رواية خارج ارادتي الفصل الحادي والعشرون
رواية خارج ارادتي الفصل الحادي والعشرون
اعتد"ى عليكي ازاي ؟؟ اخويا انتي مستوعبة كلامك ، اخويا اعتد"ى على مراتي ؟؟
و ليه مقولتيش كده قبل كده ، كنتي متأكدة منين أن محمد ابني مش ابنه
فضلت مهرة تعيط : انت عملت تحاليل و طلع ابنك يا حمزة ...
اتعصب حمزة اكتر و ضر"بها بالقلم وقعها في الأرض : انا تلعبي بيا اللعبة الوس"خه دي
شدها من دراعها دخلها جوا وهو معمي مش شايف قدامه ، مجرد فكرة أن اخوه لمسها أو حتى شاف جسم"ها مخلية زي المجنون
رماها في الأرض قدام خالتها اللي اترعبت اول ما شافتها و مسكت ايد محمود : مهرة ...حمزة هي مالها
صرخ حمزة في أمه : اخرسوا محدش ينطق هنا ، اهو جبتلك ماضيكي يا ام يا محترمة ياللي خليتي عيالك الاتنين يعتد"وا على طفله ١٣ سنه و سبتيها و هربتي و نجدتي ابنك
رد أبوة بعصبية : حمزة انت بتكلم امك كده ليه انت اتجننت
صرخ حمزة فيه هو كمان : مراتك خلت ابنها يعتدي على مهرة و مكفهاش كده كمان لا دي كانت عارفة أنها حامل وولدت بس لسؤء حظه الطفل طلع ابني انا مع اني مش فاكر ايه اللي حصل و ازاي
بص يوسف لمراته اللي نزلت راسها في الأرض و فضلت تعيط : الكلام ده بجد ؟؟
- دي كانت حادثه و انا ...انا مكنتش عارفة اعمل ايه وقتها غير اني اخد عيالي و اهرب قبل ما عزيز يعرف و يقت"لهملي
قامت مهرة وهي بتعيط و مسكت في خالتها : عشان كده سيبتي اختك لحد ما قت"لها ، انتي لعنة على نفسك و على ولادك و انا مش مسامحاكم ليوم الدين
حاولت خالتها تقرب منها بس مهرة زقتها و خرجت
محمود : حمزة انا ...
قرب حمزة منه و ضر"به بع"نف و خرج
فضلت مهرة ماشيه لحد ما حمزة وقفها : انتي لية مقولتيش كل ده من وقت ما اتقابلنا ليه كذبتي
- انا كذبت و ضحكت عليك يا حمزة و انت ...اغتص"بتني شوفت بقى حجم الضرر اد ايه
انا مش عايزة منك حاجه ولا عايزاك يا حمزة طلقني
اتعصب حمزة عليها وفضل يخبط في العربية : عايزة تطلقني .. انتي طالق يا مهرة و هبعتلك ورقتك
ضحكت مهرة و انهارت في العياط و قلبها كان بينبض بقوه و مشيت من قدامه
ركب حمزة عربيته و مشي بيها وهو متعصب
فضلت مهرة ماشيه في الطريق وهي بتعيط لحد ما قعدت على الرصيف من التعب
قعد محمود جنبها اللي كان ماشي وراها و قلقان عليها : مهرة اسمعيني بس قبل ما تقومي
بصت عليه و لسا هتقوم و تصوت مسكها و قعدها تاني : انا ملمستكيش في اليوم ده ، اقسم بالله ما لمستك
استغربت مهرة بس مصدقتش : ابعد عني انت كداب انا شوفتك قبل ما تضر"بني على راسي و أفقد وعيي وقتها و لما فوقت لقيت حمزة قدامي
