رواية مليكة الفهد البارت الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة مدحت
رواية مليكة الفهد الفصل الرابع والعشرون 24
في الصباح الباكر عند لؤي وجنه في الخارج امام فيلا لؤي يوجد بيت صغير نجد شابه في المرحله الاعداديه تقف امام ابيها في غرفته
البنت:ي ابوي بقولك الدكتور لؤي الي في الفيلا الي هناك وشاورت علي الفيلا من الشباك المفتوح،شوفته شايل واحده وداخل بيها ومطلعتش منها
ابوها:ممكن تكون قريبته
البت:ي بوي هي لو قريبته هيدخل بيها شايلها انا شاكه ان دا ليه في الح*رام
ابوها:انتي هتقوميها في دماغي ليه الله يحرق الشيطان الي جواكي دا اخفي من جدامي لغايت لما اشوف مين الي عنده ولو طلعتي بتكدبي وصغرتيني جدام الناس هقط*ع رقب*تك واخلص منيكي
الياس جريت خارج الغرفه سريعه
خرج الراجل وبص علي الفيلا لؤي بشك، وقال استغفر الله العظيم،وراح عند الفيلا ضغط علي الجرس عدا مرات
(داخل الفيلا)
صحي لؤي بكسل من علي الكرسي بيتاوب:اه ضهري
بس علي جنه نايمه علي السرير بعمق،سمع صوت الجرس تاني نزل فتح الباب كان الراجل بمقتبل العمر الخامس
لؤي باستغراب:ايوه حضرتك
الراجل:ازاي حضرتك ي دكتور
لؤي:الحمد لله اتفضل
الراجل:يزيد فضلك،طبعا انتا عارف من وقت حضورك هنا محدش سمع ليك حس ولا خبر بس لمؤاخزه بتي شافتك امبارح شايل واحده دخلت بيها ومخرجتش والي أعرفه انك مش متجوز انتا ليك قرايب بتيجي
لؤي:لا ماليش حد
الراجل:طب والي دخلت بيها بتكون مين، اوعا تكون من النوع دا
لؤي:بحدا،ايه الي بقوله دا
الراجل:تقدر توضح الي يخلي واحده بايته عنديك من عشيه وانتا شاي وعايش لوحديك
لؤي:وانا مش هوضح ليك حاجه طول م انتا بتتكلم بالأسلوب دا واعتقد ان دا بيتي وميخصش حد مين عندي او لا وبعد اذنك ودخل وقفل الباب
الراجل بزعيق:ايه قله الأدب دي هو دا الي انتا عامل فيها محترم وجايب واحده بايته عندك عندك
الناس اتجمعو:في ايه ي عم عماد
عماد:الدكتور الي عامل فيها محترم في واحده بايته عنديه من امبارح ي خلق
واحد من الواقفين ويكون جيران عماد:انتا متأكد ي حج عماد دكتور لؤي راجل كويس
عماد:انا هكدب ليه هو الي قال بعضمه لسانه،انا جيت اكلمه قالي محدش ليه دخل،إحنا لازم ندخل ونرميه بره البلد ويروح مطرح م جه
فوق عند لؤي طلع وكانت جنه صحيت وبتعيط
لؤي جري عليها وقعد علي الكرسي:مالك حاسه بحاجه
جنه بعياط:راسي وجعاني اوي
لؤي جاب البرشامه الي قالت عليها حنان ،خدي دي هيخف الصداع
كل دا وجنه مغمضه عنيها من الصداع ومش فاهمه في فين لغايت دلوقت ،فتحت عنيها ورفعت راسها ليه
جنه:انتا وقامت فاطه من علي السرير، بدأت حتي بدوغه وألم شديد في جسمها
لؤي:حسابي واقعدي تاني
جنه:اه راسي وجسمي وجعني اوي ،ايه الي بيحصل وانا بعمل هنا ايه
لؤي:اقعدي كدا وانا هفمهك الي حصل وبداء بشرح كل الي حصل بتفصيل من الحادثه لغايت وجدها هنا عنده
جنه:ي لهوي كل دا حصل وماما زمانها بدرو عليا انا لازم امشي من هنا بتقوم براحه
لؤي:اقعدي تاني تمشي اواي بحالتك دي خدي البرشام وانا هوصلك بنفسي
جنه:كتر خير حضرتك بس انا لازم امشي ولسه بيكملو كلام سمعت صوت زعيق شديد تحت وناس بتقول افتح الباب
