رواية احفاد البارون بقلم ايمان جمال
رواية احفاد البارون الفصل العشرون 20
ليل بصت لفهد: انا حامل
فهد مش مستوعب اللي هي قالته: بجد؟!
ليل ابتسمت: ايوا بجد
ملك بفرحة: يعني انا هكون عمته
جاسر ضحك: وانا هكون عمو
فهد فرحان جداً: ليل انتي بتتكلمي بجد؟
ليل: والله بجد وعندي ليك مفاجأة كمان
فهد: إيه؟
ليل: عاوز تسميهم إيه؟
فهد بإستغراب: اسميهم؟!
ليل ابتسمت: انا حامل في توأم يافهد
فهد من فرحته شالها ولف بيها وملك وجاسر فرحانين أوي بالخبر دا
فهد نزلها: ليل أنا بحبك أوي
ليل فرحانه بفرحة فهد مكانتش متخيلة فرحته دي
ملك: عرفتي هما إيه؟
ليل ضحكت: لا لسة دول شهرين
فهد: انتي عرفتي امتى؟
ليل: لما كنت عند بابا
فهد: يعني وانا عندك؟
ليل بتوتر: ايوا
فهد: يعني خبيتي عليا الخبر دا
ليل: انا كنت زعلانة منك اوي عشان كدا ماقولتش لحد غير عالية عشان كانت معايا
فهد: عشان كدا كنتي في الصيدلية لما سليم شافك؟
ليل: أيوا
فهد زعل ان ليل خبت عليه من الاول
ليل: ممكن ماتزعلش
فهد بحزن: يعني عاوزاني اكون عادي وانتي خبيتي عليا
جاسر ضحك: هو انت يا ابني عدو الفرحة ماخلاص بقى ما انت عرفت اهو
فهد: لا بس كان هيفرق لو رحت معاها اول مرة
ليل ابتسمت: المرات اللي جايا انت اللي هتكون معايا فيها
فهد ابتسم: ماشي ياليل هعديها المرادي
فهد كان فرحان أوي بخبر حمل ليل ورجعوا للقصر والكل عرف وفرحوا جداً
آمال بتحضنها: مبروك ياقلبي ربنا يقومك بالسلامة يارب
ليل: الله يسلمك ياماما
علي فرحان أوي: يعني انا هكون جده
فهد ضحك: وانا بابا
وهما واقفين يتكلموا دخلت تمارا وادهم وفهد بصوا لبعض
تمارا لفهد: عاوزة اتكلم معاك شوية
ليل زعلانة منها عشان عرفت انها بتشتغل في شركة الصياد، فهد وادهم خدوها لأوضة المكتب وقعدوا ادامها وهي واقفة
تمارا بتوتر: انا جيت النهاردة عشان اعرفكم اني ماليش دعوة بسالم، ايوا انا بشتغل في مكتبه بس مش بنقل اخباركم هو طلب مني اخدله نسخة من ملف الصفقة الجديدة بس انا قولتله معرفش طريق الورق رغم ان الورق كان معايا
ادهم بهدوء: واحنا بقى نصدق الكلام دا ازاي
تمارا مسكت تليفونها وشغلت تسجيل بينها وبين سالم انها فعلاً بتقوله هي ماتعرفش حاجة عن الورق
فهد بهدوء: إيه اللي خلاكي تيجي تقولي الكلام دا دلوقتي؟
تمارا: عشان انا مش وحشة ولا اقدر اخون صاحبتي انا كنت محتاجة للشغل واشتغلت شغلتين بس شغلي هناك عشان اسم الشركة وبس لكن والله ماكان قصدي انقل اخباركم
أدهم: طب حصل حاجة جديدة؟
تمارا: انا طالبة انكم بس تحموني منه لأنه بدأ يشك فيا عشان رفضت اساعده
فهد: ماشي ياتمارا أنا هحميكي منه بس اتمنى تطلعي فعلاً اد ثقتنا فيكي
تمارا: انا والله مش وحشة انا لو وحشة مش هاجي اقف ادامكم واقولكم الكلام دا انا بس عاوزة اكون بعيدة عنه وعن شره
ادهم: تمام بس هتفضلي هنا لأن سالم مش هيسيبك واكيد اكيد هيشك في غيابك من الشغل وهيحاول يوصلك
فهد بغضب: ولا يقدر اصلا يقرب لحد تبعي
ادهم بهدوء: هو عارف كدا كويس وعارف انها لو جات هنا مش هيقدر يوصلها ولا يقدر يوصل لأي حاجة عاوزها
فهد بص لتمارا: بصي انتي هتقعدي هنا لحد مانخلص منه
تمارا: حاضر
شوية وخرجوا من المكتب وفهد سأل على ليل وعرف انها طلعت اوضتها فوق وطلعلها، ليل كانت بتاخد دش وغيرت هدومها وخرجت اتفاجأت بفهد
ليل: مش هتبطل تخضني كدا يعني
فهد ابتسم: هو انا عملت حاجة
ليل قربت عليه: بعد كدا عرفني انك هنا
فهد قام من على السرير ومسك ايديها: وحشتيني ماتسبيش البيت تاني
ليل: دا على أساس اني سبته بمزاجي يعني ماكله بسببك
فهد: ماتزعليش مني
ليل ابتسمت: ماشي يافهد مش زعلانة بس اياك تعمل كدا تاني
فهد باسها من خدودها: عمري ماهعمل كدا تاني
ليل بكسوف: طب يلا ابعد عشان ننزل
فهد: لا مافيش نزول
ليل بإستغراب: ليه؟!
