رواية احفاد البارون بقلم ايمان جمال
رواية احفاد البارون الفصل الواحد و العشرون 21
ليل كانت لسة نايمة وفهد طلع دخل اخد دش وقعد في البلكونة متعصب جدا وأدهم كان رجع من الشركة وعرف باللي حصل وطلع اخد دش ورن على فهد عشان يتكلم معاه
فهد: ايوا يا ادهم
ادهم: انا في اوضة التدريب انزل
فهد: ماشي
فهد نزل لأدهم ومكانش طايق حد ادامه
ادهم بهدوء: جدي حكالي عن اللي حصل يافهد
فهد بعصبية: اقسم بالله ماهبعد عنه
ادهم: اهدى يافهد الموضوع دا مش هيتحل بكدا خالص يافهد
فهد بغضب: ورحمة ابويا وامي ماهرحمه
ادهم ضربه بغضب: ماتنتنيل تسكت بقى وتسمع كلام جدك انت خلاص كلها كام شهر وتبقى أب خاف على نفسك عشان خاطر ليل والولاد
فهد بعصبية: اللي ربنا كاتبه هو اللي هيحصل وانا مش هخاف ولا هفضل بعيد انا لازم انتقم منه ولازم احرق قلبه ذي ماحرق قلبي عليهم
ادهم بيهز دماغه بيأس لأنه عارف فهد كويس
ليل أخيرا صحيت😂، ودخلت اخدت دش ونزلت تحت بس نازلة نايمة باردوا وشريف كان قاعد واول ماشافها ضحك
شريف: هو فين فهد؟
ليل قعدت: مش عارفة انا صحيت لاقتني لوحدي
شريف ضحك اوي: يالهوي عليك يافهد
ليل بغضب: بس ياعم انت
فهد وادهم خرجوا من اوضة التدريب وشافوا ليل صحيت اخيرا
فهد: أخيرا صحيتي
شريف ضحك اوي: هو انت كنت مستنيها من بدري ولا ايه
فهد بغضب: ماتتلم يازفت انت
شريف بصعوبة: مش قادر
ادهم غصب عنه ضحك: بصراحة يافهد انت الله يكون في عونك
فهد بص لليل بغضب: عاجبك كدا
ليل عاملة نفسها بريئة: الله وانا مالي ماكله من ولادك هما اللي عايزني انام
فهد: لا ولاد الفهد مايكونوش كسلانين أبداً
ليل ضحكت: هو بمزاجي يعني
فهد قرب عليها وهمسلها: عاوزهم اقوية ذي ابوهم
ليل بصوت واطي: يعني هما كدا ايه
فهد: كسلانين اوي والفهد مش كدا خالص
ليل ضحكت: واضح انك مش كسلان
فهد بهمس: يعني انا كسلان؟
ليل: اه
فهد: طب لما نطلع فوق نبقى نشوف
ليل اتكسفت وبصت في الارض وفهد ابتسم
فهد بص لادهم: انا مش رايح الاجتماع اللي عالعشا
أدهم: ليه؟!
فهد: روح انت وخد اعمامي معاك
أدهم بإستغراب: ايوا ليه يعني؟!
فهد بص لليل بحب: هخرج اتعشى انا وليل
ليل فرحت أوي : بجد؟
فهد باس ايديها بحب: طبعاً بجد
ادهم: ماشي يافهد انا هظبط كل حاجة بس ماتنساش معادنا بكرة احنا والشباب
فهد: حاضر مش ناسي
ليل كانت فرحانة إنها هتخرج مع فهد يتعشوا سوا لوحدهم وكل دا وقلبها مقبوض ومش مطمنة خالص
بعد شوية ادهم اخد باباه وعمه وخرجوا للعشا عشان الشغل وفهد أخد ليل وخرجوا سوا
في ڤيلا سالم الصياد قاعد في مكتبه وتليفونه رن
سالم: خير؟
المتصل: هو بارة مع مراته دلوقتي انفذ؟
سالم بغضب: لا ياغبي أنا عاوزه يحصل يوم الفرح
المتصل: حاضر ياباشا
سالم قفل المكالمة وقاعد يكلم نفسه: والله وهخلص منك أخيرا يا ابن أكمل
عند فهد وليل قاعدين في مطعم شسك جدا وليل مستغربة ان المكان كله فاضي
ليل: هو المكان فاضي ليه؟
فهد بهدوء: انا حجزت المكان كله لينا
ليل بإستغراب: ليه؟!
فهد بحب: عشان محدش يشوفك غيري
ليل ابتسمت بحب: بحبك
فهد قرب منها وهمسلها: الكلمة دي عاوزة بوسة
ليل ضحكت بكسوف: على فكرة إحنا مش في البيت ماشي
فهد: وإيه يعني؟
ليل: انسى يافهدي
فهد استغرب كلمتها: انتي قولتي ايه؟
ليل بكسوف: مقولتش
فهد قرب منها أوي: هتقولي قولتي إيه ولا ابوسك
ليل اتكسفت أوي وبصت في الارض واتكلمت بصوت واطي: فهدي
فهد: ماسمعتش
ليل بصتله بغضب: لا انت سمعت
فهد ضحك: بس عاوز اسمعها تاني
ليل بصت في عيونه واتكلمت بحب: فهدي
فهد حضنها أوي: بحبك
ليل بكسوف: يامجنون احنا مش لوحدنا
فهد ضحك: لا لوحدنا وعشان كدا حجزت المكان كله
بعد شوية العشاء جالهم وقعدوا ياكلوا سوا
ادهم قاعد في العشاء وبيتكلم في الشغل وبعد شوية الناس اللي معاهم مشيوا، واللي قاعدين هو وابوه عمه
مراد: ها يا ادهم ايه رأيك في عرضهم؟
ادهم: كويس يابابا بس حضرتك عارف لازم فهد يقتنع بيه
عبدالعزيز: تمام بس انتوا هتسافروا كلكم ولازم ننجز عشان نخلص
ادهم: اكيد ياعمي انا لما اروح هتكلم مع فهد واشوف رأيه وبعد كدا هتكون مهمتكم
مراد: كدا تمام
إسلام وآسر قاعدين عند ماكس
آسر في ايده سيجارة 🚬 وبيشربها: الواد ذياد كان عنده حق انها حلوة
إسلام باردوا في ايده سيجارة 🚬: اه والله دا الواد دا شيطان
في الوقت دا فهد وصل عند بوابة القصر والحرس فتحوله البوابة ودخل بعربيته ونزل هو وليل
فهد: تعالي نشوف ماكس
ليل: ماشي
فهد ماسك ايدين ليل ورايحين الجنينة الخلفية، فهد بيقرب ومع كل خطوة بيشم ريحة مش مظبوطة وكانت طبعاً ريحة السجاير، فهد بعد ماكان ماشي بسرعة بدأ يقلل من سرعته
ليل بإستغراب: في ايه؟!
فهد بيعمل بإيده انها تسكت🤫: مش عاوز صوت
فهد بيقرب وليل في ايده وشافوا إسلام وآسر قاعدين
ليل انصدمت اول ماشافتهم بيشربوا سجاير وخافت اوي لان فهد مش هيعديها: فهد عشان خاطري بلاش تعمل حاجة
فهد بغضب: اطلعي فوق
ليل بخوف: عشان خاطري انا
فهد بعصبية: قولت اطلعي فوق
فهد ساب ايديها ومشي خطوتين بعيد عنها وبصلها بغضب: اطلعي ياليل
ليل سابته وطلعت بسرعة لأي حد فوق عشان تلحق إسلام وآسر
فهد وقف وراهم واتكلم بصوت كله غضب: ليلتكم سودا
آسر وآسلام كأنهم اتكهربوا ووقفوا برعب والسجاير وقعت من ايديهم وواقفين متوترين
ليل قابلت جاسر واكمل
ليل: الحقو آسر وإسلام
جاسر بقلق: في ايه؟
ليل: فهد شافهم بيشربوا سجاير تحت
اكمل بصدمة: ياليلة سودا
جاسر نزل: يلا ورايا بسرعة
جاسر واكمل نزلوا جري وراحوا لفهد
فهد بغضب: هي حصلت ياكلاب تشربوا سجاير
آسر بخوف وتوتر: دي أول مرة
فهد بصوت كله غضب: أنا بقى هعلمكم ازاي تشربوا الزفت دا
إسلام بخوف: فهد إحنا آسفين ومش هنعمل كدا تاني والله
جاسر بيحاول يهدي فهد: فهد
فهد بصله: مش عاوز اسمع اي كلمة من اي حد
فهد طلع تليفونه ورن على ناجي
جاسر: اجري كلم ادهم بسرعه يا اكمل
اكمل بسرعة رن على أدهم وعرفه وادهم الحمدلله كان قريب جداً من القصر ودخل من بوابة القصر بسرعة وراح عندهم
ناجي جه لفهد: خير ياباشا
فهد: الكلاب دول يتحبسوا من غير لا أكل ولا شرب
ادهم: مش كدا يافهد
فهد بعصبية: ولا كلمة يا أدهم
جاسر: سامحهم يافهد دا كلها يومين ويكون الفرح
فهد: اقسم بربي لو سمعت كلام تاني ماهيحضروا الفرح
اكمل بص لآسر بغضب: عشان تتربى يازفت
ناجي: فهد باشا هو إيه اللي حصل؟
فهد بغضب: البهوات المحترمين بيشربوا سجاير
ناجي بص للشباب بزعل: كدا؟
آسر وإسلام باصين للأرض عشان مالهمش عين يتكلموا
فهد بغضب: قولتلك احبسهم
ناجي: حاضر
ناجي اخدهم لاوضة في الجنينة الخلفية، الاوضة دي فيها كل حاجة حمام وسرير بس طبعاً هيتمنعوا من الاكل والشرب
ادهم بهدوء: ماينفعش تحبسهم من غير أكل ولا شرب
فهد بعصبية: ومش هيحصل غير كدا يا أدهم
فهد سابهم وطلع ومضايق من اللي حصل
اكمل لادهم: هنعمل ايه؟
أدهم بغضب: انت جاي تقولي هنعمل ايه؟ هما اللي كلاب حد قالهم يعملوا اللي عملوه دا
أكمل: ماينفعش يا أدهم يتحبسوا من غير لا أكل ولا شرب
أدهم: مافيش غير حل واحد
جاسر: إيه هو؟
أدهم: ليل
أكمل: مالها؟
ادهم: هي اللي هتقدر تقنعه
جاسر ضحك: مين دي اللي تقنعه اذا كانت هي اللي جريت علينا عشان نلحقهم
ادهم ضحك غصب عنه: طب والعمل؟
أكمل ضحك: يستاهلوا عشان عارفين الفهد لما بيغضب
فهد طلع الأوضة وبيغير هدومه وليل قاعدة على السرير وزعلانة عليهم، فهد واقف ادام المرايا وبيبص عليها في المرايا وشايفها زعلانة
فهد بهدوء: ممكن اعرف في ايه؟
ليل بحزن: زعلانة عشانهم
فهد راح قعد جمبها: بس هما غلطوا
ليل بصتله بدموع: عشان خاطري خرجهم
فهد بغضب: قولت لا وانا قولتلك قبل كدا عمري ماهغير اي قرار اخدته حتى لو انتي اللي طلبتي
ليل زعلت من كلامه وكمان مش أول مرة يقول كدا، قامت من جمبه ودخلت الحمام وهو قاعد مضايق وساب الأوضة وراح الجناح وأدهم كان بيكلم آيه واستغرب ان فهد عنده
ادهم لآيه: شوية وهرجع اكلمك
ادهم قفل مع آيه وقاعد بيبص لفهد
فهد بعصبية: بتبصلي كدا ليه؟
أدهم بهدوء: مالك؟
فهد بغضب: انا مابحبش حد يغير اي قرار اخده وهي مصممة تعصبني
أدهم ضحك: طب كويس انها حاولت
فهد: يعني ايه؟
أدهم: اصل كنت بفكر اقولها تطلب منك تخرجهم
فهد بعصبية: دا على اساس اني هسمع لاي حد او هخرجهم وهما غلطانين
ادهم: يافهد هما اه غلطوا بس بلاش العقاب دا ازاي هتقعدهم يومين من غير لا اكل ولا شرب والفرح بعد يومين يافهد
فهد بعصبية: دا اللي عندي عشان بعد كدا يحرموا يلعبوا معايا
ادهم بعصبية: وانا مش عاجبني كدا يافهد، ولو انت فاكر ان مافيش كبير غيرك فتبقى نسيت اننا سوا وقرارتنا بنتفق عليها سوا وانا مش موافق عاللي انت بتعمله دا
فهد بعصبية وصوت عالي: وانا مش هخرجهم يا أدهم حتى لو مين طلب مني
-حتى لو أنا يافهد؟
فهد بص على صاحبة الصوت ووقف وكأنه مش مصدق اللي شايفها ادامه: ماما نهلة