جنه بخوف:مين الناس دي انتا عليك طار
لؤي حط ايده علي وشه بمعني ان عارف ان اليوم دا مش هيعدي علي خير
لؤي:خليكي انتي هنا وانا هروح اشوف في ايه نزل تحت وفتح البوابه
لؤي بزعيق:في ايه ي شويه همج
عماد:طول م الاحترام مش حلو يبقي طلع الشمال الي عندك جواه
لؤي:شمال مين ي راجل انتا
فوق جنه ساندت علي السرير وفتحت الشباك كانت الناس بتشتم في لؤي وبتقوله طلع الشمال الي عندك
خافت ودخلت بسرعة بأنهيار نزلت علي الارض بتعيط،انا ضيعت سمعتي راحت ي لهوي وبتضرب علي رجلها بأيدها
تحت واحد واقف جمب عماد،ي تاخد الشمال دي وتطلع بره البلد ي تتجوزها
عماد:ايوه هو دا الحل الصوح وانتا طبعا دكتور في الجامعه هنا مينفعش تسيب البلد يبقي اطلع يولا هات المأذون عشان يكتب عليهم دلوقت،الي كان واقف جمب عماد
لؤي:انتا بتعمل ايه ي راجل ي متخلف
عماد:متخلف احسن م انج*س البلد واطلعك بفضيحه من هنا انتا والي جوا
(في قصر الحج عمران)
سحر منهاره عياط وفاطمه قاعده جمبها ونور وايناس قاعدين حطين ايدهم علي خدهم
وبلال وعمه احمد بيدور علي جنه ومحمد بايت مع الحج عمران في المستشفي
فاطمة:وغلاوه النبي عندك خلاص كفياكي عياط هنلاقيها والله بلال بره هو واحمد مش هيرجعو غير بيها هما والرجاله
سحر:بتي مرجعتش من عشيه اعمل ايه يعني هم*وت واشوفها دي انا مستحمله المر عشانها دي ضنايا
نور وايناس بيحضنو سحر:والله ي طنط هترجع متخافيش روحي ارتاحي العياط مالوش لازمه نامي ولو حصل حاجه هقولك
سحر:مش قادره
نور:لا انا معاكي هنام معاكي انا منمتش من امبارح
سحر:روحي انتي وانا شويه وهنام
فاطمة:سبيها ي نور مش هتنام انا عارفه روحي انتي وايناس نامو شويه،واطمنو علي شاهيناز عشان تعبانه
ايناس:حاضر ي ماما
فاطمة:جيب العواقب سليمة، يارب يلاقوها قبل الحج عمران ميرجع لتبقي مصيبه
(عند احمد وبلال)
في العربيه بلال:هنعمل ايه ي عمي لافينه من امبارح عند اي حد تعرفه من الجامعه مفيش والمستشفيات مفيش والقسم قال لازم يمر ٢٤ساعه علي الاختفاء عشان يتحركو والرجاله بدور من امبارح هنعمل ايه
احمد:رجع رايه لورا:والله مش عارف يبني المشكله لازم نلاقيها قبل رجوع جدك عشان لو رجع وهي مش موجوده هتبقي خراب جدك بيحبها وبيعزها
بلال:بص انا عمر علي الياس عارف ناس اكتر من الي عندنا وممكن يوصل ليها اسرع،لان لو جنه مخطوفه كانو طلبو فديه
احمد:طب رن بس يارب يرد عليك إحنا لسه الساعه ٧ونص الصبح
(عند الياس)
نايم ومليكة علي دراعه وعطياه ضهرها وهو حاطت راسه في تجويف عنقها
الموبايل الياس بيرن الصوت مش واصل ليهم
بلال:مش بيرد هنعمل ايه
احمد:رن علي البيت يمكن ايمان تكون صاحيه
بلال:تمام
رن علي البيت سمعته ايمان طلعت من المطبخ بتنشف ايدها في الفوطه وراحت عند التلفون الأرضي:مين الي بيرن علي وش الصبح كدا
ايمان:ايوه مين
بلال:ايوه ي ست ايمان انا بلال
ايمان:ي مرحب بيني في حاجه حصلت كفانه الشر
بلال:ايوه اطلعي قولي لفهد يرد علي الموبيل بسرعه
ايمان:حاضر ي ولدي،مع السلامة
طلعت عند فهد خبطت مفيش رد خطبت جامد
الياس قام مخضوض:في ايه
ايمان من بره:ي الياس يبني رد علي علي بلال بسرعة
