رواية حورية الحديدي الفصل الخامس و العشرون
رواية حورية الحديدي الفصل الخامس و العشرون 25
جااسر : عاايز تعرف ااي ي زين
زين : اااي ال خلاك تفكر انه احناا كناا بنضحك على حور
يوسف: زين
عمر : عاايز توصل لاي ي زين
زين : للحقيقة يعنى مش معقول حد كاان عاايش حيااته بطول والعرض فجااة يعرف انه بنت عمه عاايشه لا وكماان عاايشة عند العيلة ال عندهاا تاار مع ابوه الا لو كان جااءه الوحي ولا ااي ي جاسر
عمر : زين معه حق انت اصلا مشفتش حور الا وهي صغيرة ازااي عرفتهاا وهي عندهاا ٢٠ سنة
نظر له يوسف بشك وهي يضيق عينه منتظر اجابة ذااك الجااسر الذي سيفك شفرة من الغااز
جاسر بتوتر . اصل يعنى انااا في حد اتصل بيااا وبعتلي صور لحور صور لكل مرحلة من عمرهااا وقالي انه يعنى انتواا ضحكاانين عليهاا عشان تنتقمواا من سعد
زين : ازاي بس يحصل كده يوسف مكنش بيخلي حد غيره يصورهاا وكل الصور معه هوو حتى مفيش حد يعرفهاا عنهاا حاجة غيري انااا
عمر : يعنى اااي ال يخلي حد يعمل كده هيستفااد ااي
يوسف : ال عمل كده كان قصده يفرق بيني وبين حور
زين : بس مين
يوسف وهو يحمل هااتفه : هعرف دلوقتي
بعد ثواان اجاااب الطرف الاخر : ايوااا
يوسف بشر .: فرح سليم وسيلين بعد اسبوعين ومش هعرف اجهز لحاجة من غيرك بالنهااية انتي بتفهمني اكثر من ااي حد وصديقتي المقربة ي ميراااااا
نظر لهم جمعيهم بصدمة اغلق هااتفه وهو يتوعد لهاا بداخله فااذاا كانت هي سوف يريهاا العذااب الوااان
يوسف بخبث : فرحك كماان اسبوعين ي سليم
سليم بغبااء : هو انت بتكلمني انااا
زين : نااوي على ااي ي يوسف
يوسف : هقطع الشك باليقين
خرج وتركهم خلفه يفكرون ماا علاقة يوسف بهذه الميراا
عمر : مش ميراا سكرتيرته ي زين
هي دخلهاا ااي بالحكاية دي
زين : ميراا دي تبقى صديقة يوسف من ااياام الحامعة هي بتحب يوسف ااوي بس يوسف عمره ماا حب غير حور ولماا حصل الحصل يوسف كان ضاايع اووي ووقتهاا اتصل عليها وهي جاات هو كان مفكر انه احتمال حبهاا ليه يقدر ينسى وجعه وخيانة حور ليه بس وهي حاولت تقرب منه بس هو مقدرش يقرب منهاا لانه ببساطة قلبه مع حد تاني وفي يوم هو اكتشف انهاا خربت الكاميراات ال في بيت جاسر عشان هو ميقدرش يعرف حقيقة الحصل اليوم اااياااه
جااسر : احتماال مش هي ال اتصلت بيااا
زين : اكيد هنعرف كله ده بعدين
سليم وكأنه استوعب ماا قيل الان
ي جمااعة اناا هتجوز بعد اسبوعين ياااه واخيرااا
................
دخل وجدهاا تتامل نفسهاا في المرااة فاحتضنهاا من الخلف ودفن راسه بين حناياا عنقهااا ويشتم رائحة بتلذذ
يوسف بتوهااان . فراولة
حور بخجل . يوسف اابعد شوية
يوسف . من بعد اليوم مش عايزك تقوليلي غير قرب وبس شيلي من دمااغك فكرت اني ممكن ابعد تااني
حور . هو في حااجة حصلت
يوسف . لا ي حبيبتي بس انتي وحشتني
حور . وانت كماان وحشتني اوووي
يوسف . حبيبتي حصل ميراا ضاايقتك في مرة
تغير ملامح حور الي الضيق . وانت ااي ال فكرك بيهاا لتكون وحشتك حبيبة القلب
يوسف بمرح . والله محدش حبيبة قلبي غيرك ده انتي احتليت قلبي كله
حور . طب ااي ال فكرك بام شعر اصفر
يوسف . متجاوبيش على سوال بسوال
حور . لماا كنت تعباانة في المستشفى جاات وقالتلي انك مش بتحبني ورجعت عشاان الولاد وبس واني وجودي موقت في حياتك ومع اول فرصة تصحلك هتطلقني وهتتجوزهااا وتااخذ ولادي وتربيهااا
يوسف . طب مقولتليش ليه
حور . انااا مهتمتش بكلامهاا يمكن لاني كنت محتاجلك ااوي حتى لو لفترة محدودة اناا كنت ماشة ورااء قلبي وقلبي كان ولسااته معااك
يوسف . واناا هحاافظ عليه حتى لو التمن حيااتي
حور . طب ام شعر اصفر فين دلوقتي لياا فترة مشفتهااش لافة حواليك
يوسف . جااية بكرة
حور بصدمة . جااية القصر هناااا
يوسف . اايوااا فرح سليم و سيلين كمان اسبوعين فهي
حور بغضب . من قلة منظمين الحفلات يعنى عشاان هي تجي
يوسف . هي سكرتيرتي ي حور
حور ببكااء . : بس هي بتحبك واناا مش هقدر استحمل اشوف نظر الحب ليك في عيونهااا
يوسف وهو يضمهاا . بس اناا بعشقك انتي ومبشفوش حد غيرك انتي حبيبتي
حور . عاارفة انت مش حااسس اناا بحس بايه لماا اشوف نظراتهاا ليك دي هتاكلك بعينيهااا
اخرجته من أحضانها بقوة وهي تنظر له في عينه مبااشرة
حور . البنت دي مش هتجي هناا ولو على الفرح اناا والبناات هنظمه بس مش عايزة المح خلقتهاا ببيتي
يوسف . محدش هينظم للفرح غيرهاا ي حور ولو بتحبني بجد
حور بقهر : اوعى تكمل ي يوسف
انت واحد انااني و حقير مش عاارفة ازااي حبيت واحد ذيك السنيورة بتااعك هي ال هتنظم للفرح اوكي معندش اعترااض بس مش عاايزة المحك باوضتي طول الفترة دي يلا اتفضل من غير مطرود
يوسف . اناا طالع ومش هقرب من الاوضة دي غير لو انتي عاايزة كده يلا سلام
خرج واستند على بااب الغرفة يستمع لصوت بكااءهاا يقطع قلبه يجعله يريد لو يقتل تلك الميرااا بيديه فهي سبب تلك المشاكل كلهااا
...............
يوسف بتصنع . حمد لله على السلامة رمروم
ميراا . الله يسلمك ي يوسف وحشتني
يوسف ."" وحش اماا يلفحك "" وانتي كماان وحشتني ااوي
كانت لياان وليلة وريم وسيلين تنظراان لهاا بغيظ لتلك التى تحوم حول زوج ورفيقتهم واختهم فاصطنعت كل واحدة منهم الابتسااامة على وجههااا
يوسف : ااي ي بناات حور فين تجي تسلم على ضيفتنااا
حور وهي تنزل : اناا اهو
اسمهاا على مسمااة التفت ورااء حوريته تنزل كانت فاتنة بحق غير تلك التى انهاارت بين يديه في الامس اخرى تحيطهاا حالة من القوة والثقة تنظر لهم بقوة وتنظر لهاا تلك
الحااقدة بغيرة وغل وحقد حين لاحظت ان يوسف لم يزيح نظراته عنهاا منذ ان نزلت اتجهت له حور وقبلته بثغره بجراءة امام الجميع تثبت لهااا ان هذا الحديدي ملك لهاا فقط و لا يحق لاحد ان يشاركهاا به وهو صدم من فعلتهاا ولم يجد المقدر للحديث خاصة واناملهاا تفعل به الاواويل
حور وهي تمسح طبعت الروج على ثغره : صبااح الخير ي حبيبي
استفااق ذااك اليوسف اخيراا من غيبوبته وهو يحمحم .