(نهلة: توأم ام فهد ونسخة منها يعني كانوا توأم متماثل، وتكون أم فاطمة)
فهد جري عليها حضنها: وحشتيني اوي
نهلة بتحضنه اوي: وانت كمان ياحبيبي
فهد خرج من حضنها: نزلتي مصر امتى؟
نهلة: امبارح وكنت هكلمك بس ملك كانت بتكلم فاطمة وعرفت اني جيت وحكتلي عاللي انت عملته
فهد بهدوء: هما اللي غلطوا
نهلة بصت على ادهم: ازيك يا أدهم؟
ادهم ابتسم: الحمدلله اذي حضرتك
نهلة: الحمدلله ياحبيبي، مش عارف تعقله؟
ادهم ضحك: هو دا حد يقدر عليه حتى مراته مش عارفة تقنعه
نهلة بصت لفهد: سمعت انك اتجوزت ياترى حلوة؟
ادهم بيعصب فهد: دي جميلة مش بس حلوة
فهد بغضب: اقسم بالله كلمة كمان وهخليك تحضر فرحك بالجبس
نهلة ضحكت: دا إحنا وقعنا بقى
ادهم ضحك اوي: من زمان
فهد بغضب: والله لهوريك
ادهم ضحك اوي وعنيه دمعت: انا همشي من ادامك احسن
ادهم سابهم ونزل ونهلة واقفة ادام فهد
فهد: وبعدين بقى
نهلة ضحكت: اول حاجة عاوزة اشوفها
فهد: هي في الاوضة اللي جمب الجناح
نهلة: انت متخانق معاها ولا ايه؟
فهد: اه
نهلة: ليه؟
فهد: عشان هي عارفة اني مش بحب اغير اي قرار باخده
نهلة: بس دي مراتك ياحبيبي ومش بس مراتك دي حبيبتك ودا واضح جداً من تصرفاتك
فهد ابتسم: أنا فعلاً بحبها
نهلة ضحكت: طب يلا نروحلها
فهد: لا انا مش هروح
نهلة بعصبية: بطل عناد يافهد
فهد: لا
نهلة: يعني هروح لوحدي؟
فهد سكت وماردش بس من جواه عاوز يروح لليل
نهلة ابتسمت: يلا يافهد
فهد خرج معاها من الجناح وراحوا أوضة ليل وكانت بتاخد دش وخارجة من الحمام وطبعا هي ماتعرفش ان في حد هيدخل وكانت لابسة قميص بيتي لونه اسود وبحمالات ولحد الركبة وهي اتخضت اول ماشافتهم، نهلة بتبصلها بإعجاب لأن ليل ذي ما احنا عارفين جميلة
نهلة بصت لفهد وابتسمت: ليك حق تحبها
فهد بصلها بغضب وسابهم وخرج البلكونة
نهلة بصت لليل: انا خالة فهد
ليل ابتسمت: اهلاً وسهلا، حضرتك شبه مامته الله يرحمها جدا
نهلة بحزن: هي توأمي، انا ام فاطمة
ليل بإبتسامة جميلة: فرحانة جداً إني شفت حضرتك
نهلة بصت على فهد اللي قاعد في البلكونة: اخباره معاكي إيه؟
ليل بصت عليه وابتسمت: شوية كدا وشوية كدا
نهلة ضحكت: معلش فهد عندي ومش بيحب حد يغيرله قراره
ليل: حضرتك عرفتي باللي حصل؟
نهلة: ايوا ودا السبب اللي خلاني اجي هنا رغم ان مش بحب اجي هنا خالص بسبب جده
ليل: جده البارون طيب اوي والله واتغير كتير عن زمان
نهلة ابتسمت: كله هيبان مع الوقت المهم حاولي تصالحيه
ليل: طنط انا مازعلتوش هو اللي مزودها أوي معاهم
نهلة: عارفة وفضلت اقوله كدا من زمان بس هنعمل ايه لازم نستحمل لان فهد من الصعب يتغير
ليل: حاضر
نهلة: سمعت انك حامل مبروك
ليل ابتسمت: الله يبارك في حضرتك ، هتبقي تيتة بس مش عارفة بقى هيكونوا ايه
نهلة: هيكونوا ازاي؟
ليل: انا حامل في توأم
نهلة من فرحتها حضنت ليل: دا إيه الخبر الحلو دا حبيبتي ربنا يكملك على خير يارب
ليل: امين ياارب
نهلة مسكت ايديها: تعالي
نهلة اخدتها وخرجوا لفهد
فهد بصلها بغصب: ادخلي جوا باللي انتي لابساه دا
ليل بصتله بعناد: لا
نهلة ضحكت: وبعدين بقى في شغل القط والفار دا
فهد بغضب: يعني ياماما انتي مش شايفاها لابسة ايه
نهلة بهدوء: اللي انا شايفاه انها في اوضتها مش ادام حد يافهد
فهد بعصبية: انا قولت تدخل جوا
ليل دخلت وسابتهم بس كانت زعلانة
نهلة: كدا يافهد؟
فهد بزعل: انا بقيت عصبي ذيادة عن اللزوم
نهلة ابتسمت: عشان حبيتها يافهد وبتغيير عليها يبقى لازم تكون كدا
فهد: هحاول اظبط كل دا
نهلة: تمام وانا هنزل اخرج الاساتذة
فهد: لا
نهلة: انسى يافهد عشان انت عارف انك مزودها اوي عليهم
فهد: مش هيخرجوا بس ممكن اغير حاجة في العقاب
نهلة: ايه هي؟
فهد: انا قولت يتحبسوا يومين من غير اكل وشرب ممكن اخليهم ياكلوا ويشربوا لكن خروج لا
نهلة هزت راسها بيأس: باردوا مافيش فايدة فيك
نهلة سابتهم وخرجت بارة الاوضة وفهد دخل الاوضة وشايف ليل قاعدة عالسرير وبتلعب في التليفون
فهد قعد جمبها: هتروحي للدكتورة امتى
ليل حبت تعصبه: تقصد دكتور
فهد بصدمة: نعممم