فهد: عاوز اتكلم معاكي شوية تعالي نقعد في البلكونة
فهد اخد ليل وقعدوا في البلكونة وهي قلقانة
فهد: قلقانة كدا ليه؟
ليل: عاوز تتكلم في ايه؟
فهد ضحك: ماتقلقيش، بصي تمارا هتقعد هنا فترة
ليل بإستغراب: ليه؟
فهد: هنا آمان ليها عشان سالم مايأذيهاش
ليل: طب وانت هتعمل معاه ايه انا خايفة عليك
فهد ابتسم: ماتخافيش على الفهد لو كان هو الصياد فأنا مش هكون الفريسة بتاعته ودلوقتي تشوفي
ليل: انا خايفة يافهد عشان خاطري بلاش تحطه في دماغك او تفكر تنتقم
فهد: ليل انا الأول كان علاقتي بسالم مجرد علاقات في الشغل لكن دلوقتي دم ابويا وأمي ياليل
ليل: انت كدا هتقلقني عليك اكتر يافهد عشان خاطري ابعد نفسك بعيد عنه وبلغ عنه وخلاص
فهد ابتسم: قولتلك ماتخافيش
ليل بحزن: لا اخاف
فهد قرب منها وخطف بوسة: اسمعي الكلام وماتخافيش
ليل قلبها مش مطمن وبتدعي من قلبها ان الفترة دي تعدي على خير، بعد شوية نزلوا تحت وكلهم قعدوا سوا
البارون لفهد: هتعمل ايه في شركتك؟
فهد: هضم الشركتين على بعض ويكون الشغل تبع الاتنين
أدهم: طب مين هيكون في المقر التاني؟
فهد: انت وانا هكون في المقر دا
أدهم: طب خلينا احنا الاتنين سوا وعمي وبابا يكونوا هناك او جاسر واكمل
مراد: انا وعبدالعزيز هنفضل في المقر الرئيسي
أدهم: يبقى أكمل وجاسر في المقر التاني
فهد: لا محدش يعتمد عليهم
اكمل بصدمة: نعم؟!
ادهم ضحك: شكلكم وحش اوي
جاسر: يعني ايه يافهد انت مش واثق في شغلنا
فهد بهدوء: مش قصدي كدا ياجاسر اقصد ان اي منافس مش هيقدر يقف قصادنا عشان بيخافوا من اسم الفهد والادهم وماتنساش ان المقرين هيكونوا تبع شركة واحدة فلازم اللي يمسك المقرين يكونوا اقوى شخصين
جاسر بغضب: احنا اقوى من أي حد يافهد وأنا مصمم اني امسك الادارة انا واكمل واوعدك انك هتشوف شغل يعجبك ومافيش اي مخلوق هيقدر ينافسنا
فهد: ماشي ياجاسر موافق بس والله لو حصل أي تقصير ساعتها انت حر
جاسر بثقة: ماتقلقش
ليل والبنات كانو قاعدين في الجنينة وآمال وفريدة معاهم
فريدة: جهزتوا كل حاجتكم عشان السفر؟
ملك: ايوا ياعمتو
نور: بس احنا لحد دلوقتي مانعرفش هنسافر فين
هاجر ضحكت: ولا هتعرفوا غير على سلم الطيارة
سارة: دا حتى ناجي اتفق معاهم ومش راضي يقولي هنسافر فين
ليل: هتقعدوا فين ياسارة؟
سارة: ناجي كان اشترى شقة من سنة وجهزها عشانا بس أكمل طلب منه نقعد في القصر بس هو رفض
آمال: بصي يابنتي الراجل بيحس انه في بيته لما يكون في حاجة ملكه امال هنا هيحس انه غريب او يحس انه قليل فهمتي
سارة: فاهمة ياطنط وعشان كدا وافقته وبكرة هاخد شنط هدومي وهروح ارتبها في الدولاب
فريدة: هتاخدي مين معاكي؟
سارة ضحكت: اكيد انتي ياماما والبنات وطبعا طنط آمال
فريدة: ربنا يسعدكم ياحبايبي
ليل من جواها حزين كان نفسها تعيش لحظة فرحها ذي اي بنت بس نصيبها جه مع فهد😂
ملك: آسر وإسلام فين؟
سارة ضحكت: خرجوا
هاجر: ليلتهم سودا الليلادي
آمال بإستغراب: ليه؟!
آيه: عشان خرجوا من غير مايستأذنوا ودا عند فهد قطع رقبة
نور ضحكت اوي: طب والحل إيه
ملك بتفكير: أكيد هيكلمونا عشان ندخلهم القصر
ليل: طب ودا ازاي؟
سارة: دي مهمتك انتي بقى ياليل
ليل: باردوا ازاي؟
ملك: اشغلي فهد وآيه هتشغل ادهم
فريدة ضحكت: طب لو اتكشفتوا بقى
ملك: والله ياعمتو بقى مش عارفة بس المهم مايحصلش خناق
ليل: طب وفيها ايه لما يخرجوا هما مش في اجازة؟
سارة: ايوا في اجازة بس الفكرة هنا مش فكرة خروج والكلام دا لا الفكرة انهم خرجوا من غير إذن الفهد والادهم ودا لوحده عقابه صعب يعني آخر عقاب ليهم غسلوا كل عربيات القصر فياترى المرادي هيحصل إيه
ليل: مش هيحصل حاجة، أصلا ادهم وفهد مكبرين الموضوع أوي دول شباب ومن حقهم يخرجوا
هاجر ضحكت: يابنتي دا حتى أكمل وجاسر مش بيخرجوا من غير إذنهم
ملك ضحكت اوي: حصل والله، دا انا مش عارفة اخرج مع اكمل بارة القصر
