رواية حورية الحديدي الفصل الحادي والعشرون
رواية حورية الحديدي الفصل الحادي والعشرون
حورية الحديدي
21
يوسف : هنااخذ اجاازة اناا وانتي والولاد وهنساافر جزيرتي
حور بعدم تصديق : بجد ي يوسف
يوسف : بجد ي قلبي انا عملت فيه شويه تعديلات عشان ينااسب الاولاد وليناا نحن كمااان
حور وهي تضيق عينااه اكثر : ولينا اازااي
يوسف : هبقى اعرفك لماا نوصل
دلوقتي تعالي انتي واحشااني ااوي
............
حسام باستغرااب : سليم انت بتعمل ااي هنا ي بنى
سليم بنعااس : ذي ماا انت شاايف ي باباا اتطرد من اوضتي
حسام : يعنى اااي
سليم : سيلين ي بااباا تطردني من الاوضة
حسام: وانت كنت هتنااام معاهاا
سليم : مش مراتي ولا ااناا فاهم الجواز غلط ي بابااا
حسام بتهكم : لا ي روح باباا مش فااهمه خاالص
هي ااه مراتك بس لساا معملتوش فرح
سليم بغبااء : يعنى اااي
حسام بغضب : يعنى ي *** ممنوع المحك معهاا في اوضة واحدة او في وضع مش ياااهو
سليم : انت عاارف ظروف جوازناا كانت اازااي اذاي تتوقع مني اقرب منهاا بشكل ماا
حسام : اصلك ابنى واناا ادرى النااس بيك
سليم وهو يغااادر : مش سليم الحديدي ال بتااع الكلام ده
حسام بصوت عاالي : طب متجيش تعيطلي وتقولي ي باباا اناا وقعت ومحدش سمع عليااا
سمية من خلفه : ولو مجااش
حسام بثقة : هيجي
سمية : وجايب الثقة دي كلهاا منين
حسام وهو ينظر لهاا بعمق حتى اصاابهاا التوتر من نظراتها فسالته باستفساار لماذا ينظر لهاا هذا فرد عليهاا
حسام : ذي ماناا وقعت هو كماان هيوقع
ابوياا زماان جوزني اياك من غير حتى ماا المحك وقتهاا افتكرت انهاا جوازة تدبيسة بس مع الوقت طلعت احلى تدبيسة لماا عشت معاك وحبيتك
تعرفي اناا حبيتك امتى
سمية وهي تبتسم له بحب : امتى ي حبيبي
حسام بضحك: من اول قلم اناا خذته منك وقتهاا واناا وقعت في هوااكي
سمية بحرج : اناا من عصبيتي اديتك بالقلم
حسام بحب : واناا مش زعلان ي حبي بالعكس انا كنت مبسوط ااوي بالقلم ال خذته منك حتى اني مثلت عليك الزعل ولماا انتي جيتي تصالحيني اناا دوقت اول واحلى كرز بحيااتي كلهاااا
سمية بخجل : بس بقى الله
حسام وهو يقترب منهاا بخبث : طب ماتجي ادوق كماان
سمية وهي تفر من بين يديهاا وهو يلحق بهاا مثل طفل مراهق ليس برجل اربعيني اوقفه رويتى ابنته وابن اخيه يتحدثاان مع اطفالهم بسعاادة فتوجه اليهم
حسام بغضب: كنت فين منك ليهااا
حور بتوتر : بااابااا
يوسف بابتساامة صفراء : مسااء الخير ي عمي
حسام : كنتواا فين
يوسف بجرااءة ووقاحة : واحد ومراته لوحدهم هيكون بيعملو ااي ي عمي
لعنه حساام من تحت اسنانه بهمس لكي لا يسمعو احفاده اما حور فكادن تموت خجلا من ذاك ال وقح زوجهاا
سيف : كنتواا بتعملو ااي ي باباا
يوسف وهو ينظر لهاا بخبث : هقولك لماا تكبر ي حبيبي
نظرت له حور كانه براسين يقابله نظراته الماكر اما حسام يكاد يقتله من شدة وقاحته
حور بهمس : تقولو ااي ي سافل انت
يوسف : اقوله ال حصل بيناا قبل ماا نجي هخليه ذي ابوه جااامد اووي
حور بخجل : سافل ومش متربي
حسام : وحيااتك مشاافش ربع دقيقة تربية
حور بخجل : باباا اناا كنت
يوسف: حبيبي عمي حاافظني وعارفني
على كلن اناا هاخذ حور ووالولاد وهنساافر كم يوم
حسام باستغراب: ان شاء الله خير
حور : هنغير للولاد جو ي بااباا