ليل ببرود: اه دكتور
فهد بعصبية: ليل ماتعصبنيش
ليل: وهعصبك ليه، هو دكتور كويس والكل بيشكر فيه
فهد افتكر اصلا انها مارحتش لدكتور لسة وبصلها بغضب: انتي بتضحكي عليا ياليل
ليل ضحكت: بحب اشوفك وانت متعصب
فهد بصلها بغضب وسكت، ليل قربت منه ونامت على رجله ورفعت عنيها لفهد: بحبك
فهد بيبصلها وقرب وشه منها: ماتعصبنيش تاني ياليل
ليل بشقاوة: لا هعصبك ها
فهد خطف بوسة وبصلها: بلاش عشان انا عصبيتي وحشة أوي
ليل قامت وقعدت ادامه: براحتي
فهد غصب عنه ضحك: ماشي يارخمة
ليل بهدوء: هتعمل معاهم ايه؟
فهد: مش هيخرجوا وبلاش نتكلم في الموضوع دا عشان مانزعلش
ليل: بس كدا حرام
فهد قربها منه: لا مش حرام وبعدين اللي حرام بجد اللي انتي عاملاه فيا دا
ليل بعدم فهم: عاملة فيك ايه؟
فهد بحب: مجنناني بحلاوتك دي
ليل اتكسفت اوي وعاوزة تهرب من تحت ايديه
فهد ضحك: انسي مش هتهربي
ليل لسة هترد بس تليفونها وبصت وعرفت مين بيرن وبصت لفهد بتوتر
فهد: مين بيرن؟
ليل بتردد: عماد
فهد مسك التليفون وفتح المكالمة والاسبيكر وقالها ترد
ليل بتوتر: الو
عماد: ايوا يالولو فينك
ليل ردت عادي: موجودة اهو انت اللي فينك
عماد: موجود اهو يعني انتي بتسألي اوي يارخمة
ليل بهدوء: معلش ياعماد غصب عني، انتوا جايين امتى
عماد: بعد بكرة ان شاء الله، نور فين انا برن عليها مش بترد
ليل: تلاقيها بس بعيدة عن التليفون ومش سمعاه
عماد: ماشي خلاص انا هكلمها، فهد عامل ايه؟
ليل بصت لفهد: كويس الحمدلله بيسلم عليك
عماد: سلميلي عليه لحد ما اشوفه
ليل: حاضر
ليل قفلت مع عماد وفهد قاعد عنيه بطلع شرار😂
ليل بهدوء: فهد
فهد بغضب: احسنلك ماتتكلميش معايا دلوقتي
ليل: ليه؟
فهد بعصبية: انتي مش عارفة ولا بتستعبطي هو يقولك لولو بتاع ايه
ليل غصب عنها ضحكت وفهد متعصب
فهد: انتي مستفزة
ليل قربت منه ونامت على صدره: غيور أوي
فهد مش بيحب يبان ضعيف: مين قالك كدا؟
ليل بصتله بإستغراب: ماهو دا اللي واضح اهو
فهد: تبقي غلطانة، لان مش الفهد اللي يغيير من اي حد
فهد سابها وخرج من الأوضة كلها بس هي زعلت من كلامه
تاني يوم الصبح في اوضة ملك
ملك: انا مبسوطة اوي ياماما انك جيتي
نهلة: حبيبتي أنا ليا مين غيركم
جاسر خبط ودخل وقعد معاهم
جاسر: بقى كدا يانونو تيجي تقعدي معاهم وانا لا
نهلة ضحكت: مقدرش
جاسر: طب قوموا معايا يلا عشان فهد نايم في الجنينة
نهلة بإستغراب: ليه؟!
جاسر ضحك: شكله اتخانق مع ليل امبارح
نهلة هزت راسها: والله مافيه فايدة فيه
جاسر اخد خالته واخته ونزلوا يشوفوا الفهد اللي نايم في الجنينة، ولما نزلوا شافوا أكمل واقف بيصور فهد وهو نايم
جاسر ضحك: يالهوي لو شافه
ملك ضحكت: تعالى نلحقه
نهلة قربت عليهم: هو نايم هنا من امتى؟
أكمل: من امبارح
نهلة بتهزه عشان تصحيه وهو فتح عنيه وبصلهم: في ايه؟
نهلة بغضب: انت ايه اللي منيمك هنا
فهد قام وبيعدل جسمه: عادي
ملك بهدوء: انتوا اتخانقتوا؟
فهد: محدش له دعوة
نهلة بعصبية: قوم اطلع لمراتك
فهد وقف: مش طالع
نهلة بصتله بغضب: تمام يافهد
نهلة سابتهم ودخلت وكانت زعلانة منه وقابلت البارون وهي داخلة وهو مكانش يعرف انها موجودة وهي أصلا مش بتحبه عشان خاطر اختها
البارون بهدوء: حمدلله على السلامة
نهلة: الله يسلمك
نهلة لسة هتمشي من ادامه بس هو وقفها: هتفضلي واخدة مني موقف كدا؟
نهلة بصتله: مش قادرة انسى إنك كنت رافض وجودها
البارون بحزن: انا كنت غلط وندمت والولاد سامحوني حتى فهد سامحني وعلاقته بيا بقت احسن بكتير عن الاول
نهلة: انا عرفت كل دا من ملك وجاسر، وانا فرحانة إنك قدرت تكسب فهد بس انا مش هقدر انسى بسهولة بس اوعدك إني هحاول على أد مقدر إني اتعامل معاك كويس
نهلة وهي واقفة تتكلم شافت ليل نازلة وكانت لابسة دريس ابيض جميل سادة وبنص كم وشعرها نازل على ضهرها وكانت جميلة اوي
نهلة ضحكت: استر يارب
ليل قربت عليهم: صباح الخير
البارون ابتسم: صباح الورد
فهد دخل وشافهم واقفين وشاف ليل بجمالها دا
فهد بغضب: يارب صبرني
جاسر ضحك: انا بقول امشي احسن بدل ما اتفرج
اكمل ضحك اوي: خدني معاك الله يخليك
ملك ضحكت عليهم وفهد بيتحرك لليل
فهد بعصبية: ايه اللي انتي لبساه دا
ليل ببرود: دريس
فهد بغضب: بلاش تستفزيني ياليل
علي نزل وشافهم واقفين: صباح الخير ياولاد
ليل ابتسمت: صباح الخير يابابا
علي وقف جمب بنته: إيه الحلاوة دي هما اللي بيحملوا بيكونوا قمر كدا ولا ايه
ليل اتكسفت وهوبا مين دخل وهما واقفين عماد 😂
فهد شافه واتكلم بصوت واطي: اهلا
نهلة وملك واقفين جمب بعض وبيتفرجوا
عماد: صباح الخير
علي: صباح الخير ياحبيبي كويس انك جيت النهاردة
عماد: انا قولت اسبقهم واجي النهاردة
البارون بإبتسامة: تنور في اي وقت يا ابني
عماد: ربنا يخليك
عماد بص لليل: ايه الحلاوة دي هما اللي بيحملوا بيكونوا حلوين كدا
فهد قرب من ليل وشالها ادامهم وطلع بيها فوق وهما واقفين يضحكوا عليه، فهد دخل ليل الأوضة وواقف ادامها متعصب
ليل بهدوء: عاوزة انزل
فهد بغضب: لا وبلاش تعصبيني ياليل
ليل قربت منه واتكلمت بحب: محدش يملى عيني غيرك
فهد بعد ماكان متعصب هدي وقربها منه اكتر: وانا بغيير عليكي ياليل
ليل بصتله: يعني انت اهو بتغيير؟
فهد: اه بغيير ودا حقي وراعي شعوري وبلاش تعصبيني او تشوفي غيرتي عشان صدقيني رد فعلي مش هيعجبك ياليل
ليل ابتسمت: حاضر بس سبني أنزل
فهد: بس بشرط
ليل: ايه هو؟
فهد: تغيري لبسك دا
ليل: حاضر
ليل لسة هتبعد عنه عشان تغير هدومها بس هو مسك ايديها
فهد: ليل
ليل بصتله: نعم
فهد: هو أنا لو طلبت منك تتحجبي هتوافقي؟
ليل اتفاجأت بطلبه وهي بتصلي دايما: انت بجد عاوزني اتحجب؟
فهد: بصراحه اه ياليل عشان بجد انا مضايق من شعرك اللي باين دا وان كدا حرام
ليل ابتسمت: تعرف ان كنت بفكر اعمل كدا بس كنت خايفة انك ترفض
فهد باسها من دماغها: لا طبعاً مش هرفض وبجد هكون مبسوط عشان بجد غيران عليكي
ليل بدلع: وايه كمان
فهد ضحك: لا كدا مش هنخلص
ليل ضحكت: طب يلا عشان نروح للدكتورة انا حجزت معاها
فهد: حاضر هدخل أخد دش واغير هدومي
ليل: ماشي وآخر مرة تنام تحت
فهد: ماتبقيش تزعليني وانا مش هنزل
ليل ابتسمت: مقدرش ازعلك يافهدي
فهد قرب منها وباسها وبصلها: ياقلب فهدك
ليل: يلا ادخل وانا هجهزلك هدومك
فهد: ماشي
فهد دخل ياخد دش وليل خرجتله هدومه بس حاسة بدوخة صعبة اوي وقعدت عالسرير وبعد دقايق فهد خرج من الحمام وشافها قاعدة تعبانة وجري عليها
فهد بقلق: في ايه مالك؟
ليل بتعب: دايخة اوي
فهد: طب يلا قومي هساعدك تغيري هدومك وننزل بسرعة
فهد بيساعدها تغير هدومها بس هي دايخة وفهد ساندها
فهد بقلق: ليل لو مش هتقدري نخرج خلينا هنا وانا هكلم الدكتورة تيجي
ليل ابتسمت: ماينفعش عشان هتكشف عليا بجهاز السونار
فهد: طب يلا ياحبيبتي وانا هشيلك
ليل ضحكت: لا انسى
فهد ابتسم: عشان انتي تعبانة ياقلبي
ليل: انا مش تعبانة طول ما انت جمبي
فهد باس دماغها: طب يلا
فهد وليل نزلوا وفهد صمم ياخد ناجي معاهم عشان هو قلقان عليها ومش هيقدر يسوق
ناجي لفهد: على معادنا بالليل؟
فهد: اه ان شاء الله
ليل بإستغراب: معاد إيه بقى؟
فهد: مشوار مع الشباب عشان تجهيزات الفرح
ليل: اوعوا تكونوا راحين تعملوا حفلة لتوديع العزوبية
فهد ضحك: لا طبعاً وبعدين انا ودعتها من زمان
ناجي ضحك: ماتقلقيش فهد باشا مالوش في كدا خالص
بعد شوية وصلوا عند الدكتورة وطلعوا سوا وعشان كانت ليل حاجزة قبل ماتروح فدخلت على طول للدكتورة
الدكتورة: اتفضلوا
ليل وفهد قعدوا ادامها
ليل: انا حامل في شهر ونص وعاوزة اطمن على الجنين
الدكتورة وقفت: طب تعالوا معايا ادام الجهاز
ليل وفهد اتحركوا معاهم وليل نامت على السرير وكل دا وفهد ماسك ايديها والدكتورة بدأت تكشف عليها
الدكتورة: حضرتك عارفة انهم توأم؟
ليل: أيوا
الدكتورة: تمام، بصي هما الحمدلله كويسين بس انتي ضعيفة أوي ولازم ترتاحي لأن دا أول حمل ليكي وهيكون متعب
فهد بقلق: يعني إيه؟
الدكتورة ابتسمت: ماتقلقش هي كويسة بس الشهور الاولى من الحمل بتكون محتاجة راحة وماتعملش أي مجهود
فهد: هي أصلا مش هتقوم من السرير
الدكتورة ضحكت: مش للدرجادي هي بس تتحرك ذي ماهي عاوزة بس ماتعملش اي مجهود وحضرتك تبعد عنها شوية الفترة دي
فهد بإستغراب: ابعد عنها ازاي؟!
ليل اتكسفت عشان فهمت كلام الدكتورة
الدكتورة بصتلها وابتسمت: اظن فهمتي
ليل بكسوف: أيوا
فهد: فهموني
الدكتورة: المدام هتفهمك بعدين اتفضلوا نكتب الدواء
ليل قامت وعدلت هدومها وقعدوا ادام الدكتورة وكتبتلها عالدواء والڤيتامينات ومشيوا، بس وهما نازلين في الاسانسير فهد صمم يفهم
ليل ضحكت: عاوز ايه يارخم؟
فهد: عاوز افهم
ليل بكسوف: يعني انت مافهمتش هي تقصد ايه
فهد: لأ
ليل بصوت واطي: والله كداب
فهد سمعها وضحك: بقى كدا
ليل بصتله وضحكت: اه عشان انت فاهم
فهد قرب منها: أيوا فاهم بس عاوز افهم من مراتي حبيبتي
ليل بكسوف: لا انت فاهم لوحدك خلاص
فهد شدها لحضنه: مش هتبطلي تتكسفي مني
ليل بكسوف: تؤتؤ
فهد قرب منها وباسها وفي اللحظة دي باب الاسانسير اتفتح وكان في ناس واقفة وشافوهم وليل اتكسفت أوي واخدها في حضنه وخرجوا
ليل بغضب: عجبك كدا؟
فهد ضحك: عاجبني
ليل ضربته في صدره: مستفز
وهما ماشيين في بنت شافت فهد فندهت عليه
_ فهد
فهد بص وراه وكانت مي زميلته من أيام الجامعة وكانت بتحبه وهو كان عارف
فهد: ايه دا مي؟
مي قربت عليهم: ايه ياعم فينك مختفي فين؟
فهد ابتسم: موجود والله انتي اللي فينك؟
مي بصت على ليل وبصتله: مش تعرفنا
فهد ابتسم: دي ليل مراتي
مي زعلت بس حاولت تبان طبيعي بس ليل حست انها اضايقت: مبروك
فهد: الله يبارك فيكي وانتي اخبارك ايه اتخطبتي ولا اتجوزتي
مي: اتخطبت مرة بس محصلش نصيب
فهد ابتسم: ان شاء الله عن قريب نفرح بيكي، بقولك فرح أخواتي بعد بكرة هستناكي تيجي
مي: ان شاء الله
مي سابتهم ومشيت وليل مضايقة
فهد: في ايه؟
ليل بغضب: مين دي؟
فهد ضحك: دي مي زميلتي من أيام الجامعة
ليل: وكانت بتحبك مش كدا؟
فهد بإستغراب: عرفتي منين؟!
ليل: بان عليها لما عرفت إني مراتك
فهد: لا أبداً انتي بس اللي مركزة
ليل بعصبية: والله
فهد قرب منها: بصي انتي عارفة اني بحب اصالحك فمتخلنيش اصالحك هنا ادام الناس
ليل اتكسفت وبعدته عنها: قولتلك مستفز
فهد ضحك اوي وليل مضايقة واللي مضايقها اكتر ان فهد عزم مي على الفرح وركبوا مع ناجي وفي طريقهم للبيت، فهد طول الطريق شايف ليل مضايقة بس هو مبسوط انها بتغيير عليه ووصلوا القصر وطلعت على فوق من غير أي كلام
ادهم: في إيه مالها؟
فهد اتنهد: مافيش قابلت واحدة زملتي من أيام الجامعة وعزمتها على الفرح فليل إضايقت
أدهم: طلاما عارف إنها هتزعل عملت كدا ليه؟
فهد: المشكلة مش في كدا المشكلة ان الواحدة دي مي زميلتي اللي كانت بتحبني
أدهم ضحك: كمان؟ لا انت حر معاها بقى
فهد ضحك: بتبعني كدا؟
ادهم: مع نفسك ياحبيبي
فهد سابه وطلع وآيه نزلت لادهم
أدهم: باردوا مش عاوزاني اشوف الفستان
آيه: أيوا
أدهم قرب منها: طب لو قولتلك عشان خاطري؟
آيه بكسوف: خليها مفاجأة ياحبيبي
أدهم: بس اوعي يكون مكشوف
آيه: لا ماتقلقش
أدهم بيقرب أكتر: كان لازم يعني تخلي كتب الكتاب يوم الفرح
آيه بكسوف: كدا أحسن
ادهم: طب انا عاوز بوسة
آيه اتكسفت أوي: لما نكتب الكتاب
آيه جريت من ادامه وهو واقف هيتجنن وشريف نزل
أدهم: انا عاوز افهم انت مختفي فين انت وامل
شريف ضحك: وانت مالك يارخم الله مش لسة عرسان
أدهم: نعم يا اخويا لا خلاص راحت عليكم
شريف ضحك اوي: لا فشر ياحبيبي هنفضل عرسان طول العمر
أدهم ضحك: طب يلا يا أخويا عشان مشوارنا
شريف: هو مش بالليل لسة؟
ادهم: ايوا بس انا وانت هنسبقهم
شريف: ماشي يلا انا كدا كدا جاهز
شريف وادهم خرجوا سوا وفهد لسة فوق بيصالح ليل اللي مضايقة منه أوي
فهد: خلاص بقى ياليل
ليل بعصبية: لا مش خلاص عشان مكانش له لزوم اصلا انك تعزمها
فهد بهدوء: وفيها إيه؟
ليل بغضب: بلاش استفزاز يافهد عشان انت عارف فيها إيه كويس
فهد قربها منه: ليل انا محدش يملى عيني غيرك وبلاش نزعل من بعض عشانها
ليل بحزن: انا بغيير عليك يافهد وبجد بضايق لما احس ان في حد عينه منك أو عليك
فهد إبتسم: سيبك منهم المهم انا بحب مين وعاوز مين
ليل ابتسمت: بحبك
فهد باسها برقة وهي بتتجاوب معاه
فهد: أنا بقول تروحي تنامي في اوضة تانية
ليل ضحكت: ليه؟
فهد: عشان كدا مش هنفذ كلام الدكتورة
ليل ضربته في صدره: رخم وبعدين يعني هنام بعيد عنك ماشي
فهد: مقدرش
ليل: ماشي، انت هتروح فين دلوقتي؟
فهد: هخرج مع الشباب
ليل: طب عشان خاطري خرج آسر وإسلام معاكم
فهد: تاني ياليل
ليل: عشان خاطري يافهد احنا في ايام فرح خليهم يفرحوا معاكم وابقى عاقبهم في اي يوم تاني
فهد: ماشي ياليل
فهد غير هدومه ولبس شورت وتي شيرت لونهم اسود وكوتشي ابيض وليل واقفة ادامه
ليل: نعم انت هتخرج كدا
فهد ضحك: اه ليه؟
ليل: البس بنطلون
فهد ضحك اوي: وبعدين بقى
ليل: ماليش دعوة ها
فهد قرب منها وباسها من خدودها: عديها المرادي عشان كلنا لابسين كدا
ليل: طب اشمعنا؟
فهد: عشان راحين نعمل سيشن
ليل: من غيرنا؟
فهد: أكيد لا احنا كدا كدا هنعمل يومها بس المرادي لوحدنا شباب وبس
ليل: ماشي ياحبيبي
فهد باسها وخرج وجاسر واكمل نزلوا معاه وباردوا لابسين نفس الالوان وقبل مايخرجوا بالعربيات فهد راح لآسر وإسلام، فهد دخلهم وهما استغربوا انه ادامهم
فهد: انا هعفي عنكم المرادي بس ورحمة ابويا وامي لو اتكررت تاني ماهيكون عقابي كدا
آسر: والله ماهنعمل كدا تاني يافهد
فهد بهدوء؛ تمام اتفصلوا اطلعوا البسوا شورت وتي شيرت اسود وكوتشي أبيض
إسلام باستغراب: ليه؟!