فهد جه من وراهم: عاوزة تخرجي تروحي فين ياملك
ملك اتخضت ووقفت وبصتله بتوتر: لا ابدا يافهد احنا بس كنا بنتكلم عن الخروج من غير إذن
نور بتتكلم بصوت واطي لهاجر: الحقي دا هتودي العيال في داهية
هاجر وقفت جمب ملك واتكلمت: اصل يافهد احنا كنا عاوزين نخرج فقولنا لازم نستأذن وليل كانت بتقول فيها ايه لو خرجنا من غير أستئذان فقولتلها لا لازم نستأذن
ليل بينها وبين نفسها: اه ياجزمة طب لما يمشي
فهد بص لليل: انتي قولتي كدا؟
ليل بصت لهاجر بغضب: اه
فهد بهدوء: مش انتي عارفة ان مافيش خروج من غير إذن وبعدين مش المفروض تستأذني جوزك الأول قبل ماتخرجي
ليل مقدرتش تسكت اكتر من كدا واتكلمت: على فكرة بقى أنا ماقولتش كدا ولا أصلا هخرج من غير إذنك دا إسلام وآسر اللي خرجوا من غير ماتعرفوا وكنا بنخطط ازاي ندخلهم القصر من غير ماتعرف
ملك بصدمة: البت باعتنا
سارة ماسكة نفسها من الضحك وهاجر ذيها
فهد بهدوء: هما خرجوا امتى؟
ملك بتوتر: من الصبح ولسة مارجعوش
ليل بهدوء: فيها ايه يافهد لما يخرجوا
فهد بغضب: فيها انهم بيكسروا كلامي وقوانيني
ليل: قوانين ايه وكلام ايه هما شباب ومن حقهم يخرجوا
فهد بصلها واتكلم بعصبية: يعني انتي ياليل شايفة انهم يعصوني دا صح؟
ليل: هما مش بيعصوك يافهد هما عاوزين يخرجوا ذي بقية اصحابهم وهيكون شكلهم إيه ادام اصحابهم وهما بيقولوا معلش اصل مستنيين الإذن فكل دا لازم يتغير
فهد بعصبية: مافيش أي حد يقدر يغير اي حاجة انا عاوزها حتى لو الحد دا انتي
ليل زعلت انه قالها كدا واتحرجت أوي وان البنات واقفين وكمان مامتها وسابتهم ودخلت
فريدة: ليه كدا يافهد
فهد: عشان مش بحب حد يعصي اوامري وانتو عارفين دا كويس أوي
ملك: هي مكانتش تقصد يافهد هي قالت نفس الكلام اللي إسلام وآسر بيقولوه من اول مادخلوا الجامعة وانت وأدهم مصممين على كلامكم
فهد بغضب: ودا اللي عندي
وهما واقفين يتكلموا شريف وامل كانوا راجعين من بارة وشافوهم واقفين وباين ان في حاجة
شريف: في ايه؟
فهد: مافيش
امل بتبص بعنيها ومش شايفة ليل: امال فين ليل يابنات؟
فريدة: فوق ياحبيبتي
ملك حبت تغير الموضوع: مش ليل حامل يا امل
امل بفرحة: بجد؟
آمال: ايوا ياحبيبتي عقبالك إن شاء الله
امل: حبيبتي ياطنط تسلميلي
أمل بصت لفهد: مبروك يافهد ربنا يقومها بالسلامة يارب
فهد ابتسم: الله يبارك فيكي يا أمل
شريف بفرحة: يعني انا هكون عم؟
آيه ضحكت: لا وخد الكبيرة بقى ليل حامل في توأم
شريف ضحك: الله الله عملتها ازاي دي يافهد
فهد ضربه في كتفه: اتلم واياك ليل تسمعك بتقول كدا
شريف ضحك اوي: ليه بس ياعم
فهد بغضب: عشان انت كدا هتكسفها وساعتها معرفش هتتصرف ازاي
شريف ضحك اوي: يالهوووي فكرتني بيها لما مازن قالها انه بيحبها اغمى عليها من الإحراج ساعتها
فهد كان عارف ان مازن بيحبها بس مايعرفش تفاصيل: نعم ياشريف؟!
شريف بتوتر: ايه اللي انا هببته دا
امل: حرام عليك بوظت الدنيا
فهد سابهم وطلع والكل واقف يلوم شريف
شريف: والله ياجماعة ماكان قصدي كل الحكاية ان افتكرت الموقف بس
فهد طلع لليل اللي قاعدة زعلانة منه وهو شايف نفسه مش غلطان لأنه مش بيحب حد يغير قوانينه
فهد قعد جمبها: على فكرة انا مش غلطان
ليل بهدوء: عادي ما انت كدا كدا مش هتشوف نفسك غلطان
فهد بيحاول يكون هادي: يعني انتي شايفة اني غلطان؟
ليل: ايوا يافهد لأن انت مصعبها اوي عليهم
فهد بغضب: وانا باردوا مش هغير كل دا
ليل: براحتك
ليل لسة هتقوم بس فهد مسك ايديها قعدها: اقعدي عاوز اتكلم معاكي
ليل قعدت: نعم
فهد: انتي ليه ماحكتليش عن مازن؟
ليل بإستغراب: اشمعنا؟!
فهد: عادي يعني هو مش المفروض من حقي اعرف كل حاجة
ليل وقفت وبصتله بإستغراب: من حقك إيه يافهد؟ هو انت مش عرفت انه بيحبني وانا ماكنتش بديله فرصة يتكلم معايا حتى
فهد: بس انا ماكنتش عرفت انه اعترفلك بحبه ليكي واغمى عليكي ساعتها
ليل بإستغراب: انت عرفت منين؟!
فهد بهدوء: عرفت ذي ماعرفت بقى، انتي ليه محكتيش ليا عالموقف دا؟
ليل: وتعرف ليه؟
فهد بإستغراب: هو ايه اللي اعرف ليه هو انا مش جوزك ومن حقي اعرف
ليل: لا يافهد مش من حقك عشان كل دا حصل وانت مش معايا يعني مش من حقك تحاسبني على حاجة حصلت قبلك
فهد وقف واتكلم بعصبية: دا اللي هو ازاي ان شاء الله
ليل بعصبية: ذي ماسمعت يافهد
فهد اضايق وسابها وخرج البلكونة وهي مضايقة انهم بيتخانقوا وخرجت وراه
ليل وقفت وراه واتكلمت: انا محكتش يافهد عشان الموضوع مش مهم بالنسبالي خالص، لو كان مهم كنت وافقت عليه من الأول وساعتها لا كنت جيت هنا ولا حتى شفتك، ويوم ما اعترفلي بحبه انا فعلاً اغمى عليا بس عشان اتكسفت ان كنت في موقف ذي دا
فهد بصلها: ماشي ياليل
فهد لسة هيمشي بس ليل وقفته، ليل قربت منه وبتحاول ترفع نفسها عشان تطوله بس مش عارفة 😂، فهد ابتسم ورفعها على رجله
فهد ضحك: يلا يا اوزعة
ليل بغضب: اوزعة في عينك
فهد: لا اوزعة في قلبي
ليل ابتسمت: انا آسفه
فهد: على إيه؟
ليل: اني اتعصبت بس انا بجد الموضوع دا مش مهم بالنسبالي
فهد: بس بالنسبالي مهم لان مش بحب اعرف اي حاجة عنك من اي حد غيرك
ليل: هو مين المحترم اللي قالك؟
فهد ضحك: هيكون مين غير شريف
ليل: بقى كدا طب والله لاوريه
فهد: هو مكانش يقصد اصله كان بيقول حاجة فأنا بقوله اوعى تقول كدا ادام ليل عشان هتتكسف فضحك وقالي اه فكرتني لما مازن قالها بحبك واغمى عليها من الكسوف
ليل: حاجة ايه؟
فهد قرب منها: مابلاش
ليل: لا قولي قال ايه
فهد: اصله عرف انك حامل في توأم فبصلي وقالي انت عملتها ازاي دي
ليل اتسكفت أوي ووشها احمرّ اوي واتوترت
فهد ضحك: ماقولنا بلاش ماسمعتيش الكلام
ليل: ماتسمعش كلامي تاني
فهد ضحك اوي: انسي
ليل ضربته في كتفه: رخم
فهد بصلها: انتي اد الضربة دي؟
ليل بتحدي: اه
فهد قرب منها: طب ارشيني
ليل ضحكت: انت استغلالي اوي
فهد خطف بوسة من خدودها: حقي ولا مش حقي؟
ليل بكسوف: حقك
فهد باسها برقة وبعد شوية آسر خبط على باب الجناح وفهد فتحله
فهد: في ايه يا آسر؟
آسر: مافيش عاوزين ليل تحت
ليل جات من ورا فهد: حاضر يا آسر قولهم نازلة
آسر نزل وفهد قفل الباب
فهد بصلها: عاوزين ايه؟
ليل: مش عارفة بس اكيد اكيد هيخرجوا يجيبوا لبس عشان جوازهم
فهد: اه وبعدين
ليل ضحكت: ماتقلقش مش هخرج غير لما اقولك
فهد: ماشي
ليل نزلت وسابت فهد فوق وشوية وادهم طلعله
ادهم: انت ناوي على إيه مع سالم؟
فهد: اخد حق ابويا وامي
ادهم: فهد بلاش تتصرف غلط وبلغ الشرطة
فهد: لا يا ادهم هاخد حقي بنفسي
ادهم بعصبية: ماينفعش يافهد انت مش خايف على نفسك وكمان هتكون أب
فهد بتصميم: انا مصمم على قراري يا أدهم ومش هرجع فيه
ادهم: بلاش عناد يا فهد
فهد بهدوء: ممكن نقفل عالموضوع دا دلوقتي ونشوف هنعمل إيه في الفرح
ادهم ضحك: انت ناوي تعمل ايه
فهد ابتسم: كل خير إن شآء الله
تحت عند البنات كلهم قاعدين سوا
آسر: طب دلوقتي مين هيروح يختار معانا البدل بتاعتنا
سارة ضحكت: وأخيرا جه اليوم اللي آسر وإسلام يلبسوا فيه بدل
إسلام بثقة: ماخلاص يابنتي اتخرجنا خلاص وبقينا رجالة
ملك ضحكت أوي: يعني انتوا ماكنتوش رجالة من الأول
ليل: لا ياملوكة هما رجالة من زمان
إسلام: الله عليكي ياليل يارافعة من معنوياتنا دايما كدا
هاجر خرجت الجنينة وسابتهم وكانت بتكلم عماد في التليفون
عماد: أخباركم إيه؟
هاجر: الحمدلله تمام إنت عامل إيه؟
عماد: الحمدلله تمام
هاجر: هتيجي امتى؟
عماد بهدوء: أجي فين؟
هاجر: الفرح يعني
عماد: أها أكيد يابنتي مش فرح بنت عمي
هاجر: عقبالك
عماد: تسلمي وعقبالك إنتي كمان لما نفرح بيكي مع إنسان يستاهلك
هاجر زعلت من رده بس بانت عادي: ان شآء الله
هاجر قفلت مع عماد وواقفة زعلانة وليل جات من وراها
ليل: مالك؟
هاجر: أبداً مافيش
ليل إبتسمت: ازاي مافيش وانتي زعلانة كدا
هاجر: مافيش ياليل أنا كويسة
ليل: كنتي بتكلمي عماد مش كدا؟
هاجر بصتلها: أيوا
ليل: طب وحصل إيه؟
هاجر بحزن: المشكلة ان مافيش حاجة بتحصل ياليل وأنا تقريباً اللي رامية نفسي عليه وكفاية لحد كدا
ليل بهدوء: بصي ياهاجر عماد اه إبن عمي بس هو ذيه ذي أي راجل لو شاف الست مهتمية بيه ذيادة عن اللزوم هيتقل ويبان تقيل فإنتي لازم ماتهنيش كرامتك حتى لو روحك فيه ياهاجر
هاجر: حاضر ياليل
ليل إبتسمت: يلا ندخل جوا وإن شآء الله كله هيكون تمام
ليل وهاجر دخلوا للبنات وبعد ماكانوا بيتفقوا إنهم يخرجوا يشتروا حاجات أجلوها لبكرة بعد مايروحوا مع سارة شقتها، ليل حست بتعب فطلعت فوق بس فهد مكانش في الأوضة كان قاعد مع أدهم وجاسر وأكمل، وهي نامت لانها كانت دايخة بس أخدت الدواء قبل ماتنام
فهد لجاسر ولأكمل: أخركم أسبوع وبس
أكمل: يبقى الكلام للكل مش ليا أنا وجاسر وبس
أدهم ضحك: إنت مالك يارخم ماتخليك في حالك
جاسر: لا أكمل بيتكلم صح لازم الاسبوع دا يكون للكل مش ناس وناس يا إستاذ أدهم
فهد بهدوء: كلامي للكل والله لأن الشغل محتاجنا
ادهم ضحك: لازم يكون محتاجنا عشان بابا وعمي مش هيعرفوا يتصرفوا مع آسر وإسلام في الشغل
جاسر ضحك أوي: فعلاً لأنهم مش هيعرفوا يتنفسوا في وجود الفهد والأدهم
فهد: ولازم يعملوا حساب ليكم انتوا كمان
وهما قاعدين يتكلموا شريف دخلهم
شريف دخل وقعد: عاملين اجتماع سري ولا إيه