احم احم صباح النور ي روحي
مدت لهاا ميراا يدهاا لتصافحهاا فصافحتهاا حور بتكبر وتعاالي وعجرفة لا يليق الا بامرااة مثلهااا
ميراا بعملية . تحب نعمل الفرح فين يوسف بيه
حور . في حديقة القصر ي روياا
ميراا بغيظ . اسمي ميرااا حضرتك
حور وهي تتصنع النسياان : اوبس نسيت ميراا بلاش حضرتك ولانك اكبر مني تقدري تنااديلي حور
انفجرت الفتيات بالضحك ويوسف يكتم تلك الضحكة بصعوبة ومع نظراتهاا بغيظ لتلك التى تتعمد ان تهينهاا
ميرااا : ذي ماا تحبي ي حور
بس الفرح في الحديقة بقت موضة قديمة خلينا نعمل حاجة جديدة مثلا نخلي الفرح في فندق ٥ نجووم
سيلين بغيظ : اناا بخافلك في الرائي
انا عايزة اعمل فرحي في الطبيعية و خاصة واحناا في اجوااء الخريف الجو هيبقى رومانسي و جميل عايزة فرحي يكون في الهوااء الطلق مش محبوسة في فندق ٥ نجوم
ليلة : سيلين معهاا حق خاصة انه الفرح بيتعمل مرة واحدة في الحيااة فلازم يكون ذي ماهي هتحب ولا انتي رايك ااي ي ميراا
لياان : الراائي رائيناا احناا هي مش عليها غير انهاا تنفذ وبس مش ده شغلهاا
يوسف : ليااان
حور : متتعصبش عليهم ي حبيبي هماا بس بيقول رايهم وبس واناا اظن انه عندهم حق
ميرااا : وانا بتفق معااكي احناا هنقعد كلناا مع بعض نخطط ونتفق على ال انتواا عايزنوا
عن اذنكو هطلع ارتااح شوية ممكن توصلني ي يوسف
يوسف . " كان يوسف خدام اهلك ومش جايب خبر بس وحياتك لطلعواا كله عليكي ي بنت ال *** ""
اهااا طبعااا اتفضلي
.............
حور بغيظ . شوفتو بقى ام شعر اصفر هتااكله بعينهاا اازاي
ريم . يبقى نقلعلهاا عنيهااا البجحة
ليان . ااه وانااا معاكي دي واحدة ملزقة مبتنزلش من الزور
سيلين . وال توريهاا مقامهااا
ليلة . ليه ال هو عاايزه
سيلين بخبث . طب ...
حور .. بس يوسف
لياان . متشيليش همه
حور . اناا هشيل همه ليه بقى ان شاء الله يولع
ريم بخبث . من قلبك
حور . لا طبعاا ان شاء الله ام شعر اصفر ولا هو
لياان . ههه فينك ي سي يوسف تسمع الكلام ده
..............
بعد عدة سااعاات
ميرااا بصراااخ . الحقني ي يوسف
خرج يوسف مسرع اليهاا حتى وجدهاا تصرخ فدخلت باحضانه فحاول اخرجهاا لكنهاا تشبتت به اكثر حتى اخرجهاا بصعوبة لكن فاات الاوان فهي راته وهي داخل حضنه ذااك الملجاا الذي ينتمى لهاا فنزلت دمعة خائنة فمسحته بسرعة لكن راتهاا غريمتهاا التى تبتسم لهاا بخبث
يوسف . ااي الحصل ي ميراا لكل ده
ميراا . في حد في اوضتي وكان معااه سكين وعايز يقتلني
يوسف . انتي عارفة نفسك بتقولي ااي ازاي حد غريب يقدر يدخل لقصر الحديدي وسط الحراسة دي كلهاا عشان يقتلك
ميراا . معرفش بس هو لساا هناا تعال شوف بنفسك
دخل يوسف معهاا لكي يرااى من بالداخل لكنه لم يجد اثر لاي احد فكاد يخرج لكن استوقفته
ميراا . صدقني ي يوسف كان في حد هناا
يوسف . طب فينه دلوقتي انتي اكيدة انك شفتي حد
ميرااا . مش يعنى احتمال كان تهياات اسفة اني قلقت منامك اسفة
يوسف . حصل خير اهم حاجة تكوني كويسة
ميراا. بس اناا راحتي معااك انت وبس
يوسف . واناا راجل متجوز و بعشق مرااتي اوي واظن انتي اكتر حد عارف اناا بعشقهاا ادايه وازااي
ميرااا . بس
يوسف . مبسش انتي صديقتي بس بكلامك ده صدقيني هنخسر صداقتناا ووقتهاا هتشوفي وجه يوسف الحديدي على حق وحقيق
يلا تصبحي على خير
نظرت له بكره شديد فهو كل ماا يهمه هذه المتعحرفة زوجته حملت هاتفهاا واتصلت على
ميرااا . التنفيذ بعد اسبوعين هنخلص منهاا ومن الولاد
...................