فهد: خلاص خليكم
آسر: لا وعلى إيه يلا يا ابني نطلع
آسر وإسلام جريوا بسرعة عشان يلبسوا ويخرجوا معاهم، وبعد شوية العربيات اتحركت وفي طريقهم لمكان تجمعهم، حاجزين ليهم مكان مفتوح عبارة عن كافيه ومعاهم فوتوجرافي عشان يصورهم وكان شكلهم حلو جداً باللبس اللي ذي بعضه دا، ليل قاعدة في اوضتها بس حاسة ان قلبها مقبوض وخايفة أوي على فهد شوية والبنات طلعوا يقعدوا معاها
تحت فريدة قاعدة مع نهلة وآمال
فريدة: من بكرة القصر هيتجهز عشان الحفلة
آمال: طب تمام
عند البنات فوق
ملك: أنا زهقانة ماتيجوا نعمل أي حاجة
آيه: هنعمل ايه؟
ملك: اي حاجة تعالوا نرقص
نور ضحكت وبصت لليل: دا انتوا كدا جيتوا في ملعب ليل
هاجر: يعني ليل بتعرف ترقص
ليل ضحكت: طبعاً
سارة: لا دا انتي تقومي تورينا
ملك: تورينا ايه يابنتي باللي في بطنها
نور ضحكت أوي: اقولكم استنوا لما بطنها تبان عشان تكون ذي البطيخة
ليل بصتلها بغضب: ماشي ياجذمة
ملك ضحكت اوي: والله هيكون شكلك حلو ياليل وانتي اوزعة
ليل بغضب: طب والله لهوريكم
أمل: هتعملي ايه؟
ليل قامت: هتشوفوا دلوقتي
ليل قامت وسابتهم وأخدت حاجة من الدولاب ودخلت الحمام وبعد خمس دقايق خرجت
ملك بإعجاب وااااو إيه يابت الحلاوة دي
ليل كانت لابسة عباية ضيقة جداً لونها اسود ومفتوحة من تحت الركبة من الجهتين من الآخر بدلة رقص بس محترمة شوية😂
هاجر صفرت: إلعب
نور ضحكت أوي: جننتي البنات يخربيتك
ليل ضحكت: عشان تبقوا تتريقوا أوي
ملك ابتسمت: بلاش عشان ماتتعبيش
ليل: لا مش هتعب
ليل شغلت اغاني على تليفونها ووصلته بالصب وبدأت ترقص وفعلا ابهرتهم برقصها
تحت الشباب وصلوا
ادهم: مش كنا سهرنا شوية يافهد دا احنا لسة العشا
فهد بهدوء: كدا احسن انا عاوز اسهر مع مراتي
اكمل ضحك: طب واحنا مالنا ياعم احنا لسة
فهد: لو حابين تخرجوا تاني اخرجوا
جاسر: بجد؟
فهد ضحك: اه طبعاً
جاسر واكمل كأنهم ماصدقوا وجريوا
ادهم بيضرب كف على كف: دا ماصدقوا
شريف ضحك: كأنهم في حبس
فهد ابتسم: خليهم على راحتهم
آسر بتوتر: طب واحنا؟
فهد بغضب: على فوق
آسر وإسلام طلعوا فوق ومضايقين بس هما اللي عملوا كدا في نفسهم
ادهم وفهد وشريف طلعوا فوق، ادهم دخل الجناح وشريف راح لأوضته اما فهد فطبعا هيروح لأوضته اللي فيها ليل والبنات بس وهو واقف عالباب سمع صوت أغاني وضحك وفتح الباب بشويش وإتفاجئ بليل واقفة بترقص وكانت الأغنية (حبيبي ياعيني💃🏻😂) والاغنية دي كلنا عارفين إنها مش بس حلوة لا دا ترقص اللي مايعرفش يرقص فما بالكم بقى لو ذي ليل وبتعرف ترقص كمان😂
ليل وهي بترقص اخدت بالها إن الباب مفتوح فاتحة صغيرة وفهد واقف وبطلت رقص
ملك: ايه ياليل وقفتي ليه
فهد اخد باله ان ليل شافته فدخلهم
نور ضحكت اول ماشافته: انا عرفت هي وقفت ليه
هاجر وقفت وبصت للبنات: يلا احنا يابنات
ليل بكسوف: راحين فين خدوني معاكم
سارة ضحكت اوي: لا مع نفسك
البنات سابوهم وخرجوا وليل واقفة هتموت وتهرب من ادامه وفي ثانية كانت عند باب الحمام بس فهد بسرعة وقف ادامها
فهد: على فين؟
ليل بتوتر: ابعد يافهد
فهد بهدوء: انسي
ليل بكسوف: عشان خاطري
فهد قرب منها ووطى راسه عشان هي قصيرة عنه واتكلم: ايه اللي انا شفته دا
ليل بصوت واطي: شفت إيه؟
فهد: شفت مراتي بترقص
ليل معدتش عارفة تتكلم من كسوفها
فهد: بس إيه الحلاوة دي تعرفي ان اللون الاسود بيكون تحفة عليكي
ليل من كتر كسوفها حضنته عشان تستخبى في حضنه من كسوفها وفهد ابتسم وحضنها أوي
فهد: بحبك ياليل
ليل خرجت من حضنه وبصت في عينه: وأنا كمان بحبك أوي
فهد ابتسم: طب أنا عاوز اتفرج
ليل بكسوف: انسى
فهد ضحك: ليه بس؟
ليل بتمثل التعب: أنا واحدة حامل وتعبانة
فهد ضحك بصوته كله: لا ياشيخة يعني من شوية ماكنتيش تعبانة وحامل
نيجي لشريف وامل، امل رجعت اوضتها وكان شريف بياخد دش في الحمام وهي قعدت مستنياه يطلع، شريف يطلع وبينشف شعره وشافها قاعده
شريف: حبيبي كان فين؟
امل: كنا قاعدين عند ليل
شريف: تيجي نخرج؟
امل ضحكت: دلوقتي؟
شريف: اه وايه يعني دا انتي تحمدي ربنا إن مازن اخد نص الشغل غير كدا كان زمانك بتشوفيني بالصدفة
امل ضحكت أوي: كنت هروح معاك الشغل باردوا
شريف قومها من على السرير ووقفها ادامه: بحبك أوي
أمل بحب: وأنا بحبك أكتر
شريف قرب منها وخطف بوسة: طب يلا عشان نخرج
امل: حاضر
اليوم عدا جميل واليوم اللي بعده عدا كمان وجه يوم الفرح، البنات وصلوا لسنتر تجميل كبير ومحجوز عشانهم هما وبس وكل واحدة فيهم بتجهز وخلصوا الميك أب وهيلبسوا الفساتين وليل راحة تلبس الفستان اللي هي اختارته
بنت من البنات اللي شغالين في المكان: حضرتك بتعملي ايه؟
ليل: هلبس الفستان
البنت ابتسمت: بس مش دا الفستان اللي حضرتك هتلبسيه
ليل بإستغراب: ازاي؟!