فهد ضحك: لا أبداً بعرفهم إن الأجازة أسبوع بس
أدهم: إنت كنت فين؟
شريف: أبداً كنت فوق مع أمل
فهد: هما البنات طلعوا؟
شريف: اه من نص ساعة تقريباً
فهد قام: ومش عارف تقولي
فهد سابهم وخرج وطلع فوق عشان ليل بس شافها نايمة على السرير وباين انها تعبانة لأنها نايمة أوي لدرجة انها محستش بيه وهو بيشيل شعرها من على وشها
عماد قاعد في بيتهم وعالية جات قعدت معاه
عالية: قولي بقى كنت بتكلم مين من شوية؟
عماد: دي هاجر
عالية: امممم هو في حاجة ولا إيه؟
عماد: حاجة ذي إيه؟
عالية: يعني حب
عماد: لا يابنتي عادي احنا بنتكلم اصحاب مش أكتر
عالية: طب وليه لأ ياعماد، البنت كويسة ومن عيلة محترمة ومعروفة
عماد: عشان كدا ياعالية انا مش بفكر فيها لانها مش متعودة تعيش هنا وأكيد صعب تتاقلم
عالية: عماد ياحبيبي احنا مش قرية للدرجة اللي انت متخيلها وبعدين هاجر كانت هنا وشايفة المكان وكانوا كلهم مبسوطين
عماد: أيوا ياعالية كانوا مبسوطين بيومين قعدوهم هنا لكن تفتكري بقى الوضع هيكون كدا لو هيكملوا حياتهم كلها هنا
عالية: مش عارفة ياعماد بس لو انت حاسس بحاجة ناحيتها ماتخسرهاش
عماد: انا مش حاسس بحاجة تجاهها او بمعنى أصح مش هدي نفسي فرصة إني افكر فيها بشكل غير الصداقة
تاني يوم الصبح في اوضة فهد وليل
فهد صحي واستغرب أوي ان ليل لسة نايمة وإنه صحي قبلها وقلق جداً عليها وبدأ يصحيها وهي بتفوق بس نايمة خالص
فهد بقلق: حبيبتي مالك؟
ليل بنوم: في ايه يافهد سبني أنام
فهد: حبيبتي انتي كويسة؟
ليل: اه كويسة بس سبني أنام
فهد: حاضر
فهد سابها تنام تاني ودخل أخد دش وغير هدومه ونزل تحت وشاف شريف
فهد: بقولك إيه أنا قلقان على ليل
شريف: ليه في إيه؟
فهد: نايمة من امبارح وجيت اصحيها لاقيتها بتقولي سبني أنام نامت تاني وكأنها منامتش بقالها سنة
شريف ضحك: شكلك هتشوف شهور عنب
فهد بإستغراب: نعم ازاي؟!
شريف: شكل ليل كدا حملها جاي بنوم
فهد بعدم فهم: يعني إيه باردوا؟
شريف: يعني يافهد فيه حمل بيجي بنوم بتكون هي محتاجة تنام كتير واحمد ربنا انها عاوزة تنام بدل ماتطردك بارة الأوضة
فهد: إزاي؟
شريف: فيه حمل بيجي بإنها ممكن ماتكونش طايقاك أصلا ولا عاوزة تنام جمبك
فهد بصدمة: نعممم يا أخويا بتقول إيه
شريف ضحك أوي: هو أنا اللي بقول دا الطب هو اللي بيقول
فهد بغضب: انا غلطان إني إتكلمت أصلا
فهد مشي من ادام شريف وهو قاعد يضحك عليه
ادهم نزل وشاف شريف بيضحك اوي
أدهم: في ايه بتضحك على إيه؟
شريف: على فهد
ادهم: ليه حصل إيه؟
شريف حكاله وأدهم قعد يضحك هو كمان
بعد شوية اتجمعوا عالفطار
آمال لفهد: فين ليل؟
فهد: لسة نايمة
علي بإستغراب: كل دا؟
فهد: والله ياعمي انا باردوا مستغرب هي نايمة من امبارح وجيت اصحيها قالتلي سبني أنام
علي ضحك وبص لآمال: شكلها هتعمل ذي مامتها لما كانت حامل فيها
فهد: ازاي؟
علي: آمال طول فترة حملها في ليل كانت نايمة أكتر الوقت لدرجة ان وربنا بتنام اكتر مابتقعد معايا
ادهم مقدرش يمسك نفسه اكتر من كدا وفضل يضحك هو وشريف وفهد بصلهم بغضب
شريف بصعوبة: معلش يافهد بصراحة ماصدقنا نمسك حاجة نحفل بيها عليك
فهد بغضب: ليكم يوم والله
البارون ضحك: اصبر بس لما يجو دورهم وأنا هوريك هعمل فيهم إيه
فهد وادهم خلصوا فطار وهيروحوا الشركة وجاسر وأكمل كمان وطبعا آسر وإسلام كمان رايحين معاهم، أما بالنسبة للبنات فطلعوا يصحوا ليل عشان يروحوا مع سارة
ملك بتصحيها: يلا ياليل إصحي
ليل فتحت عنيها وبتبص حواليها وإتكلمت: هي الساعة كام؟
سارة: بقينا الضهر يابنتي يلا فوقي عشان نروح شقتي
ليل قامت قعدت وباين عليها النوم جامد: هو انا إيه اللي أخرني في النوم كدا
ملك ضحكت: دا انتي بسببك حفلوا على فهد
ليل ضحكت: ليه إيه اللي حصل؟
هاجر حكتلها اللي حصل وهي ضحكت اوي لدرجة عينيها دمعت من كتر الضحك
ليل: هو راح الشركة؟
ملك: ايوا ويلا قومي البسي
ليل: حاضر
البنات خرجوا وسابوها تغير هدومها وليل قبل ماتلبس رنت على فهد وكان في اجتماع وماردش عليها بس هي غيرت هدومها ونزلت للبنات
آمال: اخيرا صحيتي
ليل ضحكت: في ايه ياجماعة محسسني اني نايمة بقالي سنة
نور جات من وراها: كان نفسي تشوفي منظر فهد وهو قاعد والشباب بيضحكوا عليه
علي قرب منهم: صح النوم ياقلب بابا
ليل ابتسمت: صباح الخير يابابا
فريدة خرجت من المطبخ وشافتها واقفة: صباح الخير ياليل اخليهم يحضروا الفطار؟
ليل: لا ياطنط انا هخرج مع البنات
آمال: لا ازاي وانتي حامل لازم تفطري
ليل: هاكل اي حاجة ياماما انا والله مش جعانة دلوقتي
فهد قاعد في اوضة الاجتماعات وسايب تليفونه على مكتبه
ادهم لفهد: كدا احنا ظبطنا الشغل وربنا يستر بقى عالشغل في ايدين الاساتذة
اسلام: المشكلة انكم اصلا مش واثقين فينا ودا غلط
فهد بهدوء: دلوقتي نشوف بس ماتنسوش انكم عندكم جيش
آسر: انت بتفكرنا ليه، ماتشوفلنا حل
فهد بغضب: نعم بتقول ايه انت و هو ايه اللي اشوف حل دا مفهوش نقاش يا آسر
إسلام: طب ما احنا كدا هنقعد سنة فيه
جاسر: مين قال كدا هما بيكونوا بس تسع شهور مش اكتر وانت وشطارتك
آسر: يعني مافيش حل خالص
اكمل: ماتنشف كدا في ايه
آسر: طيب
فهد: احنا دلوقتي ظبطنا الشغل والبركة فيكم مع اعمامي واياك الاقي غلطات منكم
آسر بإستغراب: هو انت مش هتكون هنا؟!
فهد: لا
جاسر: امال فين؟
فهد: خليك في حالك وماتسألش يارخم
جاسر ضحك: شكلك ناوي على حاجة
ادهم ضحك اوي: فهد دا بتاع المفاجآت
السكرتيرة دخلت وهما قاعدين يتكلموا: معلش يامستر فهد تليفون حضرتك بيرن بقاله فترة
فهد اخد منها التليفون وهي خرجت، فهد شاف ليل رنة عليه كذا مرة
البنات في الطريق وليل قاعدة ماسكة التليفون
سارة: يابنتي كفاية رن أكيد في إجتماع
ليل: هيرجع يقولي خرجتي من غير ماتقوليلي
ناجي ابتسم: ماتقلقيش هو طيب واكيد هيعرف انك رنيتي عليه كتير
ليل لسة هتتكلم بس فهد رن وردت عليه
ليل: انت مش بترد ليه؟
فهد: كنت في اجتماع انتي فين؟
ليل: مع البنات اهو راحين الشقة مع ناجي
فهد بهدوء: من غير ماتقوليلي
ليل بصت للبنات واتكلمت بغضب: دا على أساس مين اللي بترن عليك بقالها نص ساعة
فهد: والله مش عارف على الاقل كنتي تستني اما ارد عليكي
ليل بعصبية: فهد ماتعصبنيش
فهد: ليل اقفلي انا عندي شغل
فهد قفل معاها وهي اضايقت جدا انه قفل
ليل بصت لناجي: اطلع عالشركة
ناجي ضحك: ليه
ليل: عشان الباشا قفل السكة في وشي وقال ايه خرجت من غير ما اقوله
البنات فضلت تضحك عليها وهي قاعدة متعصبة بعد شوية ناجي وصل بيهم عند الشركة وليل وآيه وملك ونور نزلوا معاها وسارة فضلت قاعدة مع ناجي تحت
ليل وصلت عند مكتب فهد وكان معاه جوا عميل وعميلة (يارا وفؤاد)، ليل طلبت من السكرتيرة انها تبلغ فهد انها بارة ودخلت وفهد قلبه كان حاسس انها هتيجي، ليل دخلت بهدوء وهو قاعد مكانه وادامه يارا وفؤاد
فؤاد بيبص على ليل وجمالها اللي ظاهر وبص لفهد: مش تعرفنا بالقمر يامستر فهد
فهد ضغط على اسنانه بغضب: دي المدام يا استاذ فؤاد
فؤاد بحرج: متأسف
فهد قام من مكانه ووقف جمب ليل وبيقدمها للي قاعدين: دي ليل مراتي
يارا بتبص ليها من فوق لتحت بحقد وغيرة: أهلا
فؤاد ابتسم: اتشرفنا
ليل اكتفت بإبتسامة مش اكتر
يارا وقفت: طب يافهد نبقى نكلمل كلامنا في وقت تاني بس في شركتي مش هنا
فهد بهدوء: والله انتي اللي جايا عشان شغل يبقى انا مش هروح لشركة حد
فؤاد: خلاص ياجماعة هنا او هناك مش هتفرق
فهد: لا هتفرق معايا وانتوا خارجين حددوا معاد مع السكرتيرة
يارا وفؤاد خرجوا وفهد واقف ادام ليل ومربع إيده
فهد: نعم
ليل بغضب: هو إيه اللي نعم؟
فهد ببرود: جايا ليه؟
ليل بإستغراب: يعني انت ماكنتش عاوزني أجي؟
فهد: عادي
ليل زعلت ولسة هتمشي بس فهد مسك ايديها
فهد: جيتي ليه ياليل؟
ليل بدموع: جيت عشان اصالحك عشان انت زعلان
فهد مسحلها دموعها: بتعيطي ليه دلوقتي انا مش بحب اشوف دموعك
ليل: عشان انت زعلان مني
فهد قرب منها وخطف بوسة والسكرتيرة خبطت ودخلت بس شافتهم
السكرتيرة بصت للأرض واتكلمت بحرج: انا اسفة يامستر فهد بس آنسة يارا سايبة رسالة لحضرتك
فهد: رسالة إيه؟
السكرتيرة: بتدعي حضرتك لحفلة عيد ميلادها
فهد بغضب: وانا من امتى بحضر حفلات ذي دي
السكرتيرة بتوتر: والله قولتلها كدا لكن هي مصممة وقالت حضرتك هتحضر
فهد بغضب: بلغيها ردي وعرفيها ان الفهد مابيحضرش حفلات من النوع دا
السكرتيرة: حاضر يافندم
السكرتيرة خرجت وليل واقفة ادام فهد بتبصله بغضب
فهد: في ايه؟
ليل: مين يارا دي؟
فهد ضحك: عميلة من العملة اللي شغالين معانا
ليل بغييرة: هي أصلا انسانة مستفزة وبتبصلك نظرات مش كويسة
فهد قرب منها وهمسلها: بتغييري عليا
ليل بخجل: أكيد ودا حقي
فهد: بحبك
ليل بصتله: وانا كمان بحبك أوي
نيجي بقى لأدهم قاعد هو وآيه في مكتبه
ادهم: مفاجأة حلوة انك تيجي اشوفك
آيه ابتسمت: حبيت اشوفك وانت قاعد بتشتغل
ادهم بيقرب ليها: اممم وايه كمان
آيه بتبعد ادهم عنها بكسوف: مافيش
ادهم بعد عنها بهدوء: ماشي يادكتورة قلبي كلها كام يوم بس ومش هتهربي مني
آيه اتكسفت اوي ووقفت: طب انا همشي
ادهم قام معاها: استني هاجي اوصلك لمكتب فهد