الياس:طيب ماشي
بس علي مليكة نايمه في حضنه علي الكنبه بشيل دراعه
مليكة بنوم:سيب ايدك
الياس باس راسها:هروح اشوف بلال
مليكة بتنهيده نوم:هم
شال دراعه من تحتها دراعه نمل وتقل عليه راح عند الموبايل كان في كذا اتصال من بلال
الياس:استر يارب،ورن عليه استني لحظات والخط فتح
الياس:في ايه يبني كل دا رن
بلال :يبني امبارح بعد م روحنا اتفجأنا ان جنه مروحتش اصلا البيت والست سحر نازله عياط من امبارح وبعتنا الحرس يلفو عليها وانا وعمك بندور بالعربيه في البلد والموبايل بتاعها اصلا مغلق
الياس:ازايهتكون راحت فين،انا هلبس ونازل ليكو وانا هعرف هوصل ليها
بلال:ماشي إحنا في شارع *** وقفل
الياس رن علي شخص:الو،جنه بت الست سحر عارفها
الشخص:طبعا ي فهد بيه
الياس:تمام اوي هي من امبارح مختفيه تقب وتغطس تكون عندي الليله وانا هتابع معاك
الشخص:حاضر ي بيه اي وامر تاني
الياس:لا وقفل
(عند لؤي)
المأذون جه عماد ل لؤي:افتح الباب عايزن ندخل
لؤي بزعيق:مش هيحصل الي بتقول عليه دا ولا من هنا مفيش حكومه هنا ولا ايه
عماد بشخط وصوت عالي وصل لجنه:لا هتتجوزها ولا احنا نجيب الشرطه تخرجها بالملايه
لؤي:اوعي انتو مش فاهمين حاجه اصلا
راجل واقف:لا فاهمين كويس لما تجيب واحده شمال تبات عندك يبقي مش فاهمين وتبوظ سمعه البلد دا الي مش هيحصل أبدا فتحو الباب ودخلو
عماد ادخل:ادخل جدامنه ليكون في حاجه يمين ولا شمال
لؤي:ادخلو انا معنديش حاجه اخاف منها
عماد بصله نظره سخريه عماد للمأذون ابدأ ي شيخ
كان شنطه جنه محطوطه علي الكرسي طالع منها البطاقه وفلوس
اخدها واحد من الواقفين:خد اهو ي شيخ البطاقه بتاعتها
المأذون:هات البطاقه بتاعتك
لؤي هرج المحفظه لانه نايم بيها في جيبه خرج البطاقه خلص المأذون وقال عايزين امضتك هنا وإمضاء العروسه بطئ مضا واخد الدفتر وطلع لجنه
جنه أول م الباب اتفتح اتنفضت من الأرض وجريت علي لؤي وهي بتعرج وشعرها اتفرد
جنه:ابوس ايدك سبني اروح سمعتي راحت
لؤي نزل راسه في الأرض بأسف:مبقاش ينفع كتبو الكتاب خلاص واقف علي امضتك،انا عملت الي عليا صدقيني لو مكنش دا حصل كنتي هخرجي بفضيحه قدامهم وهيطلبو الشرطه ارجوكي إمضي و وعد هحل كل حاجه
جنه ضربت علي وشها،ي لهوي امي لو عرفت هتروح فيها كنت سبتني اموت
لؤي: مسك ايدها،بس عشان الجرح بعد الشر عليكي،امضي وانا معاكي مش هسيبك والله مش هسيبك ابدا امسكي
مسكت القلم بأيد مرتعشه ولؤي ساندها من دراعها راحت علي ترابيزه صغيره وقفت عندها ومضت عليها
لؤي اخد منها الورق وحطه علي الترابيزة ورفعها وحطها علي السرير:خليكي هنا وانا راجع ليكي
(عند الياس)
بيلبس مليكة فتحت عين واحده:رايح فين
الياس بحب:رايح احل مشكله وراجع،نامي عشان هنروح القصر
مليكة:ماشي
رن موبايل الياس رن فتح:الو
الشخص:فهد بيه في مشكله عند فيلا الدكتور لؤي الي بيدي المدام مشكله كبيره بيقولو جايب واحده نايمه معاه من امبارح،والناس خاربه الدنيا بره البيت
وجابو المأذون
الياس:طب جاي، وانتا اعمل الي قولتلك عليه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مليكة الفهد" اضغط على أسم الرواية