رواية حور وزين بقلم رقية حمدي
رواية حور وزين الفصل العشرون و الأخير 20
فى الفيلا
نورهان بتعب: انا حاسه انى تعبانه اوى انهرده مش قادره
حور: ما يمكن ولاده يا نورهان
نورهان: انا لسة فى التامن
سيليا كانت قاعده ساكته مش بتتكلم خالص وهى على الحال ده من يوم الى حصل لادهم
حور بحنيه: سيليا انتى كويسة
سيليا: احسن بكتير من الأيام الى فاتت مش عارف حاسه قلبى مرتاح كده وفرحان وده الى مزعلني انى فرحانه وادهم تعبان
حور بحزن: ربنا يقومه بالسلامة
قاطعهم موبيل نورهان
نورهان: الو يا احمد
احمد بسعاده: اجهزوا يا نورهان بسرعه انا جاى ليكوا ادهم فاق
نورهان بفرحه: بجد...ثوانى وهنبقى جاهزين
قفلت نورهان مع احمد
حور: فى اى
نورهان بفرحه: ادهم فاق
سيليا بدموع الفرحه: احلفى كده
نورهان بسعاده: اه والله احمد لسة قايلى
سيليا بدموع الفرحه: الحمد لله الحمد لله
لبسوا كلهم بسرعه ونزلوا لأحمد بس نورهان كانت تعبانه جامد
احمد بقلق: مالك يا نورى
نورهان بتعب: تعبانه شوية بس
احمد: واحنا فى المستشفى نبقى نطمن عليكى...يلا بينا
*فى المستشفى
زين: حمد لله على السلامه يا ادهم
ادهم: الله يسلمك يا زين امال الباقى فين
زين: زمانهم جايين..ومعاهم كذا مفاجأه
ادهم: مفاجأة اى؟؟
زين: هتعرف لما ييجوا
قاطعهم موبيل زين
زين: الو
المتصل: زين باشا عندى خبر بمليون جنيه
زين باستغراب: قول يا معتز
معتز(واحد من الى شغالين فى شركة زين): طارق المغربى وياسر المغربى اتقبض عليهم متلبسين فى تسليم شحنه مخدرات
زين بسعاده: يلا فى ستين داهيه...اهو الواحد يعرف يشتغل من غير وجع دماغ
قفل زين مع معتز وحكى لأدهم الى حصل
وصل احمد ونورهان وحور وسيليا المستشفى وطلعوا على أوضة ادهم
فتحت سيليا باب الأوضة من غير ما تخبط وجريت على ادهم
مسكت سيليا وش ادهم مابين اديها
سيليا بدموع: انت حقيقى صح...يعنى انا مش بحلم
ادهم بسعاده: لا حقيقة...اى ده انتى...
سيليا بابتسامه: اه حامل فى 6 شهور وكام اسبوع
حضنها ادهم وعيط فى حضنها
ادهم بدموع الفرحه: الحمد لله...الف مبروك يا عمرى
حور بتزمر طفولى: وانا مليش فى الحب جانب ياسى ادهم
بعد ادهم عن سيليا
ادهم بحب: ده انتى الحب كله يا حورتى...اى ده انتى كمان حامل
راحت حور وحضنت ادهم وقالت: اه شوفت فى 5 شهور ونص
ادهم: انا دخلت الغيبوبه وانتى مكنتيش حامل واضح ان استاذ زين مكنش همه تعبى وكان بيلعب
راح زين ناحيه حور وحضنها من ضهرها وقبل عنقها
زين بحب: كانت بتوحشنى اعمل اى
حور بكسوف: زيييين..عيب كده
زين: هو اى ال عيب يا بت انتى..انتى مراتى وهما عارفين على فكره
ضحكت حور بكسوف وسكتت
احمد: حمد الله على السلامة يا ادهم
ادهم: الله يسلمك يا ابو حميد
نورهان بتعب: حمد الله على....اااه مش قادره بولد يا احمد
احمد بخضه: يالهوى بتولدى اى انتى لسة فى التامن
نورهان بوجع: يعنى انا بولد بمزاجى...ااااه
شال احمد نورهان وطلع من الأوضة
احمد للمرضة بتوتر: مراتى بتولد اعمل اى اعمل اى
الممرضة: حطها على الترولى بسرعه ودخلتها أوضة العمليات
اتجمعوا كلهم عند أوضة العمليات
لقا احمد الدكتور داخل
احمد بقلق: خلى بالكوا منها ونبى هى أهم عندى من البيبى
الدكتور: ان شاء الله خير
احمد بتهديد: لو حصلها حاجه هطربق المستشفى دى كلها على دماغكوا والله
راح زين ناحيه احمد وقال: اهدى يا احمد مينفعش كده...احنا اسفين يا دكتور اتفضل
دخل الدكتور أوضة العمليات
بعد مرور ساعه و ربع
احمد بخوف: يارب قومها بالسلامه...هى اتأخرت كده ليه
سيليا: طبيعى يا احمد دى ولاده يعنى وكمان دى اول مره لازم بتتأخر
ادهم بخوف على سيليا: مش متخيل انك تبقى مكان نورهان كده هموت لو حصلك حاجه
سيليا بحب: ادعيلها وادعيلى اقوم انا والبيبي بالسلامه يا حبيبى
ادهم: يارب يا روحى...المهم مقلتيش ولد ولا بنت
سيليا: معرفش...مكنش ليا نفس اعرف حاجه وانت تعبان خليها مفاجأه بقا