في مكتب اكمل، ملك قاعدة فوق المكتب واكمل كان تحت في الكافتيريا وطلع اتفاجئ بيها وهي قاعدة مربعة رجليها ذي الاطفال فوق المكتب
اكمل ضحك: ايه اللي مقعدك كدا
ملك بغضب: مستنية الاستاذ اللي سايب مكتبه
اكمل ماسك في ايده فنجان قهوة: نزلت والله اجيب قهوة
ملك: طب ماتطلب من اي حد يطلعهالك
اكمل: لا ماينفعش عشان بحب اعملها بنفسي
ملك قامت من على المكتب: طيب انا جيت اشوفك وماشية
اكمل حط القهوة عالمكتب وراح وقف ادامها: طب مش عارفة تخلي السكرتيرة تبلغني انك هنا
ملك بغييرة: وهي السكرتيرة دي تتكلم معاك ليه اصلا
اكمل ضحك: انتي مجنونة يابنتي يعني ايه تيجي تتكلم معايا امال هنشتغل ازاي
ملك: معرفش
اكمل قرب عليها وهمسلها: حبيبي بيغيير عليا؟
ملك بصتله بحب: أوي
اكمل باس ايديها: بحبك
نور في مكتب جاسر وهو بيمضي شوية اوراق ادامه والسكرتيرة واقفة مستنية تاخد الورق ونور غيرانة عليه
جاسر: وصلي الورق دا لمستر فهد عشان يراجعه
السكرتيرة: حاضر يافندم
السكرتيرة خرجت وجاسر قام قعد ادام نور
جاسر ابتسم: انا فرحان انك جيتي
نور ابتسمت: حبيت اشوفك
جاسر: ياعم ياعم ايوا كدا
نور ابتسمت بخجل: تصدق انا غلطانة
جاسر ضحك: خلاص والله مش هرخم تاني
نور: ايوا كدا
جاسر: انتوا راحين لشقة سارة؟
نور: وهنروح نشتري شوية حاجات
جاسر: حاجات ايه
نور: حاجات وخلاص مش لازم تعرف
جاسر ضحك: اكيد لبس وبعدين انا اكيد هشوفه
نور وقفت بتوتر: أنا ماشية
جاسر مسك ايديها قعدها تاني: مالحقتش اقعد معاكي
نور: سارة مستنية تحت وهتضايق لو إتأخرنا اكتر من كدا
جاسر: ماشي تعالي اما اوصلك لتحت
جاسر خرج مع نور وادهم خرج مع آيه واكمل خرج مع ملك
ملك بتبصلهم: فين ليل؟
ادهم ضحك: اكيد مع الفهد
نور بتبص في تليفونها: حد يقولها يلا سارة بترن
آيه: طب هروح اقولها
آيه راحت لمكتب فهد وخبطت ودخلت
آيه لليل: يلا ياليل سارة بترن علينا
ليل قامت: ماشي انا جايا اهو
آيه سبقتها وليل سابت فهد وراحت معاهم ونزلوا لسارة
سارة بغضب: ما لسة بدري ياهانم انتي وهي
ملك ضحكت: معلش استحملينا شوية
هاجر: يلا عشان مانتأخرش
ناجي: انتوا هتروحوا على الشقة على طول ولا عاوزين تروحوا فين؟
ليل: المفروض اننا هنروح المول الأول عشان في شوية حاجات سارة هتشتريها الاول قبل ماتروح الشقة
ناجي: خلاص ماشي
ناجي وصلهم عند المول ونزلوا اشتروا الحاجات اللي ناقصة ليهم وخلصوا بعد ساعة وناجي وصلهم للعمارة اللي فيها الشقة، الشقة كانت جميلة وواسعة والوانها جميلة واوضة النوم لونها أبيض جميلة أوي وسارة كانت لأول مرة تشوف شكل الشقة
سارة بتبص لناجي: ايه الحلاوة دي
ناجي: عجبتك؟
سارة: جدا دي جميلة أوي انت ازاي لحقت تعمل كل دا
ناجي: انا كنت باخد رأيك في كذا حاجة وعرفت منك الالوان اللي بتحبيها من غير ماتاخدي بالك وحبيت اعملها على زوقك
سارة ابتسمت بحب: انا بحبك اوي
ملك بتعمل بإيديها كأنها بتعزف كمان 🎻: وايه كمان ياختي انتي وهو
سارة بغضب: يلا يارخمة
ناجي ضحك: يلا أنا هسيبكم شوية وهرجعلكم
ناجي سابهم على راحتهم وبدأوا يظبطوا كل حاجة في الشقة، ليل سابتهم ونامت على كنبة الانتريه😂
جوا في الأوضة البنات واقفين يرتبوا الهدوم في الدولاب
ملك: فين ليل؟
نور: مش عارفة كانت هنا
سارة: هطلع اشوفها
سارة طلعت تشوف ليل وشافتها نايمة وفضلت تضحك ولسة هترجع للبنات بس جرس الباب رن وراحت تفتح وكانت مامتها وآمال
سارة: كل دا كنتوا فين؟
فريدة: على ما ناجي جه اخدنا بقى
آمال بتبص حواليها شافت ليل نايمة: هي نامت؟
سارة ضحكت: اه سابتنا وجات نامت هنا
فريدة: سبوها نايمة لحد ماتخلصوا
فريدة وآمال دخلوا المطبخ يشوفوا لو ناقص حاجة والبنات في الأوضة، بعد شوية تليفون ليل بيرن بس هي مش بترد وكان فهد وملك كانت خارجة بالصدفة وسمعت صوت التليفون وردت هي
ملك: ايوا يافهد
فهد بإستغراب: ليل فين؟!
