رواية عشقت مخادعتي الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير
رواية عشقت مخادعتي الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير
فيروز : طلب ايه ؟
خالد : تروحى معايا البيت
فيروز : نععععععععم
خالد : أنا التعبير خانى معلش ... أنا أقصد تقعدى مع والدتى و اختى فى البيت و انا هنام انهاردة فى المحل لحد ما تلاقى ليكى سكن و ده احسن من فكرة البانسيون و على الاقل هتقعدى فى مكان امان مع ستات زيك ده غرضى مش اكتر
فيروز : شكرا لحضرتك بس أنا مقدرش اوافق بحاجة زى ديه
خالد : بس ده احسن من انك تقعدى فى بانسيون و الصراحة أنا ارتحتلك يا آنسة فيروز و عايز اساعدك و ده وضع مؤقت لحد ما تلاقى سكن كويس
و بعد إلحاح شوية من خالد فيروز وفقت و اتعرفت على أخته و والدته و كانوا ناس طيبين جدا و خالد فعلا نام فى المحل
فات شهر و خالد لقى لفيروز فى خلال الشهر ده شقة صغيرة فى العمارة اللى قصداه و كل يوم كان بيحاول يقربها منه اكتر
_____________________________________
عند فهد
طلق سارة بعد ما اكتشف أنها كانت بتضحك عليه و أنها اصلا مش حامل و ده كان مخطط منها و من والدته علشان يستفيدوا بأكبر نصيب من أسهم شركته
فهد حس بأد ايه هو ندمان على خسارته لفيروز و على معاملته ليها و قرر أنه يبع نص شركته ليها بيع و شراء
لحد ما جاله خبر أنهم لقوا بطاقة فيروز فى قسم فى حى من أحياء اسكندريه بعد ما لقوها واقعة فى الشارع و سافر اسكندرية يدور عليها لحد ما قدر يعرف مكانها و راح لها المحل و اول ما شافته اتوترت جدا و من كتر التوتر اغمى عليها
فهد : فيروووووز و شالها و ركبها عربيته و طلع على اقرب مستشفى
الدكتورة : مبروك المدام حامل فى شهر و نص هى بس ضعيفة شوية ركبنلها محلول اول ما تخلصه تقدر تاخدها و تمشوا
فهد كان مبسوط جدا و مش مصدق من كتر الفرحة و دخل لفيروز الاوضة لقى خالد فى الاوضة
فهد استغرب و لسه هيسال مين ده
خالد : أنا خالد صاحب المحل اللى بتشتغل فيه فيروز
فهد بيسلم عليه و بيشد شوية على أيده : تشرفنا .. أنا فهد جوز فيروز
خالد أنصدم و حس بالاحراج و قرر يمشى
فهد بص لفيروز اللى متجنبه حتى تبص فى وشه
فهد : فيروز أنا آسف
فيروز : طلقنى
فهد : انتى بتقولى ايه
فيروز : زى ما سمعت طلقنى يا فهد
فهد : بس أنا بحبك يا فيروز و مستعد أثبتلك انى اتغيرت
فيروز و هى الدموع متحجرة فى عينيها : محدش بيتغير يا فهد
فهد : لاء اوعدك أنا اتغيرت علشانك يا فيروز ارجوكى ادينى فرصة علشانى و علشان ابننا
فيروز : ابننا ؟ .... هو أنا
فهد بمقاطعة : حامل
عند عشق
تستيقظ فى الصباح لتجد معتز محضر الفطار و قاعد جنبها يتأمل فيها
عشق : انت ايه جابك اوضتى ده مش اتفقنا يا معتز
معتز : كان اتفاق منيل و احنا أن شاء الله هنفضل اخوات و اصحاب بس لحد امتى
عشق : معرفش بس لحد ما اطمن
معتز : براحتك يا عشقى بس علشان تعرفى اد ايه أنا بحبك و عايز بس تكونى مبسوطة
عشق : أنا عايزة اطمن على فيروز
معتز : فهد : لقى فيروز امبارح بليل
عشق : بجد طيب أنا هروحلها
معتز : مش قبل ما تفطرى
عشق بفرحة طفولية : حاضر
________________________________
فيروز : بس ده مش ابنك يا فهد
فهد : انتى بتقولى ايه
فيروز : زيى ما سمعت مش أنا كنت فى نظرك واحدة خا*ينة و كنت بحض*ن السواق يومها انت حتى مسالتنيش و اغت*صبتنى بكل دم بارد أنا يومها كنت هقع و هو سندنى و اعتذر بس انت حتى مرضتش تسمع اعتبر ده مش ابنك و طلقنى و كل واحد مننا يروح لحاله أنا ما صدقت لقيت شغل و مكان اعيش فيه و مش عايزة ارجع اعيش معاك
فهد : أنا طلقت سارة و مستعد أعلن جوازنا رسمى قدام كل الناس و اعوضك عن كل حاجة شوفتيها معايا و مش هخليكى تفتكرى ليا غير الحلو بس انتى بس روحى معايا على بيتك و اى شرط تقوليه أنا موافق عليه
فيروز : أنا مش هروح معاك فى حتة
فهد : ادينى بس فرصة واحدة أصلح فيها كل حاجة
فيروز : فى حاجات مينفعش فيها الاسف يا فهد علشان عمر الرماد ما هيرجع نار تانى
فهد : لاء ممكن نرجع انتى و انا موجودين و كمان لازم تدينى فرصة علشان ابننا يا فيروز
و روحوا البيت بس فيروز كان عندها شروط و كان أهمهم أن فهد ميحولش يقرب لفيروز بأى شكل كان و لا حتى يقعدوا فى اوضة واحدة و يسيبها لحد ما تخلص امتحاناتها و يعترف بجوازهم رسمى
فهد عمل حفلة عزم فيها كل عائلته و عائلة فيروز علشان يعلن جوازهم
فهد مستنى فيروز تنزل الحفلة
و هى نازلة براحة على السلم و لابسة فستان اوف وايت رقيق و حجاب نفس اللون خطفت قلب فهد
و فهد مسك ايديها بتملك و قعد جنبها و هو مبسوط
فهد و هو يهمس في أذنها : تعرفى انتى اول واحدة تحضر فرحها و هى حامل
فيروز ضحكت على الموقف
فهد : مش ناوية تسمحينى يا فيروز
فيروز : نبقى نشوف ده بعدين
و عشق واقف لقيت بنت بتضحك مع معتز و اول مرة تحس انها غيرانة على معتز بالشكل ده راحت وقفت معاهم و اول ما جت البنت مشيت
عشق : مين اللى كنت واقف معاها ديه
معتز : واحدة معايا فى الشغل
عشق : و الله على اساس أنا نجفة واقفة
معتز : ايه ده بتغيرى عليا و لا ايه
عشق و وشها احمر : لاء و سابته و خرجت الجنينة
معتز راح وراها
معتز : استنى
عشق : نعم 🙂
معتز اقترب منها : عايز اسمعها منك
عشق : هى ايه
معتز: انتى عارفة
عشق بتصنع : لاء مش عارفة و ابعد شوية
معتز اقترب اكتر : لاء مش هبعد غير لما اسمعها
عشق بتوتر و هى بتبص لمعتز : أنا بحبك
و هنا معتز محسش غير أنه بيحضنها و اكمل بمزاح : شكلك هتخلى فيروز خالتو انهاردة
عشق : ده فى الاحلام
معتز : هنشوف 😉
تمت 💜✨ النهاية .. اقرا ايضا رواية حمل بالتراضي كاملة (آخر امل)
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت مخادعتي" اضغط على اسم الرواية