما : ربنا ما يحرمني منك ..كنت هقول انى حامل فى توأم ليحتضنها لؤى بفرحه
لؤى : دا احلى خبر فى حياتى ...
عند يوسف
يتصل على رغد
رغد تتكلم بجديه : ايوا يا دكتور يوسف
يوسف :دكتور رغد عايزك فى مكتبي ضرورى
رغد : حاضر يا فندم وتذهب إلى يوسف فهو مدير المستشفى ويمتلكها أيضا ..
تستأذن رغد بالدخول ..يسمح لها يوسف بالدخول ...
ويدعها تجلس أمامه. .
يوسف : فى شكوى متقدمه ضدك يا دكتورة رغد
رغد بقلق : شكوى منى انا !!!
يوسف بجديه : ايوا وهتتحولى شئون قانونيه
رغد وهى تحدق عينيها لما تسمعه ..فهى بارعه فى عملها ولم يصدر اى شكوى من قبل فى حقها طيله تلك السنين
رغد بحزن : ينفع اعرف الشكوى عبارة عن ايه ...
يوسف : مش تعرفي مين مقدم الشكوى الاول
رغد : مين !!!!
يوسف بضحك : نورى ونورين
رغد : نعااااااام
يوسف : أهدى يا مناااار
رغد : يا شيخ وقعت قلبي
يوسف بحب : سلامه قلبك حبيبتي
رغد : الحلوين بقي شكوتهم ايه
يوسف : بكرة عيد ميلادهم ..وحضرتك لسه فى الشغل وما حضرتيش اى حاجه
رغد وهى تخبط رأسها : اخ انا كنت نسيت طبعا حقهم ..ويلا سلام يا دكتور الحق انزل اشترى الهدايا وابدأ اعزم الضيوف ..
يوسف : بقى هو كدا طب خودينى معاكى يا مفتريه ..
رغد : تعالى وماله ما هو البيت بيتنا برضووو
ليضحكا سويا ويغادرون المستشفى .
يصل عاصم إلى العنوان كما اتفق مع مصطفى ..
قص عاصم ما حدث معه ومع اولاده
وبدأوا فى وضع الخطه للإيقاع ب أسعد الشريف ...
تتصل رغد ب غرام لتخبرها عن حفله عيد الميلاد ..
كل سنه وهما طيبين القمرات
أن شاء الله نحضر كلنا ...
رغد : هتصل كمان على هند واونكل حسن علشان يحضروا ...
غرام : كلك زوق يا حبيبتي
رغد : فى حاجه كمان يا غرام
غرام : اتفضلى حبيبتى خير
رغد : اونكل مراد طلب منى كتير اصالح رامز على عاصم ....فانا هعزم رامز وشمس ويمكن ربنا يهدى الحال ويتصالحوا ..وما تنسيش أننا عيله واحده والشغل بين عاصم ورامز مستمر ..
غرام : انا معنديش مانع وربنا يقدم اللى فيه الخير
رغد : دا عشمى فيكى حبيبتى
غرام : ممكن اعزم خالتو وابنها يا رغد
رغد : انتى بتستأذنى دا بيتك واعزمى اللى يعجبك
غرام : تسلميلى وأغلقت الهاتف..
غرام فى نفسها : دى الفرصه الوحيده علشان عمى حسن ..يقابل خالتو ويتصالحوا على اللى فات
يمر الوقت ويعود عاصم إلى منزله
لتخبره غرام عن موعد حفله عيد الميلاد
عاصم : طيب كويس ننزل نشترى ليهم الهدايا
غرام : تفتكر دا هيفوتنى اشتريت الهدايا خلاص
يحتضنها عاصم
عاصم : ديما ما بيفوتكيش حاجه يا غرامى ..
ثم اقترب منها وهمس النهارده انا مش زى اختك ومشتقالك يا غرامى ويحملها إلى سريره ........
فى فيلا مراد السيوفى
يصل دكتور باسم فى ميعاده ويقوم بعمل الجلسه
ولكنه يجد شمس على غير عادتها فهى صامته ولا تنظر إليه كم تعود منها ..
وما انتهى ..
ذهب للمغادرة ومعه شمس
باسم : ممكن أسألك مالك النهارده يا آنسه شمس ..
شمس : لا ابدا ...مفيش حاجه
باسم : بس حاسس انك مشغوله بحاجه
شمس : اصل اتقدملى عريس النهارده ..ومش عارفه الاقى فيه حاجه علشان لرفضه زي اللى قبله
باسم بضيق : هو ممكن توافقى !!
شمس : دا صديق رامز اخويا ورامز شايفه مناسب
باسم : المهم انتى رايك ايه ...هل فى حد تانى فى حياتك ..
شمس بخجل ودق قلبها لهذه الكلمه : لتنظر للاسفل
باسم : افهم من كدا أن فى ..طب ايه المانع أنه يتقدملك
شمس : اصل شكله حب من طرف واحد ..ونظرت إليه بهيام ...
مما شجع باسم للقول
باسم : تتجوزينى يا شمس ....
- يتبع الفصل التالي عبر الرابط (رواية غرام الاكابر) اضغط على أسم الرواية