ملك ضحكت: ليل نايمة من ساعة ماجينا
فهد بقلق: هي كويسة؟
ملك: اه ياحبيبي كويسة والله بس هي نايمة
فهد: طيب انا هاجي اخدها
ملك: ماشي
فهد قفل مع ملك وخرج من الشركة وفي طريقه لليل بس وهو في الطريق وصلتله رسالة تهديد ودي كانت اول مرة يوصله رسايل من النوع دا
(لآخر مرة بحذرك انك تبعد نفسك عن المناقصة عشان وربي ماهرحمك يا ابن اكمل البارون)
فهد بيقرأ الرسالة وعنيه كلها انتقام واقسم إنه هيحاسبه حساب عسير، فهد بعد شوية وصل عند الشقة وناجي كان تحت العمارة
ناجي: الباشا بنفسه هنا
فهد ابتسم: ايه موقفك هنا؟
ناجي: ابدا سايبهم فوق براحتهم
فهد: طب تعالى نطلع
ناجي وفهد طلعوا وفريدة اللي فتحتلهم الباب لأن ناجي احترم وجودهم ومافتحش الباب، وفهد بيبص حواليه بعنيه شاف ليل نايمة وابتسم وراح عندها وقعد على ركبته وبيحاول يصحيها وهي بتفوق بس نايمة باردوا
فهد: حبيبتي
ليل بتفتح عنيها: انت هنا؟
فهد ابتسم: ايوا ياقلبي يلا قومي
ليل بنوم: لا عاوزة انام
فهد ضحك: يابنتي قومي بقى
ليل دورت وشها: لا سبني انام
فهد قرب منها وشالها
ليل بكسوف: نزلني يافهد
فهد: لا
فهد بص لناجي: افتحلنا الباب يا ابني عشان ننزل
ناجي ضحك وفتح باب الشقة وفهد وليل نزلوا، فهد نزلها وفتحلها الباب وركبت ولف ركب واتحرك بيها
فهد: فوقي بقى
ليل بنوم: لا عاوزة انام
فهد: انتي وحشتيني وعاوز اقعد معاكي كفاية نوم بقى والنبي
ليل بصتله بنص عين: انام الاول
فهد ضحك بصوته كله: وبعدين بقى
ليل نامت طول الطريق وفهد وصل بيها للقصر وشالها وطلعها اوضتهم ونزل تحت وقابل جده
البارون: انت رجعت بدري ليه؟
فهد: أبداً سبت الشغل لأدهم ورحت أخدت ليل وجيت
البارون: امال هي فين؟
فهد ضحك: نايمة
البارون ضحك أوي: باردوا
فهد: للأسف أيوا
وهما قاعدين يتكلموا امل وتمارا كانوا نازلين من فوق
فهد لأمل: هو انتي مارحتيش مع البنات؟
أمل: لا حبيت افضل مع تمارا عشان ماتكونش لوحدها
فهد: تمام
امل وتمارا خرجوا الجنينة وفهد قاعد مع جده وعاوز يتكلم
البارون: عاوز تقول ايه؟
فهد بهدوء: ليه ماكنتش عاوز تحكيلي على الرسايل اللي بتوصلك؟
البارون : وانت مش عاوز تقولي عرفت منين؟!
فهد بثقة: لو انت البارون فأنا الفهد حفيد البارون يبقى ماتسألنيش السؤال دا
البارون ابتسم: ماشي مش هسأل بس هيفرق في ايه؟
فهد: هيفرق كتير ياجدي عشان انا لازم اعرف مين بيهددنا بالشكل دا انا لسة واصلي رسالة من شوية
البارون بقلق: وصلك رسالة؟!
فهد: أيوا
البارون: الرسالة دي فيها إيه؟
فهد عرفه اللي مكتوب والبارون قلقه بيذيد اكتر واكتر
البارون: ابعد عنه يافهد وبلغ الشرطة
فهد بإنتقام: لا ولازم ادفعه التمن غالي
البارون بغضب: اسمع الكلام اللي بقولك عليه وماتتعبنيش معاك
فهد بعصبية: لا مش هسمع لحد ولازم اخد حق ابويا وامي من الكلب دا
وهما قاعدين يتكلموا دخل مصطفى اخو سالم الصياد واول ما البارون شافه اتعصب أوي
البارون بعصبية: انت ايه اللي جابك هنا اتفضل اخرج بارة
مصطفى بهدوء: أنا جاي قاصد خير مش شر وحضرتك عارف ان أنا مش ذي اخويا
البارون بغضب: كلكم عيلة واحدة وكلكم ذي بعض
مصطفى: لا انا مش ذيه وحضرتك اكتر واحد عارف كدا كويس، انا جيت النهاردة عشان احذزكم من سالم أخويا لأنه بيفكر في حاجة الفترة دي بس انا معرفش إيه هي
فهد بثقة: وانا مستني اشوف هو هيعمل ايه
مصطفى بصله: بص يافهد انا عارف انك قوي ومش بتخاف من حد بس صدقني اخويا الفلوس واكلة دماغه والصفقة دي مسيطرة على كل تفكيره وشيطانه هيخليه يرتكب جنايا فأنا بحزرك منه
فهد بغضب: وانا مش هخاف من كلب ذي دا وروح بلغه
مصطفى: انا جيت عشان احذرك مش اني اروح ابلغه كلامك، أنا قاصد خير يافهد مش شر
البارون بغضب: واحنا مستغنيين عن خيرك
مصطفى سابهم وخرج بس وهو خارج اتقابل في فريدة داخلة مع البنات وعنيهم اتقابلوا
فهد للبارون: انا عاوز افهم ليه كاره مصطفى بالشكل دا رغم انه فعلاً مش ذي اخوه
البارون: من غير ماتسأل يافهد اللي هقول عليه يتسمع، بعد اللي الزفت دا قاله تبعد نهائي عن سالم وانا هتصرف
فهد بعصبية: وانا قولت لا ومش الفهد اللي يسيب حق ابوه وأمه
فهد ساب جده وطلع اوضته
عند سالم قاعد في مكتبه في الڤيلا ومضايق ومتعصب اوي ومسك تليفونه ورن على حد
سالم: الفرح كمان يومين اعمل حسابك هتنفذ يوم الفرح
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احفاد البارون) اضغط على أسم الرواية