Ads by Google X

رواية حورية الحديدي الفصل العشرون 20 - بقلم بشرى شريف

الصفحة الرئيسية

 رواية حورية الحديدي الفصل العشرون 

رواية حورية الحديدي الفصل العشرون 

حور بخوف : وحياااة عياالك سيف وعز ماانت معااقبني
يوسف بقلق : تعالي هناا احسنلك ي حور 
حور وهي تتراجع للخلف اكثر: احلف مانت معااقبني
يوسف وهو يتقدم منهاا بغضب : بقولك تعالي احسنلك 

تراجعت هي للخلف بخووف اكثر ولم تنتبه لاين تخطي قدمااه و تقدم منهاا يوسف بخوف وقلق تزامنناا مع وقعهاا في المسبح فوقع يوسف خلفهاا مبااشرة اخرجهاا واحتل خصرهاا بين يديهاا وهي تجاهد لاخذ انفااسهاا المسلوبة فنظر لهاا بغضب

نفسي في مرة واحدة في حيااتك تسمعي كلامي ولو مرة واحدة بس 

حور وهي تسبل عينهاا ببرااء : مبقااش حور لو سمعت كلامك ي حبيبي 

اردف يوسف بغضب : حور 

حور : طب ااي رايك نكمل كلام براا 

يوسف وهو يضعهاا على حرف المسبح وهو امامهاا 
لازمته ااي المسخرة ال حصلت دي

حور : وحيااتك كانت لحظة شيطان اناا تعبت من فراقك ي يوسف اناا محتاجك جنبي وولادك محتاجينك اكتر مني سيف ذكي وعز حسااس بعاادك هيااثر فيهم واناا كان هيجرالي حاجة لم اكتشفت اتفقاك مع ابيه 

يوسف : بعد الشر عنك يا حيااتي 
اناا مكنش في بالي اني اسمع كلام اخوك اناا بس سايرته عشان وقتهاا صحتك هي المهمة عندي 
وبالنسبة لاختفائي اناا كنت محضر لك مفااجاة هتعجبك

حور : بجد يعنى انت مبعدتش عني بسبب كلام ابيه

يوسف : اناا مش هكرر غلطتي من تااني ي حوريتي

ارتمت حور بين ذراعيه بحب وهو يسحقهاا بين احضاانه يريد ان يدخلها بين اضلاعه
حور بفرحة : متتخيلش كلامي ريحني وفرحني ااداايه اناا بحبك اااوي ي يوسف اناا بعشقك

دق قلبه بعنف جراة كلامهاا الذي يحيه روحه ويسكره اخرجهاا عن احضانه وامسك وجهاا بين يديه وهو ينظر لغابتهاا بعشق لهاا وحدهاا فقط

يوسف : وانا نفسي الاقي كلام يعبر لك عن ال انا حااسه تجااهك مجرد نظر منك بتخليني ادوب فيكي ومجرد همسة منك بتحيني من جديد ومجرد لمسة منك بتخليني تااائه بتخدرني انتي كلكي فتنة ي حبيبتي واناا غرقاان في هواكي ومش عاايز غيرك انتي وبس

دأبت هي من كلامه المعسول واشتعلت وجنتيه بحمرة محبب لقلبه خااصة في اخر كلامه فهو لم يقربهاا منذ ماا يقارب اكتر من ٥ سنين فحقاا هو يعااني فكيف لرجل ان يستحمل كل هذاا البعد اقتربت منه ببطء بخجل تنوي قتل كل المساافات التى بينهم وجعله يرتوي من شهد جسدهاا تاه هو في عينهاا ولم يشعر الا بشفتيهاا تعاانق خاصة برقة تذيب الحجر فماابالك بعااشق لهاا حد النخاع كان مصدوم في البدااية فاغمض عينه باستمتااع تقبله بحب خبيرة تعلمت فنون الحب على يديه شعر بهاا تبتعد لكنه لم يسمح لهاا قبض على خصلاتهاا من الخلف برقة وانقض عليها يشبع نفسه يقبلهاا وهي مستسلمة له تمام عمق قبلته اكثر حتى أصبحت تاان بنعومة تثيره زمجرة برغبة وعمق اكثر بقلبلته حتى انهاا صاارت اعنف من ذي قبل ابتعد حين شعرت بقبضتهاا الضعيفة تبعده عنهاا بمحاولة واهية منهاا لجعله يبتعد لكنه اجبر على الابتعاد عند شعورهاا بالاختنااق ( ذي ماا بيقول بالعاامية : عصر على نفسه لمونة حامضة عشان يبعد 🤣😂) نظر لهاا بعشق وهي تبتسم له بخجل خرج واخرجها وحملهاا بين ذراعيهاا متجه لاعلى ليروى شوقه  

حور بتوتر : يوسف

تاوه برغبة قاتلة عندماا سمع رنة اسمه من شفتيهاا فاجابهاا من بين قبلته 

روح يوسف انتي اناا حبيبك ي قلبي 

لفت يديهاا حول عنقه وهي تقرب نفسهاا له اكثر حتى يكمل ماا بداه وهو لم ينتظر صعد للاعلى بسرعة كي ينهل من نعيم جسدهاا الذي حرم منه لسنين

.................