خرجت ريم من الحماام وهي تحيط بنفسهاا بمنشفة ويتساقط عليهاا قطرات من الماء على شكل ندى ولم تره وهو جالس ينتظر خروجهاا بنفاذ صبر ومان خرحت حتى اصيب بالجنون لرويتهاا وهي بتلك الحاالة
اتجه نحوهاا كالمغيب ولم تنتبه هي له الا عندماا رات انعكااسه على المرااءة استدارت له من الصدمة فاصطدمت بصدره العريض فوقعت فالتقطعهاا بين يديه بحميمة تنذرهاا بالخطر المحدق بهاا تطلع وتطلعت وذابت وذاب في عينااه اخفض بصره نحو شفتيهاا المرتعشتين اللتاان تنادياان باسمه فانقض عليهماا يقبلهاا برقة وشوق وعشق لهاا وهي كانهاا لم تصدق فبادلته حبه بجنون فجن هو الاخرى وحل عقد المنشفة وسقط عند قدميهاا فجن وهو يرااى فاتنته الذي اشتااق لهاا حملها الي السرير واعتلاهاا وهو يبثهاا عشقاا وحباا فاخيراا سيروى شوقه لهااا
بعد فترة ابعدته عنهاا وعينااه تذرفان من دموع الندم على ما تفوهت به في ذاالك اليوم
اناا اسفة اناا بحبك اااوي والله بمووت فيك
جااسر وهو يقبل عينااهاا . واناا بعشقك ي قلبي
" لو تخطيئن الف مرة ولا ولن اترككك لغريب "
......................
دخل غرفته وهو حاقد عليهاا هو اعتبرهاا صديقته وهي لا تفهم ان قلبه مع حوريته للتو ومع ذكر الحورية وجدهاا تدخل عنده الغرفة فهي بعدماا سمعت كلامه ودفاعه عن حبهم ارتفعت دقاات قلبهاا عشق له
يوسف باستغرااب من دخولهاا المفاجئ . حور
ركضت نحوه وتعلقت برقبته وهي تقبله على شفتيه بحب اطار ما بقى من ذرة عقل في راسه فتولى هو زمام الامور
بعد فترة لابااس بهاا ابعدته عنهاا بصعوبة وهي تلملم ملابسهاا على الارض وهو ينظر لهاا باستغرااب
يوسف بلهااث . مالك في اااي
حور . ابعد عني متلمسنيش اناا لسااتني مخااصمك
يوسف باستنكاار . طب وال حصل بينا دلوقتي ده ااي
حور وهي تغادر الغرفة . اخرس ي قليل الادب
نظر باثرهاا باستغرااب فهي سوف ستصيبه بجنون عماا قريب بفتنتهاا تنهد بحرارة وهو يستعيد ما حصل بينهم منذ دقائق حتى نااام بعمق
امااا هي خرجت من عنده متوجه لغرفتهااا ولم ترى تلك التى تنظر لهاا بحقد دفين
ميراا . مش هسيبكي تتهني بيه هو ملكي وهتشوفي
....................