- صدقيني انا مقربتش منك وقتها امين خلى ماما تتصل على حمزة عشان يجي و نعمل فيه مقلب و حطينا مخدر في المشروب بتاعه لما لقينا معاه فلوس في كتير في جيبه و كننا عايزين نسرقها بس هو فضل فايق بيهلوس و انا دخلت الأوضه اللي كنتي نايمه فيها عشان ادور على محفظته بس شكلك اغراني و كنت هقرب منك بس انتي فوقتي يا مهرة واضطريت اضر"بك على راسك عشان متصرخيش وقتها دخل حمزة الأوضه اللي كنتي نايمه فيها و انا خرجت برا قبل ما يشوفني و هو اللي اعتد"ى عليكي بس انا ملمستكيش و من كتر خوفي مقدرتش احكي لحد و ماما افتكرت اني انا اللي لمستك
قامت مهرة من مكانها : بس انت كداب حمزة مش فاكر اي حاجه من ده كله
- أيوة و مش هيفتكر لان امين لما لقاه نام جنبك شاله و رجعه بيت ابوه قبل ما يفوق و يعرف اللي احنا عملناه ، حمزة كان قاسي جدا من صغره و خصوصا علينا لأننا سرقنا أمه منه
بصتله مهرة بقرف : انت و اخوك و امك تستاهلوا الق"تل يا محمود و انا مش مسامحاكم
وقفت تاكسي و مشيت من غير ما تقول اي كلام تاني
أتأثر محمود و زعل من اللي عمله فيها زمان و كان واضح عليه الندم و مشي عكس طريقها
.......
رجعت مهرة سكن المغتربات اللي اكتشفت أنهم طردوها منه عشان سمعتها اللي انتشرت و خبر ابنها
خدت شنطه هدومها و راحت على البيت المشترك بين عن مصطفى و ابوها و قررت تفضل هناك من غير ما تقول لحد أو لحد ما عم مصطفى يفوق بس لقيت فجأة الباب بيتفتح اتخضت و جريت استخبت ورا الستارة
دخل حمزة و سارة معاه و كان واضح عليه أنه عمل حادثه و جسمه فيه كدمات
- حبيبي انا هنام معاك عشان اخلي بالي منك
روحي يا سارة انا هطلع ارتاح فوق و هاخد هدومي و امشي بكره الصبح لان ده مش بيتي
- طب تعالى بات عندي لو مش هترتاح هنا
زعق حمزة فيها : بقولك روحي انتي مبتفهميش؟؟ و حضري نفسك يوم الخميس هنكتب الكتاب
برقت سارة و فضلت تتنطط : بجد اخيرا بقى انا بحبببك يا روحي
جريت على برا وهي مبسوطة و فرحانة
اتصدمت مهرة من كلامه و رده فعله المفاجئ و كانت عايزة تعطس بس حاولت تمسك نفسها مقدرش
لف حمزة و شاف رجليها تحت الستارة افتكر أن في حد كان بيسرق البيت و قام جاب سكينه و شد الستارة فجأة
صرخت مهرة اول ما شافت السكينة في أيده و جريت بعيد عنه
اتصدم حمزة: انتي بتعملي ايه هنا ؟؟
- انت اللي بتعمل ايه هنا ده مش بيتك
اتعصب حمزة و طلع على فوق عشان ياخد هدومة و يمشي
طلعت مهرة وراه :ايه اللي حصل في وشك مين ضر"بك كده
- ابعدي عني انا مش فاضيلك
بصتله بقرف : شوفتني قربت منك اوي ، ولا وسامتك مقويه قلبك
قرب حمزة عليها و مسكها من دراعها بقوة : حاولي منتكلمش لحد ما امشي
قعدت مهرة على جنب وهي بتشوفه بيلم لبسه : طب هتروح فين الوقت اتاخر انا ممكن انيمك في البلكونة إكراما ليك بدل الشارع تلاقي فندقك قفل
شال حمزة الشنطة و نزل بيها على تحت و مهرة وراه ماشيه تدايق فيه :انت صحيح هتتجوز الدلعة دي ، بصراحة لايقين على بعض انتو الاتنين ماسخيين
رمى حمزة الشنطة وقرب عليها بعصبية
بس قطع النور و صرخت مهرة بصوت عالي من الخوف لحد ما لقيته قدامها ..
•تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية خارج ارادتي) اضغط على أسم الرواية