البنت فتحت دولاب خاص بالفساتين وخرجت منه فستان فرح أبيض جميل اوي
ليل: بس انا مش من ضمن العرايس
ملك قربت منها: لا ياليل دي مفاجأة فهد ليكي
ليل بفرحة: مفاجأة؟
البنت: ايوا مستر فهد جوز حضرتك طلب انك تلبسي الفستان دا عشان هتكوني عروسة من ضمن العرايس اللي موجودين
ليل دموعها نزلت من فرحتها
البنت: لا احنا مش عاوزين دموع كدا الميك اب هيبوظ تاني
نور: معلش ظبطيه ليها تاني
ليل مسكت تليفونها وبترن على فهد بس هو ماردش عليها
عند الشباب
ادهم: تليفونك بيرن يافهد
فهد: سيبه
ادهم بص شاف اسم ليل: يا ابني دي ليل
فهد ابتسم: عارف
ادهم بإستغراب: ومش هترد؟!
فهد بصله: ليل بترن عشان عرفت اني عامل ليها مفاجأة وانها هتلبس فستان فرح
ادهم ابتسم: طب رد عليها طيب
فهد: لا لما اشوفها
وهما بيتكلموا تليفون ادهم رن وبص للتليفون ورجع بص لفهد وضحك: طب ايه مش هرد عليها انا كمان
فهد ضحك اوي: اه مش هترد
ليل مضايفة ان لا فهد ولا أدهم بيردوا عليها
سارة: يابنتي افرحي
ليل: انا والله طايرة من الفرحة بس عاوزاه يرد عليا
أمل: يلا ياليل البسي وكلها ساعات ويجوا يلا
ليل لبست الفستان وكانت جميلة أوي فيه وكل بنت لبست فستانها الابيض اما هاجر وامل فكانوا لابسين فساتين لونها دهبي ونفس الاستايل
الشباب وصلوا بعد ساعتين ودخلوا ياخدوا البنات وكل بنت طبعاً واقفة ضهرها لحبيبها، كل واحد عرف حبيبته وفهد لسة واقف ورا ليل، وهي اصلا زعلانة انه ماردش عليها
فهد: طب هتفضلي كدا يعني
ليل: اه
فهد ضحك: طب هتلفي ولا احضنك
ليل بسرعة لفت نفسها وبصتله بغضب: ماردتش عليا ليه
فهد قرب منها: إيه الحلاوة دي
ليل بعد ماكانت مضايقة نست اصلا انها زعلانة: بجد حلوة؟
فهد باس ايديها: طبعا ياليلتي
ليل ابتسمت: بحبك اوي
فهد خطف بوسة من خدودها: الفستان عجبك؟
ليل بحب: طبعاً عجبني دا أجمل مفاجأة حصلتلي
فهد حضنها بحب وهي فرحانة اوي
ادهم واقف جمب آيه: إيه الحلاوة دي
آيه بكسوف: حلوة؟
ادهم باس ايديها: أحلى واحدة
آيه بحب: بحبك أوي
اكمل واقف وماسك ايدين ملك وبيبوسها
ملك ضحكت: يا ابني سيب ايدي بقى
اكمل: انا ماصدقت
فهد جه من وراه خبطه على دماغه: ماصدقت ايه لاحظ انها لسة مابقتش مراتك ياظريف
اكمل ضحك: خليك في حالك بقى
جاسر واقف مع نور وفرحان بيها أوي
جاسر: تعرفي إني اسعد انسان النهاردة
نور: ليه بقى؟
جاسر بغضب: اصل بيقولوا ان النهاردة فرحنا
نور ضحكت اوي: تصدق ماكنتش اعرف
سارة وناجي فرحانين ببعض جداً
ناجي بيبوس دماغها: اخيرا هنكون في بيت واحد
سارة بحب: اخيرا ياحبيبي
ناجي: بحبك اوي
الشباب وعرايسهم خرجوا وراحوا يتصوروا في مكان جميل ووصلوا القصر والكل فرحان بيهم وبعد نص ساعة الماذون وصل
ادهم لفهد: يلا ياصاحبي عشان تشهد عالعقد
فهد ابتسم: حاضر
فهد شهد على كتب كتاب ادهم وآيه وكمان شهد على كتب كتاب جاسر ونور، وأكمل وملك
شريف لفهد: بس حلوة المفاجأة دي
فهد ابتسم: كان لازم يحصل ياشريف عشان مرات الفهد مش أقل من حد
هاجر كانت واقفة وعماد جه وقف جمبه
عماد: إيه الحلاوة دي
هاجر بكسوف: شكراً
عماد ابتسم: واقفة لوحدك ليه؟
هاجر بصتله: أبداً عادي ، بعد اذنك عشان بابا بيشاورلي
هاجر مشيت وسابته بس راحت قعدت جمب عمتها وهو استغرب انها قالت ان باباها عاوزها وهي مارحتش عند باباها
كل واحد اخد مراته وبيرقصوا سوا
فهد وليل بيتحركوا سوا وفرحانين وفجأة انضربت رصاصة عليهم
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احفاد البارون) اضغط على أسم الرواية