جاسر :انتي اذاي بتفكري بالطريقة دي
ريم ببكاء: اناا عارفة انه جوازناا انت كنت مجبور عليه ومكنش في بالك انه يحصل حاجة بيناا احتمال كانت لحظة ضعف منك ومني ومتوقعتش يجيك طفل مني اناا بس غصب عني صدقني انا عاوزه ااوي لانه هو ثمرة حبي ليك اناا
جاسر بغضب : انتي بتقولي اي انتي واعية للبتقولي ي ريم ولا الحمل مااثر على نفااخوك 
ريم : جااسر انا 
جاسر : اخرسي بلا جاسر بلازفت 
مكنتش اعرف ي ريم انه دي طريقة تفكيرك فياا بقى بعد كل ال حصل بينا و ال نحن عايشينه مع بعض تقوليلي الكلام ده يخساارة ي ريم 
اناا لماا قولتلك اني بحبك بالرغم من ظروف جوازناا مكنش كلام وبس اناا مع كل كلمة قولتهاا كنت بحسهاا قبل ماا تطلع مني بس حبك انتي ال دائما بتدوشني بيه للاسف كانه كلام كذب في كدب 
اناا خاايف ي ريم خاايف من فكرة اني مقدرش اكون اب كويس ذي ماا ابوياا ماكنش اب كويس لياا خايف ماا اعرفش اربي ويطلع احسن حد خايف اقصر معاكي ومعااه  

ريم : هتقدر صدقني انت احسن حد اناا قابلته في حيااتي وانت كنت احن حد لياا اكثر من اهلي ال رموني انت عملت اخطااءه ااه بس من طيبة قلبك اناا بحبك عشاان انت عكس ال بتظرهو للنااس اناا وانت هنقدر نربي ابناا كويس وهنخليه احسن حد نحنا سواء هنزم الخوف ال عندك ده 

جاسر وهو يبعدهااا عن احضانه بجفااء وبرود وعينه ملي بالالم

جاسر : مبقااش في نحن ي ريم مبقااش في

ريم ودموعهاا تنزل بغزارة على خديهاا كالمطر نادته باسمه ولكنه قد تركهاا وذهب وهي جلست ارضا تبكي بالم وندم

 ......... ...

سيلين بغيظ : انت ي بن الحديدي بتعمل ااي هناا
سليم: هكون بعمل ااي ي بنت سالم هنااام
سيلين : لا ي بيبي انت تااخذ نفسك كده ولا برااا
سليم وهو يصتنع عدم الفهم " معليش عدي تااني انتي قولتي ااي ي بيبي 
سلين بحنق وغضب : قلت يلا اتفضل من غير مطرود 
سليم : الاوضة دي بتااعتي وانتي مراااتي يعنى اااي يعنى مش طالع والا ماافي خيليك اركبي ي بيبي
سيلين بخبث : انت اادااي كلامك ده
سليم : اااه ادااه

...............

اشرقت شمس جديدة صافية جميلة على بطلتناا فاستيقظت بكسل شديد وهي تبتسم حين تذكرت ماا حدث من انفجاار عواطف و تلك الليلة العااصفة مع معذبهاا ثوااني وشهقت بعنف حين راات نفسهاا مجردة من ثياابهاا ولا يسترهاا سواء ذااك الشرشف الاسود نظرت بجانبهاا لترى فيروزته تطالعها وعلى وجهه ابتساامة خبيثة تزين يغره فاحمرت خجلا وحرجاا فاردفت بحرج

حور : صباااح الخير 

يوسف بخبث : صبااح النور ي فراولتي عالله تكوني نمتي كويس 
حور بخجل : ااه الحمد لله 
يوسف وهو يعتليهاا فجااة وينظر لهاا بمكر ثعاالب 

شكلك نسيتي ال حصل امباارح واناا لازم افكرك

حور بخجل وعينااه تزاداد اتسااعاا فلم تشعر الا بشفتيه تضم خااصتهاا بقوة فلم تدرى بنفسهاا الا وهي تقربه لهاا اكثر تفقده صوابه وتغوص معه في بحر من الحب والعشق

ابتعد عنهاا بعد مدة طويلة ام قصيرة لم يدرى سواء انهاا كنت تحلق بين يديه احبت قربه وازاد تعلقه بهااا

يوسف : مش عاايزة تعرفي المفااجااة ااي

حور بحمااس : ااي هي

يوسف


    •تابع الفصل التالي عبر الرابط:"رواية حورية الحديدي"اضغط علي اسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent