رواية عشقت مخادعتي الفصل الرابع و العشرون
رواية عشقت مخادعتي الفصل الرابع و العشرون
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها وجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها و سرق شنطتها و جرى و ديه كانت اخر فلوس مع فيروز و بقيت واقفة فى المحطة مش عارفة هى فين و لا هتعمل ايه و فكرت تحاول تلاقى تلفون ترن على فهد بس رجعت فى كلامها و قالت أن اى حاجة هتحصلها هيكون احسن من رجعوها لفهد و اكتشفت انها فى الاسكندرية فضلت تلف فى الشوارع بتحاول تدور على اى شغل أو سكن و لكن طبعا مش كل حاجة بتحصل زي ما بنكون نفسنا فيها
فيروز فضلت فى الشارع منغير اى حاجة لا شغل و لا بيت و لا فلوس و هى قاعدة بتعيط و تقول ليه حصلها كل ده من اول ولادتها و هى فى شقاء من اول تحملها مسؤولية اختها لحد زواجها من فهد و اخر حاجة اغت*صبها منه
قطع تفكرها صوت سيارة تهتف لها و ينظر لفيروز بتمعن
فيروز قامت و فضلت تجرى بعيد و فضلت تفكر هتروح فين لحد ما أذن الفجر دخلت صليت و فضلت جوه لحد الصبح تدعى ربنا و نزلت تدور على الشغل من الصبح لحد ما لقيت شغل فى محل ملابس حريمى صاحبه مش عايز يوقف فيه لانه شاب و بيتكسف يتعامل مع البنات و علشان فيروز محتاجة الشغل وفقت و حمدت ربنا
عند فهد فضل يدور عليها يومين متواصلين و مرجعش بيته و حس اد ايه أنه كان انانى مع فيروز و أنه غلط ( بس اكيد الندم مش كفاية ) و سال عنها فى كل مكان تروحه و راح لمعتز يدور معاه و اول ما خبط الباب لقى عشق اللى فتحت
فهد باستغراب : انتى بتعملى هنا ايه
عشق و كلام اتجمد
فهد : بقولك بتعملى هنا ايه يا عشق ازاى
مقاطعة معتز : عشق مراتى و لما تبلغ السن القانونى هيكون رسمى أنا معملتش حاجة غلط
فهد : انت هتستعبطنى يا معتز
فهد بص بصرامة لعشق اللى الدموع متجمدة فى عيونها
فهد : ادخلى البسى مش هتقعدى هنا
معتز : انت بتقول ايه ديه مراتى بقولك
فهد : اللى سمعته عشق قاصر يعنى لو نزلت اقرب قسم هاخدها منك دلوقتى لانى ابقى جوز اختها
معتز ضحك باستخفاف : ايه ده بجد طيب انزل يا فهد ساكت ليه .... و بضحكة سخرية لاء خوفتنى ... على اساس اصلا هتعترف بجوازك من فيروز ... انت جاى ليه اصلا
فهد : فيروز هربت و بدور عليها
عشق : انت عملت ايه فى اختى يا فهد
معتز: تلاقيها مقدرتش تستحمله هو و عقده
فهد : طيب اخرس يا معتز علشان مش عايز اخسرك ادخل البس علشان هننزل دلوقتى أنا مش قادر افكر فى اى حاجة لحد ما القيها
عند فيروز و اول يوم شغل ليها و بعد انتهاء اليوم لقيت خالد ( صاحب المحل ) جايب لها اكل و عصير و جايب لنفسه
فيروز : حضرتك ده إيراد اليوم و تقدر تراجع دفتر الحسابات
خالد : طيب اقعدى ناكل و نبقى تتحاسب
فيروز : لاء شكرا لحضرتك أنا اكلت فى الغدا و محتاجة امشى
خالد : هو مش تطفل منى بس انتى عندك سكن
فيروز : أيوة .... بصراحة لاء بس هقعد فى اى بانسيون قريب لحد ما القى سكن
خالد : بانسيون ؟! .. مظنش ينفع بنت زيك تقعد فى مكان زى ده اكيد فاهمة قصدى
فيروز بصتله باستغراب و زعل شوية
خالد : و الله بتكلم خوفا عليكى مقصدش حاجة يا آنسة فيروز
فيروز : شكرا لحضرتك أنا محتاجة حضرتك تراجع الحسابات علشان امشى
خالد : طيب ممكن تاكلى لحد ما اشوف الحسابات
فيروز :قعدت و كلت حاجة بسيطة
خالد : انتى مش اول مرة تشتغلى فى محل ملابس صح
فيروز : لاء اول مرة
خالد : بجد اصلك الصراحة شاطرة جدا إيراد انهاردة زيادة عن اى يوم أنا هديكى جزء من الزيادة ديه علشان تعبك معانا و عايز منك طلب توافقى عليه
فيروز : طلب ايه ؟
خالد : تروحى معايا البيت
فيروز : نععععععععم
- تابع الفصل التالي "رواية عشقت مخادعتي" اضغط على اسم الرواية