يوسف : عايز اقضي مع الولاد اكبر وقت ممكن عشان نفسيتهم بقت وحشة وللصراحة اناا عاايز اقوي الرابطة بيناا
حسام : اعمل ال انت شاايفه صح انت ابوهم وادرى بمصلحتهم واناا مش علياا غير اني ادع انه الله يهديك ي بنى
حور وهي تضم ابوهااا بحب له انه لم ينجبهاا لكنه كان ولا يزاال نعم الاب
مكنتش اعرف هعمل ااي من غيرك ي بااابا
حسام وهو يقبل جبينهاا بعمق : اناا دايماا جنبك ومعاكي وسندك وظهرك انت ثقي فيا والبااقي يحله ربناا
حور : ونعم بالله
ثواني والثانية كانت قد انتزعت من احضان والدهاا لتقع بين ذراعيه يحيط خصرهاا بحميمة غير ابه باحد فهو يحاول ان يرسل لوالدهاا رسالة مهمة جداا وهو انهاا ملكه له فقط وحق الاحتضان او التقبيل من حقه هو دون غيره
يوسف : معليش بقى ي عمي مبحبش حد يحضن مراتي غيري
حسام وهو يغادر : يوسف الحديدي هو هو ومش هيتغير لو الدنياا دي اتعقلبت
يوسف : عيبك انك عارفني ي بوووس
حور بغضب : يوسف ااي ال بتعملو ده بااابااا
يوسف بغضب هو الاخر : بلا باابا بلا غيره مش قلناا ممنوع تحضني حد غيري
حور : بس
يوسف: مبسش اعمليهاا تااني وقتهاا هكسرلك عضامك كلهاا
حور بغيظ : مااشي ي سي يوسف ماشي
.................
وجدهاا نائمة حيث تركهاا والدموع عالقة بين احدابهاا تالم حينماا راهاا هكذاا لكنه لم يعيرهاا اي اهتمام دلف للحمام واخذ حماماا منعشا وخرج وجدهاا تفرك يديهاا بتوتر تنتظره بلهفة نظر لها نظرة عابر فتوجه امام المراة التزين ونظر لهاا من خلاله واردف بجمود
شايفك لساا هناا مروحتيش ليه
ريم ببكاء: جاسر انااا
جاسر : ده كلامك مش كلامي اناا مش همنعك انك تروحي لانه مبقااش في حاجة تجمعناا سواء
ريم : طب خلاص هروح
صعق حين قالت هذا فهو لم يتوقع ان تقبل وتتركه لا لا والف لا هي لن تتركه وسوف وتظل معه للابد حتى لو اخطاات مئة غلطة اوقفهاا حينماا وصلت لباب الغرفة
جاسر بغضب : هتروحي فين
ريم يتعب: اي مكاان المهم تكون انت مرتااح اناا جرحتك اوي واكيد لماا اروح
جاسر: بطلي عبط بقى
انتي مش هتروح حتة عشان خاطر ال في بطنك ده ابني واناا مش هسمح لابني يعيش بعيد عني
ريم : بس هو لساا مجاش
جاسر : مانتي هتفضلي لحتى ما يجي بالسلامة ولوقتهاا انتي هتعيش هناا بس هيكون ليكي اوضة وليا اوضة
ريم بالم : ذي ماا تحب
نظر لهاا كانهاا تنين براسين فهي توافقه على كل شي تمنى ان ترفض وتثور وتثبت ملكيته لهاا لكنهاا خالفت كل ظنونه فنظر لهاا بغضب وذهب وتركهاا تبتسم له بخبث امرااة تعرف اين تصيب سهاامهاا
ريم : ولساا ي بن الجااجي ده انت مشفتش حاجة
..................
سليم وهو يفكر في طريقة للانتقاام منهاا لجعله يناام خارج غرفته فااتت وكانهاا قرااءت افكااره
سيلين بسخرية : متفكرش لتتعب اللوزة ال جو دماغك ده
سليم وهو ينظر لها بغضب : متكلمنيش لاني بفتكر عملتك ال مهببة دي
سيلين: طب بذمتك هتناام معااياا ازااي ونحن بس مكتوب كتابناا على بعض لو مانت سافل وقليل ادب
سليم : على فكرة انتي ظالمني ااووي اناا كنت هنام على السرير لوحدي وانتي على الارض او على الكنبة او على ااي داهية تلمك مكنش في نيتي حاجة سافلة
سيلين : لا والله كتر خيرك
.............
عمر قوووم الله يحرقك ي عمر فووق شكلي بولد
انتفض من نومه بخووف وهو ينظر حوله ليجده.....
💓💓
•تابع الفصل التالي "رواية حورية الحديدي" اضغط على اسم الرواية