عند زين وحور
زين وهو يقبل يد حور: ربنا يقومكوا ليا بالسلامه يا حورى
حور بخوف: يارب يا حبيبى
زين: انتى خايفة كده ليه
حور: خايفة على نورهان..وخايفة ابقى مكانها فى يوم
زين: هتبقى كويسة ان شاء الله وانتى هتقوميلى بالف سلامه انتى وبنوتتنا ان شاء الله
حور: بلاش الوثوق ده ممكن يكون ولد مش بنت
زين: الدكتوره قالت بت
حور: بس احنا عملنا صونار فى الأول وبقالنا فتره معملناش وهى مش متأكده اصلا
زين: نعمل صونار تانى ونتأكد
حور: لا خليها مفاجأه يوم الولاده بقا
قاطعهم خروج الممرضة
الممرضة لاحمد: الف مبروك ولد زى القمر
اخد احمد ابنه من الممرضة
احمد بقلق: ونورهان عامله اى
الممرضة: الحمد لله كويسة هننقلها أوضه عادية علشان تطمنوا عليها
شال احمد ابنه واذن فى ودانه
ادهم: الف مبروك يا احمد
زين: يتربى فى عزك ان شاء الله
احمد: الله يبارك فيكوا عقبالكوا يارب
خرجت نورهان من العمليات واطمنوا عليها
فى الأوضة
احمد: هنسميه اى بقا
نورهان: عمرو
احمد بفرحه: عمرو احمد...ربنا يخليهولنا
بعد مرور شهر ونص
حور بتولد وكلهم متجمعين قدام أوضة العمليات
زين بقلق: بتولد فى اول السابع يا رب استر...والدكتور الزفت ده لسة مدخلهاش
ادهم بقلق: اهدى يا زين خير ان شاء الله
الدكتور جه ولسة جاى يدخل الأوضة مسكه زين من هدومه وحط مسدسه على راسه
زين بتهديد وعصبية: اقسم بالله لو حصلها حاجه لهموتكوا واحد واحد انت فااااهم
جرى عليه ادهم وشد منه المسدس
ادهم: معلش يا دكتور ادخل شوف شغلك...انت بعمل اى يا زين انت مجنون
زين بدموع: سامع صوتها وهى بتصوت بيقطع فى قلبى مش قادر..وبتولد فى السابع كمان وهى ضعيفة اوى وصغيره لسة 19 سنه...انا السبب انا السبب
ادهم كان قلبه بيتقطع على أخته بس مش عايز يبين علشان زين
ادهم بخوف على حور: هتقوم بالف سلامه ان شاء الله
بعد مرور ساعه ونص
خرجت الممرضة
الممرضة لزين: مبروك ولدين زى القمر لمامتهم
اخد منها زين الولدين وقال: حور عامله اى
الممرضة: الحمد لله زى الفل
ادهم بفرحه: ازن فى ودانهم يا زين
ازن زين فى ودن أولاده وبركوله كلهم وخرجت حور من العمليات
فى أوضة حور
زين: هنسميهم اى يا حورى
حور بسعاده: يوسف وسيف
زين: حبايب بابا دول
بعد مرور شهر ونص ولدت سيليا وجابت ولد سموه مروان
بعد مرور سنتين
حور نايمه على الترولى وبتولد
حور بصويت: منك لله يا زييييين...انت السبب...حور كانت بتقلد زين وهو بيتكلم: لازم نخاوى العيال نجبلهم اخت
زين بخوف على حور: خلاص انا اسف والله اخر مره
بعد خروج حور من أوضه العمليات
زين وهو شايل البيبى
حور بتعب: بنت ولا ولد يا زين
زين: بنوته زى القمر شبهك اوى..هسميها وعد
حور بهزار: علشان يبقى وعد اننا منخلفش تانى
زين بضحك: اتفقنا
بعد مرور 6 سنوات
سيف: مامى ممكن اقولك سل (سر)
حور: قول يا عيون مامى
سيف ببراءة: انا بحب كارما بنت خالوا ادهم وعمتوا سيليا
حور بضحك: بتحبها
سيف: اه بحبها اوى ونفسى اتجوزها زى حضرتك وبابا
حور بضحك: الحق يا يا زين ابنك بيحب
شال زين سيف وقال: بتحب مين يا ولا
سيف: بحب كارما يا بابى ويوسف بيحب مكه بنت عمتو نورهان وعمو احمد وعمرو بيحب كاميليا
نورهان بضحك: يالهوى عليكوا
سيليا: ومروان بيحب مين بقا
مروان: بحب وعد يا مامى
شال زين وعد وقال بهزار: لم ابنك يا ادهم انا معنديش بنات للجواز
ادهم: ابنى راجل يعمل إلى هو عاوزه...وانا كمان معنديش بنات للجواز
كارما بزعل طفولى: لا يا بابى انا بحب سيف
كاميليا: وانا بحب عمرو يا بابى
احمد بضحك: يا خرابى عليكوا...بدأينها من بدرى اوووى
حور بتريقة: لا وفيت بوعدك فعلا يا بشمهندس زين بأمارة دى
شاورت حور على بطنها وكانت حامل
ضحكوا كلهم عليها
زين بتريقة: سووووورى
The End
تمت بحمد الله
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية حور وزين) اسم الرواية