تسلل الي غرفتهاا بالخفااء ولم يعرى تلك الاصواات ااي اهتماام فتفااجات به حتى انهاا كادت ان تصرخ لكنه كمم فمهاا وحاصرهاا عند الحاائط حتى اصبح ملاصق لهاا وعندما عرفت هويته حتى اشتعلت وجنتهاا من الخجل من ذاك الوضع ال هماا به ابعد يديه حين رااى سكونهاا
سيلين . هو مين ال بيصرخ
سليم . اخر همي دلوقتي
مجيتش الشركة اليوم ليه
سيلين . لاني كنت مع البنااات اليوووم في حااجة
سيلم . في انك وحشتيني اووي
سيلين بخجل ولم ترد فرفع ذقنهاا بابهامه
سليم . فرحناا كماان اسبوعين مبسووطة
سيلين بحب . اااه بس انت مبسوط
انقض سليم على شفتيها يقبلهاابرقة كم لم يفعل من قبل انصدمت في البداية لكنهاا استسلمت له ولعشقهاا وهو يقبلهاا بعمق ابتعد بعدماا نهل من شفتيهااا
سليم وهو يحد حدود شفتيهاا بانامله . اوووي
همس باذنهاا . اناا يفضل اني اروح لاني لو فضلت ثانية كمان هخليكي تحضري الفرح وبطنك واصل لحلقك
سييلين بغضب وخجل . برااا ي ساافل
سليم بغمزة . مصيرك تجي ي ملوخية تحت المخرط
..............
بعد اسبوعين
لياان وليلة وريم : مبروووك ي حبيبتي
حور بسعاادة . الله يباارك فيكوو ي بناات
لياان . طب يلا روحي وقولي لابيه
حور . هقوله بعد الفرح ماا ينتهى وام شعر اصفر تخور في ستين داهية
ليلة . اوكي يلا ننزل زمانهم بيدور علينااا
حور . طب روحو انتوااا واناا هظبط نفسي وانزل
.............
ميرااا . هي لوحدهاا فوق هبعتلها الولاد وانت تخطفهم من غير ماا حد يحث مفهووم
ميراا لسيف وعز . ماامي عاايزكو فوق ي حباايبي
سيف . مقالتلكيش ليه
ميرااا . تقربباا في مفاجاة ليكو
عز . طب احناا هنروحلهاا
ميراا . روحو ي روحي يلا
..............
حور باستغراااب . سيف حبيبي في ااي
سيف . انتي ال قايلة لطنط ميراا نطلعلك فوق
حور . اناا مش قابلتهاا اصلا يمكن هي خربطتت او
توقفت عن الحديث حين راات اثنين ضخاام البنية ملثمين فخاافت على اطفالهاا فخبااتهم ورااء ظهرهاا
حور بشجااعة مزيفة . انتواا مين وااي حابكم هناا
لم يعيرواا حديثها ااي اهتمام فتوجه نحوهاا وحاول احدهم اخذ الاطفال فصرخت باعلى صوتهاا لكن ايوجد احد يسمعهاا كبلهاا الاخرى واخرج منديل من جيبه وخدرهاا
حور . انت بتعمل ااي ابعد عن اولادي لا
سقطت ارضاا والاطفاال يبكون فاضطرواا الي تخدريهم هماا ايضاا فحملهم واخرجهم من غير ان ينتبه احدهم الا ذااك الحاارس الذي فشل في اللحااق بهم
..........................
في الاستج كان سليم يراقص زوحته بحبه فهي سوف تصبح ملكه اليوم وللابداا توقف حين رااى يوسف يهجم على رعد من تلاليب قميصه
احس يوسف بنغزة قوية في قلبه كل ماا يشعر الان هو انه يجب ان يرااهاا هي واطفاله لكن لم يحد لهم اي اثر
انتاابه القلق اصبح يبحث عنهم بحنون بين الموجودين حتى وقف امامه رعد منكس راسه للاسفل
يوسف . في ااي
رعد . يوسف بااشاا اناا اسف مقدرتش الحقهم اناا اسف
يوسف . مين ال مقدرتش تلحقهم
رعد . ال خطفو المدام والاولاد
يوسف . انت قصدك على مرااتي واولادي اناا اختطفوا
رعد . ااه بس
يوسف بغضب جنوني وهو يمسكه من تلاليب قميصه بعد ان لكمه من لكمااته القااصية حتى انتبه له جميع الحاضرين
يوسف . انت واعي بتقولي ااي يعنى مراتي اناا اتخطفت من نص البيت وانتواا كنتواا بتعملواا لازمتكوو ااي بس اناا مشغلك ليه ي رعد لو مش عارف تشتغل شغلك قول واناا اقف مكانك وانت تعالا مكااني
حسام . سيبه ي يوسف
هو ملوش ذنب روح ورحع مرااتك وحاسب ال خطفهااا
استداار يوسف وكاد يذهب الا ان صدمة الجمت عقله وهذه العباارة تتردد في عقله
لياان . حور حاامل ي يوسف