رواية عشقت مخادعتي الفصل الثالث و العشرون
رواية عشقت مخادعتي الفصل الثالث و العشرون
معتز و هو يسحب ايديها بع*نف: اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة علشان تبقى تصدقى المرة ديه أنه حصل بجد
عشق : هصوت و لم عليك الناس
معتز و هو بيشلها : وفرى صويتك ده لبعدين و هو بيسحب عشق عضب عنها و طلع بيها فى شقته و هى بتحاول بتفلت منه بكل قوتها و نزلها على السرير
عشق : و الله يا معتز ما هتطول منى شعرة طول ما أنا عايشة
معتز بضحكة استهزاء : قولتلك قبل كده بحب فيكى انك عنيدة
عشق بصت حوليها فى الاوضة لحد ما لقيت حاجة از*از راحت ك*سرها و قربتها من رقبتها
عشق : مفيش حاجة بقيت بقيالى و مش عايزة حاجة من الدنيا قرب خطوة كمان علشان اخلصك منى خالص
معتز : ابعدى يا بت الزفت ده من ايدك
عشق بضعف و لكن بتمثل بالقوة : بقولك ابعد عنى يا معتز عايزة امشى و بس
معتز و هو يجريها فى الكلام علشان يا خد الازازة من ايديها : و انا مش مش هسيبك تبعدى يا عشق أنا مش هقرب بس فى مقابل تانى
عشق : انت ايه عايز ايه منى انا بكر*هك يا معتز
و هنا معتز شدها و مسك ايديها
عشق : ابعد انت ايه
معتز : أنا بحبك و قولتلك عايز اتزفت اتجوزك و انتى دماغك ناشفة مش عايزة اقربلك ماشى بس تمضى هنا
و طلع ورقة الجواز الغرفة و كمل و هو بيقولها : فكرها عرضت عليكى قبل كده و رفضتى دلوقتى مش بمزاجك يا اما تمضى يا هتخرجى من هنا و كمل هو بيبص عليها بتفحص من تحت لفوق و كمل بس هتخرجى من هنا خسرانة كل حاجة يا حلوة
عشق : انت مش بتحبنى يا معتز ممكن بس انت واخد الموضوع تحدى أو حاجة تتسلى بيها اللى بيحب حد مش هيأذيه
معتز كان نفسه يفهمها فى الوقت ده أنه مكنش هيعمل حاجة اصلا معاها بس كان بيحاول يضغط عليها لحد ما توافق و يحاول يوريها الحلو اللى جواه و لكن سكت و اكتفى أنه قال ببرود : أمضى يا عشق
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
____________________________
عند فيروز و فهد
فيروز : طلقنى يا فهد
فهد : ده نجوم السما اقربلك
فيروز : أنا بكر*هك و بقر*ف منك جدا
فهد : أنا هخليكى تكرهى نفسك يا فيروز
و رماها على السرير و هنا حصل حاجة غريبة اول مرة فهد يحس أنه عايز واحدة بالطريقة ديه و أنه عمره ما غصب على واحدة حتى لو كانت جميلة أو شداه و اقترب منها و هو مسلوب العقل غضبه كان عميه ( ملحوظة ده مش مبرر 🙂 ) و مفقكش غير على صرخات فيروز و هى تستنجد بربها منه و تبكى و كانت تنظر له بخذلان لأن حتى فيروز كان بدأ تتكون عندها مشاعر تجاه فهد بس باللى عمله ده خلها تنك*سر قلبها
و بعد فهد ياخد شاور و ترك فيروز على سرير
فيروز و هى تسند نفسها و تنظر للد*م على الملاية و ساقيها و هنا الباب خبط و كانت سارة و فى لحظة كان الباب اتفتح بالمفتاح من بره
سارة و هى تنظر لفيروز باستحقار و غيرة
سارة : بره يا ز*بالة انتى مرفودة يا 🤬🤬
فى نفس لحظة خروج فهد
فهد : انتى بتقولى لمين كده انتى عارفة ديه تبقى مين
سارة : ديه واحدة مش متربية و هتشوف حسابها و تمشى حالا
فهد سكت و حتى مدفعش عن فيروز و قال إنها تمشى من هنا و تكون بعيدة عن العيون و جوزهم يفضل فى السر لحد ما يقدر يخلص من سارة
فهد ببرود : ماشى
هنا فيروز كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها
و خرجت سارة
اقترب فهد من فيروز
فهد : هفهمك كل حاجة البسى و انا هوصلك البيت القديم
فيروز مكنتش طايقة ريحته و لا تبص فى وشه
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها وجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها ووووووو
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت مخادعتي" اضغط على اسم الرواية